للنساء فقط

[أم أويس السلفية]

فضل تعلم القرآن وتعليمه
حدثنا حجاج بن منهال حدثنا شعبة قال أخبرني علقمة ابن مرثد سمعت سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال
: ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) . قال وأقرأ أبو عبد الرحمن في إمرة عثمان حتى كان الحجاج قال وذاك الذي أقعدني مقعدي هذا (صحيح البخاري : 5027 )
قال أبو عبد الرحمان : فذاك الذي أقعدني مقعدي هذا , وعلم القرآن في زمن عثمان حتى بلغ الحجاج بن يوسف ( صحيح سنن الترمذي تحت الحديث رقم 2907 )
وعن عثمان بن عفان قال قال النبي صلى الله عليه و سلم
: ( إن أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه ) (صحيح البخاري : 5028 )

[أم أويس السلفية]

وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ إِذَا رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ أَنْ يَجِدَ فِيهِ ثَلاَثَ خَلِفَاتٍ عِظَامٍ سِمَانٍ ». قُلْنَا نَعَمْ. قَالَ « فَثَلاَثُ آيَاتٍ يَقْرَأُ بِهِنَّ أَحَدُكُمْ فِى صَلاَتِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلاَثِ خَلِفَاتٍ عِظَامٍ سِمَانٍ ».(صحيح مسلم 1872 ) والخلفة : الحامل من النوق

عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَنَحْنُ فِى الصُّفَّةِ فَقَالَ « أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَوْمٍ إِلَى بُطْحَانَ أَوْ إِلَى الْعَقِيقِ فَيَأْتِىَ مِنْهُ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ فِى غَيْرِ إِثْمٍ وَلاَ قَطْعِ رَحِمٍ ».
فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ نُحِبُّ ذَلِكَ. قَالَ « أَفَلاَ يَغْدُو أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَعْلَمَ أَوْ يَقْرَأَ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ وَثَلاَثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإِبِلِ ».
( صحيح مسلم : 1873)

[أم أويس السلفية]

فضيلة حافظ القرأن

عَنْ أَبِى مُوسَى الأَشْعَرِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِى يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِى لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ التَّمْرَةِ لاَ رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِى يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِى لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ لَيْسَ لَهَا رِيحٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ ». (صحيح مسلم :1860)

فضل الماهر بالقرآن والذي يتعتع فيه

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَالَّذِى يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ ».(صحيح مسلم : 1862 )
وفي الحديث الآخر « وَالَّذِى يَقْرَأُ وَهُوَ يَشْتَدُّ عَلَيْهِ لَهُ أَجْرَانِ ».(صحيح مسلم : 1863 )
عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « الَّذِى يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ مَاهِرٌ بِهِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَالَّذِى يَقْرَؤُهُ وَهُوَ يَشْتَدُّ عَلَيْهِ فَلَهُ أَجْرَانِ ».( سنن أبي داود : صحيح / 1454) وقد صححه الشيخ الألباني في صحيح أبي داود برقم 1307

[أم أويس السلفية]

فضل قراءة القرآن
عبد الله بن مسعود يقول : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول آلم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف " ( صحيح , سنن الترمذي : 2910 )
[ اقرؤوا القرآن فإنكم تؤجرون عليه ، أما إني لا أقول : { الم } حرف ، ولكن ألف عشر ، ولام عشر ، وميم عشر ، فتلك ثلاثون ] . ( حسن / سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الثاني برقم 660) .

