أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
9924 | 97777 |
#11
|
|||
|
|||
سورة البَقرة [ من سُنن المرسَلين: تبشير الإنسان بما يَسُرّ ]
مشروعية تبشير الإنسان بما يسرُّ؛ لقوله -تعالى-: ﴿وَبَشِّرِ الذِين آمَنوا وعَمِلوا الصَّالحاتِ﴾، ولقول الله -تبارك وتعالى-: ﴿وَبَشَّرناهُ بِإسحاقَ نَبِيًّا مِّن الصَّالِحينَ﴾[الصافات: 112]، وقوله -تعالى-: ﴿وَبَشَّروهُ بِغلامٍ عَليمٍ﴾[الذاريات: 28]، وقوله -تعالى-: ﴿فَبَشَّرناهُ بِغُلامٍ حَليمٍ﴾[الصافات: 101]. فالبِشارة بما يَسر الإنسانَ من سُنن المرسَلين -عليهم الصَّلاة والسلام-. وهل من ذلك: أن تبشرَه بمواسم العبادة -كما لو أدرك رمضان؛ فقلتَ: (هنأك الله بهذا الشهر)-؟ الجواب: نعم. وكذلك -أيضًا-: لو أتم الصوم، فقلتَ: (هنأك الله بهذا العيد، وتقبل منك عبادتك) -وما أشبه-؛ فإنه لا بأس به، وقد كان من عادة السلف. (1/93) |
|
|