أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
21745 85137

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 10-04-2009, 12:54 AM
ابو عبدالرحمن ابو عبدالرحمن غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 56
افتراضي

الله يجزاك خير يا ابن الوادي على هذا النقل الطيب وصدق من قال الشيخ ابو الحسن الماربي نابغه اليمن الان صار بيننا بعض الاخوة يخاف يقول الشيخ ابو الحسن سلفي لانه سيجد حرب شعواء وتحذير وعلم وخبر الا من رحم الله وعندي سؤال اليس هذا ارهاب فكري يعني بعض الاخوة يعلم ان الشيخ من اهل السنه وسلفي المنهج لكن لا يستطيع ان يقولها خوفا من المجزرة والله المستعان
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 10-04-2009, 01:26 AM
عبد الله الافريقي عبد الله الافريقي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 217
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة


وهذا نقل لك أخي الكريم من [color="red"
كتاب الدفاع عن أهل الاتباع الجزء الأول ص 260 [/color]
يبين لك موقف الشيخ أبي الحسن حفظه الله من جماعة اللإخوان المسليمن
]قال الشيخ بعد كلام طويل ..وفي شريط
«رفع الإلباس، بالإجابة على أسئلة مركز العباس »، وجه (ب) بتاريخ 29/12/1419هـ، وهذا نصه:
سؤال: هل يجوز أن يُقال: إن فرقة من الفرق الحزبية اليوم، إنها من الثلاث والسبعين فرقة الهالكة، أم لا؟
الجواب: « فيه تفصيل، فإذا كانت من الفرق التي ترى الخروج على الحكام المسلمين - وإن كانوا جائرين - فلا شك أنهم خوارج، يكونون من الفرق الهالكة، وإن كانوا من الفرق التي لا ترى ذلك، لكن يخالفوننا في بعض المسائل الدعوية؛ فلا يصح أن يقال: إنهم من الفرق الهالكة، لكنّ الأمر في ذلك يحتاج إلى تفصيل:هناك مناهج - على سبيل المثال - منهج الإخوان المسلمين، منهجٌ خليط، منهجٌ غثائي، فيه الصوفية، وفيه القبورية، وفيه التشيع، وفيه التجهم، وفيه التسنن، وفيه كل شيء، لا شك أن منهجهم مخالف لمنهج أهل السنة والجماعة، وليس منهج أهل السنة والجماعة، ولا منهج الفرقة الناجية، ولا الطائفة المنصورة، أما أفرادهم: فيُحْكَم على كل فردٍ بما يستحق، إن كان صوفيًّا؛ فيُحْكَمُ عليه بذلك، وإن كان شيعيًا؛ فيُحكم عليه بذلك، وإن كانت عقيدته عقيدة سلفية، ويقول: أريد أن أصلح في داخل الجماعة، فنقول: هو سلفي، لكن إذا استطاع أن يُغيّر؛ فجزاه الله خيرًا، وعَهْدنا بمثل هذا الصنف أنهم يتغيَّرون ولا يُغَيِّرون، فننصحهم أن يسارعوا بالخروج من كل حزبية نتنة، مخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة، ويُكثِّروا سواد أهل السنة، ويحذِّروا من الحزبية، أما دخولهم في هذه الحزبيات؛ فهو مما يقوِّي شوكتها، ومما يدعو الناس إليها، ومما يلبِّس على الناس، فلا نجيز لهم الدخول، لكن ليس معنى ذلك أننا نخرجهم من دائرة أهل السنة والجماعة، هذا في الأفراد، وكل فرد يحكم عليه بما يستحق، أما في المناهج، فمنهج جماعة الإخوان المسلمين؛ منهج غثائي، ليس بمنهج أهل السنة والجماعة، كذلك أيضًا منهج جماعة التبليغ، ليس بمنهج أهل السنة والجماعة، وجماعة التكفير منهجهم منهج الخوارج، كما هو مشهور ومعروف، وحزب التحرير كذلك، ليس على منهج أهل السنة والجماعة، وهكذا كل واحد يحكم عليه بما يستحق، ويُنْظَر في هذه المناهج، كذلك الدعوة السرورية؛ دعوة خوارج أيضًا، ليست على منهج أهل السنة والجماعة.


===========

منقول منقول منقول
===========
فهل خالف الشيخ أبي الحسن العلماء في كلامه على جماعة لأخوان ؟؟أم أن المنتقد هو الذي خالف؟؟؟

[/center][/size]
خالف الشيخ أبي الحسن العلماء

وإن كانت عقيدته عقيدة سلفية، ويقول: أريد أن أصلح في داخل الجماعة، فنقول: هو سلفي،؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟سلفيلإخوان
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 10-04-2009, 12:30 PM
فاتح ابوزكريا الجزائري فاتح ابوزكريا الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,234
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الافريقي مشاهدة المشاركة
خالف الشيخ أبي الحسن العلماء

وإن كانت عقيدته عقيدة سلفية، ويقول: أريد أن أصلح في داخل الجماعة، فنقول: هو سلفي،؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟سلفيلإخوان
والله اني أرى بعض التعليقات وكأن أصحابها لم يقرؤواالمقال ولم يسمعو الشريط المسجل بين الشيخ الألباني والشيخ أبي الحسن
أخي الفاضل عبد الله الافريقي أنعم الله عليك أريني في الموضع الذي نقلته أين خالف ؟؟
زد على ذالك قولك< وإن كانت عقيدته عقيدة سلفية، ويقول: أريد أن أصلح في داخل الجماعة،>
ما هذا الكلام ؟ حتى الشيخ المأربي أنكر ذالك وهنا هو يتكلم عن واقع ثم حكم عليه بالخطأ فقال <وعَهْدنا بمثل هذا الصنف أنهم يتغيَّرون ولا يُغَيِّرون، فننصحهم أن يسارعوا بالخروج من كل حزبية نتنة، >؟الرجل يرد عليهم في غير ذي شريط وينقض عراهم ويبين فساد منهجهم ولم يقر السلفي الذي تلوث بمنهج الاخوان ، مع الاشارة الى أن الشيخ ربيع حفظه الله دخل في منهج الاخوان قديما لأجل التغير من الداخللكنه لم ينجح فهل نقول عنه حينها أنه سلفيالاخوان ؟وهذا الكلام سمعته من فمه في بيته وهو مسجل في الاشرطة
كل ما في الأمر أنه يقول لا نخرجهم من الدائرة ، وهذا كلام الشيخ الألباني ويقول :<أما أفرادهم: فيُحْكَم على كل فردٍ بما يستحق، >وهذا كلام الشيخ الألباني أيضا حمل الشريط واسمع سبحان الله ؟هل العامي الذي دخل مع الاخوان ضنا منه أنه يخدم الدين لجهله طبعا مثله مثل القبوري الزائغ وهل من كانت عقيدته سليمة فيهم مثله مثل المعتزلي أو الأشعري ؟هم خليط غثائي وحزب سياسي يضم كل الأطياف لكن لا نحكم بالعموميات على الأشخاص الأعيان مع حكمنا على انحراف منهج الاخوان والشيخ الماربي ما مدحهم أخي بل قال فيهم منهج الإخوان المسلمين، منهجٌ خليط، منهجٌ غثائي،
__________________
لسنا من المتحزّبين الذين جعلوا دين الله عضين و تفرّقوا شيعا و أحزابا يوالون و يعادون على فلان و علاّن ! !
لسنا من الحدّادية المغالين في الإقصاء و التبديع و التشنيع ...

و ما أجملَ ما قيل : '' كما أنّنا ضد التكفير المنفلت فإننا ضد "التبديع المنفلت''
''وصاحب الحق يكفيه دليل '', وأهل الأهواء"لايكفيهم ألف دليل''
ورحم الله شيخنا علي اذ يقول "المؤمنون عذّارون والمُنافِقونعثارون
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 10-04-2009, 01:37 PM
عبد الله الافريقي عبد الله الافريقي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 217
افتراضي كن صادقا مع نفسك يا أخي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتح ابوزكريا الجزائري مشاهدة المشاركة
والله اني أرى بعض التعليقات وكأن أصحابها لم يقرؤواالمقال ولم يسمعو الشريط المسجل بين الشيخ الألباني والشيخ أبي الحسن
أخي الفاضل عبد الله الافريقي أنعم الله عليك أريني في الموضع الذي نقلته أين خالف ؟؟
زد على ذالك قولك< وإن كانت عقيدته عقيدة سلفية، ويقول: أريد أن أصلح في داخل الجماعة،>
ما هذا الكلام حتى الشيخ المأربي ما أنكر ذالك وهنا هو يتكلم عن واقع ثم حكم عليه بالخطأ فقال <وعَهْدنا بمثل هذا الصنف أنهم يتغيَّرون ولا يُغَيِّرون، فننصحهم أن يسارعوا بالخروج من كل حزبية نتنة، >؟الرجل يرد عليهم في غير ذي شريط وينقض عراهم ويبين فساد منهجهم ولم يقر السلفي الذي تلوث بمنهج الاخوان ، مع الاشارة الى أن الشيخ ربيع حفظه الله دخل في منهج الاخوان قديما لأجل التغير من الداخللكنه لم ينجح فهل نقول عنه حينها أنه سلفيالاخوان ؟وهذا الكلام سمعته من فمه في بيته وهو مسجل في الاشرطة
كل ما في الأمر أنه يقول لا نخرجهم من الدائرة ، وهذا كلام الشيخ الألباني ويقول :<أما أفرادهم: فيُحْكَم على كل فردٍ بما يستحق، >وهذا كلام الشيخ الألباني أيضا حمل الشريط واسمع سبحان الله ؟هل العامي الذي دخل مع الاخوان ضنا منه أنه يخدم الدين لجهله طبعا مثله مثل القبوري الزائغ وهل من كانت عقيدته سليمة فيهم مثله مثل المعتزلي أو الأشعري ؟هم خليط غثائي وحزب سياسي يضم كل الأطياف لكن لا نحكم بالعموميات على الأشخاص الأعيان مع حكمنا على انحراف منهج الاخوان والشيخ الماربي ما مدحهم أخي بل قال فيهم منهج الإخوان المسلمين، منهجٌ خليط، منهجٌ غثائي،
ولم يقر السلفي الذي تلوث بمنهج الاخوان ،؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟،؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟،؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 10-04-2009, 05:53 PM
أبو عبد الرحمان السلفي أبو عبد الرحمان السلفي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 27
افتراضي رد وبيان

