توضيح العلامة مشهور موقفه العلمي من (الحويني/ حسان/ المنجد )

[أبوجابر الأثري]

هذا توضيح من العلامة الشيخ مشهور حسن حول موقفه العلمي من:
أبواسحاق الحويني
محمد حسان
محمد المنجد

وكان ذلك ضمن جلسة في بيت الشيخ عبدالعزيز الريس عند زيارته للرياض مؤخرا

https://safeshare.tv/x/uLebIzzcLGw

يبدأ الكلام حول هذا الموضوع من الدقيقة 5:30

كما انه له كلمة حول التجريش بين العلماء من الدقيقة 26:15

ولتمام الفائدة يُستمع للجسلة كلها لما فيها من فوائد و درر كما هي عادة الشيخ حفظه الله

[خالد سالم]

باركَ اللهُ فيكَ أخي أبا جابر على هذا النقل، وجزى اللهُ الشيخَ مشهورًا على هذا المجلسِ الماتعِ، المليئِ بالفوائدِ العلميَّةِ - حفظهُ اللهُ، وباركَ فيه-.
ولكن أحبُّ أن أنبِّهَ إلى شيءٍ ذكرَهُ الشيخُ - حفظه اللهُ- عندَ كلامِهِ عنِ الشيخِ أبي إسحاق الحويني - حفظهُ الله -، قال: (مشكلةُ أبي إسحاق - قديمًا- لما كانَ يتردّدُ إلى جدَّة، وسُئِلَ عن بعضِ الصفات، وهلِ العليمُ يلزمُ العلمَ أو ما يلزم؟، وقعَ اضطرابٌ شديدٌ في كلامه!، وهو ليسَ من أهلِ هذا العلمِ أصلاً) بمعنى كلامه.
وقد ردَّ الشيخُ أبو إسحاق - قديمًا- على هذهِ التهمةِ، في مقدمةِ تحقيقِهِ لكتابِ الديباجِ على صحيحِ مسلمِ بنِ الحجاج للسيوطي (6\1) طبعة دار ابن عفان 1996: (ولعلَّ الناظرَ فيما علَّقتُهُ على الكتابِ، يعلمُ اعتقادي ، وأنَّنِي - وللهِ الحمد- على مثلِ اعتقادِ السلفِ الصالحِ - من الصحابةِ والتابعين والأئمةِ المتبوعين كمالكٍ، والثوريِّ، والأوزاعي، والشافعيّ، وإسحاق بن راهويه، وأحمد بن حنبل وغيرهم من أهل العلم والدين-، ومنذُ طلبتُ العلمَ - منذُ أكثرَ من عشرين عامًا - لم أنتحِلْ بدعةً قط - بحمدِ الله- لا في الاعتقادِ ولا في العمل، وأرجو أن يحفطني اللهُ تعالى فيما بقيَ من عمري، حتى ألقاهُ على التوحيدِ الخالص.
وإنما قدمتُ بهذا؛ لأنَّ هناكَ من أشاعَ عني أنني أنتحِلُ مذهبَ الجهميةِ في الصفات!، فأقول: سميعٌ بلا سمعٍ، وبصيرٌ بلا بصرٍ، وهكذا، ولم أبتلِ بمحنةٍ في حياتي - على ما فيها من محنٍ والحمدُ لله - بمثلِ هذه المحنة، وواللهِ لأن أقدم فتُضرَبَ عنقي - لا يقربني ذلك من إثم - أحبَّ إلى من أن أعتقدَ مذهبَ الجهمية!.
وسأسردُ القصةَ كاملةً؛ ليرى الناسُ عزةَ الانصافِ، وغربةَ الحُكمِ بالعدل.
فقد طلب مني صاحبُنا الصادقُ الودُّ أبو محمّدٍ خالدِ بنِ حسين لبني - حفظه الله -، وهو من الداعينَ إلي مذهبِ السلفِ في مدينةِ جدة بالمملكة السعودية أن ألقي دروسًا في مصطلحِ الحديثِ في مسجدِ الأنوارِ بحيِّ الصفا على بعضِ طلبةِ العلمِ هناك، وأجبتُ طلبهُ شاكرًا إيّاه، وبعدَ انتهاءِ درسِ أحدِ الأيام، جاءني من يسألُني: ما تقولُ في قولِ عبد العزيز الكناني في" كتاب الحيدة " وهو يعني ما قالهُ المأمونُ لعبدِ العزيز: أتقول، أو كما قال.
فقلتُ للسائلِ : ما قالَهُ عبدُ العزيز لهُ وجهٌ، ثم رأيتُ بعضَ أهلِ بلدتي قد جاءوا للسلامِ علي، فانشغلتُ معهم، وانفضَّ المجلسُ، ونسيتُ الأمر...).
ثمَّ قال: (وإذا بأبي محمدٍ يخبرني أنَّ صاحبنا اتصلَ بشيخنا الألبانيّ - حفظه الله - وسأله: ما تقولُ فيمن يقول: إن اللهَ سميعٌ بلا سمع!، بصيرٌ بلا بصرٍ؟!، فقال شيخُنا: هذا جهميٌّ ضال!، واتصلَ صاحبُنا بشيوخِ المدينة، مثلَ الشيخِ محمد أمان الجامي، والشيخ فالح بن نافع الحربي، وبعضِ طلبةِ العلمِ هناك، يخبرهم أن أبا إسحاق الحويني يقول: إن اللهَ سميعٌ بلا سمعٍ، بصيرٌ بلا بصر!، وبدأوا يكلِّمون طلبةَ العلمِ في أماكن شتى!، يحتسبون الأجرَ عندَ اللهِ بفضيحةِ أخيهم في الله!، وزرتُ المدينةَ النبويةَ في هذهِ الأيام، وأنا لا أشعُرُ بشئ!، فكان مِمَّن زرتُهُ في بيتِه: الشيخ فالح بن نافع الحربي - حفظه الله -، واستقبلني هاشًّا باشًّا!، وتكلمنا في مسائلَ شتى، أذكرُ منها ما ذكرَهُ الشافعيُّ - رحمهُ الله- في بعضِ مناظراتِهِ: إذا تطرَّقَ إلى الدليلِ الاحتمالُ، سقطَ به الاستدلال، وما هو ضابطُ الاحتمالِ الذي عناهُ الشافعيّ، إذْ كلُّ دليلٍ يمكنُ أن يطرُقَهُ الاحتمال، وأمضينا الليلةَ، ولم أشعرْ منهُ بأدني تغيُّر!، ولما ذهبتُ إلى الفندقِ جاءني بعضُ إخوانِنا، وسألني عن حقيقةِ ما يشاعُ عني، أقول: إنَّ اللهَ سميعٌ بلا سمعٍ، بصيرٌ بلا بصرٍ؟ فكذبتُ القولَ، وشرحتُ الأمرَ على نحوِ ما ذكرت، فقال لي: أن فلانًا اتصلَ بى، وأخبرني بذلك، واتصلَ بالشيخِ محمد أمان، والشيخ فالح، وغيرهم؛ يخبرُهم بمقالتِك، وقالَ لي: الحقْ بهؤلاءِ، وأخبرهم حقيقةَ اعتقادك.
فعجِبتُ أشدَّ العجب!، وقلتُ في نفسي: لماذا لم يفاتحني الشيخ فالح في هذا الامر؟ ودارتْ بيَ الظنونُ، فقلت: لعلَّهُ لم يصدِّقْ؟ أو لعلَّهُ كرِهَ أن يستقبِلَني بمثلِ هذا الكلام؛ لضيافتِهِ إياي؟! أو لعلَّهُ...إلى آخِرِ هذه الخطرات!.
ولما أصبحتُ قلتُ لأبي محمدٍ - وكان يصحبُني في هذه الرحلة -: أريدُ أن ألقى المشايخ، وخرجنا إلى الجامعةِ الإسلامية، فلقيتُ الشيخ فالح الحربي في مكتبةِ البخاري، فسألتُهُ عما بلغَهُ عني، ولماذا لم يفاتحْني؟ فقالَ لي: شعرتُ كأنَّ هناك خطأ في النقل!.
ثم سألني عن حقيقةِ قولي، فشرحتُهُ على نحوِ ما حكيْتُ آنفًا، فقال لي: لستَ وحدَكَ الذي علَّقتَ علي قولِ عبد العزيز الكناني بهذا القول!، فقد قاله أيضًا الدكتور الفقيهي، ثم نادى موظفًا في المكتبةِ، وقال له: ائتني بكتابِ الحيدةِ - الطبعة الجديدة -، وما كنتُ رأيتُها، فجئ بها، فقرئ عليَّ تعليقُ الدكتور الفقيهي الذي كادَ أن يطابِقَ قولي، فطلبتُ من الشيخِ فالح أن يُبلِغَ الشيخَ محمد أمان بحقيقةِ الامر، وأن يدفَع عني إذا بلغَهُ شيءٌ، فوعدني خيرًا.
ثم رجعتُ إلى مصر، وعدت إلى المملكةِ بعد عدةِ أشهرٍ، فإذا الخبرُ انتشرَ في أرجاءِ المملكة، فلستُ ألقى فردًا أو طائفةً إلا سألني عن حقيقةِ ما يشاعُ عني، فأشرَحُ لهمُ الامر!، وواللهِ ما لقيتُ أحدًا سألني عن هذا الأمر إلا قالَ لي: دفعْنا عنك قبل أن نسمعَ منك!؛ لأننا نعلَمُ عقيدتَكَ من كتاباتِك ودروسِك، وواللهِ! ما لقيتُ أحدًا فاتهمني قط!، فللّهِ الحمدُ على ما أنعم!.
فقلت لأبي محمدٍ: ألم تخبِرْ صاحبَكَ عن حقيقةِ قولي؟ ولماذا أشاعَ الأمرَ، وهو خلافُ الواقع؟! فحكى لي أبو محمدٍ مأسى!، وأن صاحبَنَا أصرَّ على قولِهِ!، وقال: إن يرجِعْ أبو إسحاق عن قولِهِ، أرجِعُ عن قولي ! فقال له أبو محمدٍ : كيفَ والرجلُ لم يقُلْ شيئًا؟!، وقد أخبرتُكَ بقولِه له!، صاحبُنا يقول: أنا أخطأتُ ورجعتُ!، وحينئذٍ أرجِعُ عن قولي!!، قال أبو محمد: واستشهَدَ الرجلُ بأنني قلتُ هذا الكلامَ في حجّ (1410) أمامَ صاحِبِنا أبي الحارث علي حسن الحلبي - حفظه الله تعالى-.
