أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
57680 | 89571 |
#1
|
|||
|
|||
هل من قال بأن الأعمال شرط كمال وافق المرجئة
أرجو سماع كلمة الشيخ هشام من الدقيقة 37
http://www.elbeialy.com/media/Maqat3-2-mp3/1/94.mp3 وكدلك كلمته وفقه الله لمرضاته نحن أحق بالألباني منكم http://www.elbeialy.com/media/Maqat3-2-mp3/1/86.mp3 والله المستعان .
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ ! فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] " فوائد الفوائد ( ص 310 ) |
#2
|
|||
|
|||
هل من قال ان العمل شرط كمال في الايمان ، و ان الايمان يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية و ان العمل داخل في مسمى الايمان و ان من الاعمال ماهي كفر اكبر من دون استحلال قلبي و منها ما يشترط فيه الاستحلال القلب يكون من المرجئة ؟؟
|
#3
|
|||
|
|||
وبالمقابل -ومن باب إثراء الموضوع- أنا أسأل: عن الذي يقول -من المعاصرين- أن العمل -أو جنس العمل- ركن من أركان الإيمان، هذا ما حكمه ؟
وهو من الذين يحكمون على من يدخل الجنة بالكفر! وهو من الذين يحكمون على المسلمين بالخلود في الجحيم! ما حكمهم؟
__________________
https://www.facebook.com/abbsalma |
#4
|
|||
|
|||
تخريف البيلي في المسألة ظاهر (فهو يتشبث) بكلام عالم مقابل عالم ..
عجبا من طلاب العلم اليوم ،يستدلون بكلام عالم ـ هات الدّليل ـ من الكتاب والسنّة ! المشكلة الكبرى في كلام الشيخ الفوزان قوله: ـ أن حديث البطاقة والجهنميين (من المتشابه) وهذا اجتهاده وفهمه (لكن نقول لمن قلّده) من سلفه بجعل الحديثين (من المتشابه)؟؟
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
:)
__________________
https://www.facebook.com/abbsalma |
#6
|
|||
|
|||
كيف يكون وافق المرجئة والمرجئة لايدخلون الاعمال في مسمى الايمان لان الايمان عندهم اعتقاد ونطق فقط واخرجوا العمل أصالة كما ذكر الحافظ في فتح الباري (1/ 46)
وَالْمُرْجِئَةُ قَالُوا هُوَ اعْتِقَادٌ وَنُطْقٌ فَقَطْ واهل السنة ادخلوا العمل لكن اختلفوا هل هوشرط صحة ام شرط كمال ولابد من التفصيل اذا كان اصل العمل (جنس العمل )بغض النظر عن آحاده فيكون اصل العمل شرط كمال برهان ذالك قول النبي صلى الله عليه وسلم "لم يعمل خيرا قط"والنكرة في سياق النفي تفيد عموم الاعمال وشمولها اصلها وأحادها ثم أكد النبي صلى الله عليه وسلم بقوله "قط" اي عمل صغير او كبير فهذا الذي لم يعمل خير قط عاقبته الى الجنة كما في شفاعة رب العالمين وان كان بن خزيمة تاول هذا الحديث بغير هذا المعنى الذي ذكرته فنستدل ثم نعتقد فالعمل بالحديث هو المعول عليه لا كلام الرجال لاسيما وإن السلف اختلفوا فيه ودليل اختلافهم كما قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (1/ 46) "فَالسَّلَفُ قَالُوا هُوَ اعْتِقَادٌ بِالْقَلْبِ وَنُطْقٌ بِاللِّسَانِ وَعَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ وَأَرَادُوا بِذَلِكَ أَنَّ الْأَعْمَالَ شَرْطٌ فِي كَمَاله" فعبارت السلف غير صريحة ان المقصود بالعمل شرط صحة ام شرط كمال ولكن المتاخرين هم الذين توسعوا في هذه المسائل ومادا اختلفوا نرجح القولين بالدليل بحديث "لم يعمل خيرا قط" أما آحاده فينقسم الى قسمين : الاول عمل جوارح :يترتب عليه منافاة الايمان من كل وجه ويكون هذا فعل العمل كفر اعتقادي الثاني عمل جوارح لاترتب هذا العمل منافاة الايمان من كل وجه كفعل الكفر العملي مثل الحكم بغير ما انزل الله وان كان ابن القيم اشار في كتاب تارك الصلاة الى ان العمل شرط صحة في الايمان وعلل بالتلازم فقال ـ رحمه الله في كتاب الصلاة و حكم تاركها (ص: 26) وإذا كان الإيمان يزول بزوال عمل القلب فغير مستنكر أن يزول بزوال أعظم اعمال الجوارح ولا سيما إذا كان ملزوما لعدم محبة القلب وانقياده الذي هو ملزوم لعدم التصديق الجازم كما تقدم تقريره فإنه يلزمه من عدم طاعة القلب عدم طاعة الجوارح إذ لو اطاع القلب وانقاد أطاعت الجوارح وانقادت ويلزم من عدم طاعته وانقياده عدم التصديق المستلزم للطاعة وهو حقيقة الإيمان فإن الإيمان ليس مجرد التصديق كما تقدم بيانه وإنما هو التصديق المستلزم للطاعة والانقياد فنستخلص ان جنس العمل شرط كمال لاشرط صحة بدليل "لم يعمل خيرا قط " وأن آحاد العمل على حسب العمل اما ان يكون موجب لزوال الايمان كلية كالسجود للصنم واما ان يكون موجب لنقصانه وضعفه |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
