أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
22336 151323

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الأخوات العام - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-25-2010, 07:18 PM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي ماء زمزم خير ماء على وجه الأرض ...

مـــاء زمـــزم
خير مـــاء على وجـــه الأرض

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيِّد المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

إن صدق المحبة لله - تعالى - يتجلَى عند الإمتحـان ... عند الإبتلاء؛ فيستشعر العبد فضل الدعاء وأهميته، مُدركًا عظمة المَدْعُوّ: الله الرب ـ تبارك وتعالى ـ، ولذة مناجاته والقرب منه، فهو - سبحانه - السميع العليم القريب المجيب، الذي يجيب دعوة المضطر إذا دعاه.

إن الطمأنينة والرضا، نفحة إيمانية، ولذة روحيـة، لا يستشعرها إلاَ من كان قلبه متصلًا بالله، متعـلقًا بالله، مطمئنًا بذكر الله، وما عند الله، نابضًا بالحركة والحياة، تشع روحه نورًا يُنبئُ عن تميزٍ إيمــانيٍ، وتهذيبٍ نفسيٍ، متجهًا بمشاعرهِ إلى حُبّ الله - تبـارك وتعالى -، وحب رسوله ﷺ، ملتزمًا بالمنهج الرباني الذي أنزله الله - جلَّ في عُلاه - على رسوله ﷺ، لا يحيد عنه قيْدَ أنمُلة، قدر اٍستطاعته.

وذلك بتمام التسليم والرضى بقضاء الله وقدره، والثبات على الحق، وعدم اليــــأس والقنوط من رحمة الله، واليقين بما عند الله، وحسن التوكل على الله - عز وجل -، بعد بذل الجهد بالدعاء، والسَعي للأخذ بالأسباب المشروعة.
ولنا في السيدة هاجر أسوة حسنة، ومثال رائع في الطاعة، وحسن التبعُّل، وتمام التسليم، والرضى، واليقين، وحسن التوكل على الله - سبحانه وتعالى -، فقد تركها زوجها إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - إمرأة ضعيفة ورضيعها في أرض قفراء، لا إنسٌ فيها ولا أنيس، ولا شجرٌ ولا ماء، فقالت له: (يا إبراهيم ! أين تذهب وتتركنا في هذا الوادي الذي ليس فيه إنس ولا شيء ؟!. فقالت له ذلك مرارا، وجعل لا يلتفت إليها. فقالت له: آلله أمرك بهذا ؟ قال: نعم. فأجابت إجابة الواثق بالله - تعالى -، وبعظيم قدرته وسعة رحمته قائلة: «إذاً لا يضيعنا اللـــــــه». ثم رجعت، فانطلق إبراهيم حتى إذا كان عند الثنية حيث لا يَرَوْنَهُ استقبل بِوَجِهِهِ البيت، ثمَ رفع يديه ودعا بهؤلاء الكلمات، فقال: ﴿رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ [سورة إبراهيم 37].

«إذًا لا يضيِّعنا الله». رضى، طمأنينة ! هدوء نفسي ! وتسليمٌ بلا تسخطٍ ولا تذمرٍ ولا امتعاضٍ ولا اعتراض. أين منها الكثيرون في زماننا ؟ فلنراجــــع أنفســـــنا !! .

واستجاب الله - تعالى - الدعاء، فكانت خير سكنٍ في خير البقاع، وأحبِّها إلى الله - تعالى - وإلى رسول الله ﷺ، مكــة المكرمة التي تهوي إليها الأفئدة -، وتأتيها الجموع من كل حـَـدَبٍ وَصَوْب -، ما عُمِرَتْ بلدٌ مثلَها !!، لم ينضب ماؤها بفضل الله - تعالى - ولم يجف على مدى الزمان !!، وإنما هو نبع يتدفق دائمًا في بئر بالمــاء الطبيعي المنعش الصالح للشرب؛ لا تنمو فيه فطريات ولا جراثيم ولا نبات. يقع في المسجد الحرام، بينه وبين الكعبة المشرّفة ثمان وثلاثون ذراعا؛ وتتوفّر الكميات المطلوبة منه للحجّاج والعمار وغيرهم، وهذا مِن فضل الله - تعالى - يؤتيه من يشاء.

