أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
91806 86507

العودة   {منتديات كل السلفيين} > ركن الإمام المحدث الألباني -رحمه الله- > ترجمة الإمام الألباني -رحمه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #201  
قديم 08-10-2017, 04:11 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


لقاء العلامة الألباني بالشيخ النحوي منصور مهران حفظه الله (ولد 1365 هـ/ 1946 م)


كان الشيخ ناصر الدين الألباني قد حضر إلى السعودية عام 1410 هـ
وقضى عدة أيام في الرياض فدعاه سمو الأمير الجليل عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن لإلقاء محاضرة في مسجده بحي أم الحمام الشرقي وشهدت جموع غفيرة هذه المحاضرة وخصص الشيخ وقتا بعد المحاضرة لإجابة الأسئلة العابرة ولو كانت خارج موضوع المحاضرة
وتولى عدد من القوم الحضور تسجيل المحاضرة والإجابات
وبعد ذلك توجه الشيخ إلى مجلس الأمير بحضور عدد قليل من الخاصة
ودارت كلمات الترحيب
وجرى سؤال مني غير مقصود عن الشيخ عبد الفتاح أبو غدة فتكلم الشيخ عن تحقيقاته ودقة تصحيحاته لنصوص الكتب مما يدل على وعي عميق بعلوم الحديث . ولم ينطق الشيخ بكلمة واحدة تطعن في عقيدة ( أبو غدة ) أو تعرض لسقطة علمية حتى انتهت الجلسة وخرجت معه إلى السيارة فمددت يدي أصافحه وعندها قال لي :
أنت سألتَ عن كتبه فانحصر كلامي في ذلك
كانت هذه الجلسة الوحيدة التي لقيت فيها الشيخ ثم رحل الشيخ وترك حسرة في قلوب عارفيه وناقلي علمه
رحمه الله.

* راسلني بها اليوم الأستاذ منصور حفظه الله.

__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #202  
قديم 08-15-2017, 05:49 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


ذكريات الشيخ عبد الباسط قاري عن العلامة الألباني رحمه الله


كان الشيخ الألباني دعوته محصورة بالشام، وكانت تلك الفترة ضعف شديد في الإعلام، وخاصة أنه جهر بدعوته للكتاب والسنة على فهم السلف، وحارب البدعة والمبتدعة، فعادوه وأظهروا له العداء، ولما جاء إلى الجامعة الإسلامية مدرِّساً ومعلِّما في علم الحديث أخذ عنه كبار العلماء وتتلمذوا على يديه؛ منهم تقي الدين الهلالي ونسيب الرفاعي ومحمد عيد عباسي وغيرهم، وبعدما ذهب للأردن تفرغ رحمه الله للتأليف وإخراج الكتب مع الشيخ زهير شاويش صاحب المكتب الإسلامي ببيروت رحمهم الله أجمعين.
بالنسبة لي كنتُ أسمع عنه حتى تمَّ اللقاء بالشيخ عصام المر أحد علماء مصر خريج كلية الحديث بالجامعة الإسلامية، وكنتُ أجهل مَن هو الشيخ الألباني، فصاحبتُ الشيخ عصام، هو الذي بعد الله أرشدني إلى كتب الألباني وعرفتُ منه علم الحديث والرجال والعلل والصحاح والمصطلح، طبعاً معرفتي لا أدعي أني عالم ولا يكون مني ذلك، فأنا طالب علم وسأبقى بإذن الله لكن كان هو السبب بعد الله أن أقتني كتاب ((سلسلة الأحاديث الصحيحة والضعيفة)) و((تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد)) و((أحكام الجنائز)) وغيرها، كنتُ حريصاً على اقتناء كتبه وشراءها، ثم تعرّفتُ على الأشرطة في سلسلة الهدى والنور التي كان يسجّلها أخونا محمد أحمد أبو ليلى الأثري حفظه الله، فكانت تعمل بالسيارة وبالبيت ليل نهار، فقد أضاء لنا الدرب بحرصه على نشر السنّة والجهر بها الذب عن الإسلام وإرشادنا إلى عقيدة السلف وكتب شيخ الإسلام بن تيمية وغيرهم، بعدها عرفت الحديث الضعيف والموضوع والصحيح والحسن والمتواتر وغيره.
أحببتُ الشيخ فقصدتُ ؤيته فسافرت إليه بالأردن، ولما وصلت بعد أخذت العنوان من أحد طلاب العلم، صعدتُ إلى شقته وأنا شاب بمقتبل عمري أرجف فرحاً، طرقتُ الباب أستأذن وأسأل هل هذا بيت الشيخ الألباني؟ فقد كنتُ أعتقد أنه يعيش بقصر، فسمعتُ صوت زوجته أم الفضل رحمها الله تُجيب: نعم، مِن أين أنت؟
قلتُ: من مكة.
فقالت: لحظة، ثم فتح الشيخ الباب؛ أول مرة أشاهده، رجل محمر جسيم لحيته بيضاء، لا زلتُ أذكر لون زراق عينيه وابتسامته، يلبس طاقية وثوب أبيض فقط، أدخلني وكان رحمه الله مهاباً لا يستطيع من يجالسه أن يشعر إلا بذلك على الرغم من بساطته، فدخلتُ مجلسه ولاحظتُ كثرة الكتب حوله، وسالته بعض الاسئلة، فقال لي أنه سيأتي لمكة هذا العام للحج، ففرحتُ جدًّا بالخبر وانصرفت، وأعطاني كتاب ((صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم)) هدية منه، ليتني طلبتُ منه الإهداء، ولكن هيبته أنستني.
ولمّا وصل لمكة جاءني صديق أخبرني بوصوله، وهو يسكن عند بيت نسيبه الدكتور رضا نعسان، وهو دكتور في العقيدة، وله كتاب في توحيد الأسماء والصفات قرضه (قرّظه؟) الشيخ بن باز رحمه الله، وكان الدكتور نسيب الشيخ الألباني يسكن بشارع الجزائر بالعتيبية بسكن متواضع، فذهبتُ إليه، وكان بعد العشاء، فاستقبلنا وطلب أن يستأذن الشيخ الألباني هل يسمح باللقاء أم أنه متعب؟ كنتُ ذاك الوقت قد كتبتُ بعض الأسئلة حدود العشرة، فأذن الشيخ الألباني لي ولصديقي عباس رحمه الله، فلمّا سمح فرحنا جدًّا وبدأنا نسأل الشيخ عن الحديث والعقيدة، لم نطول كثيراً، فقد كان واضح عليه التعب، فانصرفنا، وقال أنه لديه محاضرة لجدة، وبالفعل ذهبنا لجدّة، لا أذكر أيّ مسجد كان فقد نسيت، كل الذي أذكره أن طلاب العلم ملئوا المسجد فلا تكاد ترى مكان موطئ قدم، فتحدّث الشيخ وأنا أشاهده، تذكر أئمتنا المحدثين، تحدّث عن أهمية العقيدة وعلم الحديث، وانصرفنا.
وحدث موسم الحج وذهبتُ للشيخ الألباني بمنى ولازمته، فرأيتُ شيخاً على وجهه ضوء واستحسنته، أحببت التعرف، قلتُ له: ما اسمك؟ قال: أبو إسحاق الحويني. قلتُ: سألتك عن اسمك؟ فقال: حجازي.
في المخيم شاهدت الشيخ عثمان الخميس وعدنان العرعور، وهذا قبل 25 عام. كنتُ أجتمع به في أي مكان أبحث عن أخباره رحمه الله، وكان مجلسه لا يخلو من السائلين والمستفتين، وبعضهم يعرض المسائل الحديثية والفقهية وهو يجيب.
أذكر أن أخاً دعاه في استراحة وكانت عنده مجموعة كبيرة من نوادر الطيور، فاستوقف الشيخ الألباني طير صوته جميل فقال: عندنا بالشام يسمّونه الشحرور.
رأيتُ الشيخ بن باز يحترم الألباني، أثني الشيخ العثيمين بقوله: نفع الله بالشيخ الألباني الأمة، عرفت ضعيف الحديث وميّزت بفضل الله ثم بجهوده. سمعتها أنا.
لم أعرفه يشتم أحداً أو يتكلم بنية أحد، بل إحدى المرات جاء شاب وعنده أشرطة جمع فيها زلات الدعاة يعرضها عليه، فنهاه وقال: ستتعب نفسك وغيرك، وصدق والله.

