أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
23472 | 107599 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#8
|
|||
|
|||
التابعي –لغةً- : اسمُ فاعلٍ من: (تبِعه) ، بمعنى: مشى خلفَه. وجمعُها: التابعون ، أو: التابعيون. واصطلاحاً : مَن صحب الصحابيَّ. ولفظ (تابعي) مخصوصٌ بالتابع بإحسان ؛ كما قال الله-تعالى-:{ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ الله عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }. وكلامُ بعضٍ من أهل العلم مُشعِرٌ بأنه يكفي فيه أن يَسمع من الصحابي ، أو يلقاه - وإن لم توجد الصحبة العُرفية-. والاكتفاء في هذا بمُجرّد اللقاء والرؤية أقربُ منه في (الصحابي) ؛ نظراً إلي مقتضى اللفظَين فيهما-أي:لفظَي (الصحبة)،و(التبَع)-. طبقات التابعين : كما اختلف الناسُ في طبقات الصحابة: اختلفوا في طبقات التابعين؛ فمنهم مَن اعتبرهم طبقة واحدة وقد جعلهم الإمام الحاكم النيسابوري في كتابه «معرفة علةم الحديث» خمسَ عشرةَ طبقةً. أعلاهم : الطبقة الأولى ؛ الذين لحقوا بالعشرة: ومنهم: قيس بن أبي حازم، وأبو عثمان النَّهْدي. والطبقة التي تلي هذه الطبقةَ: التابعون الذين وُلدوا في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - من أبناء الصحابة: فقد عدّهم الحاكمُ من التابعين. وعدّهم البعضُ من صغار الصحابة لمجرد الرؤية. ومنهم : عبدالله بن أبي طلحة، وأبو أُمامة أسعد بن سهل بن حُنَيْف، وأبوإدريس الخَوْلاني. الطبقة الثانية : المُخَضْرَمون من التابعين: المُخَضْرَمون هم: الذين أدركوا الجاهليةَ وحياةَ الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وأسلموا، ولا صحبة لهم. و(الخَضْرَمَة) : القطع ؛ فكأنهم قُطِعوا عن نظرائهم من الصحابة. وقد عدّ منهم مسلمٌ نحوًا من عشرين نفسًا ؛ منهم : أبو عَمْرو الشيباني ، وسُوَيد بن غَفَلة ، وعَمْرو بن ميمون ،وأبو عثمان النَّهْدي ، وأبو الحلال العَتَكي ، وعبدُ خيرِ بن يزيدَ الخَيْواني. قال ابن الصلاح : وممن لم يذكره مسلمٌ : أبو مسلم الخَولاني عبدالله بن ثَوب. وأضاف بعضهم : عبدَالله بن عُكَيم ، والأحنف بن قيس. الطبقة الثالثة : من أكابر التابعين: الفقهاء السبعة مِن أهل المدينة، وهم: 1-سعيد بن المسيَّب. 2-القاسم بن محمد. 3-عُروة بن الزبير. 4-خارجة بن زيد. 5-أبو سَلَمة بن عبدالرحمن. 6-عُبيدالله بن عبدالله بن عُتبة. 7-سُليمان بن يَسَار. وآخر طبقة فيهم-رحمهم الله- : مَن لقي أنس بن مالك -من أهل البصرة-، ومن لقي عبدالله بن أبي أوفى -من أهل الكوفة-. وقسّم ابن سعد التابعين إلى ثلاث طبقات -على أساس المدن التي نزلوها-: أولاً: بالمدينة المنورة. وقسّم مَن نزل فيها إلى طبقات. ثم: مَن نزل مكة. فقسّمهم إلى طبقات –أيضاً-. ثم: مَن نزل الطائف، واليمن، واليمامة، والبحرين، والكوفة، والبصرة، وواسط، والمدائن، وبغداد، وخُراسان، والشام، والجزيرة، ومصر، وأَيْلة (فلسطين) ، وإفريقيَّة، والأندلس. (تنبيهٌ) : فائدة معرفة التابعين كفائدة معرفة الصحابة ؛ إذ بهذه المعرفة نعرف المرسَل والمتصِل ، وتتكشف الأوهام ، ويزول الَّلبْس الذي ينتج عن الجهل بأسماء الرواة ومواطنهم -وغير ذلك-. أفضل التابعين : وقد اختلفوا في أفضل التابعين ؛ مَن هو؟ فالمشهور أنه: سعيد بن المسيب. قاله أحمد بن حنبل –وغيره-. وقال أهل البصرة : الحسن. وقال أهل الكوفة : عَلقمة والأسود. وقال أهل مكة : عطاء بن أبي رباح. وقد روى مسلم في «صحيحه»قولَ رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:«خير التابعين رجل من قَرَن ، يقال له :أويس ». وجزم بذلك غير واحد من أهل العلم. وسيدات النساء -من التابعين- : حفصة بنت سيرين، وعَمْرة بنت عبدالرحمن، وأم الدرداء الصغرى -رضي الله عن التابعين- أجمعين-. (أتباع التابعين) : هو مَن لم يثبت له لقاءُ الصحابة، وإنما لقي تابعياً –فأكثر-، وأخذ عنه. طبقات أتباع التابعين: 1 - طبقة عاصرت الصغرى من التابعين، ولم تلق الصحابة. 2 - طبقة كبار أتباع التابعين. 3 - الوسطى من أتباع التابعين. 4 - الصغرى من أتباع التابعين. (تَبَع الأتباع) : واحدهم (تابِع)،وهو: مَن لقي واحداً –فأكثر- من أتباع التابعين، وأخذ عنه. طبقات تَبَع الأتباع: 1 - كبار الآخذين عن التابعين. 2 - الوسطى –منهم-. 3 - صغار الآخذين -عنهم-.
__________________
<a class="twitter-timeline" href="https://twitter.com/alhalaby2010" data-widget-id="644823546800181249">Tweets by @alhalaby2010</a> <script>!function(d,s,id){var js,fjs=d.getElementsByTagName(s)[0],p=/^http:/.test(d.location)?'http':'https';if(!d.getElementB yId(id)){js=d.createElement(s);js.id=id;js.src=p+" ://platform.twitter.com/widgets.js";fjs.parentNode.insertBefore(js,fjs);}} (document,"script","twitter-wjs");</script> |
|
|