مجرد الانتصاب أمام العَلَمِ يَخلّ بالتوحيد !!

[طاهر نجم الدين المحسي]

قال الإمام الألباني - رحمه الله - كما في الأسئلة الأسترالية - التي قام بنشرها عمرو عبدالمنعم سليم ( ص 60 ) :
السائل : هل مجرد الانتصاب أمام العلم يخل بالتوحيد ؟
الجواب : نعم ؛ يخل بالإسلام والشريعة والآداب الإسلامية . ( يوم يقوم الناس لرب العالمين ) ، هذا تعظيم أشبه بتعظيم الأصنام ؛ لأن هذا العلم عبارة عن قطة قماش ، لكن هو التقليد الأوروبي الأعمى مع الأسف الشديد !!! .

[عمر الزهيري]

جزاك الله خيراً
إذن القيام للعلم من الكفر لأن فلا يقوم المسلم لأحد إلا الله قال تعالى ( يوم يقوم الناس لرب العالمين ) اقول وقد نهى النبي للقيام للقادم فمن باب أولى عدم القيام لقطعة من قماش

والقيام للعلم وكذا إنشاد ما يُسمَّى بالنشيد الوطني! تشبه بالكفار فهذا من التقليد الأوروبي ولعل أصله الإستعمار عليه لعائن الله وقد قال صلى الله علبه وسلم ( من تشبه بقومٍ فهو منهم ) وقال ( خالفوا اليهود والنصارى ) وفي رواية ( والمشركين ) وفي أخرى ( والمجوس ) والقرآن فيه آيات عديدة تدل على عدم جواز التشبه بمن ليس على دين الإسلام.

بقي أمر وهو أن هذا حكم على الفعل لا على المعيَّن فهذا لا يكون إلا بقيام الحجة عليه بعد توفر الشروط وانتفاء الموانع

ويخرج من هذا الحكم الجاهل والمُكره إي الذي لا خيار له قال صلى الله عليه وسلم ( وُضِعَ عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكرِهُوا عليه ) وفي الباب احاديث أخرى وآيات تدل على عذر الجاهل والمكره

إنما قلت هذا لترتيب الفوائد من هذه الفتوى المهمة وكي لا يطير بها غلاة التكفير فرحين كي يكفروا المسلمين ولا حول ولا قوة الا بالله

[خالد بن عبد الرحمن]

جزاكم الله خيرا..

[أبو سلمى رشيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الزهيري

اقول وقد نهى النبي للقيام للقادم ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظن أنه يجب التفريق بين القيام "إلى" والقيام "لِـ" والله الموفِّقُ.
1-"إلى" : من أجل إبداء السرور بقدومه وَإسراره بالترحيب به ومصافحته ثم إجلاسهِ وما يتبع كل هذا.
وهذا النوع قد علمنا جوازه من فعل النبي صلى الله عليه وسلم .
ولم نعلم لحد الأن نهيا عنه .
ومن علمه فليفدنا مشكورًا.
2-وأمّا القيام "لِـ" : فمنهي عنه لأنه مجرد قيام لا غير كمثل قيام التلاميذ عند دخول المدير إلى القسم .

[حامد بن حسين بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سلمى رشيد

2-وأمّا القيام "لِـ" : فمنهي عنه لأنه مجرد قيام لا غير كمثل قيام التلاميذ عند دخول المدير إلى القسم .
[/color][/size][/font]

أحسنت، أخي....

[حامد بن حسين بدر]

فالشيخ الألباني رحمه الله لم يقل أن مجرد هذا الفعل كفرٌ أكبر، ومن ثم لإنزاله على المعين لا بد من تحقق الشروط وانتفاء الموانع، فتأمل -حفظك الله-

[عمر الزهيري]

أخي ابو سلمى الذي أعرفه أن من العلماء من يحرم القيام الى وكذا القيام ل ولا يفرق واذكر ان الألباني منهم فالنهي جاء في القيام للقادم فيعمهما وبعض العلماء كالشيخ مقبل الوداعي حسب ذاكرتي ذهب الى تفصيلكم واستدل بفعل النبي في بعض الأحاديث.
والذي يبدو أن الأمر بحاجة لبحث ولي عودة ان شاء الله

[أبو سلمى رشيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد بن حسين بدر

أحسنت، أخي....

