أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
68931 | 85137 |
#21
|
|||
|
|||
اقتباس:
نعم والسؤال يبقى مطروحا ولا يضرني ولا يضرك أن يبقى مطروحًا والكل يعمل بما يدين الله به أنه الصواب إلى ما يشاء الله الكلام الزائد هذا لا تستعمله معي من فضلك
__________________
https://www.facebook.com/abbsalma |
#22
|
|||
|
|||
اقتباس:
معذرة إن فهمت من كلامي شيء أخر، فلم أقصد أبدا ما ذهبت إليه، أما بالنسبة لمسألتنا هذه، فقد اختلف فيها الكبار قبلنا، فأنى لأمثالنا أن يفصلوا فيها، فالخلاف في الفروع الفقهية ثابت من قبل ومن بعد، وهذا بسبب اختلاف العقول والأفكار والأفهام، ( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين، إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم)، لكن لايخلوا خلاف من راجح ومرجوح، فالحق واحد ولو تعددت الأقوال، والموفق من وفقه الله إلى الحق، فذلك نور على نور، وهو فضل الله يؤتيه من يشاء، ومن جانب الصواب مع تحريه الحق، فهو إن شاء الله بين الأجر والأجرين، وهذا تفضّلا من الله ورحمة بعباده، فالحمد لله وعلى فضله وامتنانه، ومن ظهر له الحق وجب عليه اتباعه، من دون تعصب ولا مذهبية، فالحق أحق أن يتبع.
__________________
{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10] |
|
|