باب :
الحث على تعاهد القرآن وعدم تعريضه للنسيان

عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
: ( إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعلقة إن عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت ) (صحيح البخاري :5031 )
عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه و سلم قال
: ( تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصيا من الإبل من عقلها ) (صحيح البخاري :5033 )
عن عبد الله قال قال النبي صلى الله عليه و سلم
: ( بئس ما لأحدهم أن يقول نسيت آية كيت وكيت بل نسي واستذكروا القرآن فإنه أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم ) (صحيح البخاري :5032 )

[أم عائشة]

أحسن الله إليك يا أم أويس
اللهم اجعل القرآن حجةً لنا لا علينا

[أم سلمة السلفية]

أحسن الله إليك أختي الكريمة"أم أويس "موضوعك كالعادة مميز ومفيد بارك الله لك وفيك

وأضيف :
فضل صاحب القرآن :
عن زر عن عبد الله - زاد بعضهم : ابن عمرو - مرفوعا: " يقال لصاحب القرآن : اقرأ و ارتق و رتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية ( كنت ) تقرأ بها " ، و أوقفه بعضهم و هو في حكم المرفوع

وعن عطية عن أبي سعيد الخدري مرفوعا بلفظ : " يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة : اقرأ و اصعد ، فيقرأ و يصعد بكل آية درجة ، حتى يقرأ آخر شيء معه " . السلسلة الصحيحة (5-239).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا حسد إلا في اثنتين رجل علمه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار فسمعه جار له فقال ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل ، ورجل آتاه الله مالا فهو يهلكه في الحق فقال رجل ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل " رواه البخاري.

فائدة من كلام الألباني رحمه الله في هذه المسألة:
واعلم أن المراد بقوله : صاحب القرآن حافظه عن ظهر قلب على حد قوله صلى الله عليه وسلم : " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله . ." أي: أحفظهم فالتفاضل في درجات الجنة إنما هو على حسب الحفظ في الدنيا وليس على حسب قراءته يومئذ واستكثاره منها كما توهم بعضهم ففيه فضيلة ظاهرة لحافظ القرآن لكن بشرط أن يكون حفظه لوجه الله تبارك وتعالى وليس للدنيا والدرهم والدينار وإلا فقد قال صلى الله عليه وسلم : " أكثر منافقي أمتي قراؤها " .[ السلسلة الصحيحة - الألباني ].

[أم زيد]

بارك الله فيك أختي الفاضلة أم أويس وجزاك خيرًا على هذا الموضوع القيم.
وجزى الله خيرًا أختنا أم سلمة على إضافتها.
نسأل الله أن يمن علينا بحفظ كتابه وتعاهده والقيام به ليلا ونهارا، وأن يجعله حجة لنا لا علينا.
واصلي يا أم أويس فنحن لك متابعات-إن شاء الله-.

[أم عبدالله الأثرية]

جزاكما الله عنا كل خير أخواتي الفضليات أم أويس وأم سلمة
اللهم أرزقنا تعلم كتابك وتعليمه والعمل به

[أم سلمة السلفية]

وجزاكما الله بالمثل أختيّ الفاضلتين أم زيد وأم عبد الله الأثرية وبارك فيكما
نسأل الله أن يجعلنا من أهل القرآن .آمين

[أم سلمة السلفية]

فضل أهل القرآن

أخرج مسلم ( 2 / 201 ) و الدارمي ( 2 / 443 ) و ابن ماجة ( رقم 206 - من طريق الزهري عن عامر بن واثلة أن نافع بن عبد الحارث لقي عمربـ ( عسفان ) و كان عمر يستعمله على مكة ، فقال : من استعملت على أهل الوادي ؟
فقال : ابن أبزى .
قال : و من ابن أبزى ؟
قال : مولى من موالينا . قال :
فاستخلفت عليهم مولى ؟!
قال : إنه قارىء لكتاب الله عز وجل ، و إنه عالم بالفرائض .
قال عمر : أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين " .

"السلسلة الصحيحة "برقم:( 2239)

وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لله أهلين من الناس "، قالوا: من هم يا رسول الله قال: أهل القرآن هم أهل الله وخاصته" .

رواه النسائي وابن ماجه والحاكم كلهم عن ابن مهدي حدثنا عبد الرحمن بن بديل عن أبيه عن أنس وقال الحاكم يروى من ثلاثة أوجه عن أنس هذا أجودها.

[ صحيح الترغيب والترهيب - الألباني - برقم: 1432]