أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
28021 | 88813 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
( هل ! ) الشيخ ربيعٌ المدخليُّ ( يُقِرّ= يشهد ) على نفسِه بأنه : ( حدّاديٌّ! ) !؟!
(هل !) الشيخ ربيعٌ المدخليُّ ( يُقِرّ= يشهد ) على نفسِه بأنه : (حدّاديٌّ!)!؟! قال الشيخ ربيع المدخلي –هداه الله-في "رده الثاني"-عليّ-منتقداً بعضَ ما قلتُه في "مقالي" -المردود عليه!-: "...التاسع عشر- قال الحلبي في (ص9): "وهم-غفر الله لهم-في ذا كُله-يُواقِعون-تماماً-ما أنكره فضيلةُ الشيخ ربيع بن هادي المدخلي- سدده الله- على أولئك القوم[الحدّادية] ؛ الذين " لهم أصلٌ خبيثٌ، وهو: أنهم إذا ألصقوا بإنسانٍ قولاً -هو بريءٌ منه ، ويُعلن براءتَه منه-؛ فإنهم يُصِرُّون على الاستمرار على رمي ذلك المظلومِ بما ألصقوهُ به؛ فهم -بهذا الأصلِ الخبيثِ- يَفُوقون الخوارجَ ". أقول[المدخلي]: إن إلحاقك السلفيين أهل الحق بأهل هذا الأصل الخبيث إلحاق ظالم باطل؛ لأن المشبه بريء من صفات هذا المشبه به، وبعيد كل البعد، لأن المشبه به كما وصفهم الشيخ ربيع، وهم يخاصمون هؤلاء إلى يومنا هذا. والسلفيون في خصومتهم للحلبي على الحق، الذي ليس به خفاء، إلا على من أعماه الهوى. والحق أن الحلبي وحزبه هم الذين يلصقون بالسلفيين ما هم برءاء منه، ويصرون على الاستمرار في رمي السلفيين المظلومين بما افتروه عليهم، ومنه وصفهم لهم بالغلو والشذوذ، وبأنهم خوارج، وبما افتراه الحلبي على السلفيين في هذا المقال، وكم وكم قذفوا السلفيين بما هم برءاء منه، فلا يندمون ولا عنه يتراجعون"!!! قلتُ: وكله كلامٌ مُلقىً على عواهنه! لا خِطام له ولا زِمام! ولا دليلَ عليه ولا برهان!! إلا محض الاتّهام!! ...ولكن: سرعان ما (نسي!) الشيخ ربيع –هداه الله-! فقد أورد –أثناء ردّه!-بعدُ-كلاماً لي –هذا نصُّه-: "فلا يزال أهل العلم يجرّحون بقول الواحد أو الاثنين من أهل العلم –قديماً وحديثاً، بالحجة النيّرة ، والبيّنة المقنِعة , دون تطلّب ذاك الإجماع المدعى!! والعجبُ أني بيّنت فسادَ وبطلانَ نسبة هذا القول إليّ في عدد من المجالس والفتاوى واللقاءات , كما بيّنته –أيضاً -في مواضع عدة من كتابي "منهج السلف الصالح"". ثم عقّب عليه –هداه الله-منتقداً!-: "....إنَّ كلام الشيخ عبيد حق كله، وما نُسِبَ إليك صدق وعدل، لا كذب فيه ولا ظلم. ونفيك له مكابرة مكشوفة وكذب مفضوح، ولو كررته في عشرات المناسبات"!!!! أقول: إن لم تكن هذه هي الحدّاديةَ -وعلى وصف الشيخ ربيع -نفسه-؛ فما هي؟! فـ... أين هذا النفَس الحدّادي (!) -الدخيل- من الهدي النبوي الجليل ؛ كما في "صحيح البخاري"(3444)،و"صحيح مسلم"(2368) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قَالَ: " رَأَى عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَجُلاً يَسْرِقُ، فَقَالَ لَهُ: أَسَرَقْتَ؟ قَالَ: كلاّ وَاللَّهِ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاّ هُوَ، فَقَالَ عِيسَى: آمَنْتُ بِاللَّهِ، وَكَذَّبْتُ عَيْنِي "؟! وأين هو -أيضاً– هذا (النفَس الحدّادي)-المشين-مِن هدي السلف الصالحين ؛ كما في"حلية الأولياء"(4/85)-لأبي نُعيم-،و"تاريخ دمشق"(61/361)-لابن عساكر- "تاريخ الَّرقّة"(ص25)-للحَرَّاني-من قول الإمام ميمون بن مِهران-: ( مَا بَلَغَنِي عَنْ أَخٍ لِي مَكْرُوهٌ –قَطُّ- إِلَّا كَانَ إِسْقَاطُ الْمَكْرُوهِ عَنْهُ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ تَحْقِيقِهِ عَلَيْهِ، فَإِنْ قَالَ: "لَمْ أَقُلْ"؛ كَانَ قَوْلُهُ:" لَمْ أَقُلْ" : أَحَبَّ إِلَىَّ مِنْ ثَمَانِيَةٍ تَشْهَدُ عَلَيْهِ، فَإِنْ قَالَ: "قُلْتُ"- وَلَمْ يَعْتَذِرْ-؛ أَبْغَضْتُهُ مِنْ حَيْثُ أَحْبَبْتُهُ )؟! .... بل أين أنتم –أيها الحدّاديّون!-على كافّة طبقاتكم!وتنوّع درجات غُلَوائكم!!-من قول عَلَّامَةِ القَصِيْمِ الشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَاصِرٍ بْنِ سِّعْدِيِّ ـ رَحِمَهُ اللَّهُ- تَعَالَى ـ في كِتَابِهِ النَّفِيسِ "الرِّياض النَّاضِرة والحدائق النيرة الزَّهرة في العقائد والفنون المتنوّعة" (ص 105 ـ 106)-:«ومِن أعظم المحرمات ، وأشنع المفاسد: إشاعةُ عثراتهم،والقدحُ فيهم - في غلطاتهم-. وأقبحُ مِن هذا وأقبحُ: إهدارُ محاسنهم عند وجود شيء مِن ذلك. وربما يكونُ ـ وهو الواقع كثيرًا ـ أنّ الغلطاتِ التي صَدرت منهم لهم فيها تأويلٌ سائغ،ولهم اجتهادُهم فيه. معذورون، والقادحُ فيهم غيرُ معذور. وبهذا –وأشباهِه- يظهرُ لك الفرقُ بين أهل العلم النَّاصحين،والمنتسبين للعلم -من أهل البغي والحسد- والمعتدين. فإنّ أهلَ العلم الحقيقي قصدُهم التّعاونُ على البرِّ والتّقوى؛ والسّعيُ في إعانة بعضهم بعضًا في كل ما عاد إلى هذا الأمرِ، وسترُ عورات المسلمين، وعدمُ إشاعة غلطاتهم،والحرصُ على تنبيههم -بكل ما يُمكن من الوسائل النَّافعة-،والذّبُّ عن أعراض أهل العلم والدِّين. ولا ريبَ أن هذا مِن أفضل القُرُبات. ثم لو فُرض أن ما أخطأوا فيه -أو عَثَروا- ليس لهم فيه تأويلٌ ولا عذرٌ : لم يكن من الحقُّ والإنصافُ أن تُهدر المحاسنُ، وتُمحى حقوقُهم الواجبةُ بهذا الشيء اليسير-كما هو دأبُ أهل البغي والعدوان-؛ فإنّ هذا ضررُه كبيرٌ، وفساُده مستطيرٌ. أيُّ عالمٍ لم يخُطئْ؟! وأيُّ حكيم لم يَعثِرْ؟!»!؟! قلتُ: والواقعُ الذي نُعايِشُه–وللأسف الشديد- : عكسُ ما قال فضيلتُه: (كشف) عورات المسلمين! و(الفرح بـ) إشاعة غلطاتهم! والحرصُ على ( الطعن فيهم! ) -بكل ما يُمكن (!) من الوسائل(الفاسدة!)-،و(الولوغ في!) أعراض أهل العلم والدِّين!!! و..المثالُ حاضرٌ! فـ : يا شيخ ربيع: اجعل للصلح موضعاً - ولو بورقة ! - ... لا أقولُها إلا شفَقةً !!! * * * * *
|
#2
|
|||
|
|||
بل يلصق الشيخ ربيع الهوى والعمى بكل من لم يقل بقوله والدّليل قوله (مقتبسا مما نقلتَه عنه شيخنا أبا الحارث):
" والـسلفيون في خصومتهم للحلبي على الحق، الذي ليس به خفاء،إلاّ على من أعماه الهوى." فمن المستثنونَ يا تَرى يا فضيلة الشيخ ربيع ؟ ومن يخالفكـ(ـم)،علماء كبار وطلبة علم أبـرار ...؟
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
يا شيخ ربيع يداك أوكتا وفوك نفخ وما تكن عند امرء من خليقة&&&وإن خالها تخفى على الناس تعلم |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
لكن ما يثير دهشتي هو أنهم دائما وغالبا من يبدأ بالخصومة و التعدي على الآخر ثم يقولون أن المخالف من ظلمهم و اضطهدهم. و هذه خصلة سيئة عرف بها بعض أهل الكتاب و أهل البدع. والشيخ ربيع ,سدده الله, ,نحسبه أفضل و أرفع من ذلك إن شاء الله.