السلام عليكم :
أولا :أنا لم أنقل كلام أبي الحسن في شريطه المسمى بـ جلسة مع أهل عدن ولكني نقلت كلامه من جريدة البلاغ لأبين مدى تلون هذا الرجل وكثرة ألاعيبه .
ثانيا:فيما يخص هذا الشريط فأبو الحسن أظهر بعد مناقشة المشايخ له في المدينة تراجعه عما قاله في ذاك الشريط من أن جماعة الاخوان المسلمين من أهل السنة ولكنه لم يظهر تراجعه عما فيه من طوام أخر
واليكم كلام الشيخ عبد اله البخاري في كتابه الفتح الرباني قال:
سادساً: وقفة مع دعوى تراجعه عن شريطه (جلسة عدن).
هذا الشَّريطُ خلَّطَ فيه المأربيُّ وخبَّطَ وأتى بالعجائبِ، وتفوَّهَ بما كُنَّا لا نظُنُّ أنْ يصدرَ منه. وقد تكلَّم المأربيُّ فيه مدافعاً ومنافحِاً عنْ جماعاتٍ منْحرفةٍ ضالَّةٍ، بل وأفرادِها، ثم في جوابهِ الجلي!! قال بأنَّه قد تراجعَ عنْ حكمه على تلك الفرق بأنَّها على منهجِ أهلِ السُّنَّةِ! وكذا صرَّحَ في ردِّهِ على الشيخ محمد بن هادي (ص1) من تنبيهه الصَّادرِ في 26/6/1423هـ!! فهو يُقِرُّ بما فيه لكنَّه يدَّعي أنَّه التَّراجعَ عنْ تلك المسألةِ، فلماذا يُسمِّي مأْخذَ المشايخ عليه بهذا الشريط بأنها ( حجج واهية، كبيت العنكبوت)و أنَّها مِنْ (الافتراءِ والبُهْتان)(ص1)، وبقوله (نصرة لشيخهم،لكن بدون دليل، وحمية لما هم عليه، لكن بمجرد الأقاويل)(ص3) و(واستدلوا على تلك المقالة الشنيعة بحجة تضحك الثكالى)(ص4) وغير ذلك مما هو واضحٌ في جوابه!! وحشر في ردِّه كلاماً كثيراً ومغالطاتٍ عدَّة، وقدْ خصَّ الكلام على الشَّريط بفقراتٍ (هـ،و،ز،ح،ط،ي،ك،ل)( ) و ملخَّصُ ما فيها أنَّه قد تراجع عن حكمه بأنَّ الإخوان المسلمين والتبليغ باليمن وغيرها مناهجها على خلاف منهج أهل السنة والجماعة،ومنهج الفرقة الناجية الطائفة المنصورة، وأما الأفراد فيحكم على كلِّ فردٍ في هذه الجماعات بما يستحقه، ثم راح يستدل بأنَّ بعض العلماء كابن باز وابن عثيمين( ) والألباني، قالوا بأنَّ الإخوان المسلمين مِنْ أهلِ السُّنَّةِ، ونقلَ بعض الفتاوى الصَّادرة عن اللجنة الدَّائمة للإفتاء فيها أنَّ الإخوان المسلمين تلي السَّلفيِّة في القُربِ مِنَ الحقِّ، ووقَّعَ عليها كلٌّ مِن المشايخ: (ابن باز رئيساً، والعفيفي والغديان وابن قعود)، وسؤالٌ ثانٍ عامٌ وفتوى عامَّة، وهو نحو الأول. وبتوقيعاتٍ المشايخ السابق ذكرهم. وادَّعى وطلبَ مِنْ كلِّ منْصفٍ أنْ يسمعَ شريطَهُ الذي طاروا به –حسب تعبيره!!-هل سيجدُ دفاعاً منِّي عن مقالاتِ الإخوان المخالفةِ للدَّعوة السَّلفيَّة، أم لا( )؟ وأنَّه يقيم البراهين على ردِّ شبههم!! إلى آخر كلامه في هذا الجواب.
التعليق: الكلام معه حول الشريط في نقاطٍ:
النقطة الأولى: بعد تأمُّلٍ في كلام المأربي في (الجواب الجلي)(ص7-12) يظهر جلياً واضحاً لكل ذي عقلٍ وفهمٍ أنَّه دار حول مسألةٍ واحدة ألا وهي: تراجعه عن حكمه على الإخوان المسلمين والتبليغ في اليمن بأنهم من أهل السُّنَّة، وأنَّها جماعات مخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة، وزاد حزب التحرير والسرورية والتكفير، فكلُّ فردٍ فيها يحكم بما يستحقه. لكنَّه لم يذكر في (جوابه الجلي) مما نقله و استشهد به من كلامه في (مركز العباس) لم يذكر جماعة الجهاد! وكان جوابه عاماً، ثم مثَّل بالإخوان المسلمين والتبليغ و التكفير والتحرير والسرورية فقط!،فلا أدري لماذا لم يذكر الجهاد مع أنَّه ذكرهم في شريطه المنْتَقَدِ عليه؟ وأقول: لعله أراد دخولهم في عموم إجابته، فهم داخلون ضمناً لا نصَّاً.
النقطة الثانية: الشريط المنتَقَدِ عليه ليستْ فيه هذه المسألة فقط، بل فيه مسائل كثيرة وعدَّة، لم يتراجع عنها، بل منها لازالَ يكررها حتى في ردوده الأخيرة، كما سيأتي بيانه، وإذا كان الأمرُ كذلك فإنَّ المؤاخذةَ به قائمة والانتقاد واردٌ؛ لأنَّه لم يتبْ مما فيه. وسأعرض لك أخي القارئ الكريم تلك المسائل التي طرقها المأربي في شريطهِ مُسَلْسَلةً كما عرضَهَا المأربيُّ في الشَّريطِ؛ لتقفَ على الحقيقةِ بِنفْسِكَ، وتلمسَ ما مدى صحَّة دعوى التَّراجع؟ و ما مقدار ما تراجع منه في مقابلِ ما لم يتراجع عنه؟ وهل كلامه كلام مَنْ لا يعرف ما يقول أم أنَّه يؤصِّلُ لما يقول؟ بل لعلَّه جمعَ مِنَ الشُّبَهِ لأهلِ البدعِ مِنَ الحزبيين ما لم يحسنوا أنْ يجمعوه؟! وكلُّ مَنْ سمعَ الشَّريطَ يظهرُ له كيف كان المأربي يجيبُ على الإخوة السَّائلين المعْتَرِضين بكلِّ تعنيفٍ و تشنيعٍ، كلُّ هذا لأجلِ أنَّهم سألوه عن هذه الجماعات وأوردوا له بعض الإيرادات والاعتراضات!!. فإليك الآن أخي القارئ عرض المسائل حسبَ ورودها في الشَّريطِ:
1/ خلافنا مع جماعة الإخوان المسلمين هنا في اليمن ليس خلافاً بين فرقة ناجية وفرقة هالكة من اثنتين والسبعين فرقة، إنما هو خلاف داخل الفرقة الناجية وأهل السُّنَّة والجماعة.
2/ بعد كلامه المتقدِّم قال: هذا بعينه كلام الشيخ مقبل حفظه الله كما نقلت لكم كلامه الذي تكلمت معه في صنعاء.
3/ علماؤهم و دعاتهم يعتقدون عقيدة أهل السُّنَّة والجماعة في توحيد الربوبية وفي توحيد الألوهية وفي توحيد الأسماء والصفات.
4/ ويعظم-والضمير راجع لمنْ تكلم عنهم من علمائهم ودعاتهم- علماء السُّنَّة والجماعة ويقدرهم.
5/ كما أنَّ السُّنَّي قد يكون فاسقاً، قد يكون مبتدعاً( ).
6/ مثَّل بالسُّنِّي المبتدع هو مَنْ وقع في: بدعة في العبادات( ) في المعاملات، بدعة في العادات بدعة ليست في باب العقائد.
7/ بعد كلِّ ما تقدَّم قال صارخاً موبخاً معنِّفاً في وجه المستمعين:" لا بدَّ أنْ تفهموا هذا لابدَّ مِنْ هذه القضايا تتضح لكم، هذا كلام علماؤكم هذا كلام مشايخكم.
8/ قال موبخِّاً مستنكراً عليهم:" مِنْ أين أتيتم أنتم بأنَّ الذي يخالفنا في مسألةٍ يكون مبتدعاً خارجاً من أهل السُّنَّة والجماعة".
9/ قد أسلِّمُ لك أنه يأتي ببدعة ويسمى مبتدعاً في هذه البدعة لكن مع أني أقول هو مبتدعٌ في هذه البدعة،إلاَّ أني لو سئلت عنه هل هو من أهل السنة أو من الفرق الهالكة؟ قلت: بل هو من أهل السنة والجماعة، معلومٌ هذا؟".
10/ خلافنا أيضاً مع جماعة الجهاد.
11/ وخلافنا أيضاً مع جماعة التبليغ، وكلامي كله في هذه البلدة التي نحن فيها.
12/أ / يحكم على منهج كلِّ بلدٍ بما يستحقه، ويحكم على كل فردٍ بما يستحقه، أما أنْ نعمم الحكم لا.
12/ب/ يحكم على كل بلدٍ حسب منهجها ويحكم على كل فردٍ حسب معتقده وعمله وقوله.
13/ بعد حكاية جميع ما تقدَّم قال:" لو سألتم الشيخ مقبلاً حفظه الله، أجاب بهذا الجواب.
14/ وبعد حكاية ما تقدم جميعه وما قاله عن الشيخ مقبل قال:" لو سألتم كثيراً من الدعاة الذين تثقون أنتم فيهم وتتلقون عنهم الدعوة أجابوا بهذا الجواب". ثم قال للحاضرين موبخاً ومعنِّفاً بصوتٍ مرتفعٍ:" فمن أين لكم أنتم أنَّ من خالفنا في هذه القضايا أخرجناه من دائرة أهل السنة والجماعة إلى دائرة الفرق الهالكة الذين هم ليسوا من أهل النجاة، إنما هم من أهل الهلاك".
15/ وفي نفس السياق قال:" نحن ليس معنى هذا أننا نسوغ أعمالهم، لكن نريد أنْ نحدَّ حدَّاً لهذا الغلو"( ).
16/ إننا نعتقد اعتقاداً جازماً أنَّنا نناقش إخواناً لنا في العقيدة، وإن اختلفنا معهم في هذه المسائل( ).
*بعد سؤال سائل عن الإخوان المسلمين وأنه بني منهجهم على الأصول العشرين، وكذا الصوفية، هل يحكم عليهم بالإجمال أو التفصيل؟ ذهب المأربي إلى أنَّ قياسهم على الصوفية فيه فارق واضح، وأنه إن كان يقصد بالصوفية العباد..ما أظن هذا موجود عندنا في هذا الزمان. ثم أكمل بكلام وهو الذي عليه الملاحظة، وهو قوله:
17/ إنْ كان المقصود بالصوفية الذين يطوفون حول القبور فالفرق واضح جداً، بين منهج الإخوان المسلمين الذي غالب دعاة اليمن ينكرون هذا الشيء ينكرون هذا الشيء.
18/ الإخوان المسلمين بمصر ليسوا كالإخوان المسلمين باليمن، الإخوان المسلمين في الباكستان و كذا ليسوا كالإخوان في السعودية، أرض الجزيرة نفعها الله سبحانه و تعالى بدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله.
19/ "دعوة التوحيد عصمت كثيراً من الجماعات الذين استفادوا من دعوة الشيخ محمد ابن عبدالوهاب من الخروج من دائرة السنة إلى دائرة الفرق الضالة الهالكة".
20/ "الإخوان المسلمين لا تستطيع أنْ تقول هم على منهج حسن البنا في كل ما يقوله (رحمه الله)، ولا على منهج التلمساني (رحمه الله) و لا على منهج سعيد حوى(رحمه الله) منهج غثائي،يأخذون من كلام الشيخ حسن ومن كلام الشيخ سعيد ومن كلام فلان وفلان منه الحق والباطل".
21/ " يجب على كل عالمٍ يعني يرى مقالةً في دعوة ينتسبُ إليها( )، مُخالِفة للكتاب والسنة يجب عليه أن يبين براءته من هذه المقالة، وأن يبين أن هذه المقالة باطلة ليس منها بشيء و لايقول بها و لايرضاها".
22/ ثم ضرب مثلاً بالمقالة المخالفة للكتاب والسُّنَّةِ التي يتبرأ منها العالم في الدعوة التي ينتسب إليها بالإخوة الذين سألوه وقالوا بأنَّ هذه الجماعات من الفرق الهالكة، فقال:" ومن باب النصح في هذا أن يبين العالم هذا الشيء، كما أني الآن أقول أيُّ خطأٍ أنتم الآن عليه( )؟؟ عندما تقولون: ليسوا من أهل السنة، وخارجون إلى الفرق الهالكة، أنا أقول: أبرأُ إلى الله مِنْ هذا( )، أنا ما قولش هذا القول، أبين منهجي وأبين قولي وأبين رأيي في الأشياء الموجودة في وسط الطلاب وفي وسط الدعوة التي أنا أنتمي إليها".
23/ فهو يطالب كل عالم يلتزم بعقيدة أهل السنة والجماعة في داخل الإخوان المسلمين أو في داخل التبليغ أو في داخل الجهاد أن يبين موقفه ليسلم عرضه، ودعوته"( ).
• سأله سائلٌ بأنَّ الزنداني( ) لم يُبَيِّن أخطاء مَنْ سبقه من الدُّعاة! كالتلمساني والبنَّا!! فهل يُلْزَم ببيانِ هذه الأخطاء، وإلاَّ نُعلن براءتنا منهم جميعاً سلفاً وخلفاً؟ أجاب المأربي فقال:
24/ كما قلتُ لكم البيان فيه فائدة، أولاً: سلامة للعرض، ثانياً: دفعاً لعون الشيطان على المخالفين لهم. حتى لا يقع الغلو الذي نحن الآن نعالجه حتى لا يقع هذا، وأما الرجل يكفيه عند ربه سبحانه وتعالى ألا يعتقد هذه العقيدة المخالفة لعقيدة أهل السنة والجماعة.
25/ مَنْ لم يفعل ما شرطه المأربي مِنَ العالم-زعم- الإخواني أو التبيلغي أو غيرهما، من التبرؤ من المقالة المخالفة للكتاب والسنة في دعوته التي ينتسب إليها، هل نتبرأ نحن منه؟ قال:" أما إنْ لمْ يفعل فلا نتبرأ، أين هذا من التبرؤ، نحن لا نتبرأ إلا من الخارجين على أهل السنة والجماعة، وخلافنا مع هؤلاء الناس هو خلاف في داخل دائرة أهل السنة والجماعة".
26/" أنا عن نفسي أتعامل مع كل الطوائف، وأنصح كل الطوائف، وأقبل الحق، فلو استطاع طلبة العلم أن يكونوا كذلك، وأعني طلبة العلم الذين لا يضرهم( )، يعني طلبة العلم المتبصرين بدعوتهم كي لا يدخل عليهم القول الخطأ المخالف للصواب أو المخالف للسنة من حيث لا يشعرون و لا يعرفون أنه يخالف كلام الله وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام".
* وسأل المأربي أخٌ: مِنْ أنَّ الأوائل من هؤلاء وقعوا في أخطاء وقع فيها أيضاً المعاصرين الآن، لكن قد تكون مسائل أخرى، مثل مسألة المداهنة-ثم ربط بها- مسألة الديموقراطية، والمسألة الأخرى مسألة الولاء والبراء..تجد مداهنتهم و موالاتهم قبول كلامهم ظاهراً..وإن كانوا يقولون العداء موجود في صدورنا… ثم عقَّب آخر فقال: هذه المسائل التي ذكرها الأخ مثل الديموقراطية وغيرها هل هذه المسائل اجتهادية أم لا؟ فإن لم تكن اجتهادية فما الحكم فيها؟ وإذا كانوا هم أخطئوا هذه الأخطاء كما قال: أخطاء جسيمة قد ربما تصل إلى حدِّ الكفر فما مدى موالاتهم و معاداتهم وتبيين الأخطاء؟ أجاب المأربي:
27/"..يا إخواننا يجب أن نعرف المصطلحات الإسلامية ونضعها في موضعها الصحيح؛ لأن وضع المصطلح في غير موضعه يضرجداً( )، أضرب لكم مثالاً: سمعنا من الأخ أنه يقول: يحدث موالاة للقبوريين أو للمشركين أو لشيء مثل هذا، لو سلمنا يا أخا الإسلام أن هذه موالاة ما اكتفينا بإخراج الإخوان المسلمين من أهل السنة إلى أهل البدعة، بل قلنا كفار؛ لأنَّ الولاء كفر، الولاء للكفار كفرٌ (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) فاعرفوا أن هذه الكلمة أين تصل بنا، لو سلمنا بأن هذا ولاء ما كنا في باب سُنَّةٍ وبدعة، ولكن كنا في باب توحيد وشرك، والواقع أني لا أسلم بأنَّ هذه الأشياء يصدق عليها اسم الولاء، الولاء يا أخي أنْ يقاتل مع الكفار، الولاء أن يربط مصيره بمصير الكفار..".
هذه هي جملة مسائل الشريط الذي أَخَذَ الوجه الثَّاني منه كاملاً، وفي ثنايا كلامه مغالطات و قلب للحقائق، فمن ذلك قوله وهو يحكي الخلافات بين الدَّعوة السَّلفيَّة وفرقة الإخوان المسلمين:" وإنْ كانت هناك خلافات كثيرة في طريقة الدعوة إلى الله عزوجل، وفي طريقة إقامة الخلافة الإسلامية في الأرض إلاَّ أنَّ هذه الخلافات لا تستطيع أن تعدها من الفرق الهالكة، فأصول الفرق الهالكة قد بينها العلماء قد بينوا أصول الجهمية والقدرية والمعتزلة والخوارج والمرجئة و الشيعة والروافض والنواصب،وغير ذلك، قد بينوا هذا كله، فمن خالفني مثلاً في قضية الانتخابات فأيِّ فرقةٍ أذهب به إليها هل أسميه جهمياً هل أسميه رافضياً هل أسميه خارجياً؟ ما أستطيع أن أضعه في ذلك".
وهذه مغالطة واضحةٌ وفاضحة؛ذلك أنَّ ضربه بالانتخابات مثلاً في الخلافات بين السَّلفيين والإخوان المسلمين،هو مِنْ مكرِهِ، وأنَا لا أقولُ أنَّه ليس بخلافٍ، لكنْ هناك من الخلافات بين الدَّعوة السَّلفيَّة وفرقةِ الإخوان المسلمين ما هو أشد وأظهر مِنْ مَثَلِهِ الذي مثَّل به،بل هي في الأصولِ؛ فمِنْ ذلك: عقيدةُ مؤسسها (البنَّا) المفوِّض، والذي يقول في كلمةٍ له تمثيلاً عن جماعة الإخوان المسلمين أمام جمعٍ منْ مُمثِّلي البلاد العربية المشاركة في قضية فلسطين، وكان مؤتمراً رسمياً، قال البنا:" لا أريد أنْ أتكلم عن قضية فلسطين من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فقد طال فيها البحث و لاحاجة إلى تكرار ما قيل، واستطرد قائلاً: باسم الإخوان المسلمين أؤيد ما أعلنه العرب وزعماؤهم ومندوبهم وكذلك الجامعة العربية. والنَّاحية التي سأتحدث عنها نقطة بسيطة من الوجهة الدينية؛ لأنَّ هذه النُّقطة قد لا تكون مفهومة في العالم الغربي، ولهذا فإني أحب أنْ أوضحها باختصارٍ، فأقرر فيها أنَّ خصومتنا لليهود ليست خصومة دينية لأنَّ القرآن الكريم حضَّ على مصافاتهم ومصادقتهم ، والإسلام شريعة إنسانية قبل أن يكون شريعة قومية، وقد أثنى عليهم وجعل بيننا وبينهم اتفاقاً { ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن} وحينما تناول القرآن الكريم مسألة اليهود تناولها من الوجهة الاقتصادية والقانونية"( ). وانظر إلى أتباعه شرقاً وغرباً كيف يدافعون عنه ويعادون ويوالون من أجله!!.
وكذا مِنْ خلافات الدَّعوة السَّلفيَّة مع فرقة الإخوان المسلمين: أصولهم العشرين البدعية، وكذا دعوتهم العملية المناهضة لطريقة أهل السُّنَّة والجماعة، وأخذهم البيعات الحزبية المقيتة، بل قبل ذلك: أصلُ تكوينهم، هل يجوز لهم شرعاً أنْ يُكَوِّنُوا هذه الجماعة فيوالون ويعادون من أجلها، فولاؤهم و براؤهم قائمٌ على الجماعة وقادةِ التَّنْظيمِ، وكذا الخطّ الثَّوري الخارجِ مِنْ عباءة الإخوان المسلمين وهو الخط القطبي (سيد قطب) ومَنْ سارَ على خطِّهِ حتى الآن مِنَ المعاصرين؛ أليس خلافنا معهم في مسائل كبيرة كمثل خلافنا معهم في جماعتهم الأم، ومنها ما سبق، وكذا في كبيرهم الذي علمهم الضلال (سيد قطب) والمآخذ العقدية عليه في بعض الأنبياء والصحابة و القول بوحدة الوجود وغيرها، وكذا خلافنا معهم في مسألة التكفير للحكام والمجتمعات، قال فريد عبدالخالق :" إن نشأة فكر التكفير بدأت بين شباب بعض الإخوان في سجن القناطر في أواخر الخمسينات وأوائل الستينات، وأنهم تأثروا بفكر الشيهد (سيد قطب)!! وكتاباته، وأخذوا منها: أن المجتمع في جاهلية وأنه قد كفر حكامه الذين تنكروا لحاكمية الله بعدم الحكم بما أنزل الله، ومحكوميه إذْ رضوا ذلك"( ) واستخدام التفجيرات والاغتيالات في وسائل الدعوة، وغيرها كثير من المسائل، والتي تظهر جلياً لكل سُنِّيٍّ سلفيٍّ أنَّ خلافنا معهم في الأصول لا في الفروع! لا كما يحبُّ أنْ يصوره المأربي بمَثَلِهِ هذا؟؟ و هو يرغب من هذا: التَّقليل من شأن الخلاف بين الدَّعوة السَّلفيَّة والفرقة الإخوانية، بشقيها (البنَّائي، والقطبي)، وإلاَّ لماذا عدلَ عن التَّميثلِ بمثْلِ هذه الخلافات وجاء بمثَلٍ بعيدٍ؟؟. والمتمعِّنُ في ذلكم الشريط يجد ما قلته واضحاً جلياً، واللبيب تكفيه الإشارة.
