أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
29677 88813

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-13-2011, 04:12 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي (الدعوة السلفية) أجَلُّ مِن أنْ تَؤولَ حِزباً!



(الدعوة السلفية) أجَلُّ مِن أنْ تَؤولَ حِزباً!



طالَعْتُ ما كَتَبَه الأخُ الصَّديقُ الأُستاذُ حسين الرَّواشدة -وفَّقَهُ اللهُ- في صحيفة (الدُّستور) -الأُردنيَّة- (5/5/2011م) تحتَ عُنوان: (بانتظارِ حِزبٍ «للسلفيِّين» في بِلادِنا، ولِمَ لا؟)!

فأقولُ:


مِن البداهةِ بمكانٍ أنْ نَقولُ -مُقَرِّرِين-: إنَّ الدعوةَ السلفيَّةَ هي الدَّعوةُ إلى الإسلام الحقِّ -على بصيرةٍ-؛ كما فَهِمَهُ -وطَبَّقَهُ- اعتقاداً، وعبادةً، وسُلوكاً -سَلَفُ الأُمَّةِ الصَّالِحُون -رضيَ اللهُ عنهُم- {بالَّتِي هي أَحْسَن}، {للَّتِي هي أقْوَم} -ما استُطيع إلى ذلك مِن سبيل شرعيّ، ونَهْجٍ مَرْضِيّ-..
وبالتَّالي؛ فإنَّ احتكارَ أيَّةِ فئةٍ مِن النّاسِ -مَهما كانُوا، وأينما كانُوا- هذه الدَّعوةَ لأنفُسِهِم؛ بتأطيرِها بإطارٍ حِزبيٍّ، وتحتَ عناوِين برَّاقة، وشِعارات لامِعَة: احتكارٌ باطِل، وادِّعاءٌ عاطِل..
وعليه؛ فإنَّ صَوابَ الأفعالِ، وصِحَّةَ المرجعيَّات المُعتبَرَة -المُتسلسِلَة إسنادِيًّا- هي الأمرُ الأوَّلُ الذي عليهِ المُعَوَّلُ في اعتبارِ هذه الفئةِ أو تلك - على سلامةٍ في ادِّعائها، أو على انحرافٍ في دَعواها!
وإذِ الأمرُ كذلك؛ فإنَّ (السلفيَّةَ) -مِن حيثُ هي- تأبَى على نَفسِها أنْ (تَحشُرَ!) نَفسَها في حِزبٍ ضيِّق، أو (تحصُر!) منهجَها في بابٍ واحدٍ؛ فهي دَعوةٌ شُموليَّةٌ مُتكامِلَةٌ، بشموليَّةِ الإسلامِ العظيمِ وتكامُلِهِ.
ولئنْ ظَهَرَ للبعضِ (!) تَقصيرٌ -ما- في جانِبٍ- ما- مِن حيثُ التَّطبيقُ الدَّعويُّ-؛ فما ذلك إلّا لاعتبارِ التقدُّمِ إلى الأولويَّاتِ، وإيلائِها المَكانةَ المُناسِبَةَ، والمَنزلَةَ اللَّائقَةَ -بِحَسبِ الظُّروف، والنَّوازِل والأيَّام، وفِقهِ تَنزيلِ الأحكام-.
فما يُضيفُهُ البعضُ (!) -مُقيِّداً وَصْفَ (السلفيَّةِ) بقيدٍ إضافيٍّ!-؛ كأنْ يَقولَ: (السلفيَّة المُحافِظَة)! أو: (.. التقليديَّة) أو: (.. الإحيائيَّة)! أو: (.. الحضاريَّة)! أو: (الجِهاديَّة!)! أو: (.. التَّكفيريَّة!): كُلُّ ذلك لا وَجْهَ لهُ في حقيقةِ الأمْرِ، ولا في دُنيا الواقِع -حتّى لو كان في ذاتِه حَسَناً سائغاً-؛ فكيف وهو ليسَ كذلك؟!
فالدَّعوةُ السلفيَّةُ -أولَ ما تكونُ- دعوةٌ علميَّةٌ، منهجيَّةٌ، تربويَّةٌ، إصلاحيَّةٌ -شاملَةٌ-، تَنأَى بنفسِها -منهجاً، وتطبيقاً- عن الانسِياقِ وَراءَ الدَّعاوَى الفضفاضة؛ فضلاً عن وُلوجِ الفِتَنِ والابتِلاءات، ولو اختباءً خَلْفَ مُصطلح (السِّياسات!) -وما يَعتوِرُهُ مِن مُخَبَّآت!-؛ فضلاً عن مُصادَمَة الحُكَّام وأولياء الأُمور، أو خَوض جِهادٍ مُدَّعى في ساحةِ حَرْبٍ مُتخيَّلَةٍ -بَعيداً عن العِلم، والحقّ، والهُدَى-وضوابطِ كُلٍّ-؛ فهي جُزْءٌ مُهِمٌّ مِن حاضِرِ الأُمَّةِ، وجانِبٌ أساسٌ مِن نسيجِ الوَطَنِ.
إنَّ الانتسابَ إلى (السلفيَّةِ) -مع المُخالَفَةِ لِأصلِ نِسبتِها، والمُناقضَةِ لِعُلمائِها وأئمَّتِها، والانقطاعِ عن سلسلةِ أسانيدِها-: كافٍ في نَقْضِ الدَّعوَى، وكَشْف الشُّبهة، وردِّ الادِّعاء.
