أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
23512 | 151323 |
#1
|
|||
|
|||
ارفقوا بـ [ الشيـــــــــخ ربيـــــــع ] - يرحمكم الله -:
ارْفُقُوا بالشيخ ربيع - يرحمكم الله - لا أزالُ أتأمَّلُ هذا السِّجالَ (!) الدائرَ بَيْن طرفَيْن يَرُدُّ أحدُهما على الآخَر! وينتقدُ أولُهما آخِرَهُما! ويتعقَّبُ آخِرُهما أوَّلَهُما!! ولا أشكُّ أنَّ عند كِلا الطرفَيْن -أصلحهم المولى- عدداً مِن الأخطاء والأغلاط، وفيهما أنْماط مِن التفريط والإفراط .. وليس يهمُّنِي -الآنَ- الطرفُ الآخَرُ -كثيراً-؛ فقد بلونا عليه -مِراراً وتكراراً- الغُلُوَّ الشديد! والتطاوُل المَديد! والتناقض العديد؛ ممّا قد يصعُبُ حصرُهُ أو إحصاؤُهُ -على التحديد-!!! فالذي يهمُّنِي -إذن- أكثرَ- منتدانا المُبارَك (منتديات كُلّ السلفيِّين) -نعم؛ كُلّ السلفيِّين، وإن رَغِمَتْ أُنُوف !-، والتي فرَّجَ اللهُ بها هُمُوماً، وفتحَ بها آفاقاً، وسدَّدَ بها أقواماً، وأصلحَ بها خلائقَ وأخلاقاً -والحمدُ لله ربِّ العالَـمِين-... ولقد أعجبَنِي جدًّا -والحمدُ لله- هذا التكاتُف الأخويّ (الفِطْرِيّ) الذي تعاضَدَ به أعضاءُ مُنتدانا المُبارَك ومُشرِفُوه، والذين تجمَّعُوا بأفكارِهِم المُؤتلفة مِن أنحاءٍ مُختلفة؛ فشكَّلُوا بذلك قوَّةً علميَّةً لا يُستهانُ بها -والفضلُ لله-؛ خَرِسَتْ مِن قوّتها ألسنٌ قبائح! وكُتِمت بها أنتانُ روائح، وسقطت مِن أمامِها شُبُهاتٌ طوائح! حتّى قال لي -ذات مرَّةٍ- بعضُ المُراقِبِين -مِن مُنصِفي المُخالِفين -شِفاهاً-: لقد تكلَّمَ فُلانٌ كلمةً واحدةً، ورددتُم عليه بعشَرة رُدود!!! قلتُ: نَعَم؛ أليست تلك باطلةً، وهذه حقًّا؟! فصنيعُنا بابُهُ: {فشرِّدْ بهم مَن خَلْفَهُم}؛ فسَكَتَ! وأَمسِ -القريب- اتَّصَلَ بي -هاتفيًّا- ابنٌ مِن أبنائِنا، وتلميذٌ مِن طُلابِنا؛ فسألنِي سُؤالاً ذكيًّا؛ قائلاً: لماذا لمْ يُقَرِّظ الشيخ ربيع كتاب «الصيانة!» -ذاك-؟! والحقُّ -والحقَّ أقولُ- أنَّهُ فاجَأَنِي بسُؤالِهِ -مع ظهوره ووضوحه!-، فلَمْ أستطِعْ تكوينَ جواب مُنضبِط له! إلا بـ(لعلَّ)، و(لعلَّ)! وبعدَ فَجْرِ هذا اليوم: وجدتُنِي أكتُبُ هذا السُّؤالَ -نفسَه- (sms) لأحدِ إخوانِي الأفاضِل مِن مُشرِفِي منتدانا المُبارَك؛ قاصداً بِكَتْبِي سؤالي له أنْ يكونَ عُنواناً لموضوع يُكتبُ في المُنتدَى، يتباحَثُ فيه الإخوة، وتتلاقحُ فيه أفكارُهم؛ (لعلَّهم) يحظَوْن -ولو مِن هُنا أو هُناك- على بصيصِ نُورٍ يهديهم إلى السبب الراجح الصحيح وراء ذلك! فإذا بالأخِ المُشرِف -ذاك- جزاهُ اللهُ خيراً- يكتُبُ لي جواباً (sms) -أيضاً- على سؤالي (!) -وهو ما لم يكُن مِن مُرادِي!