أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
13105 | 169036 |
#1
|
|||
|
|||
لُؤْلؤة البَيان ، في نُصْرة ( عائِشةَ ) أُمّ أَهْل الإيمان ...
لُؤْلؤة البَيان ، في نُصْرة ( عائِشةَ ) أُمّ أَهْل الإيمان ... ... قُبَيْلَ طُلوع الفجر ... وأثناء دُعائِي رَبيّ - سبحانه وتعالى - أَنْ يُرِيَني ثَأْري فيمَن ظَلَمَني ، وَكَذَبَ عَلَيَّ ، واتَّهَمَني بالزُّورِ ! وَنَسَبَ إِليَّ عظائمِ الأمور !! وَهَوَّلَ بالوَيْلِ والثُّبورِ : تَذَكَّرْتُ ما هَوَّنَ عَلَيَّ بَلْواي ، وَخَفَّفَ عَنِّي ما أَصابَني - مما هو بالنسبة إليه قَطْرةٌ مِنْ نَهْر ، أوغَرْفَةٌ مِنْ بَحْر - : تَذَكَّرْتُ ظُلْمَ الشِّيعَة الشَّنيعَة للقاماتِ العاليةِ البَديعةِ الرَّفيعَة ... تَذَكَّرْتُ طَهارَةَ بَيْتِ النُّبوةِ ، وَبَراءَةَ الصِّديقة بِنْتِ الصِّديق .. تَذَكَّرْتُ إِفْكَ الأَفَّاكينَ ، وَكَذِبَ الكَذَّابين .. تَذَكَّرْتُ صَبْرَ الصَّابِرينَ ، وانكِشافَ المُبْطِلين البَطَّالين .. تَذَكَّرْتُ أَبْواقَ الباطلِ في أَسْواق التعصُّب - في كل عَصْر ومِصْر - .. تَذَكَّرْتُ أَقْماعَ القَوْلِ مِن ظَنَّانٍ وَشَكَّاك - هُنا وهُناك - .. تَذَكَّرْتُ - وَلَسْتُ بِناسٍ! - أَنَّ الله - جَلَّ وَعَلا - فَوْقَنا ، بَصيرٌ بِنا ، سَميعٌ لَنا .. تَذَكَّرْتُ - وَلَسْتُ بِغافِلِ ! - أَنَّ الله - جَلَّت قُدْرَتُهُ - قال : ( إِنَّ رَبَّكَ لَبالمِرْصادِ ) ، وقال : ( إنَّ الله يُدافِعُ عنِ الذين آمنوا ) ، فَقُلْتُ : قالوا : ألا أَمْدَحْ ، قُلْتُ : يا إخواني .. (وصَلَ) المُحِبُّ بها (وضَلَّ) الثَّانِي وصلَ المحبُّ إلى الجِنانِ بهديِها .. أمّا المضِلُّ ففي هَوَى النّيرانِ ماذا سَيُجْدي ذا المديحُ بواقعٍ .. ظَهَرَ الكذوبُ به كما الحقّاني ليسَ المديحُ لهَا لكنْ لِمُمْتَدِحٍ.. إنَّ المديحَ لَنافعٌ لِمُعانِ حالُ المديحِ بَمدحِها أَعْظِمْ (بِهِ) .. ليسَ كمدحِ فُلانَةٍ وَفُلانِ مَن قد حَبَاهُ الله فِي تنْزِيلِهِ .. هل يا تُرى يحتاجُ للإنسانِ ؟ ! عَلَمُ المديحِ بها يرفُّ مكانةً .. بكبيرِ فضلٍ بل عزيزِ مكانِ أَرْسِلْ إلى الأَفَّاق رَدَّ غِوايةٍ .. مِن خاسرٍ وَمُخَبَّثِ الأَنْتانِ أَرْسِلْ إلى الآفاقِ أسمِعْ صَوتَنا .. صوتَ الحقيقَةِ مِن رُبى عَمَّانِ فلْيَسْمَعِ النّاسُ الحقيقةَ حُرَّةً .. مِن مُعْتَدين كذاك مِن خِلاَّنِ أحيا التشيُّعُ إِفْكَ شَيْخِ نِفاقِهِم .. إِفْكاً يُرَدَّدُ فِي مدى الأزمانِ سَلُّوا كِنانةَ كِذْبِهم بِوَقاحَةٍ .. كَسُلولِ نارٍ في أَذلِّ هَوانِ معْ أنَّ رَبَّ العرشِ جلَّ جَلاَلُهُ .. فِي آيِ (نورٍ) مِن هُدى القُرآنِ قَد برَّأَ الأُمَّ الطّهورَ عفيفةً .. ببراءَةِ الإِسلامِ والإِيمانِ بِبراءَةٍ تُتلى وفي جوفِ الدُّجى .. إِذ قد يرتِّلُها ذوو الإحسانِ هذا بإجماعٍ صحيحٍ نقلُهُ .. ليسَ كدعوَى كاذِبِ البُهْتانِ أمَّا النفاقُ وكفرُ عِلْجٍ مُشرِكٍ .. فَإِباؤُهُم ليسَ بِذِي نُكْرانِ مَن ليسَ يؤمِنُ بِالكِتابِ مُنَزَّلاً .. هَلْ سَوفَ يعثُرُ للهُدى بِمكانِ لستُ مِن الشِّعْرِ الجزيلِ بصاحبٍ .. لكنّ حُبَّ الأُمِّ قد أعطانِي دَفْقاً قويَّ المَدِّ فِي خَفَقانِهِ .. توحيدُ ربِّ العالمينَ حَبانِي هي عائِشُ الطُّهْرُ العفافُ ثِيابُها .. هُو ذاكَ ظاهِرُ أمرِها بِبِطانِ هِي ذِي الحَصَانُ عزيزةٌ وأمينَةٌ .. هِي ذِي الرَّزانُ مقولَةُ الحَسَّانِ هِي زَوْجُ خيرِ الرُّسْلِ فِي دُنياكُمُ .. وكذاكَ فِي الأخرَى بوسْطِ جِنانِ هِي حِبُّهُ بينَ النِّساءِ وَحُبُّهُ .. بينَ الورى أَكْرِمْ بِها مُذ آنِ أُمٌّ لأهلِ الدِّينِ مِنْكُم والتُّقى .. ليسَتْ بِأُمِّ الرّفْضِ والطُّغيانِ ليسَتْ بِأُمٍّ للنفاقِ كذاكَ قُلْ .. مِن مُشْرِكٍ أو كافِرٍ فَتَّانِ ربَّاهُ زلزِلْ عرشَ كُلِّ روافِضٍ .. دَمِّر إلهي مجدَهُم ذا الفَانِي فَلَئِنْ ترى مِن (دولَةٍ) فِي باطِلٍ .. (دُوَلٌ) تجيءُ بِحَقِّنا الرَّبَّانِي وَلَئِنْ تَرى مِن (جولَةٍ) فِي شِرْكِهِمْ .. (جولاتُنا) مِن شامِنا وَيَمانِ ليسَتْ كراهَتُهُم لِعائِشَةِ الهُدَى .. إلاَّ امتِدادَ الحقدِ والأضْغَانِ لِجَمِيعِ أصحابِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ .. بلْ قُلْ سِوى نَفَرٍ يسيرِ الشَّانِ نَفَرٌ إِذا أحصيتَهُ لوجَدْتَهُ .. قَدْ أدرَكَتْ فَحواهُ مِنكَ يَدَانِ هُم عِندَهُم مِن أهلِ كُفْرٍ ظاهِرِ .. هُمْ عِنْدَهُم مِن طُغْمةِ النِّيرَانِ هُمْ هُمْ هُمُ أهلٌ لِهذا الحُكْمِ فِي .. حَقٍّ لَنا لا يستَوِي الأَمرانِ قَدْ أوقَفُوا التَّارِيخَ فِي أحداثِهِ .. وبنَوْا عليهِ مواقِفَ البُطْلانِ فَمواقِفُ الإيقَافِ أكبَرُ شَأْنِهِمْ .. أَوَلَسْتَ تسمعُ نَوْحَةَ النِّسْوانِ خَصْمٌ وَفِي الأَحْكام أسرَعُ مَن قَضَى .. هل يَحْكُمُ العدلَ الخؤونُ الجانِي؟! هل يُحْكِمُ الحَقَّ الظلومُ بِباطِلٍ ؟! .. هل يُنصِفُ الخصمَ البغيضُ الشَّانِ ؟! هذا هُو الحَقُّ الحَقِيقُ صَراحَةً .. فَلْيَشْهَدِ الحقَّ بِذَا الثَّقلاَنِ فالفَجْرُ حتماً قادِمٌ بِثَباتِهِ .. وَثُبوتِهِ بِالحَقِّ والإِيقانِ هل يلتَقِي فجرٌ وليلٌ مظلِمٌ ؟! .. هل يتّقِي اللهَ أُولو الشَّيطانِ ؟! لا لستُ مُنتَظِراً جواباً مِنكُمُ .. فالحَقُّ دوماً أبلَجُ البُرْهَانِ فالحَقُّ دوماً فِي عُلُوٍّ شَأْنُهُ .. فالحَقُّ دوماً واضِحُ العُنْوانِ فالحَقُّ دوماً فِي ثَبات ٍأَهْلُهُ .. فالحَقُّ دوماً راسِخُ البُنيانِ والحَقُّ يوماً ليسَ بُدًّا راجِعٌ .. فِي قُوَّةٍ فِي عِزَّةِ الأعْوَانِ فِي أَمْنِهِ بِأَمَانِهِ إِيمانِهِ .. إِنِّي لَقائِلُها بالاطْمِئْنَانِ فَلْتُذْعِنُوا للحَقِّ ليسَ لِغَيْرِهِ .. مِن غيرِ قَعْقَعَةٍ لَنا بِشِنان!