وهو مشهور بـ «بئر إسماعيل» بن إبراهيم - عليهما الصلاة والسلام-، التي سقاه الله - تعالى - منها حين ظمئ وهو صغير وأمه ظمأً شديدا، فالتمست له الماءً فلم تجده، وجعلت تنظر إليه يتلوَّى يتلفَّت ويتألَّم ويُحرِّكُ جَسَدَه ولسانه؛ فانطلقت كَراهيةَ أنْ تَنظُرَ إليه وهو يكاد يموت مِن شدَّة العطش، وسَعَتْ سعي المتعب تبحث عن الماء بين جبليْ الصَّفا والمَرْوة تدعو الله - تعالى - وتستغيثه، ثم أتت المرْوة؛ ففعلت مثل ذلك سبع مرَّات، - فشرع الله - تبارك وتعالى - للناس السَّعيَ في الحجِّ بين الصَّفا والمَرْوة من أجل ذلك -، وبعث الله جبريل عليه السلام -، فهمز له بعقبه في الأرض فظهر الماء؛ فعن أبيّ - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله ﷺ: (إن جبريل لما ركض زمزم بعقبه، جعلت أم إسماعيل تجمع البطحاء، رحم الله هاجر، لو تركتها كانت عينا معينا) (حديث صحيح) انظر: [صحيح الجامع رقم: 2055]. ‌
وقوله: ركض - جبريل عليه السلام - بعقبه؛ كِنايةً عن سُهولةِ إخراجِ الماءِ،إنه ماءٌ وليس أيُّ ماء؛ إنه «مـــاء زمزم»: خير ماء على وجـه الأرض، وسيّّدَ المياهِ وأشرفِـــها وأعلاهـــا قـــدراً، وأحبّهــــا إلى النفوس وأنفسِها.

يا طيبَ زمزم مطعـماً أو مشربا *** تهفـو لِوِرْدِ نعيمِهِ الأرواحُ
جبريل أطلقـهُ بهمــز جناحـه *** فـإذا به مسترسـلا ينداحُ
اللـه أودعـه عناصــر ركبت *** فيه يحـار بكنهها الشراحُ
فتضلعوا من مائه وادعوا فقــد *** جاءت أحاديث بذاكَ صحاحُ.

أسماء مـــاء زمزم وفضلها:

سميت زمزم لكثرة مائها؛ يقال: ماء زمزم وزمزوم إذا كان كثيرا، وقيل: لاجتماعها، لأنه لما فاض منها الماء على وجه الأرض قالت هاجر للماء: زم زم، أي: اجتمع، فاجتمع فسميت زمزم.
وسميت «بئر إسماعيل» لأن هاجر أم إسماعيل – عليه الصلاة والسلام - ضمّت ماء زمزم حين انفجرت من الأرض وساحت يمينا وشمالا، زمّته بالتراب أي: جعلت تحوضه وتجمعه لتغرف منه، فمُنِعَ بجمع التراب حوله؛ فعن أنس وابن عباس - رضي الله عنهما - قالا: قال النبي ﷺ: (يرحم الله أم إسماعيل ! لو تركت زمزم ـ أو قال: لو لم تغرف من الماء ـ لكانت زمزم عينًا معينا) (رواه البخاري).

مـــاء زمزم خيْرُ ماءٍ وُجدَ على وجه الأرض فيه طعام من الطعم، وشفاء من السقم؛ عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله ﷺ: (خير ماء على وجــه الأرض ماء زمزم، فيه طعام من الطعم، وشفاء من السقم، وشر ماء على وجه الأرض مــاء بوادي برهـوت، بقية حضرموت كرجل الجراد من الهوام تصبح تتدفق، وتمسي لا بلال لها) [صحيح الجامع 3322].

وسُمّيَت شباعة، وهي نِعْمَ العوْنُ على العيال: فعن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله ﷺ: (كنا نسميها شباعة، (يعني: زمزم) وكنا نَجدْها نِعْمَ العَوْنُ على العيال) (صحيح). انظر: [السلسلة الصحيحة 2685].

ولزمزم أسماء أخرى كثيرة منها: شراب الأبرار، وطاهرة، وطيّبة، وسيّدة، وبرّة، وبُشرى، وعافية، وكافية، وصافية، ومُغذيّة، ومَرْويّة، وَمُؤْنِسَة، ومَضنونَة، ومَيْمونة، وبركة، ومباركة، وعصمة، وسالمة، وسُقيا الله إسماعيل، وحَفيرة عبد المطلب، وحَفيرة العباس، وهمزة جبريل، ونقرة الغراب، وقرية النمل.

ووصفها رسول الله ﷺ: في الحديث بأنها: (طعام من الطعم، وشفاء من السقم) .

أي: أن الله - تعالى - جعل فيه من الخاصية والبركة ما يُستشفى به من المرض؛ وله من الخاصية والبركة ما يُقوّي البدن كما يُقوّيه الطعام والشراب.
فعن أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه - قال: «لقد لبثت ثلاثينَ بين ليلة ويوم، ما كانَ لي طعامٌ إلا ماءُ زمزم، فسَمِنْتُ حتى تكسّرَتْ عُكَنُ بطني، وما وَجدتُ على كبدي سخفة جوع» (رواه مسلم).