- قائلاً: (شيخَنا -أحسنَ اللهُ إليكم-: لعلَّ وَرَعَ الشيخ ربيع مَنَعَهُ مِن ذاك؛ ممّا يدلُّ على أنَّ الشيخ ربيعاً يردُّ على مُخالِفيه ديانةً، ولكنَّهُ تحت تأثير بطانة خبيثة، استغلُّوا كِبَرَ سِنِّه، وعَجْزَهُ عن مُتابعةِ الأُمور! فعلَى الإخوة في المُنتدَى [كل السلفيِّين] الرِّفْقُ به. واللهُ أعلمُ. جزاكُمُ اللهُ خيراً). ... فأعجبَنِي حسنُ ظنِّه، وأدَبُه، وجوابُهُ، ورأيتُهُ مُتناسِقاً -تماماً- مع اعتقادِي بفضلِ الشيخ ربيع -مِن جهة-، وبسوءِ مَن حولَه -الآن- مِن جهةٍ أُخرى-، وهو ما أكادُ أجزمُ أنَّهُ سيكتشفُهُ -لا أقولُ: عاجِلاً أم آجِلاً! ولكنِّي أقولُ: عاجِلاً-؛ كما اكتشفَ حالَ بعضِ مَن كانُوا في موقِعِهم (!) قبلَهُم؛ فعَرَفَ فسادَهُم، واكتشفَ خَلَلَهُم، فحذِرَهُم، وحذَّرَ منهُم.. فها هي نصيحتِي لإخوانِي في هذا المُنتدَى المُبارَك -مُشرفِين وأعضاءً-: ارْفُقُوا بالشيخ ربيع... ولا تنسَوْا مكانَهُ ومكانتَهُ... وارْحَمُوا سِنَّهُ وشيبَتَهُ... وتلطَّفُوا في نَقْدِهِ.. وأعينُوهُ -بالحقِّ- ليعرِفَ حقيقةَ شَرِّ مَن حولَه... فالشيخ بَشَرٌ؛ يُخطئُ ويُصيب، ويعلمُ ويجهلُ، يَرُدُّ ويُرَدُّ عليه.. وهو في كُلٍّ -إنْ شاءَ اللهُ- لا يتعمَّدُ الباطلَ -وإنْ واقَعَهُ-، ولا يتقصَّدُ الخَلَلَ -وإنْ أصابَهُ-... وما رأيتُهُ -ولأوَّلِ مرَّة!- مِن تفريغِ بعضِ إخوانِنا لمجلِسِهِ -حَفِظَهُ اللهُ- مع إخوانِنا الفلسطينيِّين في منزِلِهِ العامرِ -في مكَّة- أكَّدَ لي مُجْمَلَ هذه المعاني -مِن طرف-، وكَشَفَ لي ما لمْ أكُنْ أتوقَّع -مِن طرف آخَر-!! وهذا -بالتفصيلِ- سيكون نصيبَ الحَلْقَةِ التاليةِ مِن هذا المَقال! مُناقشةَ أقوال، وكشفَ أحوال!!! واللهُ المُستعانُ -ذو الجلال-... (يُتبع)... * * * * *
|
#2
|
|||
|
|||
كلمات رائعات تدلل على ما تعهدناه من شيخنا من حرص على وحدة الصف السلفي , والمحافظة على مكانة أولي الفضل فيها ومنهم الشيخ ربيع -حفظه الله-, وعدم مقابلة السيئة بجنسها بل بضدها .
وفق الله الجميع في هذا المنتدى للعمل بهذا النصح والتوجيه .
وهدى الله (غلاة التجريح) لكبح جماح التقريح الذي تلوثوا به , والتطحين الذي تقلبوا فيه .
