أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
28238 | 84309 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
(قول الحقّ)،و(هضم النفس)- بين الخلق- درس علمي عملي من الشيخ أحمد شاكر...
بين (قول الحقّ)،و(هضم النفس)- بين الخلق- نَقَدَ الأستاذُ المحققُ (السيد أحمد صقر)=الشيخَ العلامةَ المحدثَ الشيخ أحمد محمد شاكر-في تحقيقه لكتاب "الشعر والشعراء"لابن قتيبة-رحم الله الجميع-. فكتب الشيخ أحمد شاكر مقدمة لطيفة -جواباً للسيد صقر-؛ تضمّنت فوائد علمية ، ومنهجية ، وأخلاقية ؛ حريٌّ بنا -نحن طلبة العلم-أن نقرأها -جيداً-،ونتأملها-جيداً-،ونستوعبها -جيداً-. قال -رحمه الله-: صدى النقد تعقيبٌ على نقد ، ودرسٌ للمنقود قبل الناقد! أعتذرُ للأخ الأستاذ (السيد صقر) عن تأخير التحية له بمناسبة نقده إياي. وكلُّنا طالب علم، وكلنا طالب حقيقة، وكلُّنا رائد معرفة، ونرجو أن يكون ذلك خالصاً لوجه الله -وحده-. وليس بعد الاعتراف اعتذارٌ. والأستاذ (السيد أحمد صقر) –مني- بمنزلة الأخ الأصغر ؛ نشأ معي، وعرفته وعرفني، وتأدّبنا بأدبٍ واحد في العلم والبحث ، وفي فقه المسائل، والحرص على التقصّي -ما استطعنا-. فإذا ما نَقَدَ كتابي ؛ فإنما يقوم ببعض ما يجب عليه نحو أخ أقدمَ منه سنّا، ويراه هو أنه أكثرُ منه خبرةً، أو أوسعُ اطِّلاعاً. وما أدري ؛ أصحيحٌ ما يراه، أم هو حُسن الظن –فقط-!؟ فإنّ له مدى مديداً في الاطِّلاع والتقصّي، وَنَفَذاتٍ صادقةً في الدقائق والمعضِلات، يَندُر أن تُوجد في أنداده، بل في كثير من شيوخه وأُستاذيه... وما أحبُّ أن أُديرَ مناظرة - أو جدالاً- حول المآخذ التي أخذها عليّ ؛ فما زعمتُ –قطّ- وما زعم لي أحدٌ- أني لا أخطئ! وكلنا نخطئ ونصيب.. ثم هو قد يكونُ أنفذَ بصراً مني في «الشعر» -وما إليه- ، بل هو كذلك -فيما أعتقد-. وليس وراء الجدال مِن فائدة، إلا المراءُ، وقد نُهينا عنه أشدَّ النهي... ولقد زعم كثيرٌ من إخواننا- ووصل إليّ ذلك-: أني ضِقْتُ بنقد الأستاذ (السيد صقر) في المرتين! وما أظنُّ الذي زعم ذلك -أو توهّمه- يعرفُ شيئاً من خُلُقي. فما ضاق صدري بشيء من نقدٍ –قط- لان أو قسا-. والعلم أمانة. بل إني لأرى أن الضيقَ بالنقد ، والتساميَ عليه ليس من أخلاق العلماء ، وليس من أخلاق المؤمنين ؛ إنما هو الغرور العلمي، والكبرياء الكاذبة. وحسبنا في ذلك قولُ الله –تعالى-: {وَإِذا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ} [البقرة: 206] ، و[حالُ] أميرِ المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب [في رجوعه إلى الحق] ؛ فلم تأخذه العزة بالإثم، وتسامى على الكبرياء والغرور العلمي. وعُمر هو عُمر. ثم ما هذه الفاشِيِةُ المنكرةُ التي فشت بين المنتسبين للعلم؟! سأتحدّث عن نفسي –مضطراً- حتى لا أمسّ غيري: أنا أرى أنّ مِن حقّي أن أنقد مَن أشاء، وأن أقسُوَ في النقد ما أشاء ؛ فمَن ذا الذي يزعم لي- أو يزعم لنفسه- أن ينقدَ الناس، وأن يقسُوَ عليهم في النقد، ثم يرى مِن حقّه عليهم أنْ لا ينقدوه! وأن لا يتحدّثوا عنه- إنْ أَذِنَ لهم في الحديث!