الحمد لله. حضرت جنازة الشيخ أبي بكر جابر الجزائري / الشيخ عبد المالك الرمضاني

[أحمد سالم]

الحمد لله. حضرت جنازة المفسر الواعظ المفوه المؤثر الشيخ أبي بكر جابر الجزائري رحمه الله وكانت مشهودة بجمهور غفير جدا حتى اضطرت الشرطة إلى توقيف عدد كبير من المشيعين ومنعهم من دخول المقبرة بعد دخول الأفواج الأولى، وكان خدوما للخلق بل لا أذكر أنه رد أحدا طلب منه شفاعة أو حاجة، وقد حضرت له عددا من الدروس في المسجد النبوي فما سمعت إلى الآن أحسن عرض للوعظ مثله، حتى كان يقول شيخي العلامة عبد المحسن العباد: إذا طلب مني أحد من عامة الناس حضور دروسي أشرت عليه بحضور دروس الشيخ أبي بكر لأنني أراها أنفع له من حيث سهولة فهمها لمن هو في مستواه، وقد سمعت شيخي أيضا كلما ذكر الشيخ أبا بكر وصفه بالصلاح والنصح للخلق، والعجب ممن يحذر منه مطلقا لرأيه في جماعة التبليغ! هذا كلامه حفظه الله وغفر للشيخ ورزق أهله الصبر والاحتساب وأخلفنا نحن المسلمين خيرا منه.
كتبه عبد المالك رمضاني

[الإبراهيمي الجزائري]

رحم الله الشيخ وأسكنه الفردوس الأعلى