قال ابن القيم في كتابه القيِّم: «زاد المعاد» (4/ 393) عن ماء زمزم:(وقَدْ جرّبْتُ أنا وغيْرِي مِنْ الاسْتِشْفاء بماء زمْزَم أُمورًا عجِيبةً، واسْتشفَيْتُ بِه من عدّةِ أَمراض فَبرأْت بإِذْن الله، وشاهدْتُ منْ يتغذّى بهِ الأَيّام ذواتِ الْعددِ قَرِيبا مِن نِصفِ الشهْر أو أكثَرَ ولا يجِدُ جوعا، ويطُوف مع النّاسِ كأَحدهمْ، وأَخْبرني أَنهُ ربّمَا بَقِيَ عَلَيْهِ أرْبعين يوْمًا وكان لهُ قوّةً يُجَامِعُ بها أَهلهُ وَيصومُ ويَطُوفُ مِرارًا).

ماء زمزم لما شرب له:

فعن جابر وابن عمرو - رضي الله عنهما - قالا: قال رسول الله ﷺ: (ماء زمزم لما شرب له) (صحيح). انظر: [الصحيحة 883] و [إرواء الغليل 1123].

قوله ﷺ: (ماء زمزم لما شرب له): أي أنه إذا شُرِبَ تعبّدًا واقتداءً بالنبي ﷺ، ومن شربه بنية الشفاء والبركة، يُكتب له أجرُ ما نوى بإذن الله - تعالى -، ومن شربه بديلًا عن الطعام والشراب فإنه يُجزئه؛ ويؤجَر شاربه على الإتباع والإقتداء بهدي المصطفى نبينا محمد ﷺ.

مــــــاءُ زمزم مــــــاءٌ طَهور:

1. شُرحَ عن صدر رسول الله ﷺ ليلة أسري به، ثم غُسِلَ بماء زمزم: فعن أنس - رضي الله عنه - قال: قال النبي ﷺ: (أتيت ليلة أسري بي، فانطلق بي إلى زمزم فشرح عن صدري، ثم غسل بماء زمزم ثم أنزل) (حديث صحيح) رواه (مسلم). انظر: [صحيح الجامع رقم: 130].

2. ويشرعُ الوضوء به؛ فعن جابر - رضي الله عنهما -: (أن النبي ﷺ دعا بسجلٍ من ماء زمزم، فشرب منه وتوضأ) (حديث حسن) انظر: [إرواء الغليل 4/ 3220 رقم 1124].

3. ولا بأس بحمل ماء زمزم خارج مكــة والتزود منه للشرب والتداوي: إذ أنه لا يفقد خاصيّته بذلك، وقد كان السلف الصالح يَتَزَوّدون منه عند سفرهم إلى بلادهم. فعن عائشة - رضي الله عنهما -: (أنها كانت تحمل من ماء زمزم، وتخبر أن رسول الله ﷺ: (كان يحمل من ماء زمزم في الأداوي والقرب، وكان يصبُّ على المرضى ويسقيهم) [السلسلة الصحيحة 883].
وله شاهد من طريق أبي الزبير- رضي الله عنه - قال: كنا عند جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - فتحدثنا، فحضرت صلاة، فقام فصلى بنا في ثوبٍ واحدٍ قد تلبّبَ به، ورِداؤه موضوع، ثم أتي بماء زمزم فشرب، ثم شرب، فقالوا ما هذا ؟ قال: هذا ماء زمزم، قال فيه رسول الله ﷺ: (ماء زمزم لما شرب له) قال: ثم أرسل النبي ﷺ وهو بالمدينة قبل أن تفتح مكة ـ إلى سهيل بن عمرو - رضي الله عنه -: (أنِ اهْدِ لَنا من ماء زمزم، ولا يتِرك). (كذا، ولعلها: «تنزف» قال: فبعث إليه بمزادتين) رواه عبدالرزاق في المصنف ( رقم 9127 ) عن ابن أبي حسين مرسلا. وسنده صحيح. انظر: [السلسلة الصحيحة 883].

