أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
5615 103800

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر القرآن وعلومه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 03-20-2018, 07:11 PM
ابوعبد المليك ابوعبد المليك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 4,441
افتراضي


التوحيد هو إفراد الله بالتعلق

قال ﷻ :
{ قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ۚ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }
[الأنعام:164]

وفيها من العلم
الرب هو خالق الموجودات وبارؤها والقائم على هدايتها وإصلاحها الذي يدبر جميع أمورها ، هداية ورزقاً ونصراً وإنعاماً وتزكية ونفعاً ومغفرة وتوبة وعزاً وإعاذة وكفايةً وشفاءً وغوثاً ومدداً وتثبيتاً وتوفيقاً وسعادةً وعصمةً.

ولهذا دعاه الرسل والأنبياء بهذا الإسم قال تعالى عن أبي الأنبياء والرسل ابراهيم ﷺ:
{ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ }
[إبراهيم:35].

وعامة الأنبياء والرسل كانوا يتوسلون إلى الله بهذا الإسم.
وفي الآية التنبيه إلى أن كمال التوحيد أن لا ينصرف قلب العبد إلى غير الله في جميع شؤونه ولا يلتفت إلى غيره لا خوفاً ولا رجاءً بل يكون القلب فارغاً من المخلوقات خالياً منها لا ينظر إليها إلا بنور الله ، كما قال الخليل ﷺ :
{ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا ۖ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ }
[الأنعام:79].

والله أعلم
كتبه عبدالله بن صالح العبيلان
٢-٧-١٤٣٩هـ

موقف المؤمن عند تغير الأحوال

قال تعالى:
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا عَلَيكُم أَنفُسَكُم لا يَضُرُّكُم مَن ضَلَّ إِذَا اهتَدَيتُم إِلَى اللَّهِ مَرجِعُكُم جَميعًا فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم تَعمَلونَ﴾
[المائدة: ١٠٥].
وقال تعالى:
﴿إِنَّ الإِنسانَ خُلِقَ هَلوعًا*إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزوعًا*وَإِذا مَسَّهُ الخَيرُ مَنوعًا*إِلَّا المُصَلّينَ الَّذينَ﴾
[المعارج: ١٩-٢٢].

وفيها من العلم:
قال شيخ الإسلام -رحمه الله-:
"وَكَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ إذَا رَأَى الْمُنْكَرَ أَوْ تَغَيَّرَ كَثِيرٌ مِنْ أَحْوَالِ الْإِسْلَامِ
جَزِعَ وَكَلَّ وَنَاحَ كَمَا يَنُوحُ أَهْلُ الْمَصَائِبِ وَهُوَ مَنْهِيٌّ عَنْ هَذَا
بَلْ هُوَ مَأْمُورٌ بِالصَّبْرِ وَالتَّوَكُّلِ وَالثَّبَاتِ عَلَى دِينِ الْإِسْلَامِ
وَأَنْ يُؤْمِنَ بِاَللَّهِ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَاَلَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ وَأَنَّ الْعَاقِبَةَ لِلتَّقْوَى
وَأَنَّ مَا يُصِيبُهُ فَهُوَ بِذُنُوبِهِ فَلْيَصْبِرْ إنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ
وَلْيَسْتَغْفِرْ لِذَنْبِهِ وَلْيُسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّهِ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ".أ.هـ.

[الفتاوى (٢٩٥/١٨)]

قال تعالى:
﴿فَاصبِر إِنَّ وَعدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَستَخِفَّنَّكَ الَّذينَ لا يوقِنونَ﴾
[الروم: ٦٠].
والله أعلم.

كتبه/
عبدالله بن صالح العبيلان.
03 ـ 07 ـ 1439هـ.
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا

قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"

قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"

السير6 /369

قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"

الفتاوى السعدية 461

https://twitter.com/mourad_22_
قناتي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:10 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.