ما الفائدة من إثارة البيلي هذه المسألة من جديد؟
لماذا الألباني يستهدف من جديد ممن ينتمي للسلفية؟!! ثم يُقال للبيلي وغيره: هل من يقول بأن الأعمال شرط صحة، موافق للخوارج؟ إن عقيدة الألباني ـ رحمه الله ـ واضحة لا غبش فيها لمن جمع كلام الألباني، وهو واضح وبين، فهو يصرح بكل صراحة بأن الأعمال من الإيمان، وأن هناك تلازما بين الظاهر والباطن و و ... أقلــوا عليهــم لا أبــــا لأبيكــــمُ . . . من اللــوم أو ســدّوا المكــان الــذي سّـدوا
__________________
ومن الظلم والجور الناتج في الغالب عن قلة العلم، أن يُخرج السني من السنة بمسألة يسوغ فيها الخلاف. قال الإمام أحمد: ( إخراج الناس من السنة شديد) رواه الخلال في السنة.[2/ 373] ] |
#8
|
|||
|
|||
الكلام - والله أعلم - فيه مقدّر محذوف وهو : في اللفظ ، فتصبح العبارة من قال : الأعمال - كلّ الأعمال - شرط كمال في الإيمان فقد وافق المرجئة من حيث اللفظ فيبقى البحث فس دلالة العبارة عند العلامة الألباني وهو أمر يعرف باستقراء أقواله وقد قام كثير من طلاّب العلم بهذا الجهد وبيّنوا وجه المفارقة بين قول الشيخ رحمه الله وبين قول المرجئة
أمّا الشيخ هشام فلم يرم الألباني بالإرجاء بل أنكر العبارة التي قالها الشيخ ويعتب عليه عدم تحقيقه لمذهب الألباني رحمه الله في المسألة قبل أن يتحدّث بما تحدّث به ولا ينفعه التخفّي وراء أقوال العلماء وإلزامه لمخالفيه بالإنكار على من قالها من أهل العلم قبله لأنّه لم يرتض مثل هذا المسلك من الشيخ علي حفظه الله في مسألة الجرح وقابل ردّه بالسكوت فإن كان هذا المسلك صوابا فلم سكت الشيخ هشام ؟!! ثمّ هو ينسب للشيخ الألباني رحمه الله ما لم يقله في مسألة تارك كلّ الأعمال بل صرّح بخلافه كما هو في شرح الأدب المفرد ! فهل هذا هو التحقيق يا شيخ هشام ؟!! أمّا عن ترديده لمصطلح مرجئة العصر فلببيّن لنا الشيخ هشام أعيانهم إن كان من الصادقين بدل الحديث النظري عن أقوام مجهولين فالوقت وقت بيان وليس وقت مداراة وتخفّ !
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة «محمّد العيد» |
#9
|
|||
|
|||
من باب التواصي بالحق أقول لم أنشر هدا الموضوع من أجل الكلام في الشيخ هشام وفقه الله أو الطعن فيه فمكانته عندي محفوظة وقدره مصان هدا أولا
ثانيا نقلت الموضع للمباحثة العلمية والعلمية فقط. ثالثا : من كان رادا على الشيخ هشام له دلك ولكن بعلم وأدب رابعا : السنا نحن دعاة الوسطية والاعتدال أولى من غيرنا حفظا لألسنتنا وكبحا لشهواتنا من غيرنا فحفظ اللسان في الوقيعة في فلان وعلان هو ما تعلمناه في هده السنوات فلم الانفلات نعم نرد ولكن بأدب والله المستعان . خامسا : أقولها وأعيدها وهدا ما أعتقده وأدين الله به الشيخ هشام ليس كما يظن البعض فهو ليس من الطعانين ولا من ألائك المجانين ..وكما قيل لو سكت الصغار لقل الخلاف . أرجو بحث المسألة علميا بعيدا عن الرمي والتشنيع وإخراج الملفات القديمة ....
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ ! فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] " فوائد الفوائد ( ص 310 ) |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
أشكر لك-أخي-تنبيهك الحقَّ الصواب. لكنْ؛فلنتذكّر-جميعاً-أن مَن طرق الباب:سمع الجواب! ولنلتزم-ما استطعنا-مكارمَ الأخلاق،ومحاسنَ الآداب.. ...حتى وإنْ كان لا يستحقّها بعضُ مَن غيّر وبدّل مِن الأصحاب!! |
|
|