ما يقوله الطب عن ماء زمزم :

ذكر موقع مجلة ليل على «الإنترنت» حول ماء زمزم ما يلي :

يؤكد د. أحمــد عبـد القادر أن نتيجة التحاليل الكيماويـــة تبين أن ماء زمزم نقيٌّ لا لونَ لهُ ولا رائحة، ذو مذاق رائح قليلا، وأسُّـهُ الهايدروجيني (7.5). وبذلك يكون قلويًّا إلى حد ما، وجميع (الكاتيونات، الأيونات) ما عدا الصوديوم تقع ضمن مقاييس منظمة الصحة العالمية.
وتمّ التعرف على أكثر من ثلاثين عُنصرًا في مياه زمزم بواسطة تقنية التنشيط النيتروني التي قام بإجرائها مع زملائه في مختبرات الولايات المتحدة الأمريكية، وبعضها أقل من (0.10 من المليون).
وتؤكد التحاليل بمقارنتها بالمواصفات العالمية أن ماءَ زمزمَ صالحٌ تماماً للشرب، وأثره الصحي جيد، وأن عنصر الصوديوم مرتفع، ولكن لا يوجد في المواصفات العالمية حدّ لأعلى تركيبٍ له .
ومن خلال التحاليل الكيماوية المتعددة وجَدَ أن تركيبَ ماءَ زمزم يتأثر بالجفافِ الذي ينتجُ عنه زيادة تركيز الأملاح بالماء عن طريق التبخر.
وكذلك هي خالية من أي ضرر صحي بل إنها مفيدة جدًا بقدرة الله - عز وجل -، ومن نتائج التحاليل الكيماوية والمعالجات بالأشعة وغيرها، ومقارنتها بالمواصفات العالمية للمياه الصالحة.

يتبين لنا بيقين معجزات النبي الكريم ﷺ الذي وصفه الله - تبارك وتعالى - بقوله: ﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ۞ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [سورة النجم 3 ـ 4]. انتهى كلامه.

اللــــــهم إنا أمنّا بك واتبعنا الرسول وصدقنا المرسلين عليهم الصلاة والسلام فاكتبنا مع الشاهدين. اللـــــهم اجعل لنا من ماء زمزم طعامًا من الطعم، وشفاءً من السقم، واسقنا اللــــــهّم من حوض رسولنا الكريم محمد ﷺ شربةً لا نظمأُ بعدَها أبدا.

آمين ... آمين، وصلِّ اللهم وسلم وبارك على نبيّنا الصادق الأمين؛ محمد وعلى آله وصحبه أجمعين؛ ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.


وكتبته: أم عبدالله نجلاء الصالح.

قدمت هذه المحاضرة في اللجنة النسائية بمركز الإمام الألباني رحمه الله - تعالى - يوم الأربعاء.

بتاريخ 15/ 11/ 1427 هـ. الموافق 6/ 11/ 2006 م.


فضلًا لا أمرًا، انظر: أحاديث ضعيفة وموضوعة في شأن ماء زمزم على هذا الرابط.

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=21788
_______
المراجع:

[1] إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل : للشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله - تعالى -.
[2] السلسلة الصحيحة: للشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله - تعالى -.
[3] صحيح الجامع: للشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله - تعالى -.
[4] صحيح السيرة النبوية بقلم: الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله - تعالى - .
[5] مختصر صحيح مسلم: للشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله – تعالى - .
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-26-2010, 09:01 AM
ام عباده ام عباده غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
الدولة: الاردن
المشاركات: 196
افتراضي

جزاك الله خيرا اختي الفاضلة ام عبد الله ونفع بك..!
__________________
تَفنى اللَذاذَةُ مِمَّن نالَ صَفوَتَها
مِنَ الحَرامِ وَيَبقى الإِثمُ وَالعارُ

تُبقي عَواقِبَ سوءٍ في مَغَبَّتِها
لا خَيرَ في لَذَةٍ مِن بَعدِها النارُ
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-26-2010, 12:52 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

بارك الله فيك أيتها الفاضلة على الموضوع القيم!
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-26-2010, 07:33 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

بارك الله لك -"أمنا الفاضلة"-في العلم والوقت والعمر والعمل وزادك توفيقا ونفع بك
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-30-2010, 06:19 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي

وفيكنّ بارك الله أحبتي الغاليات " أم عبادة " وأم زيد " و " أم سلمة السلفية ".

شكر الله لكنّ المرور والدعاء وجزاكنّ الله خير الجزاء .




قال شيخنا الألباني - رحمه الله تعالى - في [صحيح السيرة النبوية ص 19] : وفي (الصحيحين) عن أنس وعن مالك بن صعصعة - رضي الله عنهما - عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث الإسراء - كما سيأتي - قصة شرح الصدر ليلتئذ، وأنه غسل بماء زمزم.