قال أبو محمد: فسألتُ أبا الحارثِ، فقال: لم يحدثْ شيءٌ من هذا، ووصلَ أمري إلى اليمن!، فأرسلَ لي بعضُ إخوانِنا هناك، يناشدُني أن أُسجِّلَ شريطًا أذكُرُ فيهِ حقيقةَ الأمر!، ويتولَّوا توزيعَهُ على الناس!.
قال في رسالته: مع اعتقادِهِ بطلانَ الشبهةِ أصلاً، لكن الكلامَ مني يقطَعُ دابِرَ الشبهةِ، ولم أجبْه حتى لا يتسِعَ الخرقُ!، وكانت " حربَ الأشرطة " على أشدِّها آنذاك!.
ثم انتهى الأمرُ أنْ قطعَ أبو محمدٍ علاقتَهُ بصاحبِنا وأشياعِه!، لمَّا تبيَّنَ لهُ من ظلمِهم!، أسألُ اللهَ أن يصلَ ما وَهِيَ من حبالِهِم.
وكنتُ أقولُ لأبي محمد: هبْ أنني أخطأتُ جزمًا في هذا الأمر!، أفليس من حقوقِ الأخوةِ أن يترفقُّوا بي، وأن يصبِروا في تعليمي، وإيصالِ الحجةِ إلي!، حتى إذا ناظروني، وأصررتُ على خطئِي، أشاعوا ذلك عني، أليسَ هذا أدني حقوقِ الأخوة؟!، وهم يعلمون أنني بحمدِ اللهِ على عقيدةِ السلف، إلا في هذه بزعمِهِم؟ وقال لي بعضُ من لقِيَنِي: دفعْنا عنكَ بأنَّكَ تلميذُ هذا الشيخِ المباركِ على اعتقادِ السلفِ، وقد نفعَ اللهُ بهِ سائرَ طلابِ العلمِ في الدنيا، فقلَّ أن تجِدَ أحدًا لهُ مساسٌ بالعلمِ إلا وللشيخِ فضلٌ عليه - دقَّ أو جلَّ - فاللهم متعْنا بطولِ حياتِِِهِ، واختِمْ له بالحسني، وقد ذكرتُ فضلَ الشيخِ، وأثرَهُ في كتابي " الثمرُ الدانيُّ في الذبِّ عن الألباني" وبترجمتِهِ، هو في ثلاثةِ مجلداتٍ، تمَّ منه الجزءُ الخاصّ، وبقيةُ الكتابِ؛ محاكمةٌ بين الشيخِ ومعارضيه في مسائلِ الحديثِ والفقه.
هذا: وإني لأرجو أن يرجِعَ إخوانَنَا الذين أشاعوا عني هذا القولَ المغلوطَ إلى جادَّةِ الحقّ، بعد هذا البيانِ ، واللهَ أسألُ أن يديمَ توفيقَهُم، وأن يقيهِم من عثراتِ اللسان، وقبحِ اعتقادِ الجنان، وقد أحللتُ كلَّ من تكلمَ فيَّ قبلَ هذا البيان، وما توفيقيَ إلا باللهِ، عليه توكلتُ، وإليه أنيب.
والحمدُ للهِ أولاً وآخرًا، ظاهرًا وباطنًا.
وكتبهُ راجي عفوَ ربِّهِ الغفور أبو إسحاق الحويني الاثري حامدًا الله تعالى، ومصليًّا على نبيِّنا
محمدٍّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّم.
المحرم / 1416 هـ)
ويُستفادُ من كلامِ الشيخِ أبي إسحاق - حفظه الله- عدَّةَ أمور:
1. أنَّ هذه التهمةَ المذكورةَ منذُ زمنٍ قديم، وأن الشيخَ أبا إسحاق تبرَّأ منها براءةً صريحةً لا لَبسَ فيها، وأنَّه على اعتقادِ السلفِ الصالِحِ في هذهِ المسألة، وبيَّنَ أيضًا سببَ نشوءَ هذه التهمة!.
2. خطأَ دعوى البعضِ أن الشيخَ أبا إسحاق، إذا نزل بالمملكةِ؛ لا ينزِلْ إلا عندَ القطبيّين!، وفيهِ أيضًا علاقَة الشيخ أبي إسحاق بالشيخ فالح الحربي، وغيره.
3. منهج الإسقاط، وتتبُّع العثرات، موجودٌ من قديمٍ، حتى في حياةِ مشايخنا الكبار - رحمهم الله تعالى -.
4. أدب الشيخ أبي إسحاق في ردِّه على من أشاع عنهُ هذه الفرية، وترفُّقِهِ بهم، وتمني الخيرِ لهم.
5. أنَّ الشيخَ أحلَّ كلَّ من تكلَّمَ فيهِ - بخصوصِ هذه المسألة - قبلَ هذا البيان.
واللهُ الموفِّق.

