أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
95342 107599

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-14-2015, 11:21 PM
أبو عثمان السلفي أبو عثمان السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 804
افتراضي فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي)

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:

فهذه «سلسلة فوائد لشيخ الإسلام ابن تيمية» -رحمه الله-، قمتُ بنشرها قبل بضعة أشهر(*) على بعض موقع (التواصل الاجتماعي)؛ حُبّاً لهذا الإمام الرّباني؛ الذي تتآمر عليه (شياطين) الإنس -مِن قبل ومِن بعد(!)-.
وسيجد المتابع ما لذّ وطاب مِن الفوائد المتنوعة في شتى أبواب العلم والمعرفة...
وسيفرح المحبون لهذا الإمام بهذه الفوائد وكأنها ولأول مرة تمر عليهم...
أسأل الله -تعالى- أن يكون هذا العمل مِن باب البِّر بهذا الإمام؛ الذي (رفع) الله ذِكْره، و(بتر) مُبغضيه...


(فائدة1):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-:
«كيف يكون أمر الدنيا أهم مِن أمر الدِّين إلا عند مَن أغفل الله قلبه عن ذكر ربه؟!».

(فائدة
2):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«الهند معروفة مِن قديم أنها بلاد الشعوذة والشرك».

(فائدة 3):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
«الشرك غالب على النصارى! والكبر غالب على اليهود!!».

(فائدة 4):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
«لو اجتمع عشرة من النصارى لتفرقوا عن أحد عشر قولاً!!».

(فائدة 5):
وعن شيخ الإسلام ابن تيمية :
«لا ترحموا النصارى فإنهم سبوا الله مسبة ما سبها إياه أحد من البشر(!)».

(فائدة 6):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
«كثير من كتب التاريخ أخبارها منقطعة الإسناد وفيها من الأكاذيب ما لا يحصيه إلا الله».

(فائدة 7):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
«توحيد معه كذب خير مِن شرك معه صدق».

(فائدة 8):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«العبادات مبناها على الشرع والاتباع، لا على الهوى والابتداع».

(فائدة 9):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
«صاحب الحاجة أعمى لا يعرف إلا قضاءها!».

(فائدة 10):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
«لا سبب للشر إلا ذنوب العباد».

(فائدة 11):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

«ï»*ï؛ƒï»›ï؛œï؛® ﻣï؛ژ يفسد الملك ï»*اï»ںï؛ھï»*ï»‌: ﻃï؛ژﻋï؛” اï»ںﻨï؛´ï؛ژء!».

-----------------
(*) وتجاوزت -إلى هذه الساعة- التسعين فائدة -ولله الحمد-.
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-15-2015, 02:58 PM
أبو عثمان السلفي أبو عثمان السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 804
افتراضي