أحسن الله إليكم أخي
وأذكّر إخوتي أنّ العبرة بوجه الدلالة الصحيح من النصوص الشرعية
لا بقول فلان ولا فلان
والله الموفّقُ

[أبو سلمى رشيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سلمى رشيد

1-"إلى" : من أجل إبداء السرور بقدومه وَإسراره بالترحيب به ومصافحته ثم إجلاسهِ وما يتبع كل هذا.
وهذا النوع قد علمنا جوازه من فعل النبي صلى الله عليه وسلم .

حكم القيام للضيف
للشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-
هل يجوز أن نقوم للضيف للسلام عليه، وإذا كان لا يجوز فإنك سوف تصافحه ويحتاج ذلك للانحناء قليلاً حتى تصل يدك ليده، ومن عادتنا أن نقبل يد الكبير من باب الاحترام حتى ولو لم أكن أعرفه من قبل، فهل هذا صحيح، وإن كانت الطريق غير صحيحة فكيف الطريق الصحيح لنسلم بها على الجالسين إذا قدمت وفي المجلس أجانب؟

يجوز القيام للضيف, ومقابلته, ومعانقته إذا كان قادم من سفر أو مصافحته هذا كله من السنة, وقد كان النبي- صلى الله عليه وسلم- إذا قدمت عليه ابنته فاطمة يقوم لها ويأخذ بيدها, وهكذا كانت تفعل إذا دخل عليها قامت إليه وأخذت بيده- عليه الصلاة والسلام-، ولما جاء سعد بن معاذ- رضي الله عنه الأنصاري- سيد الأوس يحكم في بني قريضة، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- للصحابة: (قوموا إلى سيدكم)، فقاموا إليه وسلموا عليه، هذا لا بأس به ولا حرج فيه، فالقيام إلى الضيف لمصافحته والترحيب به ومقابلته أمر مشروع,
وإنما المكروه أن يقوم الناس على رأس القاعد تعظيماً له, أو يقومون فقط قياماً من غير تقدم إليه ولا مصافحة بل مجرد تعظيم وإكرام وهم في محلاتهم يقومون فقط، هذا هو المكروه لا ينبغي، وكذلك الوقوف عليه وهو جالس تعظيماً له لا يجوز، والنبي نهى عنه-عليه الصلاة والسلام-، أما القيام إلى القادم لمصافحته والترحيب به فهذا أمرٌ مشروع ولا بأس به، ولا ينبغي أنه يجلس ويدع الضيف ينحني له، بل يقوم يصافح الضيف ويكرم الضيف، وإذا كان معذوراً صاحب البيت؛ لأنه كبير السن أو مريض فالضيف يجلس ويصافحه، أو يمد يده إليه وينحني له حتى يقوم له ليس هذا انحناء تعظيم، هذا انحناء لا يسمى تعظيم ولكنه انحناء حتى يصافحه، فإذا خفض رأسه وظهره حتى يصافحه؛ لأنه قاعد أو مضطجع أو جلس ؟؟؟ كل هذا لا بأس به، إنما الذي ينهى عنه إن ينحني تعظيماً كالراكع، إذا دخل على الملك أو على الأمير أو على فلان وفلان ينحني له، هذا منكر لا يجوز، أما إذا انحنى؛ لأن المسلَّم عليه قصير أو جالس أو مريض مضطجع فانحنى ليصافحه فليس هذا من باب التعظيم، بل هذا من باب الإكرام بأخيه وأداء السنة لأخيه ليصافحه؛ لأن السنة عند اللقاء المصافحة، ولا حرج في هذا من أجل المصافحة. بارك الله فيكم سماحة الشيخ في ختام...

المصدر http://www.binbaz.org.sa/mat/20886

[حامد بن حسين بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الزهيري

جزاك الله خيراً
إذن القيام للعلم من الكفر

أخي من قال بهذا القول ؟
وما هو القيام الذي يكفر به فاعله؟
وهل لا بد أن بكون القيام مع المحبة والذل والتعظيم -قيام عبودية-؟
أم مجرد القيام ، مضاد للإيمان من كل وجه؟ أو أنه كفر أكبر، وحينئذ لا بد أن تتوفر فيه الشروط وتنتفي الموانع؟
لأن هذا منتشر بكثرة في المدارس والمحافل ......
نسأل الله التوفيق والسداد..
ورحم الله امرء انتهى الى ما سمع وعلم فوعى..