أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
93713 | 85137 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
دَليلٌ قَوليٌ وعَمليٌ !!! مِن كتاب الله , على قاعدة ؛ ( لا نجعل خلافنا في غيرنا , سبب
الحمد لله وحده , والصلاة والسلام على رسوله وعبده , واله وصحبه وحزبه وجنده ....
ثم أما بعد .... قال الله تعالى : ((فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا )) (88) – النساء - . يقول تعالى منكرا على المؤمنين في اختلافهم في المنافقين على قولين . واختُلف في سبب ذلك , فقال الإمام أحمد : حدثنا بَهْز، حدثنا شعبة، قال عدي بن ثابت: أخبرني عبد الله بن يزيد، عن زيد بن ثابت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى أُحُد، فرجع ناس خرجوا معه، فكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم فرقتين: فرقة تقول: نقتلهم. وفرقة تقول: لا , هم المؤمنون . فأنزل الله: { فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ } فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنها طَيْبة، وإنها تنفي الخَبَث كما تنفي النار خبث الفضة". أخرجاه في الصحيحين، من حديث شعبة. وقد ذكر محمد بن إسحاق بن يَسار في وقعة أحد أن عبد الله بن أبي بن سلول رجع يومئذ بثلث الجيش، رجع بثلاثمائة وبقي النبي صلى الله عليه وسلم في سبعمائة. وقال العوفي، عن ابن عباس: نزلت في قوم كانوا بمكة، قد تكلموا بالإسلام، كانوا يظاهرون المشركين، فخرجوا من مكة يطلبون حاجة لهم، فقالوا: إن لقينا أصحاب محمد فليس علينا منهم بأس، وأن المؤمنين لما أخبروا أنهم قد خرجوا من مكة، قالت فئة من المؤمنين: اركبوا إلى الجبناء فاقتلوهم، فإنهم يظاهرون عليكم عدوكم. وقالت فئة أخرى من المؤمنين: سبحان الله! أو كما قالوا: أتقتلون قوما قد تكلموا بمثل ما تكلمتم به؟ أمِنْ أجل أنهم لم يهاجروا ولم يتركوا ديارهم تستحل دماؤهم وأموالهم ؟ فكانوا كذلك فئتين، والرسول عندهم لا ينهى واحدا من الفريقين عن شيء فأنزل الله: { فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ } رواه ابن أبي حاتم، وقد رُوي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وعكرمة ومجاهد والضحاك وغيرهم قريب من هذا. وقال زيد بن أسلم، عن ابنٍ لسعد بن معاذ: أنها نزلت في تقاول الأوس والخزرج في شأن عبد الله بن أبيّ، حين استعذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر في قضية الإفك. وهذا غريب , وقيل غير ذلك . قال الشيخ العثيمين في تفسيره : ((فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ )) الخطاب في قوله ((فَمَا لَكُمْ )) للصحابة رضي الله عنهم , و " ما " اسم استفهام مبتدأ والمراد بالاستفهام هنا الإنكار عليهم , و (( لكُمْ )) جار ومجرور خبر المبتدأ يعني أي شيء لكم في المنافقين تختلفون فتكونون فئتين ......... إلى أن قال : لأنهم يظهرون الإسلام فاختلفوا وتنازعوا وصار المسلمون فئتين , وعلى هذا فيكون قوله : ((فِئَتَيْنِ )) خبرا لصار المحذوفة والتقدير : فما لكم في المنافقين صرتم فئتين أو كنتم فئتين كلاهما صحيح , الفئة الأولى ماذا قالت ؟ نقتلهم , والفئة الثانية , قالت : لا نقتلهم , فئة قالت : هؤلاء مسلمون وفئة أخرى قالت : هؤلاء كفار منافقون فبين الله الحُكم بين الفئتين فقال : ((وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا )) .... إلى آخر ما قال رحمه الله . السؤال :- أليس هذا اختلاف بين الصحابة في المنافقين حتى صاروا فرقتين ؟ فرقة تقول: نقتلهم. وفرقة تقول: لا , هم المؤمنون . فاختلافهم في المنافقين في القتل وعدمه ؛ لم يجرهم إلى التدابر !! والتقاطع !! والهجر !! والتبديع !! والتفسيق !! والتضليل !! , وحاشاهم أن يصلوا إلى مثل هذه الأمور حاشاهم , بل بقوا إخوة يُحب بعضهم بعضا , ويترضى بعضهم على بعض . فهذا شاهد قولي ؛ من قول الله , وعملي من عمل الصحابة رضي الله عنهم , والآن ؛ مَن هو الذي منهجه مُحدث !!! ؟؟؟ . الإجابة لإخواننا الغلاة – هداهم الله – ملاحظة : - ذكرت تفسير الآية للفائدة , وإلا ؛ فمنطوق الآية واضح لا يحتاج إلى شرح وتفسير في الدلالة على القاعدة . للإطلاع ..... |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً ..
|
#3
|
|||
|
|||
بورك فيك ونفعنا الله بك
__________________
«شعار أهل السنة: اتباعُهم السلفَ الصالحَ، وتركَهم كلّ ما هو مبتدَع ومُحدَث» قال الشيخ الحلبي معلّقاً -«رؤية واقعية في المناهج الدعوية»(ص23)- : «وهذا كلام عظيم يجب تأمله وفهمه، ودرايته وحفظه» |
#4
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخي هل هناك أحد من السلف أصل لهذه القاعدة ؟! |
#5
|
|||
|
|||
نعم ؛ هذه القاعدة وإن لم يكن منصوص عليها عند السلف بهذا اللفظ , إلا إنه معمول بها عندهم من زمن الصحابة إلى يومنا هذا , ولا يخالفها ولا ينكرها إلا من شذ عن الحق .
ومثال ذلك ما حصل بين ابن عباس وعمر رضي الله عنهما ؛ أنهما اختلفا في تسعين مسألة !!! لكن هذا الخلاف ما أثر على أخوتهم وودهم !! فمرة أنكر ابن عباس على مسألة رآها فلما أُخبر أن عمر يقول بها بكى !! ومر عمر ومعه أصحابه فرأى ابن عباس فقال : كُنيف مُلئ علما . وما حصل بين الشافعي ويونس بن عبد الأعلى , وغيرها في سيرة السلف كثير ... |
#6
|
|||
|
|||
اخي المهاجر الاثري العراقي التأصيل والقواعد الشرعية والاصول السلفية في واد وهؤلاء القوم في واد ، هؤلاء اصلهم الاصيل ان تقــــــــــــدس الربيــــــــــــــــــــــع وان تقدم قوله على الاجماع واحيانا على السنة اذا لزم الامر على قاعدة (الـــــــــــــــــــــــــراد على الربيـــــــــــــــــــــع راد على الرســـــــــــــــول والراد على الرسول راد على الله والراد على كافـــــــــــــــــــــــــر ملعـــــــــــــــون !!!!!!)
فالقوم لايرفعون راسا لهذه القواعد والاصول الشرعية ، ولا لاقوال اهل العلم الراسخين . " فحــــــب الربيـــــــع حسنـــــــــــــــة لاتضر معها سيئــــــــــــــــــة " |
#7
|
|||
|
|||
يرفع للفائدة.
|
|
|