(فائدة ١٢):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- :
«ﻓﺄﻫﻞ اﻟﻴﻘﻴﻦ ﺇﺫا اﺑﺘﻠﻮا ﺛﺒﺘﻮا؛ ﺑﺨﻼﻑ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻓﺈﻥ اﻻﺑﺘﻼء ﻗﺪ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻳﻤﺎﻧﻪ ﺃﻭ ﻳﻨﻘﺼﻪ».
(فائدة ١٣):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
« كان ﻣﺒﺪﺃ اﻟﺒﺪﻉ ﻫﻮ اﻟﻄﻌﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ ﺑﺎﻟﻈﻦ ﻭاﻟﻬﻮﻯ».
(فائدة ١٤):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
« ﻭﺃﻣﺎ اﻟﺸﺎﻡ ﻓﻠﻢ ﻳﺰﻝ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻌﻠﻢ ﻭاﻹﻳﻤﺎﻥ».
(فائدة ١٥):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
«ﻓﺄﻣﺎ ﻣﻦ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺒﻌﺾ اﻟﺤﻖ ﺩﻭﻥ ﺑﻌﺾ ﻓﻬﺬا ﻣﻨﺸﺄ اﻟﻔﺮﻗﺔ ﻭاﻻﺧﺘﻼﻑ».
(فائدة ١٦):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻠﻒ: ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ اﻹﺳﻼﻡ ﻛﺄﻫﻞ اﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻞ».
(فائدة ١٧):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
«ﻣﻦ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ اﻟقَدَر ﺩﻭﻥ اﻟﺸﺮﻉ، ﺃﻭ اﻟﺸﺮﻉ ﺩﻭﻥ اﻟﻘﺪﺭ ﻛﺎﻥ ﺃﻋﻮﺭ».
(فائدة ١٨):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
«... ﻭﻫﺬا ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻌﻦ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﺒﺪَ ﻭﻳﻬﺪﻩ ﻭﺇﻻ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻪ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻭﺇﺑﻠﻴﺲ ﺑﺤﺴﺐ اﻹﻣﻜﺎﻥ، ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﺎﺭﻓﻴﻦ: ﻣﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺇﻻ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻓﺮﻋﻮﻥ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻗدﺭ ﻓﺄﻇﻬﺮ، ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻋجز ﻓﺄﺿﻤﺮ».
(فائدة ١٩):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
« ﻳﺤﺮﻡ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻪ ﺿﺮﺭ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻪ، ﻓﺄﻣﺮﻩ ﺑﺎﻟﻜﻒ ﻋﻦ اﻟﺬﻫﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﻳﻈﻬﺮ ﺃﻭ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﺎﻃﻦ ﺃﻥ ﻫﺬا ﻣﺼﻠﺤﺔ؛ ﻷﻧﻪ ﺇﺫا ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻟﻪ ﺃﻥ اﻟﺬﻫﺎﺏ ﻭاﺟﺐ ﺃﻭ ﻣﺴﺘﺤﺐ ﻟﻢ ﻳﻨﺒﻎ ﻟﻪ ﻓﻌﻠﻪ، ﻭﺇﺫا ﺧﺎﻑ اﻟﻀﺮﺭ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻪ ﺗﺮﻛﻪ، ﻓﺈﺫا ﺃﻛﺮﻩ ﻋﻠﻰ اﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺮﺝ ﻓﻼ ﻳﺆاﺧﺬ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ. ﺑﺨﻼﻑ ﻣﺎ ﺇﺫا ﻓﻌﻠﻪ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎﺭﻩ ﺃﻭ ﺷﻬﻮﺗﻪ؛ ﻭﺇﺫ ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻪ ﺃﻧﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺭاﺟﺤﺔ ﻛﺎﻥ ﺣﺴﻨﺎ. ﻭﻗﺪ ﺟﺎءﺕ ﺷﻮاﻫﺪ اﻟﺴﻨﺔ: ﺑﺄﻥ ﻣﻦ اﺑﺘﻠﻲ ﺑﻐﻴﺮ ﺗﻌﺮﺽ ﻣﻨﻪ ﺃﻋﻴﻦ، ﻭﻣﻦ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻠﺒﻼء ﺧﻴﻒ ﻋﻠﻴﻪ. ﻣﺜﻞ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻌﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺳﻤﺮﺓ "ﻻ ﺗﺴﺄﻝ اﻹﻣﺎﺭﺓ ﻓﺈﻧﻚ ﺇﻥ ﺃﻋﻄﻴﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻭﻛﻠﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺇﻥ ﺃﻋﻄﻴﺘها ﻋﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺃﻋﻨﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ".
ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ: ﻻ ﺗﺘﻤﻨﻮا ﻟﻘﺎء اﻟﻌﺪﻭ، ﻭاﺳﺄﻟﻮا اﻟﻠﻪ اﻟﻌﺎﻓﻴﺔ، ﻓﺈﺫا ﻟﻘﻴﺘﻤﻮﻫﻢ؛ ﻓﺎﺻﺒﺮﻭا ».
(فائدة ٢٠):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
« ﻭﻣﻦ ﺗﻜﻠﻢ ﻓﻲ اﻟدّﻳﻦ ﺑﻼ ﻋﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﺫﺑﺎً؛ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺘﻌﻤﺪ اﻟﻜﺬﺏ... ».
(فائدة ٢١):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
« ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻠﻒ: اﻟﺒﺲ ﻣﻦ اﻟﺜﻴﺎﺏ ﻣﺎ ﻳﺨﺪﻣﻚ، ﻭﻻ ﺗﻠﺒﺲ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﻦ ﺃﻧﺖ ﺗﺨﺪﻣﻪ».
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-16-2015, 11:24 AM
أحمدعباس الزبيدي أحمدعباس الزبيدي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 71
افتراضي

