قال السلفي .. قال الحدادي

[أحمد سالم]

قال الحدادي:الشيخ عبدالمالك رمضاني دافع عن أهل البدع كأبي الحسن المأربي، !

قال السلفي:قال الشيخ عبدالمالك رمضاني (لا تدخلوا في هذه الفتنة ) ، ( وهذا خلاف بـين المشايخ ) ، ( ومن لا يعنيه الأمر لا يدخل فيه ) ، ( ومن يريد أن يَحكم وينظر مع مَن الحق ويأخذ بِما يؤدي إليه إجتهاده ويقتنع به”.

قال الحدادي: فحكم على كلامه هذا بأنه ميوعة ما جاءت بها جميع الرسالات حكم فيه تهويل !

قال السلفي:وإذن فحكمكم على كلامه هذا بأنه ميوعة ما جاءت بها جميع الرسالات حكم فيه تهويل لا يجوز نسبته إلى المنهج السلفي بحال من الأحول. كما لا يخفى على الجميع الجهود الشيخ عبدالمالك رمضاني في نشر السنة والرد على أهل البدع معروف لاينكرها منصف!

قال الحدادي:الشيخ عبدالمالك رمضاني جعل الرد فقط على أناس معينين واضحين بالبدعة كعلي بن حاج، وعباس مدني، وسلمان العودة، وأبي قتادة، وسفر الحوالي،

قال السلفي:1( الرد على المخالف فرض الكفائي !
2( قلت بان الشيخ عبدالمالك رمضاني جعل الرد فقط على أناس معينين واضحين , يفهم من كلامك ان القضية أبي الحسن المأربي غير واضحة اذًا لماذا تلوم الشيخ عبدالمالك رمضاني??????

[أحمد سالم]

قال الحدادي:كذلك دافع عن المغراوي

قال السلفي:كذبتَ على الشيخ عبدالمالك رمضاني !
القوم لا يستحيون من الكذب و الإنتصار للباطل
الشيخ عبد المحسن بن حمد العَبَّاد البدر دافع عن المغراوي !
فماذا ستقول على الشيخ عبد المحسن العَبَّاد ???

قال الحدادي : (( فكيف الشيخ عبدالمالك رمضاني أن ينصحَ طلابَه بعدم الدخول في هذه الأشياء

قال السلفي: للشيخ عبدالمالك رمضاني أسوةٌ في تحذير الطلاب الصغار من الخوض في المسائل التي هي فوق مستواهم وخصوصا لمن ليس له دراية علمية قوية. قال ابنُ مسعود - رضي الله عنه - : ( ما أنت محدثا قومًا حديثًا لا تبلغه عقولهم ؛ إلا كان لهم فتنة ) ، وقال البخاري : [ باب مَن خصّ بالعلم قومًا دون قوم ؛ كراهةَ أن لا يَفهموا ] ، وقال علي - رضي الله عنه - : (حدِّثوا الناسَ بما يعرفون ، أتحبونَ أن يُكذّب اللهُ ورسوله ؟ ) .
من المستفيد إذا قامت سوق الفوضى بين اهل السنة، واختلفت كلمتهم، وتنافرت قلوبهم، وسالت دماؤهم بأيديهم؟ ، وانشغلوا بالفتن عن الإصلاح، وعن الدعوة إلى الله ?
وفق الله الشيخ عبدالمالك رمضاني لخدمة الإسلام ، وأيده بالحق وسدد خطاه ، ونصره بالحق على من ناوأهم

[أحمد سالم]

قال الحدادي:الشيخ عبد المالك رمضاني يشترط في التبديع الإجماع !

قال السلفي:كذبتَ ,الشيخ عبد المالك رمضاني قال لا يشترط في تبديع شخص ما ، أن يجمع العلماء في تبديعه ، وأما إذا كان يقصد كما تفضل الشيخ أن تكون المسألة من ما اجمع على التبديع فيها ، هذا طبعًا فيه نظر قوي ، أو القول فيه قوي ، لأن ليس كل مسألة لن تجتمع فيها كلمة العلماء على أنها بدعة يبدع فيها صاحبها ، وقد تبدعه أنت في تلك المسألة ، لكن لا تحكم على الرجل بأنه مبتدع ، أي غلبت عليه البدعة ، كما حصل بين ابن عمر وعثمان ، عثمان زاد الأذان الثاني فابن عمر كان يراه بدعة ، ما قال : أنا لا اسمي هذه المسألة بدعة ، حتى يجتمع المهاجرون والأنصار على الحكم عليها بالبدعة ، لكن بما أدى إليه اجتهاده ، وهكذا المجتهدون في هذا العصر .

