أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
2854 | 169036 |
#11
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الحبيب بارك الله فيك هذه المواعظ أخذت من كتاب : مواعظ الشيخ عبد القادر الجيلاني (471-561 هـ) قام بجمعها : صالح أحمد الشامي مطبوعات المكتب الاسلامي فأنا أنقل منها بإذن الله تعالى وهناك مواعظ أخرى سأقوم بتنزيلها بعد هذه المواعظ وهي : مواعظ الإمام حسن البصري. مواعظ الإمام يفيان الثوري. مواعظ الإمام عمر بن عبد العزيز. مواعظ الإمام مالك بن دينار. مواعظ الإمام إبراهيم بن أدهم. مواعظ الإمام عبد الله بن المبارك. مواعظ الإمام الفضيل بن عياض. مواعظ الإمام الشافعي. مواعظ الإمام أبي سليمان الداراني. مواعظ الإمام الحارث المحاسبي. مواعظ الإمام ابن الجوزي. مواعظ شيخ الإسلام ابن تيمية. مواعظ الإمام ابن قيم الجوزية. مواعظ الإمام الغزالي. مواعظ الإمام زين العابدين. مواعظ الإمام الجنيد. مواعظ الإمام أحمد بن حنبل. مواعظ الإمام الأوزاعي. |
#12
|
|||
|
|||
لا تقطع الشهادة على أحد من أهل القبلة بشرك ولا
كفر ولا نفاق ، فإنه أقرب للرحمة ، وأعلى في الدرجة ، وهي تمام السنة. وأبعد عن الدخول في علم الله. وأبعد من مقت الله ، وأقرب إلى رضاء الله تعالى ورحمته. |
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#14
|
|||
|
|||
الأعمال والوقت
الزهد عمل ساعة ، والورع عمل ساعتين ، والمعرفة عمل الأبد. ******************** أوصيك بتقوى الله وطاعته ، ولزوم ظاهر الشرع وسلامة الصدر. وسخاء النفس ، وبشاشة الوجه. وبذل الندى ، وكف الأذى ، وتحمل الأذى والفقر. والنصيحة للأصاغر والأكابر. عليك بصحبة الفقراء بالتواضع وحسن الأدب. واصحب الأغنياء بالتعزز. واعلم أنك مسؤول عن حركاتك وسكناتك ، فاشتغل بما هو أولى في الوقت ، وإياك وفضول تصرفات الجوارح. *************** كيف يحسن منك العجب في أعمالك ، ورؤية نفسك فيها وطلب الأعواض عليها.. وجمع ذلك بتوفيق الله تعالى وعونه وقوته وإرادته وفضله. وإن كان ترك معصيته ، فبعصمته وحفظه وحميته. أين أنت من الشكر على ذلك ، والاعتراف بهذه النعم التي أولاكها. |
#15
|
|||
|
|||
لا تطلبن من الله شيئا سوى المغفرة للذنوب السابقة.
والعصمة منها في الأيام الآتية اللاحقة. والتوفيق لحسن الطاعة ، وامتثال الأمر والرضا بمر القضاء ، والصبر على شدائد البلاء. والشكر على جزيل النعماء ، والعطاء. ثم الوفاء بخاتمة الخير ، واللحوق بالأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين ، وحسن أولئك رفيقا. ولا تطلب منه الدنيا ، ولا كشف الفقر إلى الغنى ، بل الرضا بما قسم ودبر. لأنك لا تعلم الخير في أيهما. وقد ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لا أبالي على أي حال أصبح ، على ما أكره أو على ما أحب ، لأني لا أدري الخير في أيهما. |
|
|