[أبوجابر الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد سالم

باركَ اللهُ فيكَ أخي أبا جابر على هذا النقل، وجزى اللهُ الشيخَ مشهورًا على هذا المجلسِ الماتعِ، المليئِ بالفوائدِ العلميَّةِ - حفظهُ اللهُ، وباركَ فيه-.
ولكن أحبُّ أن أنبِّهَ إلى شيءٍ ذكرَهُ الشيخُ - حفظه اللهُ- عندَ كلامِهِ عنِ الشيخِ أبي إسحاق الحويني - حفظهُ الله -، قال: (مشكلةُ أبي إسحاق - قديمًا- لما كانَ يتردّدُ إلى جدَّة، وسُئِلَ عن بعضِ الصفات، وهلِ العليمُ يلزمُ العلمَ أو ما يلزم؟، وقعَ اضطرابٌ شديدٌ في كلامه!، وهو ليسَ من أهلِ هذا العلمِ أصلاً) بمعنى كلامه.
وقد ردَّ الشيخُ أبو إسحاق - قديمًا- على هذهِ التهمةِ، في مقدمةِ تحقيقِهِ لكتابِ الديباجِ على صحيحِ مسلمِ بنِ الحجاج للسيوطي (6\1) طبعة دار ابن عفان 1996: (ولعلَّ الناظرَ فيما علَّقتُهُ على الكتابِ، يعلمُ

جزاك الله خيرا اخي خالد على هذا النقل التوضيحي

مع اننا ايضا نعذر الشيخ مسهور ان صدر منه حكما لا يطابق الواقع بانه تكلم على وفق ما بلغه او ما فهمه
ثم لا اظن ان كلام الشيخ مشهور يريد منه اخراجه من دائرة أهل السنة والجماعة ولعل احد الاخوة يراجع فيها الشيخ لمزيد بيان وتفصيل

ثم من الملاحظ في مثل هذه المواقف ان فتيل الفتن تصدر من اغمار سفهاء اصحاب تصيد العثرات واستغلالها للاسقاد دون موجب شرعي
ولا يكاد تجد احد من اهل العلم الا و تعرض لمثل هذا
ومنهم الشيخ مشهور نفسه
و ابراهيم الرحيلي
و عبدالمالك الرمضاني
و و و .....