فها أنا قدْ ذكرتُ لك أخي القارئ الكريم ما أصَّله المأربي في هذا الشريط من مسائل، وناظرَ دونها وردَّ وعنَّفَ على مَنْ أوردَ عليه كلاماً في مقام الاستفصال يرُدُّ عليه، بل وبرَّرَ لأولئك الحزبيين؟؟.
فالمسألة التي تراجعَ عنْها تقدَّم بيانها في (النقطة الأولى) فلا إعادة، لكن ما حال المسائل الأخرى التي تقدم ذكرها؟ هل تراجع عن:
1/ نسبة القول بأنَّ جماعة الإخوان المسلمين في اليمن مِنْ أهلِ السُّنَّة، إلى الشيخ مقبل (رحمه الله).
2/ قوله بأنَّ علمائهم وكذا دعاتهم على عقيدة أهل السنة والجماعة في توحيد الألوهية والربوبية والأسماء والصفات؟ وماذا يفعل بما تقدَّم نقله عن الزنداني ومشاركته في مؤتمر وحدة الأديان؟ وماذا يقول في وصف د. غالب عبدالكافي القرشي ما حدث في عدن من هدم الأضرحة التي على مسجد العيدروس والهاشمي، مِنْ أنها أعمال تنافي سماحة الدين في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومَنْ فعلَ هذا ليس لديه وعيٌ! وكذا ماصرَّحت به (جمعية الإصلاح) اليمنية –والتي ينتمي إليها القرشي- مِنْ استنكار لذلك العمل وبشدَّةٍ، وأنَّ قيام بعض النَّاس بهذا الفعل يدل على فهمٍ قاصرٍ للدين، وعدُّوا هذا الفعل من الأمور الفرعية وليست الأساسية!وأنَّه تغافل عن الأصول القضايا الجوهرية، وأنَّه بعيد عن جوهر الدين..إلى آخر ما سوَّدوه في صحيفتهم(الصحوة) العدد(432) الخميس 3/ ربيع الثاني/1415هـ، الموافق 8/9/1994م، وكلمة القرشي في نفس الصحيفة والعدد. قارن أخي الكريم بين تاريخ هذه التصريحات من هذه الجمعية الإخوانية، وبين تاريخ محاضرة المأربي في عدن وأنَّه في عام 1416هـ، أي بعد عامٍ، ومع هذا قال في محاضرته ما قال مِنْ مدافعةٍ عنهم في مسائل تتعلق بتوحيد الألوهية! فماذا يسمي المأربي هذه التصريحات، هل تتوافق مع عقيدة التَّوحيد الصَّافية ربوبيةً وألوهيةً وأسماء وصفات؟؟ فهل تراجع عن هذا الكلام الباطل!!.
3/ هل تراجع عن قوله بأنهم يعظِّمونَ علماء السُّنَّة والجماعة.؟ والشاهد خير برهان على تزهيدِ جماعة الإخوان سواء في اليمن أو في مصر أو السعودية أو في أي مكان، في علماء أهل السُّنِّة، وهذا أمر كالشمس وضوحاً، وأقرأ ما سطَّره القرضاوي (حسيبه الله) في نيله من سماحة الإمام ابن باز(رحمه الله) لما أفتى يجواز المصالحة مع اليهود، وهذه المسألة قامت قيامة جماعة الإخوان - وأفراخهم- في الدُّنيا كلها، حتى عندنا وأنا ناقشتُ فيها رجلاً من عُتاتِ الإخوان عندنا بالمدينة النَّبوية، وكذا قامت قيامة السرورية وغيرهم من أهل الضَّلال وتكلَّموا في علمائنا!!! أقولُ إقرأ ما سوَّده القرضاوي في جريدة (الأمان) اللبنانية العدد(140) في 20/ كانون الثاني/1995م، وكذا نشرتْ هذا التَّطاول للقرضاوي على سماحة الشيخ ابن باز(رحمه الله) صحيفة (الصَّحوة!!) الإخوانية اليمنية، في عددها(454) الصادر يوم الخميس 25/شعبان/1415هـ، وتجدُ أيضاً تحت كتابة اسم القرضاوي عبارة(عن صحيفة الشعب المصرية)!! فلك أنْ تتسآءل كيف طارَ هؤلاء الأقزام بهذا التَّطاول في ثلاث صحفٍ، ولو تتبَّعنا لوجدنا أكثر، ثم يدَّعي المأربي أنهم يُعظِّمون علماء السُّنَّة، فأين القرضاوي مِنَ السُّنَّةِ حتى يردَّ على إمام أهل السُّنَّة في عصره!!.
و يضافُ أيضاً، ما نشرته صحيفة (المحرر) اليمنية في عددها رقم 285/43 في يوم الإثنين 9/ كانون الثاني/1995م، وكذا في عددها رقم289/47 في يوم الإثنين 6/شباط/1995م، من ردَّين اثنين لغمرٍ جاهلٍ ليس العلم من بابته، المدعو أسامة بن لادن!!! المحروم، يرُدُّ فيهما على سماحة الإمام ابن بازٍ في فتواه المشار إليها!!!!! وانحرافه وضلاله في ردِّه بيِّنٌ وواضح، وصدق فيه وفي القرضاوي المثل القائل(عبدٌ صريخه أمةٌ)!!
وللمعلوميِّة أقول: هذه ضجتُهم في مسألةٍ فرعيةٍ فقيهةٍ وهي مسألة مصالحة اليهود إلى أمدٍ، بينما لا نرى للإخوان عشر معشارها عندما يُنال من التَّوحيدِ! وكيف يطلبُ منهم ذلك وهم يُهوِّنونَ مِنْ شأنِ قضاياه وينكرونَ على مَنْ قامَ فيها بالواجب الشَّرعي، كما سبق بيان شيءٍ من ذلك عن البنَّا، والزَّنداني، وغالب عبدالكافي القرشي!! وخلقٌ سواهم كثير!!.
4/ مسألة السُّنِّي المبتدع، لم يتراجع عنها، بل هو عليها كما بيَّنْتُ ذلك في ردِّه على الجناية، وقد سبق.
5/ مسألة التَّميثل بالبدعِ-أوتقسيمه لها-بدعِ عباداتٍ وبدعِ عاداتٍ وبدعِ معاملاتٍ وبدعٍ في الأذكار؟ هل تراجع عنها، وعن هذا التقسيم أو التمثيل؟.
6/ هل تراجعَ عن نسبةِ كل المسائل المتقدِّم نقدها عليه ومنها قوله في الجماعات بأنها من أهل السنة، هل تراجع عن نسبتها إلى علماء اليمن ومشايخه!!.
7/ هل تراجع عن مسألة أنَّه يحكم على منهج كل بلدٍ بما يستحقه!.
8/ مسألة الحكم على الأفراد، هو لازال مصراً عليها من أنَّه يحكم على كلِّ فردٍ في هذه الجماعات بما يستحقه، وهذا بعد أنْ قرَّر أنَّ هذه الجماعات ليست على منهج أهل السنة، أي خارجة عنه، وهذه يعني أنَّها هي والأشاعرة والمعتزلة والرافضة والشيعة والقدرية والحدادية إلى آخره سواء، مِنْ حيثُ الحكم على المناهج والفرقِ، أمَّا الأفراد فكلٌّ بما يستحقه، لكنَّ المأربي تناقضَ في هذه المسألة،وذلك أنَّه لما جاءنا إلى المدينة في الشهر الثالث عام 1423هـ، وكلَّمه الشيخ محمد بن هادي على مسألةِ الصَّحابةِ ومَنْ سبَّهم بما يقتضي فسقهم، اتفقنا أنْ نصوغ له سؤالاً، وكان أنْ وجِّه إليَّ أنا سؤال عبر الهاتف في نفس الموضوع فرأيتُ أنَّه مِنَ المناسب أنْ أجعل ذلك ذريعةً للكتابة، وفعلاً كتبت له سؤالاً وهذا نصُّه ونصُّ جوابه، السؤال هو:" من..فلان..إلى ..أبي الحسن…بعد السلام..: فقد ورد إلي هاتفياً استشكال من أحد الإخوة في كتابكم (السراج الوهاج) فقرة رقم (115) ص60/ من طبعة مكتبة الفرقان/ الطبعة الأولى عام 1420هـ وهو قولكم:" فمن سب الصحابة وصرح بكفرهم أو أكثرهم فهو رادٌ للقرآن الذي يعدلهم، فتقام عليه الحجة، فإن تاب وإلاَّ يكفر لرده القرآن-بعد النظر في الشروط والموانع- وإن سبهم بما يقتضي فسقهم، ففي تكفيره نزاع،.." فما هو جوابكم على هذا…؟. فأجاب المأربي كاتباً وكان قد كتب ذلك في بيتي ثم سافر!!، قال:" بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى، أما بعد، فقد صوبتُ بعض ما ورد في هذه الفقرة أخذاً بقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وذلك أنَّ من سبَّ الصحابة بما يقتضي فسقهم أو أكثرهم فيكفر أيضاً، لأن ذلك يؤدي إلى ردِّ الدين الذي نقلوه إلينا، وأما من ناحية الحكم على الروافض؛ فأئمتهم العالمون بما هم عليه قد كفرهم شيخ الإسلام وأنا أقول بقوله، وأما العوام فضالون، والتكفير فرع عن استيفاء الشروط وانتفاء الموانع، فيفرق في ذلك بين الدعاة المستبصرين بعقائدهم الفاسدة، وبين العوام الذين لا يعرفون لازم قول الروافض، أو الذين لا يعرفون حقيقة قولهم،هذا وقد سبق تصويبي لذلك ولله الحمد والمنة، وجزى الله خيراً من كان سبباً في هذا التصويب، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وكتبه أبو الحسن السليماني 7/3/1423هـ". أ.هـ بخطَّه.
فها أنت تراه في جوابه هذا يفرِّق بين علمائهم ودعاتهم ونزَّل عليهم حكماً غير حكم العوام، وحكم على العوام بالضَّلال!! فما الفَرْقُ بين فِرْقةِ الرَّوافض مِنْ حيث الحكم العام-و لا أقول غلاتهم- وأنَّها مِنْ أصول الفرق التي عدَّها أهل العلم في حديث الافتراق المشهور( )، وبين سائر الفِرَق الخارجة عن الفرقة النَّاجية والطائفة المنصورة؟ ألا يجبُ أنْ يكون الحكم واحداً؟ فيقال: علماء ودعاة تلك الفرق مبتدعةٌ ضلال، وأمَّا عوامهم فهؤلاء يحكم على كلِّ واحدٍ منهم بحسبه، فيعلَّم ويناصح، فإن انتصح فالحمد لله، وإنْ لم ينتصح فيلحق بدعاته ولا كرامة، لعناده واستكباره، ومن أهل العلم مَنْ يرى أنَّ العوام يتبعونَ علمائهم حتى في هذا الحكم، وقد سبق كلامي حول هذه النقطة في ردِّي عليه في جوابه على الشيخ النجمي الفقرة رقم(15) فلينظر. فماذا يُسمَّى هذا الكلام من المأربي هنا ومن كلامه في شريط عدن وفي تقريره لهذا في (جوابه على الشيخ النجمي) وفي غيره، أليس هذا من التناقض!! مِنْ حيث تصوير المسائل والتنظير لها، لا من حيث أفراد الأحكام؟!.
9/ بعد أنْ قرَّر كلَّ هذه المسائل على ترتيبها المذكور هنا ادعى أنَّ الشيخ مقبلاً لو سئل لأجاب بمثل هذا الجواب، ومِنْ ذلك: أن الجهاد والتبليغ من أهل السنة؟ ومن ذلك موافقتة على وصف السُّنِّي بأنَّه مبتدعٌ أيضاً؟ إلى آخر ما قرَّره؟ فهل تراجع عن هذا التَّقْويل؟
وكذا قال بأنَّهم لو سألوا كثيراً من الدُّعاة الذين يثقونَ بهم ويتلقون عنهم لقالوا مثل ما قال؟ فهل تراجع عن هذه النِّسبة؟.
10/ هل تراجع عن تعنيفه لإخوانه الذين سألوه وخالفوه في أسئلتهم، وشدَّد عليهم، هل اعتذر منهم؟
11/ هل تراجع عن قوله( إننا نعتقد اعتقاداً جازماً أننا نناقش إخواناً لنا في العقيدة)؟.
12/ هل تراجع عما قاله تزكيةً لغالب دعاة الإخوان المسلمين باليمن بقوله:" وإن كان المقصود بالصوفية الذين يطوفون حول القبور فالفرق واضح جداً، بين منهج الإخوان المسلمين الذي غالب دعاة اليمن ينكرون هذا الشيء ينكرون هذا الشيء"، وقد تقدَّم بيان موقف جمعية الإصلاح وعلى رأسها رئيسها الزنداني من أحداث عدن (هدم الأضرحة التي على المساجد) واستنكارهم هذا الفعل إلى آخرما تقدم بيانه، وأزيد فأقول: ما رأي المأربي في قول عبدالرب جابر-من رؤوس الإخوان المسلمين عنده باليمن- لما سأله رجل:"من قال إنَّ الله في السماء؟ قال: لا هذا باطل،هذه عقيدة الشيوعية"؟؟؟ ولما سأله رجل آخر أين الله؟ قال: في كل مكان، قال الرجل: ياشيخ في الفراش والحمام؟ قال: في كل مكان، قال الرجل: لا ياشيخ الله في السماء، فقال عبدالرب جابر: بإيش طلع، بصاروخ أمريكي أو روسي؟؟ هذا كلُّه مسجلٌ لدي وبشهادة شهود!! فماذا عساه أنْ يقول المأربي أنَّ غالب دعاة اليمن ينكرون هذا الشيء؟؟؟.
13/ هل تراجع عن دعواه أنَّ دعوة التوحيد، دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب قد عصمت بها كثير من الجماعات الموجودة في أرض الجزيرة؟؟ فأين يذهب بالخوارج السرورية القطبية الذين خرجوا عندنا وفعلوا ما فعلوا؟؟ وأين هذه العصمة من فتنة جهيمان الخارجي فلم يعصم لا هو و لاجماعته من خروجهم على ولي الأمر، وإراقتهم للدماء في البيت الحرام بمكة المكرمة؟؟ أين العصمة هذه؟ وغيرها من الجماعات كثير، فهذا من الوضوح بمكانٍ في البطلان، فلا أطيل: لذا يقال هل لا زال يدَّعي هذا؟ و لايقال: إنَّه قال (كثير) وفتنة الحرم المكي ليست منها؟ نقول هذا من الباطل أيضاً، فبأي سببٍ أخرجها؟ وأين الدليل على ذلك؟ ثم هل يرى خروج السرورية القطبية في فتنة الخليج قد عصموا أيضاً؟ وتُشْبه شبهة المأربي هذه الشبهة التي ردَّ عليها الشيخ العلاَّمة السَّلفيُّ الشيخ حمود ابن عبد الله التويجري(رحمه الله) وهي قوله:" أما قول السائل: هل أنصح بالخروج مع التبليغيين في داخل البلاد-أي البلاد السعودية- أو في خارجها أم لا؟ فجوابه أنْ أقول: إنِّي أنصح السائل وأنصحُ غيره من الذين يحرصون على سلامةِ دينهم من أدناسِ الشرك والغلوِّ والبدع والخرافات أنْ لا ينضمُّوا إلى التبليغيين، ولا يخرجوا معهم أبداً، وسواء كان ذلك في البلاد السعودية أو في خارجها؛ لأنَّ أهون ما يقال في التبليغيين أنَّهم أهل بدعةٍ وضلالةٍ وجهالةٍ في عقائدهم وفي سلوكهم، ومَنْ كانوا بهذه الصِّفةِ الذَّميمة؛ فلا شكَّ أنَّ السَّلامة في مجانبتهم والبعدِ عنهم..وقد تقدَّم الحديث الذي فيه النَّصُّ على أنَّ أهل البدع كلهم في النار، وأنَّه لا ينجو من النار إلا فرقة واحدة، وهم الذين كانوا على ما كان عليه رسول الله  وأصحابه رضي الله عنهم. فلا يأمنُ الذين ينضمُّون إلى التبليغيين و يخرجون معهم في سياحاتهم المبتدعة أنْ يكون لهم نصيبٌ من الوعيد الشديد الذي تقدم ذكره في حديثي عبدالله بن عمرو وأنس رضي الله عنهم. وقد كان السَّلفُ الصالح يحذرون من أهل البدعِ، ويبالغون في التحذير منهم،وينهون عن مجالستهم ومصاحبتهم وسماع كلامهم، ويأمرون بمجانبتهم و معاداتهم وبغضهم وهجرهم" ( )ثم ذكر رحمه الله جملة من الآثار الدالة على ما أصَّل له. فَلِمَ لم يفرِّق الشيخ بين أهل السعودية وأنهم عصموا بدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وبين غيرهم؟؟ بل نزَّل عليهم كلام السَّلف في ذم البدعة والمبتدعين! وصرح بدخول هذه الفرقة ضمن الفرق الهالكة الاثنتين والسبعين،!!.
14/ هل تراجع عن دفاعه عن الإخوان المسلمين من أنهم ليسوا على منهج حسن البنا..، ولذا نسأله: مَنْ وضع الأصول العشرين للجماعة؟ الكل يعرف أنَّه البنا؟ فهل ياتُرى توجد جماعة من جماعات الإخوان المسلمين في الدنيا تسير على الخط البنائي لا تعتمد على الأصول العشرين؟؟ كلا وألف كلاَّ، هنا بالمدينة النبوية تُدرَّس هذه الأصول العشرين في المجالس السرِّية للجماعة، ومَنْ كانَ معهم يعرف ذلك يقيناً؟ بل كان يُدرس كتاب فتحي يكن (ماذا يعني انتمائي للإسلام) وفي آخره (أركان بيعة الإخوان)؟؟ فماذا هو قائل المأربي في هذه الحقائق؟ ومَنْ تاب الله عليه مِنْ هذه الفرقة الضالة يعرف ذلك حق المعرفة. فهل عصموا أيضاً مع وجودهم في بلد التوحيد وفي مدينة النَّبي صلى الله عليه وسلم!!!،وهل بعد هذا يقال:إنهم لا يسيرون على منهج البنا؟؟.
15/ هل تراجع عن مدحه للزنداني وأنه لو سئل على مسألة الطواف على القبور لأنكرها..، وماذا يعدُّ المأربي ما صدر عن (جمعية الإصلاح) اليمنية والتي يرأسها الزنداني وقد صدَّرت بياناً تستنكر وتندد ما حصل في عدن، وأنَّه عمل بعيد عن جوهر الدين! وسبق بيان ذلك ومصدره.؟
16/ لما ذكر مسألة أنَّ العالم إذا كان في دعوة ينتسب إليها عليه أنْ يبين موقفه من أي مقالة في تلك الدعوى مخالفة للكتاب والسنة، ضرب مثلاً بذلك: بنقده بالمسألة التي يتكلم معهم فيها، وهي مسألة خروج هذه الجماعات عن الفرقة الناجية، فرأى أنَّ هذه مقالة مخالفة للكتاب والسنة، فتبرأ منها، فقال:" كما أني الآن أقول: أيُّ خطأٍ أنتم الآن عندما تقولون: ليسوا من أهل السنة، وخارجون إلى الفرق الهالكة، أنا أقول: أبرأ إلى الله من هذا، أنا ما أقولش هذا القول أنا أبين منهجي، وأبين قولي، وأبين رأيي في الأشياء الموجودة في وسط الطلاب"، فهل لا زال متبرأ منها، وهل رجع عن التخطئة؟.
17/ هل تراجع عن وصفه لمن قال: بأن هذه الفرق ليست من أهل السنة والجماعة، وأنها ملحقة بالفرق الهالكة، بالغلو؟.
18/ هل رجع عن قوله أنَّ العالم المنتسب إلى جماعة من تلك الجماعات،إذا ما تبرأ من مقالة مخالفة للكتاب والسنة في دعوته، من أنَّه لا يُتبرأُ منه؟؟.
19/ هل رجع عن نصيحته-المشؤومة- التي وجهها إلى طلبة العلم المتمكنين مثله-زعم- في أنْ يتعاملوا مع كل الطوائف؟؟.
20/ هل رجع عن قوله بأنَّ الولاء للكفار كفرٌ، ويريد به المخرج من الملة-كما تقدم نصه- هكذا من غير تفصيل!!
ثم في (جوابه على الشيخ محمد بن هادي) في 26/6/1423هـ،(ص1) لفَّ ودار وقال إنَّ كلامه في هذا الشريط كان بعد رجوعه من زيارته للشيخ الألباني(رحمه الله) شهر رجب عام 1416هـ، وأنَّ الشيخ لا يرى إخراجهم (أي الإخوان المسلمين) من دائرة أهل السنة، ثم قال المأربي(وتوجه عندي قول الشيخ …وفي هذه الفترة سجلتُ المسألة وانتصرتُ لها في بعض المجالس مع طلاب العلم في رحلتي إلى عدن وأبين)، فكلامه مع الشيخ الألباني كان عن (جماعة الإخوان المسلمين) فهل يصح له أنْ يضم إليها (التبليغ والجهاد)؟؟ لما كان كلام الشيخ معك عن الإخوان المسلمين! فلما أدخلت معها غيرها، وتوهم في الإجابة دخول هذه الفرق ضمن كلام الشيخ!! فكلام الشيخ خاصٌّ والمأربي جعله عاماً؟؟ وبناءاً على هذا التركيب الباطل قام بتسجيل المسألة والانتصار لها؟؟
21/ فهل سجَّل الحقَّ الصراح وانتصر له في مجالس، كما سجَّل الباطل وانتصر له، وهل بيَّنَ بطلان ما قرره سابقاً؟؟.
فما مدى صحة دعوى التراجع؟ وكم المسائل التي قررها في ذلكم الشريط؟ وكم التي تراجع عنها؟ ولا يقال: إنَّ تراجعه عن القول بأن هذه الجماعات ليست على منهج أهل السنة كافٍ، لأنَّها هي المسألة الأساس؟ نقول: كلا، بل كل هذه المسائل أساس وقد أصَّل لها المأربي ونظَّر، ولم يبين موقفه منها، ثم نسب أقوالاً لعلماء ولم يبين موقفه منها هل هي صحيحة عنهم أم أنها من نسجه؟ ثم أطلبُ منْ كل منصفٍ عاقلٍ فاهم للمنهج السلفي طالب علم متبصر مستبصر وقبل ذلك أهل العلم، لينظروا في هذا الشريط،ويسمعوه هل يكفي دعوى تراجعه هذه أم لا؟ وهل هذه المسائل تحتاج إلى تراجع صريح وواضحٍ أم لا؟.