|
#2
|
|||
|
|||
نسأل الله أن يسددك وينصرك، ويرفع ذكرك..
والعاقبة للتقوى.
__________________
قال العلامة صالح آل الشيخ: " لو كان الفقه مراجعة الكتب لسهل الأمر من قديم، لكن الفقه ملكة تكون بطول ملازمة العلم، بطول ملازمة الفقه"
وقال: "ممكن أن تورد ما شئت من الأقوال، الموجودة في بطون الكتب، لكن الكلام في فقهها، وكيف تصوب الصواب وترد الخطأ" "واعلم أن التبديع والتفسيق والتكفير حكم شرعي يقوم به الراسخون من أهل العلم والفتوى ، وتنزيله على الأعيان ليس لآحاد من عرف السنة ، إذ لا بد فيه من تحقق الشروط وانتفاء الموانع، حتى لا يصبح الأمر خبط عشواء ،والله المستعان" |
#3
|
|||
|
|||
شكر
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
بارك الله فيك يا شيخنا الحبيب |
#4
|
|||
|
|||
طيب الله أنفاسكم شيخنا
لا فض فوك ولا أفلح من يهجوك ...
__________________
. قـال عبـدالله بـن مسعـود – رضـي الله عنـه - : { إنـا نقتـدي ولا نبتـدي ، ونتبـع ولا نبتـدع ، ولـن نضـل مـا إن تمسكنـا بالأثـر } رواه اللالكائـي فـي شـرح الاعتقـاد 1/ 86
|
#5
|
|||
|
|||
ذب الله عن وجهك النار شيخنا الفاضل وبارك في عمرك..
|
#6
|
|||
|
|||
أحسن الله إليكم شيخنا......
|
#7
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب على هذه الدرة
ونسأل الله أن يأخذ على أيدي الظالمين لبيت النبوة , ولشيخنا الحبيب .
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#8
|
|||
|
|||
أحسن اللهُ إليكم شيخنا وبارك فيكم .
__________________
ستعلمُ ما تحوكُ لكَ الليالي *** وتعلمُ عنـدها صدقَ النذيرِِ
وتـعـلـمُ مـنْ نهـايَـتُهُ بُـكـاءٌ *** وتعلمُ مَنْ سَيَضْحَكُ بالأَخيرِِ |
#9
|
|||
|
|||
أحسن الله إليكم شيخنا و ذبّ عن وجهكم النّار و أدخلكم الجنة مع الأبرار
اقتباس:
اقتباس:
|
#10
|
|||
|
|||
لك سلام من قلب محب ***** شكله شايب وقلبه شاب
بالعنبر والعود والعطر والطيب ***** هفوف ثوبك وذرب كلامك ياطيب الأنساب وإنت توفي باللي عليك بالمواجيب ***** مو مثل من تنكبلك وكشر الأنياب ومنهم من هو من الأجانيب ***** كلاا لحمك بسهام المعاطيب ناجي ربك بالسحر أو بعد المغاريب ***** يراويك ثارك فيمن ظلم وكذب على المعازيب عز الله إنك أصيل وطيب ***** مو مثل من ينخشون بالسراديب
__________________
[RIGHT][RIGHT][B][COLOR=black][FONT=pt bold heading][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT] [/RIGHT] [LEFT][FONT=PT Bold Heading][SIZE=6][COLOR=darkslategray]حمد سعود الغانم[/COLOR][/SIZE][/FONT][/LEFT] |
|
|