أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
101599 187381

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منبر الموسوعات العلمية > قسم الدروس الصوتية واللقاءات العلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 06-24-2011, 05:22 PM
أبو حفص العراقي أبو حفص العراقي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: العراق
المشاركات: 503
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرزاق النعجي مشاهدة المشاركة
بالله عليكم: لو سُئل أحد من السلف أو أحد من الأئمة الأعلام عن رجل يدعي أنه رأى النبي -صلى الله عليه و سلم- 55 مرة في المنام و كذا بقية ألي العزم من الرسل، فماذا سيكون رد فعله ؟!

هذا ابن عباس -رضي الله عنهما- حين كان يُقال له رأيت النبي -صلى الله عليه و سلم- في المنام، فكان يقول : صفه لي

ضف إلى ذلك، فإنني لم أُقل قط في كلام إنه يُجرح بمثل هذا، و لكن سألت إن كان هو المعني فقط !


كلام ابن عباس ليس فيه ما يدل أنه يتنكر هذا الامر
أما الشيخ محمد الزغبي فهو من أفاضل الدعاة السلفيين
وللعلم أنا أرى أنا هكذا رؤية لايحكى للناس
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 06-24-2011, 07:24 PM
عبد الرزاق النعجي عبد الرزاق النعجي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 68
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله فلاح الأثري مشاهدة المشاركة
كلام ابن عباس ليس فيه ما يدل أنه يتنكر هذا الامر
أما الشيخ محمد الزغبي فهو من أفاضل الدعاة السلفيين
وللعلم أنا أرى أنا هكذا رؤية لايحكى للناس
كلام ابن عباس يدل على أنه لا يُسلم بهذه السهولة لمن رأى النبي صلى الله عليه و سلم ، فما بالنا و الرجل زعم أنه رآه 55 مرة؛ أهو خير من الأئمة الأعلام من قبله ففضله الله من بينهم و أكرمه بتلك الرؤى ؟
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 06-24-2011, 09:08 PM
أبو حفص العراقي أبو حفص العراقي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: العراق
المشاركات: 503
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرزاق النعجي مشاهدة المشاركة
كلام ابن عباس يدل على أنه لا يُسلم بهذه السهولة لمن رأى النبي صلى الله عليه و سلم ، فما بالنا و الرجل زعم أنه رآه 55 مرة؛ أهو خير من الأئمة الأعلام من قبله ففضله الله من بينهم و أكرمه بتلك الرؤى ؟


هل يعني أنك تقول أنه يكذب؟؟
نحن أمرنا الله والرسول صلى الله عليه وسلم أن نأخذ بظاهر النار بخلاف الغلاة الذين يدعون بأنهم يعرفون ما في قلوب الناس
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 06-25-2011, 06:15 AM
عبد الله بن مسلم عبد الله بن مسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 5,131
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرزاق النعجي مشاهدة المشاركة
كلام ابن عباس يدل على أنه لا يُسلم بهذه السهولة لمن رأى النبي صلى الله عليه و سلم ، فما بالنا و الرجل زعم أنه رآه 55 مرة؛ أهو خير من الأئمة الأعلام من قبله ففضله الله من بينهم و أكرمه بتلك الرؤى ؟
بارك الله فيك أخي، كلام إبن عباس رضي الله عنهما (إن صح عنه) ليس لكي يرى مدى صدق من يقول أنه رأى الرسول صلى الله عليه و سلم في المنام، لكن لكي يدقق في الموضوع إن كان حقاً قد رأى الرسول صلى الله عليه و سلم، أم أن الشيطان قد تمثل له في المنام! فإستدلالك بكلام إبن عباس رضي الله عنهما ليس في مكانه، بارك الله فيك. أما عن الشيخ الزغبي، فأعود و أقول إن صحة هذا الأمر من عدمه لا يفيد و لا يضر أحد، و نحن لا نقيس علم أي أحد أو حتى فضله بعدد رؤيته للنبي صلى الله عليه و سلم من عدمها، و إن كانت حقاً! فإستدلالك على خيرية الرجل من عدمها بهذا الأمر أيضاً ليس في محله.