ثالثا:قول الأخ أبي عبد الرحمن: أريد افهم هل كلام الشيخ ابوالحسن يخرجه من دائرة اهل السنه والسلفيه وتقول الرجل متلون
يا أخي بارك الله فيك الكذب مسقط للعدالة ولا يجوز أخذ العلم عن الكذابين وقد بينت لكم فيما نقلته عن الشيخ البخاري أكاذيب وتلاعبات أبي الحسن أصلحه الله
أما قولك:قل لي بربك انت ماذا قدمت ومن تكون حتى تقول الرجل متلون
والله ما كنا نسمع هذه الحجة الواهية الا من أفراخ الاخوان المسلمين وأذنابهم و لكني أؤكد لك أخي أن جمعا غفيرا من أهل العلم وصفوا أبا الحسن بالتلون والتلاعب
أما قولك:ولا تنسا-كذا وصوابها تنس !!- ان احد المشائخ الفضلاء قال عنه نابغه اليمن
يا أخي بارك الله فيك ان تزكية أهل العلم للرجل لا يعني أنها صك عصمة له تقضي بأنه لا يمكن أن يزيغ ويبدل ولن أطيل في بيان هذا الأصل لأنه معروف مشهور.
أما قولك:ويمكن انت نفسك كنت تاخذ من الشيخ الماربي العلم
فأقول : يشهد الله أني لم آخذ العلم عن أبي الحسن ولا عن غيره من المتلونين وأريد أن أبين نقطة مهمة وهي أن أخذ العلم عن شيخ ما لا يدل على عصمته أو سيره على الطريقة المرضية.
رابعا:ما ذكرتموه من موافقة الشيخ الألباني لأبي الحسن في أن جماعة الاخوان المسلمين من أهل السنة فجوابه هذه النقول الطيبة من كتاب الفتح الرباني :