- إلا برفقٍ ولينٍ ومَلَقٍ ونفاقٍ - مما يُسمّونه في هذا العصر العجيب: «مجاملة» !! لقد رجوتُ الأستاذ (السيد صقر) أن ينقد (الجزء الأول)- من «الشعر والشعراء»- حين صدوره، وقرأتُ نقده قبل أن يطبع في مجلة «الكتاب» الغراء... ولم أجد في هذا غَضاضةً عليّ –قط- وإن كثيراً من إخوانى لَيَعرفون هذا الذي أقولُ، وقد عجبوا منه في حينه! ولم أره موضعاً للعَجَب!! ثم رجوتُه أن ينقد (الجزء الثاني) حين صدوره –أيضاً-. ولم أر -في نقده- ما يمسُّني -من قريب أو من بعيد-. وهذا رأيي الذي رُبِّيتُ عليه ، واعتنقتُه -طولَ حياتي-: أنّ لي أن أنقد آراء الناس في حدود ما أستطيع من علم، وأنّ لهم أن ينقدوا آرائي في حدود ما يستطيعون من علم... إنّ كثيراً من الناس تغرُّهم المناصبُ والرُّتَبُ ، وتخدعُهم الألقابُ العلميةُ الضخمةُ. وما كان شيءٌ -من هذا- ميزاناً صحيحاً للعلم. ولقد نقدتُ كثيراً من أمثال هؤلاء، فتعاظموا! واستكبروا! فمنهم مَن أَنِفَ أن يردّ عليّ! ومنهم مَن سلّط بعضَ أذنابه يشتمُني!! فما عبأتُ بهذا ولا بهذا- لا استكباراً ولا تعاظُماً- ؛ ولكنْ لأني طالبُ علم ، ورائدُ حقيقة. ولكنْ لأني لم أضعْ نفسي في موازينهم –قط-. و [ثمة] مثالٌ ... من أروع الأمثلة في آداب المتقدّمين من الأئمة: هذا ابنُ حزم -الإمام العظيم، وكلُّ من سمع به يعرفُ قسوةَ قلمِه، وبديعَ نقدِه، وطريفَ تشنيعِه -إذا ما بدا له أن يُشنّع على خصم- بَحَثَ بحثاً فقهياً في "المحلى" - ليس من مجال القول –هنا- أن نُفصِّله-[رجع فيه إلى الحقّ - بنفسه –من تلقاء نفسه-]... وقد كتبتُ- في ["المحلى"]- تعليقاً على صنيع ابن حزم هذا -ما نصه-: «لله دَرّ أبي محمد بن حزم، رأى خطأه فسارَعَ إلى تداركه، وحَكَمَ بأنه الظنُّ الباطلُ الذي لا يجوز. وهذا شأنُ المنصفين من أتباع السنة الكريمة ، وأنصار الحق، وهم الهداةُ القادةُ { وقليل ما هم}» . وأظن في هذا مَقْنَعاً لمن أراد أن يقتنعَ أو يهتديَ. أحمد محمد شاكر |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا وبهؤلاء يحيا العلم بذكرهم وبذكر حال صنيعهم فعندهم من الحلم ما الله به عليم فلا غرابة ان نستغربه الآن في عصرنا
|
#3
|
|||
|
|||
رحم الله العلامة المحدث أحمد شاكر ..
وجزاك الله خيرا شيخنا الفاضل من مربٍ كبير .
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#4
|
|||
|
|||
أولئك أشياخي فجئني بمثلهم إذا جمعتنا يا دعي المجامع
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) الفتاوي ج4 ص (186-187) بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي |
#5
|
|||
|
|||
رحم الله العلامة أحمد شاكر درس تربوي رائع
حفظكم الله شيخنا
__________________
{من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع} |
#6
|
|||
|
|||
ولقد زعم كثيرٌ من إخواننا- ووصل إليّ ذلك-: أني ضِقْتُ بنقد الأستاذ (السيد صقر) في المرتين!
وما أظنُّ الذي زعم ذلك -أو توهّمه- يعرفُ شيئاً من خُلُقي. فما ضاق صدري بشيء من نقدٍ –قط- لان أو قسا-. والعلم أمانة. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بوركتم شيخنا ةرفع الله قدركم وكبت عدوكم
__________________
زوروا موقع ( مثاني ) عودة إلى الكتاب والسُّنّة بفهم سلف الأمة .. بإشراف د.أمجد المستريحي. www.mathany.org |
#7
|
|||
|
|||
ايه والله....
|
#8
|
|||
|
|||
دروس مجانية على منهاج النبوة ليت الجميع يلتزم بها من الكبار والصغار !!!!
وجزى الله الألباني الصغير والتلميذ البار الصابر على البلاءخيرا00000 |
#9
|
|||
|
|||
هكذا العلم من أهل العلم تجاها نقد أهل العلم
|
#10
|
|||
|
|||
سؤال للشيخ الحلبي حفظه الله من كيد المتربصين
سؤال للشيخ الحلبي حفظه الله من كيد المتربصين:
كيف نرد على الذين يتهمونك بالسرقات العلمية التي يدندن حولها المدعو العتيبي |
|
|