__________________
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في الرد على البكري (2\705) : "فغير الرسول -صلى الله وعليه وسلم- إذا عبر بعبارة موهمة مقرونة بما يزيل الإيهام كان هذا سائغا باتفاق أهل الإسلام . وأيضا : فالوهم إذا كان لسوء فهم المستمع لا لتفريط المتكلمين لم يكن على المتكلم بذلك بأس ولا يشترط في العلماء إذا تكلموا في العلم أن لا يتوهم متوهم من ألفاظهم خلاف مرادهم؛ بل ما زال الناس يتوهمون من أقوال الناس خلاف مرادهم ولا يقدح ذلك في المتكلمين بالحق". |
#3
|
|||
|
|||
اللهم اجمع الصف و اجبر الكسر
|
#4
|
|||
|
|||
حفظ الله والدنا الشيخ ربيع
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
#5
|
|||
|
|||
لله درُّك -شيخنا- ما أجمَّ أدبك, وأدلَّ جُمَلك, وأجلَّ حِلمك, وأحلَّ كرمك..
ولله درُّ شيخنا الربيع -حفظه الله- يوم كان شوكة عصيَّة في حلوق أهل الضلال والبدع..فنسأل الله عوداً لتلك الأيام..نفرح بها بردوده السَّنية على أهل الأهواء الرديَّة.. اللهم طهر الشيخ ربيعاً من بطانة الإجرام والآثام التي أحاطت به فزينت له الباطل, وشوهت له الحق..فظننا به أنه لا يريد إلا إصلاحا وخيراً ونصحاً.. وستعود بعون الله المياه إلى مجاريها..ويستعيد القوس باريها..ويبقى الغلاة -إن لم يتوبوا- سطوراً سوداء عفنة على أكفان تاريخ الفتن والمحن, ولا كرامة.. دمتم سالمين.. |
#6
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله
ولا تنسَوْا مكانَهُ ومكانتَهُ... وارْحَمُوا سِنَّهُ وشيبَتَهُ... بارك الله فيك يا شيخنا ونفع بك ووفقك لخدمة الدعوة وأطال في عمرك وهذه هي الخصال التي يفتقدها أطفال البيضاء و غيرها من القواقع السلفية. محبكم ابوسارية |
#7
|
|||
|
|||
حفظكم الله شيخنا ونفع بكم وبما يخطُّ قلمكم وزادكم علماً وأدباً..
نعم, ولا بدَّ من تجلية وتوضيح كلمات الشيخ ربيع في الجلسة, والرد عليها بما يناسبها, وبيان حال وحقيقة من حول الشيخ من شرذمة قليلين يزيِّنون له الباطل الصريح, ويقلبون القول الصحيح, ويشوِّهون الحق المليح.. سيروا شيخنا ونحن خلفكم لتبقى راية السنة والسلفية الحقَّة خفاقة مرفوعة, وراية الغلو داحضة مدفوعة.. اللهم يسر وأعن بفضلك يا كريم.. |
#8
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا شيخنا
وهذا هو المؤمل من مثلك وإن البحر لا تكدره الدلاء
__________________
|
#9
|
|||
|
|||
هكذا عهدناك يا شيخنا الأبي
جزاك الله خيرا وحفظك من الأغمار
__________________
لسنا من المتحزّبين الذين جعلوا دين الله عضين و تفرّقوا شيعا و أحزابا يوالون و يعادون على فلان و علاّن ! ! لسنا من الحدّادية المغالين في الإقصاء و التبديع و التشنيع ... و ما أجملَ ما قيل : '' كما أنّنا ضد التكفير المنفلت فإننا ضد "التبديع المنفلت'' ''وصاحب الحق يكفيه دليل '', وأهل الأهواء"لايكفيهم ألف دليل'' ورحم الله شيخنا علي اذ يقول "المؤمنون عذّارون والمُنافِقونعثارون |
#10
|
|||
|
|||
كما عهدناكم دائماً :
سباق للخير .... محسناً الظن .... صافحاً عمن ظلمك .... مُتسامحاً مع من طعنك .... وهذا ليس بخاف إلا على العميان
__________________
كما أننا أبرياء من التكفير المنفلت وكذلك أبرياء من التبديع المنفلت
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|