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9). قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)): "ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب." عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي |
#5
|
|||
|
|||
جزاك الله كل خير شيخنا
اصبر وما صبرك الا بالله
__________________
[SIZE="5"]من روائع أقوال العلامة المحدث علي الحلبي : (( يا إِخواني! إذا دَخَلْنا في العِلمِ؛ فَلْنَعرِف أدَبَ العِلم، وأدبَ أهلِ العِلمِ، وأخلاقَ أهلِ العِلم؛ حتى نَكونَ على سَوِيَّةٍ مِن أمرِنا، وعَلى بيِّنةٍ مِن شأنِنا. أمَّا أنْ نأخُذَ مِن هُنا شيئًا، ومِن هُنا شيئًا، ومِن هُنا شيئًا، ثم نظنُّ أنَّنا أصبَحنا طَلبةَ عِلمٍ -دُونَما أدَبٍ، ودونَما التَّخلُّقِ بِأخلاقِ أهلِ العِلمِ-؛ فَلا و(ألفُ) لا )). [من "اللقاء الرابع" في غرفة القرآن الكريم، الدقيقة: (47:45)].[/SIZE] |
#6
|
|||
|
|||
جزاك الله خير شيخنا الحبيب
__________________
قال الله سبحانه تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) قال الشيخ ربيع بن هادي سدده الله : ( الحدادية لهم أصل خبيث وهو أنهم إذا ألصقوا بإنسان قولاً هو بريء منه ويعلن براءته منه، فإنهم يصرون على الاستمرار على رمي ذلك المظلوم بما ألصقوه به، فهم بهذا الأصل الخبيث يفوقون الخوارج ) اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك |
#7
|
|||
|
|||
(إن لم تكن هذه هي الحدّاديةَ -وعلى وصف الشيخ ربيع -نفسه-؛ فما هي؟!) فبهت الذي ...
|
#8
|
|||
|
|||
تعجبت لحال الشيخ ربيع - هداه الله - ما الذي يريده ؟
إن تبرأ شيخنا مما أُتُّهم به قال :" كذاب؛ مراوغ؛ مكابر" وإن رد شيخنا بحلم وبعلم قال : يطعن يتهم؛ وهو:- ( أحط أهل البدع) حقيقةً لا أعرف ما الذي يريده الشيخ ربيع ؟؟؟؟ أهوَ ( إسقاط ) فقط لا غير (!) أم ماذا
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157). |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
ضحكتُ فقالوا : ألا تحتشـم :: :: بكيتُ فقالوا : ألا تبتسـم بسمتُ فقالوا : يرائــى بها :: :: عبستُ فقالوا : بدا ما كتم سكتُ فقالوا : كليل اللسان :: :: نطقتُ فقالوا : كثير الكلم حَلُمتُ فقالوا : صنيعُ الجبان :: :: ولو كان مقتـدراً لانتقـم يقولــون شــــــذَّ إذا قلتُ : لا :: :: وإمّـــــعة حين وافقتهم فـأيـقنـتُ أنّـــيَ مـهما أُرِد :: :: رضـى الناس لابد مِنْ أنْ أُذم |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
جزاك الله خير
__________________
قال الله سبحانه تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) قال الشيخ ربيع بن هادي سدده الله : ( الحدادية لهم أصل خبيث وهو أنهم إذا ألصقوا بإنسان قولاً هو بريء منه ويعلن براءته منه، فإنهم يصرون على الاستمرار على رمي ذلك المظلوم بما ألصقوه به، فهم بهذا الأصل الخبيث يفوقون الخوارج ) اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك |
|
|