ففتاوَى مشايخِنا الأجِلَّاء -جميعاً- في ذَمِّ (الحزبيَّةِ)، ونَقْضِ (التحزُّبِ): أكبرُ مِن أنْ يَسَعَها كِتابٌ، فَضلاً عن أنْ يَستوعِبَها مَقالٌ!
ومنهجُ سَلَفِنا الصالحِين -الذين نتشرَّفُ بالانتِسابِ إليهِم، والدَّعوةِ إلى منهجِهِم- على كلمةٍ سواءٍ في نَقضِ هذا (التحزُّب)، وهَتْكِ تِلْكُمُ (الحزبيَّة)؛ دُونَ التَّطَرُّق -مِن قَريبٍ أو بعيد- أو الطَّمَع!- إلى استِغلالِ الظُّروف السياسيَّة الحاليَّة (!)، التي فَتَحَ بابَها ما سُمِّيَ بـ(ربيع الثَّورات العربيَّة!)!
فالدَّعوةُ السلفيَّةُ ليسَت دعوةً انتِهازِيَّةً لِفُرَصٍ! ولا استغلاليَّةً لِمواقِفَ!! وإنَّما هي دَعوةٌ منهجيَّة فاعِلَةٌ -ضِمنَ أُسُسٍ وقواعد-؛ ووَفْقَ المُتاحِ لها -عِلماً أو عَمَلاً- في إطارِ ضَوابط الدَّعوة إلى الله -تعالى- عُموماً-، والأمر بالمعروف والنَّهي عن المُنكَر -خُصوصاً-.
ولا أدلّ على وُضوحِ وشفافيةِ مَنهجِ السَّلَفِ -الحاسِم- في موضوعِ (الحزبيَّةِ) و(التحزُّبِ) -هذا-: ممّا رَواهُ الإمامُ أبو نُعَيْم في «حِلية الأولياء» -بالسَّندِ الصَّحيحِ-، عن مُطَرِّفِ بنِ عبدِ الله بنِ الشِّخِّير -وهو تابعيٌّ، وأبوهُ صَحابيٌّ-، قال: كُنَّا نَأْتِي زَيْدَ بْنَ صُوْحَانَ، فكَانَ يَقُولُ: يَا عِبَادَ الله! أَكْرِمُوا وَأَجْمِلُوا؛ فَإِنَّمَا وَسِيلَةُ الْعِبَادِ إِلَى اللهِ بِخَصْلَتَيْنِ: الْخَوْفِ وَالطَّمِعِ.
فَأَتَيْتُهُ ذَاتَ يَوْمٍ، وَقَدْ كَتَبُوا كِتَابًا، فَنَسَقُوا كَلَامًا مِنْ هَذَا النَّحْوِ: (إِنَّ اللهَ رَبُّنَا، وَمُحَمَّدًا نَبِيُّنَا وَالْقُرْآنَ إِمَامُنَا، وَمَنْ كَانَ مَعَنَا كُنَّا وَكُنَّا...، وَمَنْ خَالَفَنَا كَانَتْ يَدُنَا عَلَيْهِ، وَكُنَّا وَكُنَّا...)!
قَالَ: فَجَعَلَ يَعْرِضُ الْكِتَابَ عَلَيْهِمْ -رَجُلًا رَجُلًا-، فَيَقُولُونَ: أَقْرَرْتَ يَا فُلَانُ؟
حَتَّى انْتَهَوْا إِلَيَّ، فَقَالُوا: أَقْرَرْتَ يَا غُلَامُ؟
قُلْتُ: لَا.
قَالَ -يعنِي: زَيداً-: لَا تَعْجَلُوا عَلَى الْغُلَامِ، مَا تَقُولُ يَا غُلَامُ؟
قَالَ: قُلْتُ: إِنَّ اللهَ قَدْ أَخَذَ عَلَيَّ عَهْدًا فِي كِتَابِهِ، فَلَنْ أُحْدِثَ عَهْدًا سِوَى الْعَهْدِ الَّذِي أَخَذَهُ عليَّ.
فَرَجَعَ الْقَوْمُ مِن عِنْدِ آخِرِهِمْ، مَا أَقَرَّ مِنْهُمْ أحدٌ -وكانُوا زُهَاءَ ثَلَاثِينَ نَفساً-.
... هذا هو فِقهُ السَّلَفِ، ومَنهجُ السَّلَف، وسُلوكُ السَّلَف -نَقداً لِحزبيَّةٍ مُبكِّرَة! وهَتكاً لِتحزُّبٍ كاد يَذُرُّ قَرْنُهُ -اكتِفاءً بالقواعدِ الشرعيَّة، ورِضاً بالمرجعيَّة العلميَّة -تَقَدُّماً إليهِما، وتَواصُلاً معهُما-؛ صَفاءً، ونَقاءً، وبَقاءً؛ (مُحافظةً)، و(إحياءً)، و(حضارةً)؛ دُونَ (ماضويَّة!) مُفسِدَة! ولا (رجعيَّة!) مُهلِكَة!!
وهو -في هذا -جميعِهِ- بعيدٌ -البُعْدَ- كُلَّهُ- عن أهواء ذَوِي الأهواء! وآراء أصحاب الآراء! واجتهادات مَن ليسَ أهلاً للاجتهاد! كُلُّ ذلك حِفظاً لوحدة الأُمَّة، وحِرصاً على كِيانِها، وجَمْعاً لكلمتِها، وصيانةً لمجموعِها: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ...}..