بل ان شئت فقل : حتى الشيخ ربيع لم يسلم من ذلك.

وهذا منبعه و مرجعه الى ما تغذوه وما عُلفوا به من الكراهية والبغض والحسد " المغلف " باسم علم الجرح والتعديل و حماية حياض المنهج!!
فلم يُربوا لا علم ولا على حلم!!

فنسأل الله العفو والعافية

[خالد سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوجابر الأثري

جزاك الله خيرا اخي خالد على هذا النقل التوضيحي

مع اننا ايضا نعذر الشيخ مسهور ان صدر منه حكما لا يطابق الواقع بانه تكلم على وفق ما بلغه او ما فهمه
ثم لا اظن ان كلام الشيخ مشهور يريد منه اخراجه من دائرة أهل السنة والجماعة ولعل احد الاخوة يراجع فيها الشيخ لمزيد بيان وتفصيل

ثم من الملاحظ في مثل هذه المواقف ان فتيل الفتن تصدر من اغمار سفهاء اصحاب تصيد العثرات واستغلالها للاسقاد دون موجب شرعي
ولا يكاد تجد احد من اهل العلم الا و تعرض لمثل هذا
ومنهم الشيخ مشهور نفسه
و ابراهيم الرحيلي
و عبدالمالك الرمضاني
و و و .....

بل ان شئت فقل : حتى الشيخ ربيع لم يسلم من ذلك.

وهذا منبعه و مرجعه الى ما تغذوه وما عُلفوا به من الكراهية والبغض والحسد " المغلف " باسم علم الجرح والتعديل و حماية حياض المنهج!!
فلم يُربوا لا علم ولا على حلم!!

فنسأل الله العفو والعافية

وإيَّاكَ أخي أبا جابر.
اتصلتُ - بعدَ سماعي للجلسةِ - بالشيخ مشهور - حفظه الله -، و نقلتُ له كلام الشيخِ أبي إسحاق في هذه المسألة، وأخبرتُهُ أنِّي وضعتُهُ في المنتدى، فلم أُكمِل كلامي حتى قال الشيخ: معاذ بالله أن نتهمه بهذه المقالة!، والظاهر أن الشيخَ مشهورًا سمع البيان لأوَّلِ مرَّة، ثمَّ شكرني - جزاهُ اللهُ خيرًا على التنبيه -، وقال: (قلتُ هذا من بابِ التمثيلِ فقط؛ للدلالةِ على أنَّ أبا إسحاق من المختصين في علمِ الحديث)، وهذا من باب الاعتذارِ له عمَّا يقولُهُ بعضُ النَّاسِ فيه في مثلِ هذهِ المسائل، ولم يُرِدْ بها الشيخ مشهور الطعن، أو الإخراج من دائرةِ أهلِ السنَّة والجماعة، معَ أنّي لمْ أتعرَّضْ لهذهِ المسألة، وإنما كتبتُ تعليقي؛ للتنبيهِ فقط على جزئيَّةٍ معيَّنَةٍ، واللهُ الموفق.

[زهير آل بوزيد]

الشيخ أبو إسحاق أخذت عليه مآخذ أخرى غير هذه التي لم يتلبس بها، و للشيخ عبدالمالك كلام حول هذا، منها خطبه الطويلة المخالفة للسنة و النارية على منابر الجمعة التي يذكر فيها مثالب الحكام و المسؤولين حتى قال فيه شيخنا : أخاف على أهل مصر منه كما كنت أخاف على أهل بلدي الجزائر من عل بن حاج، و أذكر أني كنت توقفت عن سماع دروسه أواخر التسعينيات بعد أن سمعت خطبه في الجمعة، و لم أكلم أحدا بهذا حتى ظهر كلام الشيخ فيه، مع أنه كان أحب المشايخ عندي و كنت كثير السماع له، و أيضا إصراره على تكفير المصر على الكبيرة حتى مع إقراره بحرمتها.
لعله إن شاء الله تراجع عن كل ذلك، رده الله و إيانا إلى الحق ردا جميلا.