فما دليلك على أن من يرى الرسول صلى الله عليه و سلم أكثر من غيره أصبح خيراً منهم؟ رؤية النبي صلى الله عليه و سلم في المنام نعمة من نعم الله يمن بها على من يشاء من عباده، و أسأل أليس من الممكن أن يرى أحد الكفار نبينا عليه الصلاة و السلام في منامه؟ أم هذا غير معقول؟ و هل برؤيته هذه يصبح هذا الكافر خيراً من الآلاف من المسلمين الذين يصلون و يصومون لكنهم لم يروا نبيهم عليه الصلاة و السلام في منامهم قط؟
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء"
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 06-25-2011, 04:53 PM
عبد الله بن مسلم عبد الله بن مسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 5,131
Exclamation

بسم الله الرحمن الرحيم


1- عن عبد الله بن مسعود -رضيَ اللهُ عنه-: أن النبيَّ -صلى اللهُ عليهِ وسلَّم- " كان لا يُخيَّلُ على مَن يراهُ ".
[صحيح، "الصحيحة"، برقم (2729)]

2- وعن ابن مسعود -رضيَ اللهُ عنه- قال: قال رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-: " مَن رآني في المنام فأنا الذي رآني؛ فإنَّ الشَّيطانَ لا يتخيَّلُ بي ".
[صحيح، "الصحيحة"، (6/513-514)]

3- وعن البراء بن عازبٍ -رضيَ اللهُ عنه- قال: قالَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-: " مَن رآني في المنام فقدْ رآني؛ فإنَّ الشَّيطانَ لا يتمثَّل بي ".
[صحيح، "الصحيحة"، (6/517)]

الغـريـب:
قال المناوي في "شرح الشَّمائل":
(( " لا يتخَيَّل بي "؛ أي: لا يمكنُه أن يظهر لأحدٍ بِصورتي؛ فمعنى (التَّخيُّل) يقرب من معنى التصوُّر )).

واعلم أن الحديث قد جاء في "الصحيحين" وغيرهما بألفاظٍ أخرى؛ مثل:
" لا يتزايا بي "، و" لا يتراءى بي "، و" لا يتكوَّنني "، وكلُّها متساوية المعاني -كما بيَّنه الحافظُ في "الفتح" (12/386).

فـائـدة:
في هذه الأحاديثِ:
أنَّه مِن الممكنِ أن يَرى الرائي النبيَّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- بعد وَفاتِه -ولو لمْ يكنْ مُعاصرًا له-؛ لكن: بشرطِ أن يَراهُ على صُورتِه التي كان عليها -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- في بُرهةٍ مِن حياتِه.

وإلى هذا ذهب جماعةٌ من العلماء؛ كما في "فتح الباري" (12/384)، وهو قولُ ابنِ عبَّاسٍ في رواية يزيد الفارسيِّ وكُليب والد عاصِم، وكذا البراء -كما تقدَّم-، وعلَّقه البُخاريُّ عن محمد بن سِيرين -إمامِ المعبِّرين-، وقد وصَله القاضي بسندِه الصَّحيح عن أيوب قال: " كان ابنُ سيرين إذا قصَّ عليه رجلٌ أنَّه رأى النبيَّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- قال: صِفْ لي الذي رأيتَه. فإن وصفَ له صِفةً لا يَعرِفُها؛ قال: لَم ترَهُ ".

وبه قال العلامة ابنُ رُشد، فقال -كما في "الاعتصام" للإمامِ الشَّاطبي (1/355)-:
(( وليس معنى قولِه -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-: " مَن رآني؛ فقد رآني حقًّا " أنَّ كلَّ مَن رأى في مَنامه أنه رآه؛ فقد رآه حقيقةً.
بدليل: أن الرائي قد يَراه مرَّاتٍ على صُورٍ مختلفة، ويراه الرَّائي على صِفة، وغيرُه على صِفة أخرى، ولا يجوزُ أن تختلفَ صُوَر النبيِّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-، ولا صِفاته؛ وإنما معنى الحديثِ: مَن رآني على صورتِي التي خُلقتُ عليها؛ فقد رآني؛ إذْ لا يتمثَّل الشَّيطانُ بي؛ إذْ لم يقلْ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-: (مَن رأى أنَّه رآني فقد رآني)؛ وإنما قال: " مَن رآني؛ فقد رآني "، وأنَّى لهذا الرَّائي الذي رأى أنَّه رآه على صُورتِه الحقيقيَّة أنه رآه عليها -وإن ظنَّ أنَّه رآهُ- ما لم يعلمْ أنَّ تلك الصُّورةَ صورتُه بعينِها، وهذا ما لا طريقَ لأحدٍ إلى معرفتِه )).