وبعدُ؛ فالنَّاظِرُ في تاريخِ (الحزبيَّةِ) و(التحزُّب) -وسُلوكيَّات أهلِهِما، ومُمارساتِ المُتنسِبِين إليهِما -ولو نَظرةً خاطِفَةً!- يُوقِنُ كَم أجْلَبَ على الأُمَّةِ -في أيِّ اتِّجاهٍ- مِن وَيلاتٍ وتفريق، وتَشَرْذُم وتَمزيق -وبالله التَّوفيق-.
* * * * *
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-13-2011, 04:17 PM
حسين بن حسن البدوي حسين بن حسن البدوي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: بـلاد الـشـام
المشاركات: 179
افتراضي

اقتباس:
وإذِ الأمرُ كذلك؛ فإنَّ (السلفيَّةَ) -مِن حيثُ هي- تأبَى على نَفسِها أنْ (تَحشُرَ!) نَفسَها في حِزبٍ ضيِّق، أو (تحصُر!) منهجَها في بابٍ واحدٍ؛ فهي دَعوةٌ شُموليَّةٌ مُتكامِلَةٌ، بشموليَّةِ الإسلامِ العظيمِ وتكامُلِهِ.
بارك الله فيكم شيخنا الحبيب ونفع بكم
__________________
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :
(( واعلم أن نفسك بمنزلة دابتك : إن عرفت منك الجد جدت ، وإن عرفت منك الكسل طمعت فيك وطلبت منك حظوظها وشهوتها)).
(نور الاقتباس ص 130)

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-13-2011, 04:27 PM
طاهر نجم الدين المحسي طاهر نجم الدين المحسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: السعودية- مكة المكرمة
المشاركات: 3,029
افتراضي

جزاك الله خيرا شيخنا ونفع الله بكم ؛ نعم لن نكون حزباً ولو كره الذين يدعون السلفية زوراً وبهتاناً ...ِ
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-13-2011, 04:36 PM
أحمد جمال أبوسيف أحمد جمال أبوسيف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,209
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي الأثري مشاهدة المشاركة

(الدعوة السلفية) أجَلُّ مِن أنْ تَؤولَ حِزباً!



