أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
65172 | 94165 |
|
#1
|
|||
|
|||
ما حكم مبايعة أهل العراق والشام لأمير داعش [البغدادي]؟!!
ما حكم مبايعة أهل العراق والشام لأمير الدولة داعش [البغدادي]؟!! المعطيات: أمير ووزراء مجهولون يصدق عليهم لفظ (أشباح) يطلبون مبايعة الناس لهم في كل من العراق والشام، ويكفرون حكام المسلمين. ما حكم مبايعة المجهول؟ ما رأيكم يا طلبة العلم السلفيين؟ |
#2
|
|||
|
|||
أَأُعطي بيعةً لأمير حزبٍ ** تَخَفّى عن عُيونِ الناظرينَ
فإنْ أَخْفَيتُ بعضَ الدِّين خَوْفا ** فلَنْ يخفى أميرُ المؤمنينَ وهي أبيات مستلة من قصيدة للشيخ عبدالعزيز البرعي اليماني وفقه الله قصيدة "ستعلو السنة الغراء يوماً *** وإن رغمت أنوف الحاقدين" - عبد العزيز البرعي سَتَعلو السُّنة الغَرّاء يوماً ** وإنْ رَغِمتْ أُنوفُ الحاقدينَ ويَظهر نورها في كل أُفْقٍ ** ويُنشَرُ خيرها للسالكينَ ويَدخل خَيْرُها في كل دارٍ ** وينصرُها إله العالمينَ ستظهر بعدما خَفِيَتْ سِنيناً ** تَدُكُّ عُروشَ كلِّ المُحْدِثينَ ولَمْ يَظْفَرْ بِنَصْر الدينِ إلا ** رجالٌ قد حَوَوْا عِلماً ودِينَا إذا قام الجَهُولُ لنَصْرِ حقٍ ** فبِئْس الناصرون الجاهلونَ ونطلب عِلمنا للدين فضْلاً ** ويطلب غَيْرُنا زَبَداً وطِينا سنحمي دينَنا إنْ رامَ غِرٌ ** يُلطِّخُ دينَنا كَذباً ومَيْنا سنحمي دينَنا برجال صدقٍ ** رَسَت أقدامُهم في الصادقينَ ونَفدي ديننا بالناس طُراً ** وأهْلينا جميعاً والبَنينَ ومَنْ رامَ الجبال فَكَمْ لدينا ** سُيوفٌ في أَكُفّ الدارعينَ نصوصٌ من كتاب الله تُتلى ** وأقوال النبي تُملى علينا وأقوال الصحابة خير قرنٍ ** وخيرُ القولِ قولُ السالكينَ وأعلامُ الهدى في الأرض شرقا ** وغرباً أو شمالاً واليمينَ كَشَيْخيَ مُقبلٍ وكذا ابن نوحٍ ** وابن الباز فخر المُنْجدينَ ربيعٌ والقَصيمي هُم جنودٌ ** لِسُنة أحمدَ المُختارِ فينا وكمْ مِنْ عالمٍ في كل أرضٍ ** نَجَدْنا أو ذهبنا مُتْهِمينَ ففي مِصْرٍ لنا إخوانُ صِدْقٍ ** بِرفقٍ يُرشدون السّالكينَ وفي يَمنٍ كذاكَ وفي شَآمٍ ** لهم في كُلِّها أَثَرٌ مُبينَ وفي كلِّ البلاد لنا صِحابٌ ** نَعُدّهُمُ هُداةً مهتدينَ وما في ذاك فضلٌ للبرايا ** وإنْ بذلوا الرخيص مع الثمينَ وكم في الأرض مَنْ يدعو لحزبٍ ويَهضِم جاهداً حقاً مُبينا ويُعلي حِزبَه بالزّورِ جهرا ** ويَخلِط فيه غثاً أو سمينا دعَوْناهم إلى إظهار دِينٍ ** على عِلْمٍ بِنَهجِ الأوّلينَ فقالوا : لا ولكن ، إنْ أردتم ** نُناصِرُكم فقوموا بايِعونا فقلنا : الشمسُ أدنى مِنْه لَكنْ ** إذا جانا أميرُ المؤمنينَ فلا والله لا نَمْنَعْهُ عهدا ** ونَبْسُطُ عنده الكَفَّ اليمينَ له حقٌ علينا في يمينٍ ** وما لِزعيمِكم حقٌ علينا أَأُعطي بيعةً لأمير حزبٍ ** تَخَفّى عن عُيونِ الناظرينَ فإنْ أَخْفَيتُ بعضَ الدِّين خَوْفا ** فلَنْ يخفى أميرُ المؤمنينَ وأوَّلُ مَنْ يُعادَى في البرايا ** أناسٌ بالهدى مُسْتَمْسِكينَ على نهجِ الرسول قد استقاموا ** فقال المُبْطِلون لقد أبَيْنا أبَيْنا أن يكون لكم وُجودٌ ** وأنْ نُبْقي لكم فيها قَطِينَ وليس الأمرُ في يَدِهِمْ ولكنْ ** على أقدارِ مَوْلانا مَشَيْنا ونجْأَرُ بالدعاءِ إلى عزيزٍ ** إذا نامت عيونُ الظالمين َ ونَرفعُ كفّنا في كلِّ وقتٍ ** وندعو قائمينَ وساجدينَ سَنَصبِر يوم مَسْغَبةٍ وَجوعٍ ** ونَصبر إنْ تَعِبنا أو عَرِينا ونَصبر إنْ ظُلِمنا أو هُضِمنا ** كذا إنْ كان صاحبُنا سَجِينا ومَهْما يَجْهَلَنْ أحدٌ علينا ** سنَحْلُمُ عند جهلِ الجاهلينَ وقَوْلي لا أناقضُه بِقولي ** وما خالفتُ أبياتاً بَنَيْنا فَعِنْدَ القومِ عزمٌ لا يُجارَى ** وعند القوم حلم الصابرينَ نَظَمْنا نَظْمَها مِمّا نَظَمنا ** وعدّلنا كلامَ الأقدمينَ وماذا عيْبُها فالناس قَبْلي ** يُفيدُ السابقون اللاحقينَ وأختِمُ نَظْمَها بِالبَدْءِ طِبقا ** وأُهديها لكلِّ الصالحينَ سَتَعْلو السُّنة الغرّاء يوماً ** وإنْ رغمت أنوفُ الحاقدينَ
__________________
قال معالي الشيخ صالح آل الشيخ-حفظه الله-: " فإن الواجب أن يكون المرءُ معتنيا بأنواع التعاملات حتى يكون إذا تعامل مع الخلق يتعامل معهم على وفق الشرع، وأن لا يكون متعاملا على وفق هواه وعلى وفق ما يريد ، فالتعامل مع الناس بأصنافهم يحتاج إلى علم شرعي" |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
مسألة انهم مجهولين هذه سيردون عليك يقولون ان سألت ستصل. وأضف على هذا انهم معروفون عند الكبار. ( هذا مما قد يُرد عليك ) لكن السؤال / هل البيعة تكون لأبي محمد الجولاني صاحب جبهة النصرة التي باركها الظواهري. ام البيعة تكون لأبي بكر البغدادي الذي رد على الظواهري واعتبر كلامه مخالف للشرع ؟! أيهما الذي يجب ان تُضرب عنقه ؟ |
#4
|
|||
|
|||
لو قرّر غالب المسلمين في العراق ممثلين في علمائهم ومشايخهم مبايعة شخص ما على الجهاد وأعدّوا العدّة للخروج على المالكي وباقي الشلة الكفرية صارت البيعة دينا في أعناق المسلمين
أمّا التنظيم المسمى بالدولة فملابسات ظهوره ملوّثة بخبث رافضي أرعن وإن أظهر كثير من منتسبيه بغض الرافضة فالعبرة بالسياسة التي يتبعها التنظيم من يجني ثمرتها ؟ فهل لتنظيم مثل هذا لم يحض حتى بمبايعة رفاق السلاح من الحركات الجهادية التي كانت تواجه المحتلّ الأمريكي الغاشم أن يزعم لزعيمه حقّ الإمامة على المسلمين مع كونه مجهول الحال والعين وأعماله لا تبشّر بخير سفاهة وحمق وإغراق في الدماء حتى إشتكى بعض القادة الجهاديين أعمال التنظيم المسمى بالدولة إلى أسامة بن لادن المقتول غدرا على يد الصليبيين بدسيسة من حبيبه الظواهري كما تقول بعض التحاليل ؟!! فهل هؤلاء يؤتمنون على الشرع وهم من أكثر الناس تبريرا لمخالفاتهم الشرعية أمّا جوابا على سؤالك فالحق أنّ هذا الطلب مخالف لنص صريح في منع الولاية عمّن يطلبها وليس لنا بعد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم قول والله أعلم
