طريقة التخلص من الحاكم الظالم كما جاء في شرح العقيدة الطحاوية

[خالد الشافعي]

قال الإمام ابن أبي العز الحنفي رحمه الله تعالى في شرح العقيدة الطحاوية :

فَإِذَا أَرَادَ الرَّعِيَّةُ أَنْ يَتَخَلَّصُوا مِنْ ظُلْمِ الْأَمِيرِ الظَّالِمِ ، فَلْيَتْرُكُوا الظُّلْمَ .

[كمال الابراهيمي الجزائري]

الله أكبر ، بوركت على هذه الفائدة العزيزة ، نعم إنه المنهج السلفي في التغيير ، لا ثورة ولا خروج ولا حزبيات ولا مظاهرات .

[عبد المحسن الجيجلي]

جزاك الله خير الجزاء في الدنيا و الآخرة .

[عادل الخياري]

صدق الله تعالى القائل:
" وَكَذلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ "

[عبد العزيز الحويلق]

بارك الله فيكم.

[أبو المعالي بن الخريف]

هذا الكلامُ من هذا الإمامِ؛ بنقل الأخِ الشَّافِعِي هو حقا شَافِي العِيِّ، وحبَّذا لو أسعفتُم ببيان آخرَ للطريقةِ المَرضيةِ الواجبةِ على الرعيةِ للتخلُّص من ظلم ولِيِّ الأمرِ الآخرَ (العالِم) لأخيهِ العالِم، والداعية، مما أسفرَ عن ضياعِ دين الرّعية، ومنهج سيرهم إلى الله، فهذا المنهج المسخُ -كما لا يخفى عليك يا شافعيُّ، ويا شافِ عِيًّا- هو نتاجُ ظلم أولي الأمر منّا (بعضِ العلماء) لبعضهم.

[خالد الشافعي]

بارك الله فيكم جميعا ، وشكرا لكم .

[ابو الحارث مهدي بلقاسم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

قال الإمام ابن أبي العز الحنفي رحمه الله تعالى في شرح العقيدة الطحاوية :
فَإِذَا أَرَادَ الرَّعِيَّةُ أَنْ يَتَخَلَّصُوا مِنْ ظُلْمِ الْأَمِيرِ الظَّالِمِ ، فَلْيَتْرُكُوا الظُّلْمَ .

• قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - : قد ذكر الشارح (الإمام الطحاوي رحمه الله) في ذلك أحاديث كثيرة , تراها مخرجة في كتابه , ثم قال :
• " و أما لزوم طاعتهم و إن جاروا , فلأنه يترتب على الخروج عن طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصل من جورهم , بل في الصبر على جورهم تكفير للسيئات , فإن الله تعالى ما سلطهم علينا إلا لفساد أعمالنا ,, و الجزاء من جنس العمل ,, فعلينا الاجتهاد في الاستغفار و التوبة و إصلاح العمل ,, قال تعالى : { و كذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون} [ الأنعام : 129]
• فإذا أراد الرعية أن يتخلصوا من الأمير الظالم , فليتركوا الظلم"
• قلت [ الألباني] :
• و في هذا بيان لطريق الخلاص من ظلم الحكام الذين هم " من جلدتنا و يتكلمون بألسنتنا" و هو أن يتوب المسلمون إلى ربهم , و يصححوا عقيدتهم , و يربوا أنفسهم و أهليهم على الإسلام الصحيح ,و تحقيقا لقوله تعالى : { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} [ الرعد:11] و إلى ذلك أشار أحد الدعاة المعاصرين قوله :: " أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم , تقم لكم على أرضكم " --- و ليس طريق الخلاص ما يتوهم بعض الناس , و هو الثورة بالسلاح على الحكـــــــام , بواسطة الانقلابات العسكرية , فإنها مع كونها من بدع العصر الحاضر ,, فهي مخالفة للنصوص الشرعية التي منها الأمر بتغيير ما بالأنفس , و كذلك فلا بد من إصلاح القاعدة لتأسيس البناء عليها { و لينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز} [ الحج : 40]

[ابوعبدالله محمدبلال]

جزاك الله خيرا

[خالد الشافعي]

..............يرجى عدم وضع روابط فيس بوك ، وجزاكم الله خيرا على تعاونكم.... مشرف