أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
7676 | 97777 |
#24
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله
اقتباس:
اقتباس:
أما الأحاديث في طلب العلم وفي الإستفادة من العالم والسفر في سبيل ذلك وفضله فكثيرة أما تبليغ الآية فيستطاع الحد الأدنى منه مع توفر وسائل التكنولوجيا والإتصال ولو في سفر وكذلك بالتأليف وانتشاره في بقاع الأرض وخاصة في بلد الشيخ الذي سافر ولم يعد :) ، هذا ثانيا . ولم نعلم أيضا أن معاذا ابن جبل رضي الله عنه قد طلب من رسول الله صلى الله عيه وسلم أن يذهب أو يخرج لليمن ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرر أن معاذا قد وصل إلى مرتبة التعليم فأرسله إلى اليمن والتي لم يكن فيها أصلا من يعلم الناس ، فاترك العالم من يرسل ويقرر ولا تشكك وتتساءل عن أمور لا تعنيك وتورث سوء ظن . وأخيرا المعروف عن كثير من علمائنا قديما وحديثا أنهم يرحلون في طلب العلم ويموتون خارج بلدانهم وينسبون إلى البلد الذي يموتون فيه ، ولم نعلم أنهم قد وضعوا حدودا للعودة ، فمنهم من عاد وعلم ومنهم من مات طالبا للعلم ، فجزاهم الله خيرا وبارك الله فيهم ورحمهم . أخوك أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ )) عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء .. قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا. |
|
|