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة «محمّد العيد» |
#5
|
|||
|
|||
صدق والله من قال: أَأُعـطي بيعةً لأمير حــزبٍ ** تَخَفّى عن عُيونِ الناظرينَ فإنْ أَخْفَيتُ بعضَ الدِّين خَوْفاً ** فلَنْ يخفى أميرُ المؤمنينَ جزاك الله خيراً أبا معاذ وبارك الله في الأخوين المهاجر والموصلي لا أدري كيف يُأمِّرون مجهول العين والحال كما أشار المهاجر، بل ولا يُعرف أي بلد أو أي مدينة يحكم، بل ولا حتى يُعرف شكله، فلا أدري إذا ما احتاج الناس لمن يفُضُّ بينهم الخلافات أين يذهب ولمن يشتكي!! بل يجب على الناس المبايعة وكفى! يعني من باب "عنزة ولو طارت!!" ولا أدري ما حكم من لم يُبايع أمير المؤمنين هذا المجهول عند القوم؟! فمكونات الدولة -أي دولة-: حاكم ومحكوم وبلاد ودستور، فعندنا في هذه الدولة الخيالية مجهولين على أقل تقدير، وهما الحاكم والبلاد، والدستور مجهول ولعلنا تنزلاً نقول بأنه الشريعة الإسلامية كما يُصرحون بالعموم من غير معرفة التفصيل! فلا أدري والله أي دولة هذه التي تفقد من 50 - 75% من أركانها!!! |
#6
|
|||
|
|||
هذه مسألة طال حولها الجدل في بلدنا ولي على بعضهم ردود قد تجد فيها ما يسرك
|
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة «محمّد العيد» |
#9
|
|||
|
|||
السلام عليكم
الجواب في السؤال: إن كانوا يكفرون حكام المسلمين فهم خوارج لا تنعقد لهم بيعة دون إتعاب النفس في النظر في الشروط الأخرى. ولتكن لنا عبر من التاريخ فلا نعيد تنصيب الضالين المضلين حكاما كالفاطميين والعبيديين والبويهيين والصفويين والعلويين السوريين الذين عاثوا فسادا في بلاد المسلمين. |
#10
|
|||
|
|||
قال النبي صلى الله عليه وسلم لحذيفة :"
قلت: يا رسول الله فما تأمرنا عند ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك)) رواه البخاري ومسلم. ومعلوم أن هذه الفرق كل منها له إمام فلم يأمره النبي صلى الله عليه وسلم باتباع أحد من أئمة هاته الفرق
__________________
روي عن وهب منبه رحمه الله قوله :{ العلم كالغيث ينزل من السماء حلوا صافيا فتشربه الأشجار بعروقها فتحوله على قدر طعومها فيزداد المر مرارة والحلو حلاوة ، فكذلك العلم يحفظه الرجال فتحوله على قدر هممها وأهوائها ، فيزيد المتكبر كبرا والمتواضع تواضعا ، وهذا ; لأن من كانت همته الكبر وهو جاهل فإذا حفظ العلم وجد ما يتكبر به فازداد كبرا ، وإذا كان الرجل خائفا مع علمه فازداد علما علم أن الحجة قد تأكدت عليه فيزداد خوفا .} المصدر: "مكاشفة القلوب".أبو حامد الغزالي. ص:176 |
|
|