ولا منافاة لاحتمال وقوع ذلك مرتين : مرة وهو صغير، ومرة ليلة الإسراء، (1) ليتأهب للوفود إلى الملأ الأعلى، ولمناجاة الرب - عز وجل - والمثول بين يديه - سبحانه وتعالى -.
_______

(1) قوله - رحمه الله تعالى - : وقوع ذلك مرتين، فدليله في المرة الأولى وهو صغير، ما ثبت في (صحيح مسلم) عن أنس بن مالك : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتاه جبريل - عليه السلام - وهو يلعب مع الغلمان، فأخذه فصرعه، فشق عن قلبه، فاستخرج القلب، واستخرج معه علقة سوداء، فقال : هذا حظ الشيطان. ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم، ثم لأمَهُ ثم أعاده في مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعني : ظئره -، فقالوا : إن محمداً قد قتل. فاستقبلوه وهو منتقع اللون. قال أنس : "وقد كنت أرى ذلك المخيط في صدره". انظر : [صحيح السيرة النبوية ص18].

وأما في المرة الثانية " ليلة الإسراء " : ما رواه مسلم في صحيحه عن أنس – رضي الله عنه - قال : قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : (أتيتُ ليلة أسري بي، فانطلق بي إلى زمزم فشرح عن صدري، ثم غسل بماء زمزم ثم أنزل) (حديث صحيح) رواه (مسلم). انظر : [صحيح الجامع رقم: 130].
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07-06-2011, 02:43 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي المفتي العام: لا صحة لإشاعات تلوث “زمزم” والمشككون جهال ومغرضون

المفتي العام: لا صحة لإشاعات تلوث “زمزم” والمشككون جهال ومغرضون.
محمد رابع سليمان - مكة المكرمة

كذّب سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتى العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشائعات التى تحاول النَّيل من ماء زمزم وبركته، مؤكدًا على أن الخبراء في علم المختبرات، أكدوا أن ماء زمزم سليمٌ نقيٌ من جميع أنواع التلوث.

ووصف الذين يشككون في ماء زمزم بالذين في قلوبهم مرض، أو الجهال والمغرضين.

وقال سماحته ردًّا على سؤال لـ(المدينة): الشائعات التي تقول بتلوث مياه زمزم، وثبوت مادة (الزرنيخ - والنترات) بثلاثة أضعاف المسموح به قانونيًّا، هذه دعاية كاذبة، وخبرات الذين حضروا وشاهدوا من عقلاء الأطباء، وذوى الرأي والعلم في مجال التحاليل، أثبتوا أن ماء زمزم بعيد عن التلوث، وأن فيه منعة قوية حماهُ الله - تعالى -.

وقال المفتى العام: " زمزم ماء طهور "، المشكك فيه إمّا أن يكون جاهلاً، أو فى قلبه مرض، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيه: (ماء زمزم لما شُرب له)، وقال - صلى الله عليه وسلم - : (زمزم طعام طعم وشفاء سقم).

وبيّن الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام أكدت أن مياه زمزم تمر بمراحل فلترة وتعقيم علمية على أحدث الوسائل التقنية، وجميع التجارب تؤكد أن مياه زمزم سليمة ونقية (100%).

وكان سماحته قد حضر في المسجد الحرام، وارتوى من زمزم أمام الجميع، وحثّهم بعدم الالتفات لهذه الدعايات المغرضة،
والتثبّت على الحق.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-06-2011, 04:02 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي هيئة المساحة الجيولوجية تَحَدّتْ مخبريا من يثبت تلوث مياه زمزم

نفي السعودية لإشاعة تلوث مياه زمزم

هيئة المساحة الجيولوجية تَحَدّتْ مخبرياً من يثبت التلوّث ودعت الخبراء للزيارة واستقصاء طهره.

مكة المكرمة: طارق الثقفي

وضعت السعودية أمس، حدًا للمزاعم التي تحدثت عن تلوث مياه زمزم بمادة الزرنيخ، وأعاد مسؤول بيئي سبب ارتفاع المادة في العبوات التي تم إخضاعها للتحاليل في بريطانيا، لكونه ناتجاً عن تلوث الأيادي التي قامت بالتعامل معه.

وتحدت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، إثبات المزاعم التي تتحدث عن تلوث مياه زمزم، داعيةً جميع خبراء المياه العالميين لزيارة مصنع خادم الحرمين الشريفين لتعبئة مياه زمزم، والوقوف عيانًا ومخبريًا على طرق تعبئته، ونسب المعادن والأملاح فيه.

وقال الدكتور زهير نواب، رئيس هيئة المساحة الجيولوجية في السعودية، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إن موضوع مياه زمزم هو شأن يهم العالم الإسلامي ككل، وفي كل عام تستقبل الأراضي السعودية أكثر من 5 ملايين حاج ومعتمر، بالإضافة إلى سكان البلاد، وكلهم يرتوون من هذا الماء، الطاهر الطهور، ولم نسمع يومًا من الأيام أن ثمة مشكلات قد علت صحتهم.