أخي الكريم جزيت خبرا ، وعمل طيب وأساله سبحانه ان ينفع به ، لكن لو احلت الى المصدر؟ اين ذكره شيخ الإسلام فهو أنفع وأكمل .
__________________
قال الحسن البصري "المؤمن وقّاف متبيِّن" مجموع الفتاوى ( 10 / 382 )
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-23-2015, 11:07 AM
أبو عثمان السلفي أبو عثمان السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 804
افتراضي

وإياكم أخي الفاضل.
لقد قمتُ بنشرها -هكذا- في بداية الأمر استعجالاً للخير، فهذه الفوائد مدونة على أوراق عندي، ومِن السهل الوصول إليها مِن خلال البحث اللإلكتروني.
ومستقبلاً سنثبت المصدر بالجزء والصفحة.
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-23-2015, 11:12 AM
أبو عثمان السلفي أبو عثمان السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 804
افتراضي

(فائدة ٢٢):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - :
« ﻓﺈﻥ اﻟﺪﻳﻦ ﻛﻠﻪ ﻋﻠﻢ ﺑﺎﻟﺤﻖ، ﻭﻋﻤﻞ ﺑﻪ، ﻭاﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻻ ﺑﺪ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﺼﺒﺮ، ﺑﻞ ﻭﻃﻠﺐ ﻋﻠﻤﻪ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ اﻟﺼﺒﺮ؛ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻦ ﺟﺒﻞ - ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ-: "ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﻓﺈﻥ ﻃﻠﺒﻪ ﻟﻠﻪ ﻋﺒﺎﺩﺓ، ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﺧﺸﻴﺔ، ﻭاﻟﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﺟﻬﺎﺩ، ﻭﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻪ ﺻﺪﻗﺔ، ﻭﻣﺬاﻛﺮﺗﻪ ﺗﺴﺒﻴﺢ" .
ﺑﻪ يُعرف اﻟﻠﻪ ﻭﻳﻌﺒﺪ، ﻭﺑﻪ ﻳﻤﺠﺪ اﻟﻠﻪ ﻭﻳﻮﺣﺪ، يَرﻓﻊ اﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﺃﻗﻮاﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻗﺎﺩﺓ، ﻭﺃﺋﻤﺔ ﻳﻬﺘﺪﻭﻥ ﺑﻬﻢ ﻭﻳﻨﺘﻬﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺭﺃﻳﻬﻢ. ﻓﺠﻌﻞ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻌﻠﻢ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎﺩ؛ ﻭﻻ ﺑﺪ ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺎﺩ ﻣﻦ اﻟﺼﺒﺮ».