النقطة الثالثة: ما نقله عن بعض أهل العلم في مسألة عدِّهم لجماعة الإخوان المسلمين من الفرقة الناجية، نقول يوجد من أهل العلم من قال بخلاف الذي نقله، بل ممن نقل عنه الكلام منهم -وغيرهم- له فتوى أخرى يرى أن هذه الجماعات من الفرقة الهالكة، كـ:
1/سماحة الإمام شيخ الإسلام عبدالعزيز بن باز (رحمه الله).
حيث نصَّ على أنَّ جماعة الإخوان المسلمين والتبليغ خارجون من الفرقة الناجية، إلى الفرق المبتدعة الاثنتين والسبعين ( ). ولما سئل رحمه الله عن الخروج مع جماعة التبيلغ، نصح السائل بعدم الخروج معهم، للخرافات والبدع التي عندهم، ثم قال في آخر جوابه بعد أن ذكر تجويز خروج أهل العلم معهم لـ:" للتبصير والإنكار والتوجيه إلى الخير وتعليمهم حتى يتركوا المذهب الباطل ويقتنعوا بمذهب أهل السنة والجماعة"( ).
2/ سماحة العلامة الأصولي الفقيه الشيخ عبدالرزاق عفيفي(رحمه الله).
سئل عن خروج جماعة التبليغ لتذكير الناس بعظمة الله؟ فقال رحمه الله:" الواقع أنَّهم مبتدعة ومحرِّفون وأصحاب طرقٍ قادرية وغيرهم، وخروجهم ليس في سبيل الله، ولكنه في سبيل إلياس، هم لا يدعون إلى الكتاب والسنة ولكن يدعون إلى إلياس شيخهم في بنجلادش، أما الخروج بقصد الدعوة إلى الإسلام فهو جهاد في سبيل الله،وليس هذا هو خروج جماعة التبليغ، وأنا أعرف التبليغ من زمان قديم، وهم المبتدعة في أي مكانٍ كانوا هم في مصر، وإسرائيل، وأمريكا، والسعودية، وكلهم مرتبطون بشيخهم إلياس"( ).
3/ سماحة الإمام الفقيه الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ(رحمه الله).
بعث الشيخ رسالة إلى الأمير خالد بن سعود، هذا نصها:" من محمد بن إبراهيم إلى حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود رئيس الديوان الملكي الموقر، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فقد تلقيت خطاب سموكم (رقم37/4/5-د في 21/1/1382هت) وما برفقه، وهو الالتماس الموفوع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، من محمد عبدالحامد القادري وشاه أحمد نوراني وعبدالسلام القادري و سعود أحمد دهلوي، حول طلبهم المساعدة في مشروع جمعيتهم التي سموها (كلية الدعوة والتبليغ الإسلامية) وكذلك الكتيِّبات الثلاثة المرفوعة ضمن رسالتهم، وأعرض لسموكم أنَّ الجمعية لا خير فيها، فإنها جمعية بدعة وضلالة، وبقراءة الكتيبات المرفقة بخطابهم؛ وجدناها تشتمل على الضلال والبدعة والدعوة إلى عبادة القبور والشرك، الأمر الذي لا يسع السكوت عنه، ولذا فسنقوم إن شاء الله بالردِّ عليها بما يكشف ضلالها ويدمغ باطلها، ونسأل الله أن ينصر دينه،ويعلي كلمته، والسلام عليكم ورحمة الله.ص-م-405 في 29/1/1382هـ" ( )وهذا الجواب هو الذي استقر عليه أمر الشيخ،وله كلام سابق تراجع عنه الشيخ، أثنى فيه على الجماعة ورغب من علماء الأحساء والمقاطعة الشرقية بفتح المساجد لهم وتشجيع الجماعة! وهذا منهم كما يقول العلامة الشيخ حمود التويجري(مشايخ التبليغيين ذوو مكرٍ وخديعة)( ) حيث استطاعوا استخراج هذه الفتوى من الشيخ محمد بن إبراهيم، ثم تبين أمرهم للشيخ فكتب الكتاب المنقول قبل قليل، وتلك الفتوى كانت في 19/5/1373هـ، وهذه الأخيرة كانت في 29/1/1382هـ، لذا قال الشيخ التويجري عن تلك الفتوى:" هذا الكتاب لم يوضع مع فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم لما طبعت؛ لأنه قد تراجع عنه بما صرح به في كتابه الأخير الذي هو ناسخ لما كان قبله.."( ).
4/ سماحة الإمام المحدث الناقد محمد ناصر الدين الألباني(رحمه الله).
فقد سئل عن جماعة التبليغ فقال:" الذي أعتقده أن دعوة التبليغ صوفية عصرية لا تقوم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم…."( ) وقال مرة :" جماعة التبليغ لاتقوم على منهج كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وما كان عليه سلفنا الصالح، وإذا كان الأمر كذلك فلا يجوز الخروج معهم، لأنه ينافي منهجنا في تبليغنا السلف الصالح،..وهم أي جماعة التبليغ لا يعنون بالدعوة إلى الكتاب والسنة كمبدأ عام، بل إنهم يعتبرون هذه الدعوة مفرِّقة، ولذلك فهم أشبه ما يكونون بجماعة الإخوان المسلمين، فهم يقولون إنَّ دعوتهم قائمة على الكتاب والسنة، ولكن هذا مجرَّدُ كلام، فهم لا عقيدة تجمعهم، فهذا ماتريدي وهذا أشعري،وهذا صوفي، وهذا لامذهب له، ذلك لأن دعوتهم قائمة على مبدأ(كَتِّل، جمِّع..ثم ثقِّف) والحقيقة أنَّه لا ثقافة عندهم، فقد مر عليهم أكثر من نصف قرن من الزمان ما نبغ فيهم عالم.."( ).
بل وفي أجوبة الشيخ الألباني لأسئلة المأربي،ما ينقض ما يرمي إليه المأربي، لكنه استخدم أسلوب التبليغيين مع الشيخ محمد بن إبراهيم، من المكر والخديعة، وكل منصفٍ متجِّردٍ عن الهوى والعصبية يظهر له ذلك جلياً، ففي شريط الشيخ الأول مع المأربي، قرَّر الشيخ الألباني أنَّ قول بعضهم:" نحن نعتقد أو نتبع عقيدة السلف، وعلمهم، أما في وسائلهم فلا؟ قال:"هذا مخالفٌ جذرياً لدعوة السَّلف الصَّالح، بل مخالف لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم،الذي اهتم بدعوة التوحيد في العهد المكي.الجماعات الأخرى لا يهتمون بالتوحيد، بل قد يوجد فيهم من يقول: إنَّ هذه الدعوة اليوم تُفرِّق و لاتُجمِّع، ولذلك فينبغي إبعادها عن الدعوة. هؤلاء حتماً ليسوا سلفيين، فإن وصل بعض الناس إلى هذه مثل هذه المرتبة في الابتعاد عن السَّلف الصَّالح، ولو كان ينتمي في كلامه و دعوته إلى أنَّه على منهج السلف الصالح، فإنما هي كلمة هو قائلها.
ثم سأل المأربي فقال: عفواً شيخنا نظراً لحدة الخلاف في هذه المسألة عندنا في اليمن و لا أستبعد أنْ يكون كذلك في بعض المناطق الأخرى ونظراً إلى أن الشباب في هذه المسألة على إفراط و تفريط: أريد حكماً نهائياً في هذه المسألة، لأن القواعد العامة كل يطبقها على حسب ما يراه، فمثلاً: الرجل الذي يعتقدُ عقيدة السلف وعمل حزباً جماعة منظمة تنظيماً كما يقولون: هرمياً أو عنقودياً، وهذا التنظيم على أمور،ولا شكَّ أنهم قد اجتمعوا على هذا الشيء..، هم يعتقدون أن أنفسهم أنهم على السنة، لا أنهم مخالفون لها في حسِّه على أنه على منهج السلف عقيدة ووسيلة وو، السؤال: هل هذه الأشياء تُسوِّغُ أن يقال عنهم أنهم ليسوا من أهل السنة والجماعة، من الفرق الهالكة، أم يقال هم سلفيون لكن زلت أقدامهم في هذه الأبواب،فلا يُتابعون على قولهم،ولكن لا يُغالى في الحكم عليهم؟( ). فأجاب الشيخ:" كرَّرتَ على لسانهم (أهل السُّنَّة) ولم تذكر السَّلف الصَّالح إلا آخراً، ثم سأله الشيخ: هل هذا التحزبُ كان عليه السَّلف ؟ الجواب: لا، فليسوا سلفيين على الأقل في هذه المسألة، إذن فلا يصح أنْ يقالوا نحن على الكتاب والسنة. فاعترض المأربي فقال: فلو أصرَّ على هذا القول وهذا الحال، هل يقال: خارجون من السلفيين؟ أجاب الشيخ: وخارجون عن السنة. قال المأربي: وعن السنة؟ قال الشيخ:إيْ، قال المأربي: وعن الفرقة الناجية؟ قال الشيخ: وعن الفرقة الناجية بلا شكٍّ، مع ملاحظة قيدي السابق. قال المأربي: هذا الذي أريد أن أسمعه، هذا الذي يدورالكلام حوله، قال الشيخ: لأنَّ الفرقة الناجية هي كما قلنا آنفاً في الحديث(ما أنا عليه اليوم وأصحابي) التابعون كانوا على ما كان عليه الصحابة، وأتباعهم كذلك،فإذن هؤلاء إذا خالفوا السنة فقد خالفوا الصحابة وإذا خالفوا الصحابة، خالفوا التابعين وأتباعهم، إذن سواء علينا قلنا: بأنهم خالفوا السلف أو التابعين أو خالفوا الصحابة أو خالفوا السنة فإذن كما يقال: كل الدروب على الطاحونة. لكن نحن نريد أن نبين لهم أنْ لا يغتروا بأنهم هم على السنة ما داموا أنهم ليسوا على السلف الصالح… ثم لخصَ المأربي الكلام بقوله: أنَّ مَنْ دعا إلى تكتل وإلى حزبية وأصبح من الذين يفرحون بتحزبهم ويوالي ويعادي على هذا الذي اتخذه لنفسه، فهذا الذي يكون خارجاً من دعوة أهل السنة والجماعة، بل بتعبير أدق: خارج من الفرقة الناجية؟ قال الشيخ: أحسنت". ثم أورد-تظاهراً- استشكالاً من الخلاف بين مدرسة أهل الرأي ومدرسة أهل الحديث هل تصرحون بأن أهل الرأي خارجون عن الفرقة الناجية؟ فأجابه الشيخ جواباً مطولاً، حاصله أنْ لا، لوجود فوارق.
ثم سأل المأربي-وما فتر- قائلاً:" شيخنا هذا الكلام منكم يشمل كل من كان يعتقدُ عقيدة أهل السنة والجماعة في الربوبية والألوهية والأسماء والصفات،ويفسرها كما يفسرها شيخ الإسلام ابن تيمية، ويدرس في كتب ابن تيمية وابن القيم، هذا الكلام يشمله طالما أنهم يدعون إلى الحزبية. ثم قال: شيخنا هذا لو صرح بأنه حزبي وصرح بأنه يدعو إلى حزبه ويدعو الناس إلى بيعة وإلى كذا، لو لم يصرح بذلك لكن لُمِسَ منه هذا الشيء،هل حكمكم أيضاً يشمل هذا الصنف؟ الشيخ: بلا شكٍّ، هو لسان الحال أنطق من لسان المقال، لكن أعلِّق على كلامك: لا يمكن أن يقال: أنهم يدعون، ممكن أن يقال: إنهم يعتقدون في قرارة نفوسهم، لكن أنهم يدعون، حزبية ودعاة إلى مناهج سلفية؟ هذا مش ممكن أبداً، والواقع يشهد بذلك…..إلى أنْ قال: ليتهم يقفون عندها أي عند عدم الدعوة إلى التوحيد، بل يتهمون مَنْ يقوم بهذا الواجب الأوجب، بأنهم يفرقون الكلمة.
ثم سأل المأربي: هل تتصور أن يقوم حزبٌ وأن تتفق جماعة على بيعة وأمير و لايكون هناك ولاء وبراء من أجل هذه الحزبية؟ هل تتصورون؟ الشيخ: لا أتصور، قال المأربي: لا بدَّ أن يكون هناك ولاء وبراء؟ قال الشيخ: أي نعم، وهذا الولاء لابدَّ أن يكون لواحدٍ وهو الخليفة". تمعَّن أخي الكريم في أجوبة الشيخ الإمام الألباني هذه وفي محاولات المأربي الماكرة بإيراد شبهٍ عِدَّةٍ يدَّعي أنَّ بعض الناس يوردها، ولعله هو ذلك البعض؟! ولكن كلام الشيخ واحد، وبجولةٍ سريعةٍ على منهج جماعة الإخوان والتبليغ وغيرها، ياتُرى هل يتخلف حال مناهجهم عن هذه الشبه؟ أم أنَّ هذه تشملهم وتشمل سواهم كالجهاديين والسرورين ومَنْ يطمع المأربي في إدخالهم في الفرقة الناجية؟ لكنَّه في الشريط الثاني ناور و مكرَ حتى ظفر بجوابٍ يريده حول الإخوان المسلمين وأنهم من أهل السنة والجماعة، فطار بهذا الجواب كلَّ مطار، وسجَّل المسألة وانتصرَ لها-كما قال بنفسه- في مجالس عِدَّة!! ولم يكتفِ بأنَّ ما حصَّله من جوابٍ من الشيخ أنَّه خاصٌّ بالإخوان المسلمين، بل راح يُدخلُ في طرحه التبليغ والجهاد!! زوراً وبهتاناً. ولو عاملناه على قاعدته التي ينادي بها-جهلاً- بحمل المجمل على المفصل في كلام العالم- لحملنا كلام الشيخ المجمل في حكمه على الإخوان بأنَّهم من أهل السنة، على كلامه المفصَّل في حكم مَنْ خالف السلف في طريقته ودعوته وانتسابه،إلى آخر ما قرَّره الشيخ وأصَّل له، هذا لو عاملناه بهذه المعاملة، وإلاَّ فالذي يظهر أنَّ كلام الشيخ المؤصَّل هو الحقّ،و أنَّ حكمه على الإخوان بأنهم من أهل السنة فخطأٌ مغفور له إن شاء الله، وليعلم أنَّ الشيخ من عظيم وصفه ذماً للإخوان المسلمين ما قاله:" كيف يكونوا من أهل السنة وهم يعادون السنة"؟!.
5/ الشيخ العلامة المنافح عن السُّنَّة الشيخ حمود بن عبدالله التويجري(رحمه الله).
قال رحمه الله:" فهذا جواب كتاب أرسله بعض الإخوان إليَّ، ومضمونه السؤال عن جماعة التبليغ، وعن كثرة الأقوال فيهم بين مؤيد لهم ومستنكر لأعمالهم، وذكر السائل أنه قرأ فتوى من الشيخ محمد بن إبراهيم تتضمن التوقف في أمرهم،ويقول السائل: هل أنصحه بالخروج معهم داخل السعودية أو خارجها أم لا؟ والجواب: أنْ أقول: أمَّا جماعة التبليغ؛ فإنَّهم جماعةُ بدعةٍ وضلالةٍ، وليسوا على الأمر الذي كانوا عليه رسول الله  وأصحابه والتابعون لهم بإحسانٍ، وإنما هم على بعض طرق الصوفية ومناهجهم المبتَدَعة.."( ). ثم فصَّل الجواب، وهو كتاب قيِّمٌ نافعٌ ماتعٌ، جزى الله مؤلفه خيراً، وأما ما يتعلق بشق السؤال وهو هل ينصح له بالخروج معهم داخل السعودية أو خارجها أم لا؟ فقد تقدَّم نقل كلامه قريباً، وأنَّه لا يجوز ذلك.
6/ الشيخ العلامة الدكتور صالح بن فوزان الفوزان(حفظه الله).
سئل الشيخ حفظه الله: هل تدخل هذه الجماعات الموجودة الآن في الإثنتين والسبعين فرقة؟ قال مجيباً:" نعم، كل مَنْ خالف أهل السنة والجماعة ممن ينتسب إلى الإسلام في الدعوة أو في العقيدة، أو في أصول الإيمان فإنه يدخل في الاثنتين والسبعين فرقة، ويشمله الوعيد، ويكون له من الذم والعقوبة بقدر مخالفته"( ).
وقال أيضاً لما قدَّم لكتاب(حقيقة الدعوة إلى الله تعالى وما اختصت به جزيرة العرب) للشيخ سعد الحصين(وفقه الله) :" فقد حاول أعداء هذه الدعوة[ أي دعوة التوحيد] أن يقضوا عليها بالقوة فلم ينجحوا، وحالوا أن يقاوموها بالتشكيك والتضليل والشبهات ووصفها بالأوصاف المنفرة،فما زادها إلا تألقاً، ووضوحاً وقبولاً وإقبالاً،ومن آخر ذلك ما نعايشه الآن من وفود أفكار غريبة مشوهة إلى بلادنا باسم الدعوة على أيدي جماعات تتسمى بأسماء مختلفة مثل: جماعة الإخوان المسلمين،وجماعة التبليغ،وجماعة كذا وكذا، وهدفها واحدٌ،وهو أن تزيح دعوة التوحيد وتحل محلها، وفي الواقع أن مقصود هذه الجماعات لا يختلف عن مقصود مَنْ سبقهم من أعداء هذه الدعوة المباركة، كلهم يريدون القضاء عليها-لكن الاختلاف اختلاف خططٍ فقط-وإلا لو كانت هذه الجماعات حقاً تريد الدعوة إلى الله فلماذا تتعدى بلادها التي وفدت إلينا منها، وهي أحوج ما تكون إلى الدعوة والإصلاح؟ تتعداها وتغزو بلاد التوحيد، تريد تغيير مسارها الإصلاحي إلى مسار معوج، وتريد التغرير بشبابها، وإيقاع الفتنة والعداوة…"( ).
وأجاب فضيلته رجلاً أرسل إليه يسأله عن جماعة التبليغ، فكتب إليه جواباً مطولاً وفيه :".. يجب على أهلِ هذهِ البلاد التَّمسك بما هم عليه مِنْ دعوةِ الحقِّ ونبذِ ما خالفَ ذلك مِنْ أيِّ جماعةٍ، سواء جماعة التبليغ أو غيرها من الدعوات المشبوهة، وجماعة التبليغ قد قيل عنها الكثير و الكثير من المخالفات و البدع-كما بين ذلك أناس عايشوها وصحبوا أهلها وعرفوا ما عندهم-وبينوا أنَّ منهجَ هذه الدَّعوة مخالف لمنهج دعوة الرسول ، وأنها دعوة صوفية بدعية، فإذا كان الأمر كذلك فإنه يجب التحذير منها، خصوصاً في هذه البلاد السعودية التي منَّ الله عليها بوجود الدعوة السلفية المستقيمة في منهجها وأهدافها…فهذه دعوة لا تسمن ولا تغني من جوعٍ، ولا يجوز لمسلمٍ أن ينتمي إليها، ويسير في ركابها؛ لأنها لا تفيده بصيرة في دينه ومعرفةً لعقيدته…والحاصل: أنَّ كلَّ دعوةٍ لا تقوم على منهج الكتاب والسنة في العلم والعمل ولاتترسم منهج دعوة الرسول ؛ فهي إما دعوة ناقصة، وإما دعوة باطلة،بأي اسمٍ سُمِّيت، فالاعتبار بالحقائق لا بمجرد الأسماء و لابكثرة السواد، والميزان الذي يميزُ الحقَّ من الباطل هو الكتاب والسنة.."( ).
وقال أيضاً في معرض ردِّه على المستشار سالم البهنساوي-وهو من زعماء جماعة الإخوان المسلمين- في كتابته بعنوان(سلفية حسن البنا في ذكرى!! استشهاده) التي صدرت عن مجلة (المجتمع!) عدد(609 في 9/5/1403هـ) ومما قاله الشيخ الفوزان في ردِّه المفيد:"سادساً: يُسوِّغُ البهنساوي إدخال التَّصوف في منهج الإخوان المسلمين؛ تبعاً لما قاله الشيخ حسن البنا، حيث قال: ( إنَّ منهج الإخوان المسلمين دعوة سلفية، وطريقة سُنِّية، وحقيقة صوفية). ويردُّ على الذين انتقدوا التَّصوف وقالوا بأنَّه داءٌ عضال،وسمٌّ قاتل، بجبُ على المسلم أن يغيره بيده، أمَّا تجميده وأن ندعو إلى إقامة ديننا عليه؛ فلا يقبله مسلم. يردُّ البهنساوي هذا الانتقاد بأنَّ مراد حسن البنا هو التصوف الذي يتفق مع تصوف إبراهيم بن أدهم، وليس مراده بالتصوف التصوف المذموم، ثم ينقل قطعةً من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في بيان آراء الناس في الصوفية،… وتعقيباً على ذلك أن نقول: نحن مع الذين انتقدوا حسن البنا في إدخاله الفكر الصُّوفي في منهج الإخوان، وخلطه له مع الدَّعوة السَّلفية والطريقة السُّنِّية؛ لأنَّ ذلك جمع بين المتضادات، خصوصاً بالنَّظرِ إلى ما آلَ إليه التَّصوفُ من انحراف عن الدعوة السَّلفية والطريقة السُّنِّية. ومن ناحيةٍ أخرى ففي الطريقة السنية غنىً عن الطريقة الصُّوفية.
وأيضاً التَّصوف المعروف الآن هو التصوف المنحرف، و..البنا حينما قال ذلك؛ فهو لا يعيش في زمن إبراهيم بن أدهم والجنيد والفضيل، وإنَّما يعيش في زمن الصُّوفية المنحرفين، والتصوف الموجود الآن في جميع العالم الإسلامي غالبه ليس هو تصوف ابن أدهم وأقرانه.
ومعلوم أننا إذا فتحنا الباب لهذا اللون، وأدخلناه في منهجنا؛ فإنَّه سيمشي مع التصوف المعاصر، شئنا أم أبينا، وإذا كان أوائل الصوفية لم ينحرفوا عن منهج الكتاب والسنة كما قال البهنساوي؛ فهذا لايسوغ الدعوة إلى الطريقة الصوفية بعد معرفتنا لما آلتْ إليهِ مِنْ انحرافٍ وشذوذٍ. وكلام شيخ الاسلام ابن تيمية عن أوائل الصُّوفية لا يؤخذُ منه مدح الطريقة الصُّوفية والدعوة إليها، ولا ينسحبُ على كل الصوفية، حتى يستغل هذا الاستغلال السيئ.."( ).
7/ الشيخ العلامة المحدث أحمد بن يحيى النجمي(حفظه الله).
له كتاب حافل جامع نافع في هذه الدعوات المنحرفة الضالة بعنوان(المورد العذب الزلال فيما انتقد على بعض المناهج الدعوية من العقائد والأعمال) وخرج بنتائج هامة ومفيدة، وخلص إلى القول ببدعية تلك المناهج: الإخوان المسلمون وما تفرع عنها (قطبية أو سرورية)، والتبليغ، وخروجها عن منهاج السلف الصالح رضي الله عنهم.
8/ الشيخ العلامة المحدث المتفنن حماد بن محمد الأنصاري (رحمه الله).
قال عن جماعة التبليغ:" جماعة التبليغ فيها خير وشر، وهم مبتَدِعةٌ، ماتريدية في العقيدة، أحناف متعصبون"( ).
9/ الشيخ العلامة المحدِّث الفقيه شيخنا عبدالمحسن بن حمد العباد البدر(حفظه الله ومتَّع به).
حيث سئل عن جماعة التبليغ والإخوان المسلمين، فبين أنها جماعات مْحَدثَة،وأنَّ عندها صواباً وخطأ، ولكن الخطأ أكبر، فليحذرها الإنسان( ).
10/ شيخنا العلامة الفاضل الشيخ الدكتور على بن ناصر الفقيهي(حفظه الله).
تكلَّم شيخنا عن (البدعة، ضوابطها وأثرها السئ في الأمة) وعقد مقارنة بين الفرق السابقة كالمعتزلة ونحوها، وبين مناهج الأحزاب والجماعات المعاصرة،ومعاملتهم فيما بينهم ولمن يخالفهم، وخلص إلى أنَّه لا فرق بين تلك الفرق السابقة والأحزاب المعاصرة وأنَّ الفَرْقَ الحقيقي إنما هو في الأسماء فقط!! وكان مما قاله (حفظه الله):" ثم إنَّ هذه الجماعات والأحزاب توالي وتعادي في نطاق ذلك المنهج الذي رسمته لأتباعها، وتلزم المنتمي إليها، بعدم الخروج على منهجها، فهو محجور عليه، فلا يأخذ و لا يعطي إلا في حدوده المرسومة، وتحت شعاره، لأنه في نظر زعمائها ومنَظِّريها؛ أنَّ الإسلام وجميع تعاليمه محصورة في هذا المنهج، وقد نتج عن ذلك الأفق الضيق البعيد عن منهج الطائفة الناجية المنصورة، بدع كثيرة ممقوتة…ثم ذكر عدة ثم قال: فهل يوجد فرق حقيقي بين مناهج تلك الفرق السابقة التي ذكرنا نموذجاً مما ذكره شيخ الإسلام-عن المعتزلة-وبين المناهج المعاصرة غير الأسماء، والأسماء لا تغير الحقائق. إن هذا مصداق قوله صلى الله عليه وسلم في افتراق الأمة إلى تلك الفرق المتعددة في الأهواء". فكلامه حفظه الله عامٌ شامل لجيمع الجماعات بدون استثناء( ).
11/ الشيخ العلامة الفاضل زيد بن هادي المدخلي (حفظه الله).
حكم على هذه الجماعات(الإخوان المسلمين والتبليغ وحزب التحرير والإصلاح وشباب محمد والتكفير والهجرة) بأنها جماعات خارجة عن منهج أهل الحق، مبتدعة،انحرفت عن الخط المستقيم الذي عليه سلفنا الصالح بقدر مخالفتها( ). وأنَّ تلك الجماعات لها أفكارها ومناهجها ابتكرها ونظمها لها مؤسسوها ودعاتها، وكلٌّ منها لها أفكارها الخاصة بها، ومنهاجها وأساليبها، وجميعها تلتقي على: مناوءة المنهج السلفي من حيث يشعرون أو لا يشعرون( ).
هذه جملة من أقوال بعض أهل العلم-وفيهم كفاية ونهاية- في ذم هذه الفرق وعدِّها من المبتدعة، وإنْ كان بعضها كلاماً عن التبليغ، فإنَّ دخول الجماعات الأخرى كالإخوان المسلمين وغيرهم، يدخلون أيضاً؛ لأنَّ الحكم بانحرافهم عن السنة واحدٌ، وكلهم متفقون على مخالفة منهج السلف وطريقتهم، ولذا وجدنا كما تقدم جمعاً الشيخ ابن باز والفوزان والنجمي والعباد والمدخلي، قد قرنوا بين التبليغ والإخوان المسلمين!.
فهذا الحق ليس به خفاء فدعني من بُنيَّات الطريق.
خامسا :قول أبي الحسن: وهل هؤلاء المشايخ لا يُفَرِّقُونَ بين القول القديم، والقول الجديد؟! أم أن الحكم لابد من صدوره؟! ثم نلتمس له الأدلة بعد ذلك، ولو لم نجد إلا الأقوال المنسوخة؟!
فإن قيل: لعلهم ما وقفوا على ما حرَّرته بعد ذلك!!