وأشار نواب إلى أن مياه زمزم يعبأ في عبوات مغلقة، وهي مياهٌ خاليةٌ من أي تلوث بيئي أو معدني، بيد أن المشكلة أنه حين فتح تلك العبوات، يتم تداولها عن طريق الناس، ونحن لا نقول عن سوء نية، لكن عن جهل صحي فتتم في أغلب الأحيان عمليات التلوث، فالأيادي لا تكون تحت رعاية صحية، والأواني التي تسكب فيها المياه، كذلك غير نظيفة، وهنا يدخل عنصر التلوث.

وحول ماهية التلوث، ذكر رئيس هيئة المساحة الجيولوجية، أن المعضلة تكمن في أن المعتمرين والحجاج، يقومون بعملية تقسيمه، فالعبوات التي تحوي عشرة لترات من مياه زمزم من المصنع الأم، يتم تقسيمها لعدة لترات، لأخذها كهدايا، بعد العودة، وهذا الشيء هو ما يزيد من نسبة التلوث، بسبب العامل البشري، وليس ما يوجد في الأصل داخل مياه زمزم.

وأوعز نواب بأن عدم اتباع الطريقة الصحية في التعبئة والتجزئة تخلف وراءها كثيرا من الإشكاليات الصحية، وهذا الموضوع ينطبق على مياه عالمية لها سمعتها، واستشهد بمياه «إيفيان» الفرنسية، التي لو خضعت لنفس عمليات التجزئة والتعبئة من جديد على أيد بشرية، فإنها ستشهد تلوثًا بكل تأكيد، وسيشوبها تلوث معدني.

وقال إننا نقوم كل يوم بإجراء تحاليل مخبرية للبئر، ونتابعها، ومسؤولون عنها بأوامر سامية من خادم الحرمين الشريفين، ونحن نتحدى خروج أي لتر من المياه وفيه نسبة تلوث، ولكن تداولها وتجزئتها هو ما تكمن فيه المشكلة، ونحن قمنا بعملية رصد لها مباشر، ووجدنا أن العبوات التي يتم فيها التعبئة بعد تعبئة المصنع، هي جوالين غير نظيفة، وملوثة، وكانت تستخدم في أشياء أخرى، يقومون فقط بسكب مياه داخلها من أجل التنظيف.

وحول تقارير الـ«بي بي سي»، التي أكدت ارتفاع نسبة الزرنيخ، قال إن بين يديه تلك التقارير، ويؤكد أنهم أخذوا عينات من مياه زمزم في بعض الأحياء الفقيرة، التي تقطنها جاليات إسلامية باكستانية في بعض جادات بريطانيا، حيث يتم فيها جلب مياه زمزم عن طريق زوار السعودية، ومن ثم بيعها في المحلات التجارية في بريطانيا.

وقال نواب إن المعامل البريطانية، وصل إليها ماء زمزم بعد أن تم فتح عبواته وتداولها بل وتهاديها، ولم تصل إلا في إطار نهائي شابه تلوث في سوء الاستخدام، وليس في المياه الأم، وزاد :

« ليأت من يريد، وليقم بعملية تحليل مخبري من مصنع خادم الحرمين الشريفين، وساعتئذ نحن نتحدى كل من يثبت تلوث مياه زمزم مخبريا».

وأشار نواب إلى أن منظمة الصحة العالمية، لديها مقاييس مقبولة من جميع العناصر في المياه، والمياه الخالية من الأملاح والمعادن هي غير صحية بإجماع خبراء تحليل المياه في العالم، حتى إن بعض الدول تعطي بعض سكانها أقراصا ملحية، لتعويض سيلان العرق، وهذه النسب يجب أن تكون محكومة بمستويات، موجودة في منظمة الصحة العالمية، وأيضا هيئة المواصفات لمجلس التعاون الخليجي.

وأفاد كذلك بأن الزرنيخ، مادة يجب أن تكون بنسب معينة في المياه، إذا ارتفعت يعتبر ضارا، وإذا انخفضت لا يعتبر ضارا، ووجد المخبريون البريطانيون أن زمزم في تلك المحال التجارية، يحوي نسبة «زرنيخ» أعلى من النسب المطلوبة عالميا، ويبقى السؤال من تسبب في الارتفاع؟ ونحن نجيب بأنه ليس مصنع زمزم بالسعودية، ولا ماءه أصلا.