(فائدة ٢٣):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - :
«ﻓﺄﻣﺎ اﻹﻋﺮاﺽ ﻋﻦ اﻷﻫﻞ ﻭاﻷﻭﻻﺩ ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺒﻪ اﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﻻ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺩﻳﻦ اﻷﻧﺒﻴﺎء؛ ﺑﻞ ﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﻟﻘﺪ ﺃﺭﺳﻠﻨﺎ ﺭﺳﻼ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻚ ﻭﺟﻌﻠﻨﺎ ﻟﻬﻢ ﺃﺯﻭاﺟﺎ ﻭﺫﺭﻳﺔ}، ﻭاﻹﻧﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻴﺎﻝ ﻭاﻟﻜﺴﺐ ﻟﻬﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﻭاﺟﺒﺎً ﺗﺎﺭﺓ ﻭﻣﺴﺘﺤﺒﺎً ﺃﺧﺮﻯ؛ ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﺮﻙ اﻟﻮاﺟﺐ ﺃﻭ اﻟﻤﺴﺘﺤﺐ ﻣِﻦ اﻟﺪﻳﻦ؟!
ﻭﻛﺬﻟﻚ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼﺩ ﻟﻐﻴﺮ ﻣﻘﺼﻮﺩ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻛﻤﺎ ﻳُﻌﺎﻧﻴﻪ ﺑﻌﺾ اﻟﻨّﺴﺎﻙ ﺃﻣﺮ ﻣﻨﻬﻲ ﻋﻨﻪ؛ ﻗﺎﻝ اﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ: ﻟﻴﺴﺖ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻣﻦ اﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺷﻲء ﻭﻻ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ اﻟﻨﺒﻴﻴﻦ ﻭﻻ اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ....» .
قال أبوعثمان: في كلام شيخ الإسلام ردّ على (جماعة التبليغ)...

(فائدة ٢٤):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - :
« ﻭﻃﺎﻟﺐ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ - ﻭﻟﻮ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ - ﺗﺮﺿﻴﻪ اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻌﻈﻴﻤﻪ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻃﻼً، ﻭﺗﻐﻀﺒﻪ اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺫﻣﻪ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻘﺎً».

(فائدة ٢٥):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - :
« ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺫاﻕ ﻃﻌﻢ ﺇﺧﻼﺹ اﻟﺪﻳﻦ ﻟﻠﻪ ﻭﺇﺭاﺩﺓ ﻭﺟﻬﻪ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﺳﻮاﻩ؛ ﻳﺠﺪ ﻣﻦ اﻷﺣﻮاﻝ ﻭاﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻭاﻟﻔﻮاﺋﺪ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺠﺪﻩ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻛﺬﻟﻚ.

ﺑﻞ ﻣﻦ اﺗﺒﻊ ﻫﻮاﻩ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻃﻠﺐ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻭاﻟﻌﻠﻮ؛ ﻭﺗﻌﻠﻘﻪ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭ اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺃﻭ ﺟﻤﻌﻪ ﻟﻠﻤﺎﻝ ﻳﺠﺪ ﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎء ﺫﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﻬﻤﻮﻡ ﻭاﻟﻐﻤﻮﻡ ﻭاﻷﺣﺰاﻥ ﻭاﻵﻻﻡ ﻭﺿﻴﻖ اﻟﺼﺪﺭ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻨﻪ. ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻄﺎﻭﻋﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻙ اﻟﻬﻮﻯ ﻭﻻ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻳﺴﺮﻩ؛ ﺑﻞ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺧﻮﻑ ﻭﺣﺰﻥ ﺩاﺋﻤﺎ: ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﻬﻮاﻩ ﻓﻬﻮ ﻗﺒﻞ ﺇﺩﺭاﻛﻪ ﺣﺰﻳﻦ ﻣﺘﺄﻟﻢ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ، ﻓﺈﺫا ﺃﺩﺭﻛﻪ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﺋﻔﺎ ﻣﻦ ﺯﻭاﻟﻪ ﻭﻓﺮاﻗﻪ؛ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎء اﻟﻠﻪ ﻻ ﺧﻮﻑ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻻ ﻫﻢ ﻳﺤﺰﻧﻮﻥ».