وبعدُ؛ فالنَّاظِرُ في تاريخِ (الحزبيَّةِ) و(التحزُّب) -وسُلوكيَّات أهلِهِما، ومُمارساتِ المُتنسِبِين إليهِما -ولو نَظرةً خاطِفَةً!- يُوقِنُ كَم أجْلَبَ على الأُمَّةِ -في أيِّ اتِّجاهٍ- مِن وَيلاتٍ وتفريق، وتَشَرْذُم وتَمزيق -وبالله التَّوفيق-.
* * * * *


..................................................
حفظك الله شيخنا ورفع الله قدركم
__________________
{من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع}
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-13-2011, 05:16 PM
ياسين نزال
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

الحمد لله أن مَنَّ اللهُ عليْنَا في الشّامِ بمثل هذَا الرجل الهمامِ فضيلة شيخنا الحلبيِّ.
جزاكم الله خيرًا وحفظكم من كلّ سوء
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-13-2011, 05:39 PM
أبوالوليد اليعقوبي أبوالوليد اليعقوبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: الجزائر(الجلفة)
المشاركات: 267
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر بن عبد الهادي الكرخي مشاهدة المشاركة
أحسن الله لكم شيخنا الكبير ... وجزاكم الله عن الدعوة خير الجزاء .
حفظك الله شيخنا ذخرا للإسلام وأهله .... ورد عنك كيد الأعادي و العوادي .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-13-2011, 05:41 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

كم من سلفي حرفوه عن منهجه بحجة العمل للإسلام فالله اللهَ في السلفية ..
جزاكم الله خيرا شيخنا أبا الحارث ..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-13-2011, 05:45 PM
عبدالفتاح الرنتيسي عبدالفتاح الرنتيسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: الاردن
المشاركات: 935
افتراضي

جزاك الله خيرا شيختا, وأطال في عمرك.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-13-2011, 05:57 PM
طارق دامي المغربي طارق دامي المغربي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: المغرب/الدار البيضاء/سطات
المشاركات: 827
افتراضي

جزى الله خيرا الشيخ علي حسن

فائدة:
قال الشيخ بكر رحمه الله :
اما الفرق و الأحزاب ( الجماعات) التي تنشأ في منهجها الدعوي على غير هذا الأساس, فما هي إلا رد فعل للحالة المتردية : السياسية , أو الإجتماعية أو العلمية التي عايشها المؤسس:
فإذا عايش سقوط ما يسمى بالخلافة الإسلامية , أقام دعوته على المطالبة بالحكم .
و إذا عايش المؤسس تفكك ( الأقليات المسلمة) أقام دعوته على أساس الربط الأخوي بالخروج إلى القرى و الفلوات.
و إذا عايش تلكم الموجة الملعونة ( جحد الربوبية ) أقام دعوته على أساس تحقيق ( توحيد الربوبية) بإثبات الرب الخالق الرازق
فاعتبر أي جماعة أو فرقة تقوم بما أحاط بشأنها , لتعرف الأصل الذي بنيت عليه دعوتها , فما كان مبنيا على غير منهاج النبوة و راية التوحيد , فإنه منهج دعوي على جنبتي الصراط .............
حكم الإنتماء/73/ دار ابن الجوزي مصر



وبنحوه قال صاحب الموضوع : فالدعوة السلفية ليست ردة فعل لحالة متردية , وإنما هي امتداد للإسلام الصحيح الموروث عن النبي بفهم صحابته المؤخوذ عنه .
__________________
يا نائما طول الليل: سارت الرفقة، طلعت شمس الشيب وما انتهت الرقدة، لو قمت وقت السحر رأيت طريق العباد قد غص بالزحام،
ولو وردت ماء مدين وجدت عليه أمة من الناس يسقون.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-13-2011, 06:57 PM
أبو عبد العزيز الأثري أبو عبد العزيز الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: العراق
المشاركات: 2,568
افتراضي

جزاك الله خير شيخنا الحبيب
__________________
قال الله سبحانه تعالى :
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)

قال الشيخ ربيع بن هادي سدده الله :
( الحدادية لهم أصل خبيث وهو أنهم إذا ألصقوا بإنسان قولاً هو بريء منه ويعلن براءته منه، فإنهم يصرون على الاستمرار على رمي ذلك المظلوم بما ألصقوه به، فهم بهذا الأصل الخبيث يفوقون الخوارج )

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:15 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.