من جانبه قال سليمان أبو غليه، مدير مكتب الزمازمة الموحد، لـ«الشرق الأوسط»، إن مياه زمزم خالية تماما من أي عمليات تلوث وبكتيريا، وهي مزاعم غير صحيحة، ولا ترتقي بأي حال من الأحوال إلى المنطقية، مبينا أنها مياه مباركة أثبتت الدراسات العلمية على مختلف الحقب، أنها تخلو من البكتيريا والشوائب.

وأضاف أبو غليه، أن بئر زمزم من الأماكن المقدسة للمسلمين لما يحمله من معان دينية.

وأفادت الدراسات بأن العيون المغذية للبئر تضخ ما بين 11 إلى 18.5 لتر من الماء في الثانية.

ويبلغ عمق البئر 30 مترا على جزأين :

الجزء الأول مبني وعمقه 12.80 متر عن فتحة البئر.

والثاني جزء منقور في صخر الجبل وطوله 17.20 متر.

ويبلغ عمق مستوى الماء عن فتحة البئر نحو 4 أمتار.

وعمق العيون التي تغذي البئر عن فتحة البئر 13 مترا.

ومن العيون إلى قعر البئر 17 مترا.

وقال مدير مكتب الزمازمة الموحد، إنه مما يؤسف له حقًا ألا يتم التفريق بين ماء زمزم كماء، وعملية تلوث الجهات التي تتناقله بعد فتحه وتجزئته، فحينما يتم نقله من مكان إلى آخر، وممارسة دور التعبئة في «جوالين» أخرى، تتم في ذات الحال عملية جرثمة للأواني التي يوضع بها.

وزاد أبو غليه أن جوالين تعبئة مياه زمزم تتم عن طريق «فلترة»، وأشعة فوق بنفسجية، قبل 9 سنوات، فما بالك الآن وقد دخلت عمليات تعبئة زمزم بإطارها العالمي، بإنشاء مصنع متكامل عالمي وبإشراف العاهل السعودي شخصيا ! والهدف كان في حينه إزالة أي نوع من أنواع الشوائب، دون أي إضافة للمواد، وكان الهدف من التعبئة الآلية التأكد من خلوها من الشوائب.

وأكد كذلك أن كثيرا من التحاليل قد تم عملها، وهيئة المساحة الجيولوجية تقوم بعمليات متوالية للفحص المخبري الدائم لمياه زمزم، وأيضا من خلال التحاليل التي دائما ما تظهر في تلك المعامل، ولم يسجل ظهور أي ارتفاع لمواد ضارة بصحة الإنسان، مبينا أن أكبر عقبة تعتري مياه زمزم، هي وجود الباعة المتجولين في الطرقات، على الرغم من الجهود المضنية في مكافحة الظاهرة.

وذكر أبو غليه، أن الهدف من إنشاء مصنع خادم الحرمين الشريفين لتعبئة مياه زمزم، هو تحسين الوضع، وكان يعبأ بطريقة يدوية في السابق، وكانت تدخل فيها الأيادي البشرية التي قد تكون حاملة لكثير من الأمراض كالبكتيريا، وأمراض أخرى، قبيل دخول المصنع في تصنيفات عالمية، والآن دخل مرحلة الدراسات العلمية والمختبرات المتمرسة.

وأفاد كذلك بأن عملية إثارة تلوث مياه زمزم، هي محاولة مضحكة، فهو خير ماء وجد على الأرض، وفيه طعام طعم، وشفاء سقم، وهو الذي أخبر عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - بأن ماء زمزم لما شرب له، وهو نهر من أنهار الجنة(1)، ومعجزة من معجزات الخالق سبحانه على الأرض.

من جانبها، ردت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بتصريح رسمي، قالت فيه إنه ومن خلال الإدارات المختصة على ضخ مياه زمزم المباركة من بئر زمزم عبر مضخات ذات قدرات عالية مزودة بأشعة فوق بنفسجية وتمر المياه المباركة عبر أنابيب من مادة الاستانليستيل غير قابل للصدأ إلى محطات التبريد فيها ومنها إلى المسجد الحرام وإلى خزانات التجميع التي يضخ منها إلى نقاط التوزيع والتعبئة في المسجد النبوي.
_____

المصدر :

جريدة الشرق الأوسط

الاحـد 05 جمـادى الثانى 1432 هـ 8 مايو 2011 العدد 11849.
__________

(1) جزى الله الكاتب، ومن أرسل لي هذا المقال خير الجزاء.
ولكن لا أعلم دليلاً بحديث صحيح أو حسن أن ماء زمزم نهر من أنهار الجنة. ومن لديها الدليل من الأخوات الفاضلات فلتبيّنه مشكورة.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07-06-2011, 06:34 AM
أم رضوان الأثرية أم رضوان الأثرية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 2,087
افتراضي

