للنساء فقط

[أم رضوان الأثرية]

هيا يا سلفيات ( صفحتنا للتواصل الأخوي يا أخوات )




كم هو طيب وجميل أن نجد في هذه الدنيا من يكون لنا عونا على طريق الخير


وكم هو طيب وجميل أن نحيا روح الأخوة الصافية الصادقة النابعة عن صدق وإخلاص في زمن كاد الوفاء والصدق أن يعدما على أعتاب الغدر والخيانة


الأخوة الصادقة المبنية على الإخلاص والوفاء والصدق دائمة حتى بعد الممات


الأخوة الصادقة النابعة من حب الله ورسوله وحب من سار على شرع الله ونهج رسوله باقية إلى قيام الساعة



هذه الأخوة التي لا تقوم على مصالح شخصية

ولا تعيش على التقليد الأعمى والتبعية الحزبية



بل هي أخوة تقوم على المحبة الصافية من كل ما يشوبها

ولن تصفو هذه المحبة إلا إذا كان قائدها الذي يسيرها هو منهج الحق والعدل , منهج الوسطية النقية


منهج الدعوة السلفية ( كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بفهم الصحابة رضي الله عنهم )



نحب أخواتنا في الله ولله



لا نحبهن لمال ولا لجمال

ولا لأنهن من حزب فلان وجماعة فلان


وعلى مقدار ارتباطهن وتمسكهن بمنهج الحق دون غلو ولا تفريط تكون المحبة




قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(من سرَّهُ أن يجدَ حلاوة الإيمان فليحبَّ المرء لا يحبّهُ إلا لله عز وجل) صحيح الجامع




وعن أبي موسى قال: قال رسول الله* صلى الله عليه وسلم (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدُّ بعضُه بعضاً وشبّك بين أصابعه . رواه البخاري



وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال (ما أُعطي عبدٌ بعد الإسلام خيراً من أخ صالح،فإذا رأى أحدُكم وُدّاً من أخيه فليتمسَّك به)





وقال مالك بنُ دينار ( لم يبق من روح الدنيا إلاّ ثلاثٌ: لقاءُ الأخوان، والتهجُّد بالقرآن، وبيت خالٍ يذكرُ اللهُ فيه )




إن ما جاء في بيان أهمية وفضائل الأخوة والمحبة في الله كثيرة لأجل هذا وبعد حَثّ من أخت طيبة وعزيزة نفتح هذه الصفحة للتواصل الأخوي بيننا أخواتي السلفيات فهيا لنمحو عن أنفسنا وحشة غربتنا ونجعل صفحتنا تمثل روح الأخوة بيننا بصدق وصفاء ووفاء وإخلاص بعيدا عن أشكال الأخوة الزائفة التي لا تلبث إلا وأن تتمزق وتنهار سريعا

هيا لنجعل من صفحتنا هذه ....صفحة تعبر عن حقيقة ما تكنه قلوبنا من الودّ والوئام والترابط الأخوي الحق تجاه بعضنا بعضا راجين من ربنا أن يجعلنا من السبعة الذين يظلهم الله تحت ظلّ عرشه يوم لا ظلّ إلا ظلّه ...


هيا لنجعل من صفحتنا هذه صفحة نرحب فيها بكل أخت سلفية



وهيا لنجعل من صفحتنا هذه مجالا للسؤال عن أخواتنا الغائبات نطمئن من خلالها عليهن




وفقني الله وإياكن أخواتي لكل خير