(فائدة ٢٦):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - :
« ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻃﻼﺏ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻭاﻟﻌﻠﻮ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻳﺼﺒﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻮاﻉ ﻣﻦ اﻷﺫﻯ اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺼﺒﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ اﻟﻨﺎﺱ؛ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺃﻫﻞ اﻟﻤﺤﺒﺔ ﻟﻠﺼﻮﺭ اﻟﻤﺤﺮﻣﺔ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﺸﻖ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻳﺼﺒﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻳﻬﻮﻭﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺮﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻮاﻉ ﻣﻦ اﻷﺫﻯ ﻭاﻵﻻﻡ.
ﻭﻫﺆﻻء ﻫﻢ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻋﻠﻮاً ﻓﻲ اﻷﺭﺽ ﺃﻭ ﻓﺴﺎﺩاً ﻣﻦ ﻃﻼﺏ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻭاﻟﻌﻠﻮ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻠﻖ، ﻭﻣﻦ ﻃﻼﺏ اﻷﻣﻮاﻝ ﺑﺎﻟﺒﻐﻲ ﻭاﻟﻌﺪﻭاﻥ ﻭاﻻﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭ اﻟﻤﺤﺮﻣﺔ ﻧﻈﺮاً ﺃﻭ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ؛ ﻳﺼﺒﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻮاﻉ ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺮﻭﻫﺎﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ ﺗﻘﻮﻯ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺮﻛﻮﻩ ﻣﻦ اﻟﻤﺄﻣﻮﺭ ﻭﻓﻌﻠﻮﻩ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻈﻮﺭ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻗﺪ ﻳﺼﺒﺮ اﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺼﻴﺒﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺎﺋﺐ: ﻛﺎﻟﻤﺮﺽ ﻭاﻟﻔﻘﺮ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻭﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺗﻘﻮﻯ ﺇﺫا ﻗﺪﺭ».

(فائدة ٢٧):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى- :
« ﻭﻗﺎﻝ: {ﻭﻳﻄﻌﻤﻮﻥ اﻟﻄﻌﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻪ ﻣﺴﻜﻴﻨﺎ ﻭﻳﺘﻴﻤﺎ ﻭﺃﺳﻴﺮاً . ﺇﻧﻤﺎ ﻧﻄﻌﻤﻜﻢ ﻟﻮﺟﻪ اﻟﻠﻪ} اﻵﻳﺔ.
ﻭﻣﻦ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ اﻟﻔﻘﺮاءِ اﻟﺪﻋﺎءَ ﺃﻭ اﻟﺜﻨﺎءَ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ اﻵﻳﺔ».

(فائدة ٢٨):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى- :
«... ﺛﺒﺖ ﻓﻲ (ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺃﻥ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: {ﺻﻨﻔﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﺃﻣﺘﻲ ﻟﻢ ﺃﺭﻫﻤﺎ ﺑﻌﺪ: ﻧﺴﺎء ﻛﺎﺳﻴﺎﺕ ﻋﺎﺭﻳﺎﺕ ﻣﺎﺋﻼﺕ ﻣﻤﻴﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﺭءﻭﺳﻬﻦ ﻣﺜﻞ ﺃﺳﻨﻤﺔ اﻟﺒﺨﺖ ﻻ ﻳﺪﺧﻠﻦ اﻟﺠﻨﺔ ﻭﻻ ﻳﺠﺪﻥ ﺭﻳﺤﻬﺎ. ﻭﺭﺟﺎﻝ ﻣﻌﻬﻢ ﺳﻴﺎﻁ ﻣﺜﻞ ﺃﺫﻧﺎﺏ اﻟﺒﻘﺮ ﻳﻀﺮﺑﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻋﺒﺎﺩ اﻟﻠﻪ}
ﻭﻣﻦ ﺯﻋﻢ ﺃﻥ ﻫﺬا اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻴﺲ ﺑﺼﺤﻴﺢ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﻮﻋﻴﺪ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓﺈﻧﻪ ﺟﺎﻫﻞ ﺿﺎﻝ ﻋﻦ اﻟﺸﺮﻉ ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺩﻋﻪ ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻪ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎﻝ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺘﺮﺿﻮﻥ ﻋﻠﻰ اﻷﺣﺎﺩﻳﺚ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ».

