أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
95428 187381

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الفقه وأصوله - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-09-2011, 04:02 PM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي ماذا بعد الحج ؟ آداب العودة من الحج. وخطب منوّعــَـَـــــة للحجيج. متجدد.

ماذا بعد الحج ؟

1.

لفضيلة الشيخ محمد حمود النجدي – حفظه الله تعالى -.
بتاريخ 13/ 01/ 2007 م.

الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أما بعد :

بعد هذه الرحلة الممتعة الحافلة بأنواع الطاعات، التي وقف فيها الحاج على المشاعر المقدسة، وذكر الله تعالى فيها، وسئل حاجاته الدنيوية والأخروية، وتضرَّع إلى ربه في مغفرة ذنبه وستر عيبه، يعود إلى أهله طاهراً من سيئاته، عليه وقار العبادة والنُّسك، إن كان قد أخلص لله عبادته، والتزم هدي نبيه صلى الله عليه وسلم.

ثم الحجيج بعد ذلك على صنفين :

فمنهم من يعود إلى بلده ليبدأ حياةً جديدة يبعد فيها عما يخالف ما عاهد عليه ربه في طوافه ووقوفه، من التوبة والعزم على فعل الطاعات، والتنزه عن المحرمات، ويكون قدوةً لأهله وأقاربه وجيرانه في حب الخير، والتزام العمل الصالح، وحضور مجالس العلم النافع، ومصاحبة الصالحين.
وهذا هو الذي استفاد من حجه، ويُرجى أن يكون حجه حجًا مبرورا، وذنببه ذنباً مغفورا، فإن علماء السلف يقولون:
إنَّ من علامات قبول الحسنة، التوفيق للحسنة بعدها، ومن علامات عدم قبول الحسنة أن تُتبع بالسيئة.

والصنف الثاني من الحجيج :
من يعود إلى بلده ثم لا يلبث أن ينسلخ من حاله الذي كان عليه، فيفرط في الطاعات ويعود إلى ما كان يعمل من المحرمات، وكان شيئاً لم يحدث، فيكون كما وصف الله تعالى تلك المرأة الحمقاء، وحذَّر من فعلها فقال: ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا [سورة النحل 92]. فقد كانت تغزل الصوف حتى إذا صار خيوطاً قويةً، عادت ففكَّت غزلها !! وهو مثالٌ لمن يبني العمل الصالح، حتى إذا تكامل وارتفع بنيانه عاد فهدمه!!.
وقد كان - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ بالله تعالى من تغير الحال فيقول: «وأعوذ بك من الحور بعد الكور» رواه مسلم.
والحور : الرجوع والنقصان.
والكور : هو من تكوير العمامة، وهو لفُّها وجمعها، فاستعاذ صلى الله عليه وسلم من النقصان بعد الزيادة.

وكان عليه الصلاة والسلام يدعو فيقول : «اللهم يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك».
ومن أعظم ما يثبت القلب على الدين يعين على الاستقامة ، المحافظة على الفرائض وترك المحرمات، قال - تعالى - : ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا ۞ وَإِذًا لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا ۞ ومَن يُطعِ اللهَ والرَّسُولَ فأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أنعمَ اللهُ عَلَيهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ والصِّدِّيقِينَ والشُّهَدَاءِ والصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً ۞ ذلِكَ الفَضْلُ مِن اللهِ وَكفَى بالّلهِ عَلِيماً} [سورة النساء 66 - 70].

وكذا مصاحبة أهل التقى والصلاح، فإنه مما يعين على دوام الاستقامة والطاعة، قال - عز وجل - : ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ [سورة التوبة 119].

وقال صلى الله عليه وسلم: «الرجل على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل» رواه أبو داود والترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

فالله الله، يا عباد الله، في المحافظة على كنز الإيمان، وطاعة الرحمن، فإنه طريق الفلاح والنجاح في الدينا والآخرة. اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


يُتبع - بإذن الله تعالى -.

http://www.al-athary.net/index.php?o...d=240&Itemid=4
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-09-2011, 04:15 PM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي ماذا بعد الحج ؟ آداب العودة من الحج - تتمــــّـــة

آداب العودة من الحج

لفضيلة الشيخ محمد حمود النجدي – حفظه الله تعالى -.

ثم اعلم أيها الحاج الكريم أن للعودة من السفر آداباً كثيرة، جاءت بها السنة الشريفة، منها :

1. التعجيل في العودة وعدم إطالة الغيبة دون حاجة : لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : «السّفر قطعةٌ من العذاب، يمنع أحدكم نومه وطعامه وشرابه، فإذا قضى أحدكم نهمته من وجهه، فليعجل الرجوع إلى أهله» متفق عليه.
فالسفر يمنع كمال النوم لما فيه من المشقة والتعب ومقاساة الحر والبرد، ومفارقة الأهل والأصحاب.
والنهمة : هي الحاجة.