اقتباس:
إن الطمأنينة والرضا، نفحة إيمانية، ولذة روحيـة، لا يستشعرها إلاَ من كان قلبه متصلا بالله، متعـلقا بالله، مطمئنا بذكر الله، وما عند الله، نابضا بالحركة والحياة، تشع روحه نوراً يُنبئُ عن تميزٍ إيمــانيٍ، وتهذيبٍ نفسيٍ، متجهاً بمشاعرهِ إلى حُبّ الله - تبـارك وتعالى -، وحب رسوله – صلى الله عليه وسلم -، ملتزما بالمنهج الرباني الذي أنزله الله - تبارك وتعالى - على رسوله – صلى الله عليه وسلم -، لا يحيد عنه قيد أنملة، قدر اٍستطاعته.
يحاول الشيطان وجنده من الانس والجن دوما التشكيك في كل ما جعل الله لنا فيه الخير ليصدونا عن ذلك بكل وسيلة وطريقة ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ويحفظ أولياءه وينصر دينه دين الحق
فاللهم ارزقنا قلوبا مطمئنة بذكرك متعلقة بك متصلة بك لا بأحد سواك وزدنا ياربنا من فضلك وكرمك وجودك ورد كيد الكائدين لدينك وأوليائك في نحورهم - اللهم آمين -
جزاك الله خيرا أيتها الأم الطيبة العزيزة الفاضلة - أم عبدالله نجلاء الصالح - وبارك الرحمن فيك
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 08-07-2011, 01:33 PM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم رضوان الأثرية مشاهدة المشاركة
يحاول الشيطان وجنده من الانس والجن دوما التشكيك في كل ما جعل الله لنا فيه الخير ليصدونا عن ذلك بكل وسيلة وطريقة ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ويحفظ أولياءه وينصر دينه دين الحق
فاللهم ارزقنا قلوبا مطمئنة بذكرك متعلقة بك متصلة بك لا بأحد سواك وزدنا ياربنا من فضلك وكرمك وجودك ورد كيد الكائدين لدينك وأوليائك في نحورهم - اللهم آمين -
جزاك الله خيرا أيتها الأم الطيبة العزيزة الفاضلة - أم عبدالله نجلاء الصالح - وبارك الرحمن فيك
اللهم آمين ... آمين. وإياكم، وفيكم بارك الرحمن ابنتي الحبيبة الغالية

"أم رضوان الأثرية".

سرني مرورك والدعاء، فجزاك الله عني خير الجزاء، وحفظك الله وأحبتك بما يحفظ به عباده الصالحين.

حسبنا الله عليهم ونعم الوكيل

لن يضير المسلمون وحملة لواء السنة، مكر الماكرين أعداء الدين وخوارج العصر في حربهم وما يبثونه إعلام وشائعات، وعتبي على أناس من جلدتنا ويتكلمون بألسنتا يرددون هذه الشائعات كالببغاوات دون تفكير بعاقبة ما يرددونه، وقد تكفل الله بأن يتم نوره، وينصر دينه، ويحفظ أولياءه، والعبرة بالخواتيم قال الله - تعالى - : {فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [سورة التوبة 82].

وقال - سبحانه - :{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ۞ لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا ۞ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [سورة الفتح 4 - 6].
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 10-25-2011, 03:58 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي

قال الشاعر :

يا طيبَ زَمْزَمَ مَطْعَـماً أوْ مَشْرَبا *** تَهْفـو لِوِرْدِ نَعيمِهِ الأرْواحُ
جبريلُ أطلقـَــهُ بِهَمـْـــزِ جَناحـِــهِ *** فَـإذا بِهِ مُسْتَرْسِـلاً يَنـْـداحُ
اللـهُ أوْدَعـَــهُ عَناصـِـــرَ رُكّبَتْ *** فيهِ يَحــارُ بِكُنـْـهِها الشّراحُ
فَتَضَلّعوا منْ مائِهِ وادْعوا فَقـَدْ *** جاءَتْ أحاديثُ بِذاكَ صِحاحُ.

منقول.

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يَمُنّ علينا وأخواتنا الفاضلات بعمرةٍ وحِجٍ متقبلان، وأن يجمعنا على حوض رسولنا الكريم ويسقينا مِن يده الشريفة شربةً لا نظمأ بعدها أبدا.

*******************
فضلاً لا أمراً، انظر : أحاديث ضعيفة وموضوعة في شأن ماء زمزم على هذا الرابط.

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=21788
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:08 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.