أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
27208 | 94165 |
#1
|
|||
|
|||
رأي الإمام الوادعي في تصحيح وتضعيف الألباني
سئل الشيخ مقبل بن هادي الوادعي محدث الديار اليمانية رحمه الله_ كما في إجابة السائل إلى أهم المسائل ص567/ دار الحديث بدماج _ :
يقال عن الشيخ ناصر أنه متساهل ، وعن الشيخ مقبل أنه متشدد ، ما مدى صحة القولين . فأجاب : الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى في السلسلة الضعيفة تطمئن نفسي غاية الاطمئنان للقراءة فيها ، وفي السلسة الصحيحة أيضا كذلك ، أيضا تطمئن نفسي . وربما في بعض الأحاديث لا تطمئن النفس إلى تصحيحه ، مثل حديث : ( أبغض الحلال إلى الله الطلاق ) ، وبعض الأحاديث التي يصححها ومثل حديث : ( ازهد في الدنيا يحبك الله ، وازهد عما في أيدي الناس يحبك الناس ) ، و( استعينوا على قضاء أموركم بالكتمان ) ، وبعض الأحاديث لا تطمئن النفس إلى تصحيحها . لكن حسبه أنه لا يوجد له نظير في هذا الزمن . وينبغي أن يعلم أن لدى الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى اطلاعا ليس لأحد ، وأنها توفرت له مراجع ليست عند أحد ، فرب مصدر لا يتيسر لنا الوقوف عليه فنضطر إلى أن ننقله من كتب الشيخ ناصر الدين الألباني ، عازين ذلك إليه ، فجزاه الله عن الإسلام خيرا . أما أنا فلا أوصف بالتشدد ولا بالتساهل ، ومن أنا ؟ ولقد أحسن من قال : يقولون هذا عندنا غير جائز .......... فمن أنتمو حتى يكون لكم عند وإذا شككت في الحديث تركته كما يفعل أيوب السختياني والإمام مالك رحمه الله تعالى ، فإنه إذا كان شك في الرفع والوقف رواه موقوفا ، وهكذا إذا شك في الوصل والإرسال رواه مرسلا ، فأنا اقتدي بهذين الإمامين ، والله المستعان . ) أهـ . قلت (محمد أشرف) حديث " أبغض الحلال إلى الله الطلاق " ضعفه الشيخ ناصر في ضعيف الترغيب (1238) و ضعيف سنن أبي داود و الإرواء و غيرها،
__________________
[ لا أعلم بعد النبوة شيئا أفضل من بث العلم ] * قاله ابن المبارك * |
|
|