فالمقصود بهذا الحديث : استحباب تعجيل الرجوع إلى الأهل بعد قضاء شغله ولا يتأخر بما ليس بمهم.

2. أن يقرأ دعاء السفر عند رجوعه : لما رواه مسلم (2/ 978) عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا استوى على بعيره خارجاً إلى سفر كبَّر ثلاثاً ثم قال: ﴿سُبْحانَ الَّذِي سخَّر لَنَا هَذا وَما كُنَّا لَهُ مُقرِنِينَ ۞ وإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ [ الزخرف 13]. اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البِرَّ والتَّقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هوِّن علينا سفرنا هذا واطو عنَّا بعده، اللهم أنت الصحاب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إنِّي أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل، وإذا رجع قالهن وزاد فيهن: «آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون».

وعنه أيضاً قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -إذا قفَل من الجيوش أو السرايا أو الحج أو العمرة، إذا أوفى (أي ارتفع) على ثنيّة أو فدفد كبَّر ثلاثاً ثم قال: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون، صدق الله وعده، نصر عبده وهزم الأحزاب وحده» رواه مسلم.

ويكرر ذلك لما روى أنس قال: أقبلنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - أنا وأبو طلحة وصفية رديفته على ناقته حتى إذا كنا بظرر المدينة قال: آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون» رواه مسلم.

3. وإذا رجع إلى أهله فلا يدخل عليهم غفلة دون أن يبلغهم قدومه إذا طال سفره : لحديث أنس رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يَطرقُ أهله، كان لا يدخل عليهم إلا غُدوة أو عشية» متفق عليه.والطروق المجيء بالليل من سفر أو غيره على غفلة.
أماإذا أعلم بوصوله وأنه يقدم في وقت كذا فلا يتناوله هذا النهي.

4. يستحب أن يحمل الحاج لأهل بيته وأقاربه شيئاً من الهدايا على قدر الإمكان : فإن الأعين تمتد إلى القادم من السفر، والقلوب تفرح به، والهدية سبب في إزالة غوائل الصدور وذهاب الشحناء من نفوس الناس.
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها. رواه البخاري.
وقال صلى الله عليه وسلم: «ولو أهدي إليَّ دراعٌ أو كراع لقبلت» رواه البخاري.
وأشهر هدايا الحجاج : ماء زمزم الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: «إنها مباركة، إنها طعام طعم» رواه مسلم وزاد الطيالسي: «وشفاء سُقم» وفي الحديث الآخر: «ماء زمزم لما شُرب له» رواه ابن ماجة والحاكم وهو حسن.
وكذا السواك الذي قال فيه - صلى الله عليه وسلم - «مطهرةٌ للفم، مرضاة للرب» رواه أحمد والنسائى وهو صحيح.

5- يستحب للقادم من السفر أن يذهب إلى المسجد قبل أن يذهب إلى بيته فيصلي فيه ركعتين : لحديث كعب بن مالك: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين» متفق عليه.
وهذه السنة تكاد تكون منسية عند كثير من الناس إلا القليل ممن وفقه الله لأدائها.


وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

***********

جزى الله شيخنا الفاضل محمد حمود النجدي خير الجزاء وبارك في علمه وعمله ونفع به.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-09-2011, 10:21 PM
ام يوسف دعنا ام يوسف دعنا غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
الدولة: الأردن-عمان
المشاركات: 15
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً أمي الحبيبة ومعلمتي الغالية
الله يديمك ويحفظك لكل محبيك.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-13-2011, 11:51 PM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام يوسف دعنا مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً أمي الحبيبة ومعلمتي الغالية
الله يديمك ويحفظك لكل محبيك.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وإياكم ولكم بمثل وزيادة ابنتي الحبيبة "أم يوسف دعنا" رؤية وجه الله الكريم في جنة عرضها كعرض السموات والأرض.
التحاقك بركب الأخوات الأحبة أسعدني جعلك الله وأحبتك من سعداء
الدنيا والآخرة.


أسأل الله - تعالى - أن ينفعك به، وينفع بك ويجزيك خيرا.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-14-2011, 05:45 PM
أم أُنَيْسة الأثرية أم أُنَيْسة الأثرية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 288
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً أمي الحبيبة الغالية
الله يديمك ويحفظك لكل محبيك
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-23-2011, 02:44 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أُنَيْسة الأثرية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً أمي الحبيبة الغالية
الله يديمك ويحفظك لكل محبيك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وإياكم ولكم بمثل وزيادة ابنتي الحبيبة "أم أُنَيْسة الأثرية" رؤية وجه الله الكريم في جنة عرضها كعرض السموات والأرض.

ولا حرمني الله مِن صحبة وأحبة وأخوات جمعني الله بهنّ على ذكره، وأسأله - سبحانه أن يجمعني بهن على منابر مِن نور في مستقرّ رحمته ودار كرامته.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:38 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.