قال الحدادي:,الشيخ عبد المالك رمضاني يقول ان القضية هجر المبتدع قضية مصلحة ومفسدة

قال السلفي: صحيح و هو القول الشيخ الالباني،الشيخ عثيمين وغيرهم من العلماء

[أحمد سالم]

قال الحدادي:الشيخ عبدالمالك رمضاني قال السلفيين ما عندهم إلا الجرح! يريد أن لا يسمع شيئًا عنه ،" لا جرح ولا تعديل"

قال السلفي::كذبتَ ,الشيخ عبدالمالك رمضاني قال الرد على المخالف من أصول الإسلام ،ولكننا لسنا من الغلاة,فإنّ محاربة البدع في الدِّين من أبرزِ سمات المنهج السلفيِّ لمناقضة البدع لأحد شَرْطَيِ العبادةِ وهو مُتابعةُ الرسولِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، فمسألةُ التحذير والهجرِ تَـنْدَرِجُ تحت عقيدة «الولاء والبراء» لكن مع خضوع الهجر لضوابطَ شرعيةٍ يرعاها ليكون وَسَطًا بين الإفراط والتفريط

قال الحدادي:الشيخ عبدالمالك رمضاني يحذر من امتحان الناس

قال السلفي:كذبتَ ,الشيخ عبدالمالك رمضاني لا يمنع الامتحان مطلقا لكنه يقول أنه يمتحن من كانت فيه شبهة لا من كان خاليا منها،قال أنا -دائمًا- أكرر الكلام للإخوة أقول لهم الموضوع امتحان الناس وَسَطًا بين الإفراط والتفريط
قال بلغ الغلاة إمتحانهم حتى ولو كان الشخص من خيرة أهل السنة، وربما لم يسمع بالقضية قط كل واحد ،ويتعجبون كيف لم يسمع؛ كأنها إعلانات! ،لابد أن يسمع وينصت ويتتبع!!! ؛هذا غلط.

[أحمد سالم]

قال الحدادي:,الشيخ عبد المالك رمضاني يقول العدل أن توازن بين الحسنات والسيئات

قال السلفي:كذبتَ,الشيخ عبد المالك رمضاني يقول مسألة الموازنة هذه القاعدة ما وضعوها إلا لحماية البدع ,وبهذا التميع لم يبق صاحب بدعة إلا ستروه، حتى الرافضي، اللهم إلا حركيي جزئرة العرب، فإن منهم من استثنى الروافض! على أنهم إذا انتقوا أهل السنة السلفيين لم يراعوا لهم ذمة، ولا عرفوا لهم حسنة!!

مسألة الموازنة هذه فندها أهل العلم وخير من كتب فيها – فيما علمت – العلامة ربيع بن هادي المدخلي في كتاب (( منهج أهل السنة والجماعة في نقد الكتب والطوائف والرجال ))، فارجع إليه فإنه نفيس!

[أحمد سالم]

قال الحدادي:قال الشيخ عبد المالك رمضاني فمسألة الموازنة بين الحسنات والسيئات ولا نردها مطلقًا،

قال السلفي:كذبتَ .الشيخ عبد المالك رمضاني قال فمسألة الموازنة بين الحسنات والسيئات لا نقبلها مطلقًا، ولا نردها مطلقًا، المحب للخير ولكنه أخطأ في بعض الأشياء فلا بأس أن تذكر بعض حسناته و هو القول الشيخ مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله

قال الحدادي: الشيخ عبد المالك رمضاني من دعاة حوار الاديان !

قال السلفي:كذبتَ .الشيخ عبد المالك رمضاني قال ما يسمى بحوار الأديان والمقارنة بين الأديان لا شك هو كفر محض ! إلا أننا من أورع الناس في التكفير للنصوص الواردة في ذلك، ومن أحوط الناس في التكفير ... أنا قرأت بيانا لجماعة الإخوان المسلمين .. لما تقرأه يقشعر جلدك ! قالوا: "النصارى والأقباط إخواننا ! ولهم حق في الوصول إلى الحكم في السياسة والاقتصاد والاجتماع الخ.. وهم إخواننا ولا نقول هذا مناورة سياسية" ! تأملوا ! يعرفون أنفسهم مناورون سياسيون! يقول: "ولا نقول هذا مناورة سياسية ولكنه ديننا ندين الله تعالى به يوم لا ينفع مال ولا بنون "!! كلمة نسأل الله العافية ! سدوا علينا باب الاعتذار لهم ! ومع ذلك نحن لا نكفرهم صراحة لأن هذا يحتاج لتأخذ كل واحد منهم وتجادله ..."