فالجواب: لو كانوا حريصين على معرفة الحق في المسألة؛ لاتصلوا بي كما اتصلوا بي من قبل، ولسألوني عن وجه ما سمعوه، لكنَّ الأمر قد دُبِّر بليل، وما بقي إلا البحث عن دليل الحكم المشؤوم –والله تعالى أعلم- وإلا فلو فرضنا صحة ما وقفوا عليه في إدانتي؛ فهل يستحق هذا التهويل كله، وهذا الطعن الموجود في بيانهم العاطل الباطل؟!.
أقول : هذا من تلبيساته المعهودة فالمشايخ أنكروا عليه خطأه فيما سمعوه بصوته ولا يلزمهم تتبع كلامه حتى ينتقدوا خطأه ذاك و من تلاعب أبي الحسن ومكره أنه يصور الخلاف بينه وبين مشايخ المدينة في هذه النقطة فقط ويجعل حكمهم عليه بأنه خارج عن منهج أهل السنة منبثقا من هذه النقطة فقط والجواب أن اخراج الرجل من منهج أهل السنة والجماعة ووصفه بالمبتدع يكون بأحد أربعة أشياء:
01-أن يخالف أصلا من أصول السنة فيبدع بذلك
02-أن يخالف في جزئيات كثيرة تنزل منزلة ذلك الكلي
03-أن يخالف في أمر اشتهر الخلاف فيه بين اهل السنة وأهل البدع
04-أن يخالف في جزئي ولكنه يعقد الولاء والبراء على مخالفته تلك *
والمشايخ لم يحكموا عليه بالابتداع الا بأمور كثيرة جدا بعضها من الأصول
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 10-04-2009, 08:05 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الافريقي مشاهدة المشاركة
ولم يقر السلفي الذي تلوث بمنهج الاخوان ،؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟،؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟،؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من جهل التفريق بين منهج الجماعة ومنهج الأفراد من تلكم الجماعة ..وقع منه ما يقع من الأخ عبد الله ..