[نقلًا من "نظم الفرائد"، (1/159-161)].

-----------------------------------------------------------


وهنا مسألة:
هل رؤية النبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- في المنام دليل صلاح الرائي؟


سئل الإمام ابن باز -رحمهُ الله-:
بعضنا يفكر بل ويحب أن يرى الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- في المنام، وقد قرأتُ في كتاب أن مَن صلَّى على النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- سبعين مرةً فإنه يرى الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم-؛ فهل هذا صحيح؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.

فأجاب:
ليس لهذا أصل.
رؤية النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- ليست شرطًا للصلاح؛ فقد يراه المسلم وقد لا يراهُ -عليه الصَّلاة والسلام-، وقد يراهُ، ثم لا يوفق ولا يهتدي بعد ذلك - نسأل الله العافية -.

فالمهم: اتِّباع شريعته، وتعظيم أمرِه ونَهيه -وإن لم ترهُ في النوم-.

فكم مِن مؤمنٍ تقيٍّ من الصحابة وغير الصحابة لم يرهُ -عليهِ الصَّلاة والسَّلام- في النوم.

فالحاصل: أن رؤيتَه في النَّوم ليست دليلاً على أنَّك تقيٌّ أو على أنَّك شقيٌّ.

وإنما المعيار: اتِّباع شريعته -عليهِ الصَّلاة والسَّلام- والاستقامةُ على دينه؛ هذا هو الدَّليل على صلاحك أو عدمه.

إن استقمت على دينه وتابعت شريعته؛ فأنت ولي الله، وأنت من أحباب رسول الله، ومن أحباب الله -عزَّ وجل-.

وإذا ضيَّعتَ أمرَه ونهيَه، ولم تستقم على شريعته، ولم تؤمن به -عليهِ الصَّلاة والسَّلام-؛ فأنت عدوه وعدو الله -عزَّ وجلَّ-.

يقول الله -سبحانه وتعالى-: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [آل عمران:31].

فمَن أحب الله وأحب رسوله -عليهِ الصلاة والسلام-؛ فليتبع الرَّسول، وليستقمْ على دينِه، ولْيُخلِص لله العبادة، وليؤدي الواجبات، وليحذر السيِّئات، وليقف عند الحُدود؛ فهذا هو الدليل على أنك تقي، وعلى أنك تحب الله ورسوله، وإن لم ترَ الرَّسول -عليه الصَّلاة والسَّلام-.

وفق الله الجميع. جزاكم الله خيراً.

المصـدر

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=23388

__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء"
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 06-25-2011, 07:08 PM
أبو حفص العراقي أبو حفص العراقي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: العراق
المشاركات: 503
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن مسلم مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم


1- عن عبد الله بن مسعود -رضيَ اللهُ عنه-: أن النبيَّ -صلى اللهُ عليهِ وسلَّم- " كان لا يُخيَّلُ على مَن يراهُ ".
[صحيح، "الصحيحة"، برقم (2729)]

2- وعن ابن مسعود -رضيَ اللهُ عنه- قال: قال رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-: " مَن رآني في المنام فأنا الذي رآني؛ فإنَّ الشَّيطانَ لا يتخيَّلُ بي ".
[صحيح، "الصحيحة"، (6/513-514)]

3- وعن البراء بن عازبٍ -رضيَ اللهُ عنه- قال: قالَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-: " مَن رآني في المنام فقدْ رآني؛ فإنَّ الشَّيطانَ لا يتمثَّل بي ".
[صحيح، "الصحيحة"، (6/517)]

الغـريـب:
قال المناوي في "شرح الشَّمائل":
(( " لا يتخَيَّل بي "؛ أي: لا يمكنُه أن يظهر لأحدٍ بِصورتي؛ فمعنى (التَّخيُّل) يقرب من معنى التصوُّر )).

واعلم أن الحديث قد جاء في "الصحيحين" وغيرهما بألفاظٍ أخرى؛ مثل:
" لا يتزايا بي "، و" لا يتراءى بي "، و" لا يتكوَّنني "، وكلُّها متساوية المعاني -كما بيَّنه الحافظُ في "الفتح" (12/386).