[أبوجابر الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد سالم

وإيَّاكَ أخي أبا جابر.
اتصلتُ - بعدَ سماعي للجلسةِ - بالشيخ مشهور - حفظه الله -، و نقلتُ له كلام الشيخِ أبي إسحاق في هذه المسألة، وأخبرتُهُ أنِّي وضعتُهُ في المنتدى، فلم أُكمِل كلامي حتى قال الشيخ: معاذ بالله أن نتهمه بهذه المقالة!، والظاهر أن الشيخَ مشهورًا سمع البيان لأوَّلِ مرَّة، ثمَّ شكرني - جزاهُ اللهُ خيرًا على التنبيه -، وقال: (قلتُ هذا من بابِ التمثيلِ فقط؛ للدلالةِ على أنَّ أبا إسحاق من المختصين في علمِ الحديث)، وهذا من باب الاعتذارِ له عمَّا يقولُهُ بعضُ النَّاسِ فيه في مثلِ هذهِ المسائل، ولم يُرِدْ بها الشيخ مشهور الطعن، أو الإخراج من دائرةِ أهلِ السنَّة والجماعة، معَ أنّي لمْ أتعرَّضْ لهذهِ المسألة، وإنما كتبتُ تعليقي؛ للتنبيهِ فقط على جزئيَّةٍ معيَّنَةٍ، واللهُ الموفق.

جزاك الله خيرا على هذا الاهتمام

وهذا الظن بالشيخ مشهور كما بينت ذلك آنفا

و نتمنى من الشيخ لو يزيد ذلك وضوحا في جلسة فجر الجمعة حتى يكون ملحقا صوتيا للاول

و سلامي للشيخ والاخوة جميعا

[أبوجابر الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد سالم

وإيَّاكَ أخي أبا جابر.
اتصلتُ - بعدَ سماعي للجلسةِ - بالشيخ مشهور - حفظه الله -، و نقلتُ له كلام الشيخِ أبي إسحاق في هذه المسألة، وأخبرتُهُ أنِّي وضعتُهُ في المنتدى، فلم أُكمِل كلامي حتى قال الشيخ: معاذ بالله أن نتهمه بهذه المقالة!، والظاهر أن الشيخَ مشهورًا سمع البيان لأوَّلِ مرَّة، ثمَّ شكرني - جزاهُ اللهُ خيرًا على التنبيه -، وقال: (قلتُ هذا من بابِ التمثيلِ فقط؛ للدلالةِ على أنَّ أبا إسحاق من المختصين في علمِ الحديث)، وهذا من باب الاعتذارِ له عمَّا يقولُهُ بعضُ النَّاسِ فيه في مثلِ هذهِ المسائل، ولم يُرِدْ بها الشيخ مشهور الطعن، أو الإخراج من دائرةِ أهلِ السنَّة والجماعة، معَ أنّي لمْ أتعرَّضْ لهذهِ المسألة، وإنما كتبتُ تعليقي؛ للتنبيهِ فقط على جزئيَّةٍ معيَّنَةٍ، واللهُ الموفق.

جزاك الله خيرا على هذا الاهتمام

وهذا الظن بالشيخ مشهور كما بينت ذلك آنفا

و نتمنى من الشيخ لو يزيد ذلك وضوحا في جلسة فجر الجمعة حتى يكون ملحقا صوتيا للاول

و سلامي للشيخ والاخوة جميعا

[صهيب موسى]

السلام عليكم

وهل هذا فقط ما لوحظ على الشيخ الحويني ؟؟؟

وبعد الثورة استقباله لعبد الرحمن عبد الخالق ووصفه باوصاف لم وصف بها علماء هذا الزمان والقابا لم تطلق في حق جهابذة عصرنا .