[أحمد سالم]

قال الحدادي:,الشيخ عبد المالك رمضاني يثني على الرسلة رفقاً أهل السنة بأهل السنة للشيخ عبد المحسن العباد

قال السلفي:صحيح ,و كذلك الشيخ الفاضل صالح بن سعد السحيمي,الشيخ: صالح بن فوزان الفوزان ,مفتي المملكة العربية السعودية عبد العزيز آل الشيخ يثنى على الرسلة رفقاً أهل السنة بأهل السنة !

قال الحدادي:الشيخ عبد المالك رمضاني قال قاعدة من لم يبدع المبتدع فهو مبتدع, من قواعد الحدادية ...

قال السلفي: صحيح و هو القول الشيخ العلامة الالباني والشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي

[أحمد سالم]

قال الحدادي:الشيخ عبد المالك رمضاني يعذر بالجهل

قال السلفي:صحيح و هو القول الشيخ الالباني،الشيخ عثيمين,الشيخ ربيع بن هادي وغيرهم من العلماء.

قال الشيخ ربيع بن هادي:
علماء في نجد يعرف بعضهم بعضا ,بعضهم يعذر بالجهل وبعضهم لا يعذر وهم متآخون ليس هناك خلافات ولا خصومات ولا إشاعات ولا ,ولا ... فسكت ولم يجادل؛ لأنه لا يريد الفتن .
فنحن نعرف أن الخلاف هذا واقع في نجد بين بعض المشايخ وغيرهم لكن لا خصومة ولا تضليل ولا حرب ولا فتن ,وإنما هذه طريقة الحدادية يا إخوان ! الفئة الحدادية الماكرة الضالة أنشئت لإثارة الفتن بين أهل السنة وضرب بعضهم ببعض ! وهم تكفيريون متسترون ! وعندهم بلايا أخرى يمكن غير التكفير ويستخدمون أخبث أنواع التقية سترا على منهجهم الخبيث وأغراضهم الفاسدة !

[أحمد سالم]

قال الحدادي:الشيخ عبدالمالك رمضاني قال من رمى الشيخ الألباني بالإرجاء فقد أخطأ،

قال السلفي: صحيح و هو القول العلامة الشيخ ابن باز الشيخ العلامة ابن عثيمين و
العلامة الشيخ صالح الفوزان , الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي , العلامة الشيخ صالح السحيمي وغيرهم من العلماء

قال الحدادي:الشيخ عبدالمالك رمضاني يثني على كتاب الإبانة عن كيفية التعامل مع الخلاف بين أهل السنة والجماعة" للشيخ محمد بن عبد الله الإمام،

قال السلفي: صحيح و كذلك الشيخ الفاضل ربيع بن هادي المدخلي والشيخ الفاضل صالح بن سعد السحيمي والشيخ الفاضل عبد المحسن العباد يثنى على كتاب الإبانة

[أحمد سالم]

قال الحدادي:الشيخ عبد المالك رمضاني يقول ان هناك فرق بين العقيدة والمنهج

قال السلفي:كذبتَ!!الشيخ عبد المالك رمضاني يقول العقيدة والمنهج لا يفترقان ،
فإذًا كل من كان ذا عقيدة سلفية ، فهو سلفي ،

ينبغي لنا أن نقدر العقيدة ، فنقول هذا التعريف يعني مائع ، أو كيف يكون الأمر كذلك يدخل فيه من هب ودب نقول لا قلط ، قلط لماذا ؟

لان هناك أصول ، لا

يمكنك أن تدخل الإخوانجي مثلاًً من الإخوان المسلمين
الذي قد يكون معك في الأسماء والصفات
على ما كان عليه السلف الصالح ،
لكنه يرى الخروج ،
هذا ليس سلفيًا ،

لأن من رأى الخروج أُلحق بالخوارج ، إذ هي من الأصول البارزة

فالرجل يخرج من السلفية
إذا تبنى مذهبًا بارزًا من مذاهب أهل البدع ،
من أصولهم الغليظة وهذا منها .