فـائـدة:
في هذه الأحاديثِ:
أنَّه مِن الممكنِ أن يَرى الرائي النبيَّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- بعد وَفاتِه -ولو لمْ يكنْ مُعاصرًا له-؛ لكن: بشرطِ أن يَراهُ على صُورتِه التي كان عليها -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- في بُرهةٍ مِن حياتِه.

وإلى هذا ذهب جماعةٌ من العلماء؛ كما في "فتح الباري" (12/384)، وهو قولُ ابنِ عبَّاسٍ في رواية يزيد الفارسيِّ وكُليب والد عاصِم، وكذا البراء -كما تقدَّم-، وعلَّقه البُخاريُّ عن محمد بن سِيرين -إمامِ المعبِّرين-، وقد وصَله القاضي بسندِه الصَّحيح عن أيوب قال: " كان ابنُ سيرين إذا قصَّ عليه رجلٌ أنَّه رأى النبيَّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- قال: صِفْ لي الذي رأيتَه. فإن وصفَ له صِفةً لا يَعرِفُها؛ قال: لَم ترَهُ ".

وبه قال العلامة ابنُ رُشد، فقال -كما في "الاعتصام" للإمامِ الشَّاطبي (1/355)-:
(( وليس معنى قولِه -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-: " مَن رآني؛ فقد رآني حقًّا " أنَّ كلَّ مَن رأى في مَنامه أنه رآه؛ فقد رآه حقيقةً.
بدليل: أن الرائي قد يَراه مرَّاتٍ على صُورٍ مختلفة، ويراه الرَّائي على صِفة، وغيرُه على صِفة أخرى، ولا يجوزُ أن تختلفَ صُوَر النبيِّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-، ولا صِفاته؛ وإنما معنى الحديثِ: مَن رآني على صورتِي التي خُلقتُ عليها؛ فقد رآني؛ إذْ لا يتمثَّل الشَّيطانُ بي؛ إذْ لم يقلْ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-: (مَن رأى أنَّه رآني فقد رآني)؛ وإنما قال: " مَن رآني؛ فقد رآني "، وأنَّى لهذا الرَّائي الذي رأى أنَّه رآه على صُورتِه الحقيقيَّة أنه رآه عليها -وإن ظنَّ أنَّه رآهُ- ما لم يعلمْ أنَّ تلك الصُّورةَ صورتُه بعينِها، وهذا ما لا طريقَ لأحدٍ إلى معرفتِه )).

[نقلًا من "نظم الفرائد"، (1/159-161)].

-----------------------------------------------------------


وهنا مسألة:
هل رؤية النبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- في المنام دليل صلاح الرائي؟


سئل الإمام ابن باز -رحمهُ الله-:
بعضنا يفكر بل ويحب أن يرى الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- في المنام، وقد قرأتُ في كتاب أن مَن صلَّى على النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- سبعين مرةً فإنه يرى الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم-؛ فهل هذا صحيح؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.

فأجاب:
ليس لهذا أصل.
رؤية النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- ليست شرطًا للصلاح؛ فقد يراه المسلم وقد لا يراهُ -عليه الصَّلاة والسلام-، وقد يراهُ، ثم لا يوفق ولا يهتدي بعد ذلك - نسأل الله العافية -.

فالمهم: اتِّباع شريعته، وتعظيم أمرِه ونَهيه -وإن لم ترهُ في النوم-.

فكم مِن مؤمنٍ تقيٍّ من الصحابة وغير الصحابة لم يرهُ -عليهِ الصَّلاة والسَّلام- في النوم.

فالحاصل: أن رؤيتَه في النَّوم ليست دليلاً على أنَّك تقيٌّ أو على أنَّك شقيٌّ.

وإنما المعيار: اتِّباع شريعته -عليهِ الصَّلاة والسَّلام- والاستقامةُ على دينه؛ هذا هو الدَّليل على صلاحك أو عدمه.

إن استقمت على دينه وتابعت شريعته؛ فأنت ولي الله، وأنت من أحباب رسول الله، ومن أحباب الله -عزَّ وجل-.

