للنساء فقط

[عائشة]

بسم الله الرحمن الرحيم

الإضافةُ علَى ثلاثةِ أنواعٍ:
1- نوع يُفيد تعرُّفَ المُضافِ إن كانَ المُضافُ إليهِ مَعرِفةً؛ نحو: (غُلام زيدٍ)، وتخصُّصَهُ إن كانَ نَكِرةً؛ نحو: (غُلام امرأةٍ).
2- ونوع يُفيدُ تخصُّصَ المُضافِ دونَ تعرُّفِهِ، وضابطُهُ: أن يكونَ المُضافُ متوغِّلاً في الإبهامِ؛ كـ (غير)، و(مِثْل).
وتُسمَّى الإضافةُ -في هذينِ النَّوعينِ- معنويَّةً، ومحضةً.
3- ونوعٌ لا يُفيدُ المُضافَ تعريفًا، ولا تخصيصًا، وضابطُهُ: أن يكونَ المُضافُ صِفةً تُشبِهُ المُضارِعَ في كونِها مُرادًا بها الحالُ أو الاستقبالُ، وهذه الصِّفةُ ثلاثةُ أنواعٍ: اسمُ فاعلٍ؛ كـ (ضارب زيدٍ)، واسم مفعولٍ؛ كـ (مضروب العَبْدِ)، وصفة مشبَّهة؛ كـ (عظيم الأمل).
وتُسمَّى الإضافةُ في هذا النَّوعِ لفظيَّةً، وغيرَ محضةٍ.
هذه هي أنواعُ الإضافةِ، أوردتُّها -باختصارٍ- من كتاب «أوضح المسالك»، لابن هشامٍ الأنصاريِّ (ت 761) -رحمه الله تعالَى-.

[أم زيد]

جزاك الله خيرًا -يا عائشة- على دروس النحو مع الصباح الباكر!
ذكرتيني بأيام الدراسة! فقط ينقصنا السبورة والطباشير! والعصا!

[عائشة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم زيد

جزاك الله خيرًا -يا عائشة- على دروس النحو مع الصباح الباكر!
ذكرتيني بأيام الدراسة! فقط ينقصنا السبورة والطباشير! والعصا!

ما أجمل طلب العلم في الصباح الباكر!
وقد ذكّرني كلامك بأيام الكلية -سقاها الله من أيام-؛ إذ نذهب منذ الصباح الباكر، ونستمع إلى دروس العلم والعربية.
أما العصا؛ فلِمَنْ عصا. ولا يوجد من يستحقها -إن شاء الله- في هذا المنتدى الطيّب.
شكرًا لتفضلك بقراءة الموضوع -أيتها المجدّة النشيطة-.