(فائدة ٢٩):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
«... ﻟﻜﻦ ﺭﺧﺺ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺃﻧﻮاﻉ ﻣﻦ اﻟﻠﻬﻮ ﻓﻲ اﻟﻌﺮﺱ ﻭﻧﺤﻮﻩ ﻛﻤﺎ ﺭﺧﺺ ﻟﻠﻨﺴﺎء ﺃﻥ ﻳﻀﺮﺑﻦ ﺑﺎﻟﺪﻑ ﻓﻲ اﻷﻋﺮاﺱ ﻭاﻷﻓﺮاﺡ.
ﻭﺃﻣﺎ اﻟﺮﺟﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﻬﺪﻩ ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻀﺮﺏ ﺑﺪﻑ، ﻭﻻ ﻳﺼﻔﻖ ﺑﻜﻒ؛ ﺑﻞ ﻗﺪ ﺛﺒﺖ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ: {اﻟﺘﺼﻔﻴﻖ ﻟﻠﻨﺴﺎء ﻭاﻟﺘﺴﺒﻴﺢ ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ}، {ﻭﻟﻌﻦ اﻟﻤﺘﺸﺒﻬﺎﺕ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء ﺑﺎﻟﺮﺟﺎﻝ، ﻭاﻟﻤﺘﺸﺒﻬﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎء} .
ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ اﻟﻐﻨﺎء ﻭاﻟﻀﺮﺏ ﺑﺎﻟﺪﻑ ﻭاﻟﻜﻒ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ اﻟﻨﺴﺎء ﻛﺎﻥ اﻟﺴﻠﻒ ﻳﺴﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﺨﻨﺜﺎً، ﻭﻳﺴﻤﻮﻥ اﻟﺮﺟﺎﻝ اﻟﻤﻐﻨﻴﻦ ﻣﺨﺎﻧﻴﺚ، ﻭﻫﺬا ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻬﻢ».

(فائدة ٣٠):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
« ﻓﻤﻦ ﺟﻌﻞ ﻃﺮﻳﻖ ﺃﺣﺪ ﻣِﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻭاﻟﻔﻘﻬﺎء، ﺃﻭ ﻃﺮﻳﻖ ﺃﺣﺪ ﻣِﻦ اﻟﻌﺒﺎﺩ ﻭاﻟﻨُّﺴَّﺎﻙ؛ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ (ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ) ﻓﻬﻮ ﻣﺨﻄﺊ ﺿﺎﻝ ﻣﺒﺘﺪﻉ».

(فائدة ٣١):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
«ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺱ ﺇﺫا ﻋﻠﻢ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺒﻪ ﺃﺣﺐ اﻟﺮﺟﻞ ﻣﻄﻠﻘﺎً ﻭﺃﻋﺮﺽ ﻋﻦ ﺳﻴﺌﺎﺗﻪ، ﻭﺇﺫا ﻋﻠﻢ ﻣﻨﻪ ﻣﺎ ﻳﺒﻐﻀﻪ ﺃﺑﻐﻀﻪ ﻣﻄﻠﻘﺎً ﻭﺃﻋﺮﺽ ﻋﻦ ﺣﺴﻨﺎﺗﻪ».
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-31-2015, 09:17 PM
أبو عثمان السلفي أبو عثمان السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 804
افتراضي

(فائدة ٣٢):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
«ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻦ اﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭاﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﻔﻴﻬﺎً ﻣﻔﺴﺪاً».

(فائدة ٣٣):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- :
«ﻭﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺿﻌﻒ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺪﻭﻫﻢ ﻣﺴﺘﻈﻬﺮاً ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺫﻧﻮﺑﻬﻢ ﻭﺧﻄﺎﻳﺎﻫﻢ».