كيف والشيخ الألباني كما في جلسته مع الشيخ أبي الحسن يقول ما قلت أبدا..
فهل ستقوله يا عبد الله ..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 10-04-2009, 08:46 PM
فاتح ابوزكريا الجزائري فاتح ابوزكريا الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,234
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الافريقي مشاهدة المشاركة
ولم يقر السلفي الذي تلوث بمنهج الاخوان ،؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟،؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟،؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
<وعَهْدنا بمثل هذا الصنف -أي السلفي الذي تلوث بمنهج الاخوان - أنهم يتغيَّرون ولا يُغَيِّرون، فننصحهم أن يسارعوا بالخروج من كل حزبية نتنة، >
من الذي يستفهم هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟ثم هل نحن نتكلم هنا بلغة عربية أم هي العصبية.
__________________
لسنا من المتحزّبين الذين جعلوا دين الله عضين و تفرّقوا شيعا و أحزابا يوالون و يعادون على فلان و علاّن ! !
لسنا من الحدّادية المغالين في الإقصاء و التبديع و التشنيع ...

و ما أجملَ ما قيل : '' كما أنّنا ضد التكفير المنفلت فإننا ضد "التبديع المنفلت''
''وصاحب الحق يكفيه دليل '', وأهل الأهواء"لايكفيهم ألف دليل''
ورحم الله شيخنا علي اذ يقول "المؤمنون عذّارون والمُنافِقونعثارون
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 10-04-2009, 09:17 PM
ابن الوادي ابن الوادي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 69
افتراضي

