وهم وقع فيه الشيخ مشهور حفظه الله في تحقيقه لكتاب الاعتصام للشاطبي

[ابو اميمة محمد74]

وهم وقع فيه الشيخ مشهور في تحقيقه لكتاب الاعتصام للشاطبي

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم
* وهم وقع فيه الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان وفقه الله ونفع به ، قصدت التنبيه عليه من باب التصحيح والله من وراء القصد .
* قال الشاطبي رحمه الله في كتاب ( الاعتصام ) طبعة مكتبة التوحيد :
وكذبوا علي في جميع ذلك ، أو وهموا ، والحمد لله على كل حال .
فكنت على حالةٍ تُشبه حالة الإمام الشهير عبد الرحمن بن بَطة الحافظ مع أهل زمانه ، إذ حكى عن نفسه فقال :" عجبت من حالي في سفري وحضري ؛ مع الأقربين مني والأبعدين ، والعارفين والمنكرين ، فإني وجدت بمكة وخراسان وغيرهما من الأماكن أكثر من لقيت بها - موافقاً أو مخالفاً - دعاني إلى متابعته على ما يقوله ، وتصديق قوله ، والشهادة له ، فإن كنت صدّقته فيما يقول وأجزت له ذلك كما يفعله أهل هذا الزمان ؛ سمَّاني موافقاً وإن وقفت في حرفٍ من قوله وفي شيءٍ من فعله ؛ سمَّاني مخالفاً ، وإن ذكرت في واحد منهما أن الكتاب والسنة بخلاف ذلك واردٌ ، سمَّاني خارجياً ، وإن قُرىء عليَّ حديث في التوحيد سمَّاني مشبهاً ، وإن كان في الرؤية سمَّاني سالمياً ، وإن كان في الإيمان سمَّاني مرجئاً ، وإن كان في الأعمال ، سمَّاني قدرياً ، وإن كان في المعرفة سمَّاني كرامياً ، وإن كان في فضائل أبي بكر وعمر ، سماني ناصبياً ، وإن كان في فضائل أهل البيت سماني رافضياً .......... " اهـ 1 / 21 _ 23

* قال الشيخ مشهور وفقه الله في الحاشية رقم (1) :
اسم صاحب " الإبانة " الصغرى والكبرى – وهما مطبوعان – وليس فيهما النص المذكور عبيدالله بن محمد بن بطة العكبري ( ت 387 ) ، وهو المشهور بهذه النسبة ، ولا نعرف ( عبدالرحمن ) كما عند المصنف .اهـ !

* هكذا قال الشيخ وفقه الله ، وقد أخطأ في تعيين القائل ! فليس المراد هنا ( ابن بَطَّة ) بفتح الباء كما ظن الشيخ مشهور ، وإنما المراد هنا ( ابن بُطَّة ) بضم الباء وهو عبد الرَّحمن بن محمد بن إِسحاق بن محمَّد بن يحيى بن إبراهيم بن الوليد بن مَنْدَه بن بُطَّة بن أسْتَنْدَار - واسمه الفَيرُزَان - بن جهَارْبَختَ، العبديُّ الأصبهانيُّ أبو القاسم ابن الحافظ الكبير أبي عبد الله بن مَنْدَه .
* وقد ترجم له ابن نقطة في ( تكملة الإكمال ) باب بُطَّة وبَطَّة .
* وجاء نص كلام ابن بُطَّة – الذي حكاه الشاطبي في الاعتصام - في ( ذيل طبقات الحنابة ) لابن رجب مع اختلاف يسير قال :
* قال ابن السمعاني: سمعتُ الحسين بن عبد الملك يقول: سمعتُ عبد الرحمن بن منده يقول: قد تعجبتُ من حالي مع الأقربين والأبعدين، فإني وَجَدتُ بالآفاق التي قصدتها أكثر من لقيتُه بها - موافقًا كان أو مخالفًا - دعاني إلى مساعدته على ما يقوله، وتصديق قوله ، والشهادة له في فعله على قبولٍ ورضى . فإن كنت صَدَّقته سمَّاني مُوافقًا ، وإن وقفت في حَرْفٍ من قوله، أو في شيء من فعله سمَّاني مخالفاً ، وإن ذكرتُ في واحدٍ منهما أن الكتاب والسنة بخلاف ذلك سمَّاني خارجياً، وإن رويتُ حديثًا في التوحيد سمَّاني مشبهًا وإن كان في الرؤية سمَّاني سالميًا ، وأنا متمسكٌ بالكتاب والسنة، مُتَبرىءٌ إلى الله من التشبيه، والمثل ، والضد ، والند ، والجسم ، والأعضاء ، والآلات ، ومن كل ما يُنسب إليَّ ويُدَّعى عليّ من أن أقولَ في اللّه تعالى شيئًا من ذلك أو قلتُه، أو أرَاه، أو أتَوهمه، أو أتخذه ، أو أنتحله . اهـ 1 / 59 طـ العبيكان

والحمد لله رب العالمين __________________
http://www.mahaja.com/forum/showthread.php?t=4715

[ابو اميمة محمد74]

[ابو اميمة محمد74]

[ابو اميمة محمد74]

[الليبي الأثري]

بوركت...

نبهنا الشيخ مشهور على هذا (الوهم )!، منذ أكثقر من سنة ، ووعد بتصحيحه ..

[ابو اميمة محمد74]

للرفع..............