والمقطع موجود على اليوتوب ام ان عبد الرحمن يستحق ذاك التبجيل ؟؟

[زهير آل بوزيد]

إلى الأخ المشرف
لا أفهم لماذا لم تنشر مشاركتي في هذا الموضوع، مع أني لم أسىء لأحد، و تنشرون لمن يقدح حتى في الشيخ ابن باز، ألم يكن إمامنا الألباني يقول : نحن لا نحجر على العقول. و أنا لم أطرح إلا تساؤلا مشروعا.
و اعذرني لصراحتي، فقد لاحظت في الآونة الأخيرة أن هناك أسماء تنشرون لها مهما قالت و تعرضت للآخرين بالإساءة، و أما غيرهم فيظهر أنه لا ينشر لهم إلا ما وافق هوى البعض. أم أن الشيخ أبا إسحق فوق كل نقد، فما كان على الأخ المشرف إلا أن ينشر كلامي و يرد عليه بعلم، و هذه التصرفات لم نعهدها في هذا المنتدى، بل هي من خصائص سحاب، فاتركوا لهم الحجر على العقول.
أتمنى أن يجد كلامي أذنا صاغية.


مشارتك تأخرت مثلها مثل غيرها من المشاركات لأنني طريح الفراش ولم أدخل المنتدى من يومين ؛ فلا يوجد تحجيروالله حسبنا منعم الوكيل ( مشرف متهم!!)

[خالد سالم]

جزى اللهُ جميعَ الإخوةِ خيرَ الجزاء.
كما قلتُ في تعليقٍ سابق: كتبتُ تعليقي؛ للتنبيهِ فقط على جزئيَّةٍ معيَّنَةٍ!.
وأما الكلام بخصوصِ الشيخِ أبي إسحاق، والموقفِ منهُ - ومن أخطائه -!، فهذا موضوعٌ آخر، سبقَ الحديثُ عنهُ في هذا المنتدى مرارًا وتكرارًا.
ومعَ هذا أقول: الخطأُ - إذا ثَبُتَ من صاحبِ سنَّةٍ - يُردُّ عليهِ، ولا نوافِقُهُ فيه، ولا يلزَمُ من هذا إسقاطُهُ، والتحذيرُ منه!.
وما أُخِذَ على الشيخِ أبي إسحاق منهُ ما هو صحيح، ومنه ما هو إلا افتراءٌ وتجنٍّ.
أمّا الصحيحُ: فمنهُ ما أخطأ فيهِ الشيخُ - صراحةً -، ونخالفُهُ في هذا بأقوال كبارِ العلماء، وإن كانت هذهِ الأخطاءُ قد وقعَ في مثيلِها غيرُهُ من أهلِ العلم.
ومنهُ ما فُهِمَ على غيرِ مرادِهِ - كمسألةِ تكفيرِ المصرِّ على المعصية مثلاً -، فالخلافُ فيها معهُ ليسَ في تكفيرِ المصرّ، فهذا لم يقُل بهِ إطلاقًا!، وإنّما يقال: أخطأ في جعلِهِ المصر - في صورةٍ ما - مستحِلاًّ، معَ أنّهُ لم يقصِدْ بالمصرِّ: الذي يفعلُ الذَّنب مرارًا!، وإنّما يقصِدُ به: المعانِدُ المستكبِر!، ولو عبَّرَ بلفظِ المعانِدِ المستكبِر لكانَ أحسن، لكن لا نتَّهمَه بأنَّه يكفِّر المصرَّ على الكبيرة!.
أمَا الخوفُ على مصرَ منهُ، كالخوفِ على الجزائرِ من فلان، فهل هذا جرحٌ مفسّرٌ معتبر؟!، أليسَ منَ الظلمِ أن نقارنَ أبا إسحاقَ به؟!، ألم يقل الشيخ الفاضل عبدالمالك رمضاني - بمعنى كلامه - : منَ الظلمِ أن نقارنَ أبا إسحاقَ الحويني بسلمان العودة؟!، فمن بابٍ أولى ألا نقارِنَهُ بعلي بن حاج!.
ومهما يكنِ الأمرُ: فالخلافُ في شأنِ الشيخِ أبي إسحاق اجتهادي، من رأى الحجَّة في جرحِهِ؛ أخذَ بهِ، و لا ننكِرُ عليهِ ذلكَ، ومن رأى أنّهُ لا يُحذَّر منهُ؛ كانَ لهُ ذلكَ، وعلى إخوانِهِ عدمَ الإنكارِ عليهِ في هذا، فليسعنا ما وسعَ العلماء الأفاضل.
معَ دعائِنا لأخينا المشرف بالشفاءِ،والعافية.