(فائدة ٣٤):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله-:
«ﻭﺃﻣﺎ ﻛﺸﻒ اﻟﺮؤﻭﺱ ﻭاﻻﻧﺤﻨﺎء ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ؛ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺄﺧﻮﺫ ﻋﻦ ﻋﺎﺩاﺕ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻠﻮﻙ ﻭاﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ، ﻭاﻟﻤﺨﻠﻮﻕ ﻻ ﻳﺴﺄﻝ ﻛﺸﻒ ﺭﺃﺱ ﻭﻻ ﺭﻛﻮﻉ ﻟﻪ! ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﺮﻛﻊ ﻟﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ، ﻭﻛﺸﻒ اﻟﺮءﻭﺱ ﻟﻠﻪ ﻓﻲ اﻹﺣﺮاﻡ».

(فائدة ٣٥):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - معلقاً على حديث: (ﻣﻦ اﻏﺒﺮﺕ ﻗﺪﻣﺎﻩ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ ﺣﺮﻣﻬﻤﺎ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎﺭ):
«ﻓﻬﺬا ﻓﻲ اﻟﻐﺒﺎﺭ اﻟﺬﻱ ﻳﺼﻴﺐ اﻟﻮﺟﻪ ﻭاﻟﺮﺟْﻞ؛ ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﺃﺷﻖ ﻣﻨﻪ؛ كاﻟﺜﻠﺞ ﻭاﻟﺒﺮﺩ ﻭاﻟﻮﺣﻞ؟».

(فائدة 36):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله-:
«وهذا أَعظم ما يستفاد مِن أقوالِ المختلفين الذين أَقْوالهم باطلةٌ فإنه يستفاد مِنْ قَولِ كُلّ طائفة بيان فَساد قَولِ الطائفَة الأخرى فيعرِف الطالب فَساد تلك الأَقْوالِ ويكون ذلك داعيًا له إلى طلب الحقّ».


(فائدة ٣٧):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله -:
«ﻓﺎﻟﻮاﺟﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﻠﺰﻡ ﺳﻨﺔ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺳﻨﺔ ﺧﻠﻔﺎﺋﻪ اﻟﺮاﺷﺪﻳﻦ ﻭاﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ اﻷﻭﻟﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻭاﻷﻧﺼﺎﺭ ﻭاﻟﺬﻳﻦ اﺗﺒﻌﻮﻫﻢ ﺑﺈﺣﺴﺎﻥ».

(فائدة ٣٨):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله-:
«ﻭﻗﺪ ﺫﻡ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺃﻫﻞ اﻟﺘﻔﺮﻕ ﻭاﻻﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺏ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺆﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺒﻌﻀﻪ ﺩﻭﻥ ﺑﻌﺾ».

(فائدة ٣٩):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
«ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﻒ اﻟﺮﺳﻮﻝ - صلى الله عليه وسلم- ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻦ اﻟﻈﻦ ﻭﻣﺎ ﺗﻬﻮﻯ اﻷﻧﻔﺲ».

(فائدة ٤٠):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
«...ﻭﻫﺬﻩ ﺣﺎﻝ ﺃﻫﻞ اﻟﺒﺪﻉ ﻭاﻟﻈﻠﻢ؛ ﻛﺎﻟﺨﻮاﺭﺝ ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻬﻢ، ﻳﻈﻠﻤﻮﻥ اﻷﻣﺔ، ﻭﻳﻌﺘﺪﻭﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺇﺫا ﻧﺎﺯﻋﻮﻫﻢ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﺴﺎﺋﻞ اﻟﺪﻳﻦ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺳﺎﺋﺮ ﺃﻫﻞ اﻷﻫﻮاء؛ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﺒﺘﺪﻋﻮﻥ ﺑﺪﻋﺔ ﻭﻳﻜﻔﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﻔﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ».
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:21 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.