وإذا ضيَّعتَ أمرَه ونهيَه، ولم تستقم على شريعته، ولم تؤمن به -عليهِ الصَّلاة والسَّلام-؛ فأنت عدوه وعدو الله -عزَّ وجلَّ-.

يقول الله -سبحانه وتعالى-: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [آل عمران:31].

فمَن أحب الله وأحب رسوله -عليهِ الصلاة والسلام-؛ فليتبع الرَّسول، وليستقمْ على دينِه، ولْيُخلِص لله العبادة، وليؤدي الواجبات، وليحذر السيِّئات، وليقف عند الحُدود؛ فهذا هو الدليل على أنك تقي، وعلى أنك تحب الله ورسوله، وإن لم ترَ الرَّسول -عليه الصَّلاة والسَّلام-.

وفق الله الجميع. جزاكم الله خيراً.

المصـدر

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=23388




أنا معك 100% في هذا الكلام أخي الكريم
ولكن اخونا عبدالرزاق كان سؤاله يدل على جرح المقابل
أذا رأى أي شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا لايسلم أنه صالح
إنما يقاس صلاحه مدى إلتزامه بالكتاب والسنة وعلى فهم السلف
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 06-25-2011, 08:55 PM
عبد الرزاق النعجي عبد الرزاق النعجي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 68
افتراضي

تعليقي الأول: لا أدري إن كان بغض الغلو و الغلاة يدفع بعض الناس للوقوع فيه؛ فقد صُنِّفت ظلما و زورا ضمن الغلاة، و قد فُهم كلامي على غير ما أردت، و هنا التعليق الثاني

حينما ذكرت كلام ابن عباس -رضي الله عنهما- فلم أقصد به أن أقول إن الزغبي كذاب أو كذب، و إنما لاحتمال أن يأتي الشيطان بشخص آخر غيره فيقول للنائم هذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لهذا كان يحترز و يتريث قبل تصديقه؛ فليس تكذيبا له و لكن احترازا من مكر الشيطان

ثالثا: أرجو من القريبين من الشيخ علي حسن أن يسألوه عن رؤى محمد الزغبي هذه التي ذكرها على الوجه التي ذكرها، و إن كان ممكنا أن يُعطى له المقطع الصوتي ، و نرى تعليقه - إن شاء الله-
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 06-26-2011, 08:17 PM
عبد الله بن مسلم عبد الله بن مسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 5,131
Exclamation

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرزاق النعجي مشاهدة المشاركة
تعليقي الأول: لا أدري إن كان بغض الغلو و الغلاة يدفع بعض الناس للوقوع فيه؛ فقد صُنِّفت ظلما و زورا ضمن الغلاة، و قد فُهم كلامي على غير ما أردت، و هنا التعليق الثاني

حينما ذكرت كلام ابن عباس -رضي الله عنهما- فلم أقصد به أن أقول إن الزغبي كذاب أو كذب، و إنما لاحتمال أن يأتي الشيطان بشخص آخر غيره فيقول للنائم هذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لهذا كان يحترز و يتريث قبل تصديقه؛ فليس تكذيبا له و لكن احترازا من مكر الشيطان

ثالثا: أرجو من القريبين من الشيخ علي حسن أن يسألوه عن رؤى محمد الزغبي هذه التي ذكرها على الوجه التي ذكرها، و إن كان ممكنا أن يُعطى له المقطع الصوتي ، و نرى تعليقه - إن شاء الله-

بارك الله فيك أخي، لم نصنفك من الغلاة، فحتى نحن قد يغلو أحدنا في مسألة ما، و من المعصوم، لكن ليس كل من وقع في الغلو يصبح غالي، و إن كان كل أخ سلفي غالي عندنا! و أقول، لو صغت كلامك بطريقة أفضل لاجتنبت الشدة عند الرد.

و من ثم، فإن هذه المسألة ليست من الأصول التي يبدع الرجل من أجلها، فإن كان الشيخ الزغبي مبتدعاً فهو مبتدعاً لكن ليس من أجل هذه المسألة و إن كان صادقاً فيها، و إن كان الشيخ الزغبي سلفياً فهو سلفياً لكن ليس من أجل هذه المسألة و إن كان مخطئاً فيها. فأرجو إنزال هذه المسألة مكانها و اعطاءها قدر حجمها.
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء"
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:03 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.