كلامك كثير يا أخي أبا عبد الرحمن
ولو أردت الفائدة ناقش مسألة مسألة وأريد أن أعلق فقط على ما يلي
قولك
ووصفه بالمبتدع يكون بأحد أربعة أشياء:
01-أن يخالف أصلا من أصول السنة فيبدع بذلك
02-أن يخالف في جزئيات كثيرة تنزل منزلة ذلك الكلي
03-أن يخالف في أمر اشتهر الخلاف فيه بين اهل السنة وأهل البدع
04-أن يخالف في جزئي ولكنه يعقد الولاء والبراء على مخالفته تلك *
والمشايخ لم يحكموا عليه بالابتداع الا بأمور كثيرة جدا بعضها من الأصول

ما الدليل على ذلك أن الرجل يخرج من أهل السنة بهذه الأوصاف
الشيخ مقبل كان يرد الإجماع فهل خالف أصل من أصول أهل السنة كما في غارة الأشرطة


الجزئيات الكثيرة هل في العقيدة أو في الفقه فلو كانت في العقيدة فما هو الحد مسألة مسأليتن عشر عشرين مائة ما هو الحد المعتبر ، وإن كانت في الفقه فهات عالم واحد يقول بذلك

أن يخالف في أمر اشتهر الخلاف فيه بين اهل السنة وأهل البدع مثال كي نعرف ماذا تقصد

أن يخالف في جزئي ولكنه يعقد الولاء والبراء على مخالفته تلك *
هات من كلام أهل العلم ما يدل على ذلك فأنت ليس عندي أحمد بن حنبل
تقول هذا أصل أقول هذا أصل

بين لي من كلام أهل العلم تكلم بهذا وما دليلهم أما بعض عبارات السلف من الشاطبي أو غيره
فهي ليست حجة في دين الله مالم يقم عليها الدليل الشرعي
وما هي النقطة التي من أجلها أخرجت الشيخ المحدث الفاضل أبي الحسن من أهل السنة

أما قضية أن الشيخ لم يتراجع عن كل مافي الشريط
هات مسالة مسألة نناقشها لتعرف كبر ما في المقال من مغالطات
ولا تنقل لي صفحة ونصف عن البخاري أو غيره
ناقش مسألة مسألة لو أردت الحق

وأزيد أنا أتحداك أن تأتي بمسألة واحدة تكلم فيها السلف فقط خالف فيها الشيخ أهل العلم وليس له فيها إمام
أو مسألة عصرية خلفية ولا يوجد من اهل العلم الكبار من قالها بها وهنا تنقطع الحجة ويظهر إن شاء الله الحق لم يريد الحق

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 10-04-2009, 10:56 PM
ابو عبدالرحمن ابو عبدالرحمن غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 56
افتراضي

يا ابن الوادي باتتعب نفسك انت تتكلم وتنقل بعلم واخونا ينقل من شيخ يخالف الشيخ ابوالحسن الماربي لهذا الامر محسوم عنده لذلك لا تتعب نفسك حفظك الله والشيخ الماربي ها هو مازال قائم بالدعوة وما زال عنده طلبة علم والحمد لله حفظ الله الشيخ ابو الحسن الماربي .
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 10-04-2009, 11:47 PM
ابن الوادي ابن الوادي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 69
افتراضي

يا ليتك أخي الكرخي كما تجمع كلام الشيخ مقبل في المسألة
تعامل الشيخ أبي الحسن بنفس الأسلوب بجمع كلامة في المسألة
لكان كثير من الخلاف أنتهى
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:53 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.