# ذكرياتي مع العلماء.
من تغريدات الشيخ عبد الباسط قاري.
====================
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #203  
قديم 08-25-2017, 07:32 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


لقاء د. عامر صبري بالعلامة الألباني


راسلتُ الشيخ عامر صبري مستفسراً:
السلام عليكم د. عامر حفظك الله
مر معي في تحقيقك لكتاب الحلم والعلم لإياس أنك قلت (شيخنا الألباني)، فهل التقيت به أو حضرت بعض مجالسه؟

فأجابني: نعم التقيت به أثناء دراستي في المدينة، ثم حججت معه، ثم التقيت به في الإمارات.
وأهديتُ إليه بعض كتبي التي صدرت آنذاك، أذكر منها ((زوائد عبد الله في المسند)) وكتاب ((ترتيب أسماء الصحابة الذين أخرج لهم أحمد في المسند)) لابن عساكر، وأذكر أنه قال لي:
لو أصدرت هذا الكتاب أولاً لكفاني مؤونة الفهرسة لرواة المسند))، رحمه الله.
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #204  
قديم 08-25-2017, 10:21 PM
ابوخزيمة الفضلي ابوخزيمة الفضلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,952
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية البيروتي مشاهدة المشاركة

ذكريات الشيخ عبد الباسط قاري عن العلامة الألباني رحمه الله


كان الشيخ الألباني دعوته محصورة بالشام، وكانت تلك الفترة ضعف شديد في الإعلام، وخاصة أنه جهر بدعوته للكتاب والسنة على فهم السلف، وحارب البدعة والمبتدعة، فعادوه وأظهروا له العداء، ولما جاء إلى الجامعة الإسلامية مدرِّساً ومعلِّما في علم الحديث أخذ عنه كبار العلماء وتتلمذوا على يديه؛ منهم تقي الدين الهلالي ونسيب الرفاعي ومحمد عيد عباسي وغيرهم، وبعدما ذهب للأردن تفرغ رحمه الله للتأليف وإخراج الكتب مع الشيخ زهير شاويش صاحب المكتب الإسلامي ببيروت رحمهم الله أجمعين.
بالنسبة لي كنتُ أسمع عنه حتى تمَّ اللقاء بالشيخ عصام المر أحد علماء مصر خريج كلية الحديث بالجامعة الإسلامية، وكنتُ أجهل مَن هو الشيخ الألباني، فصاحبتُ الشيخ عصام، هو الذي بعد الله أرشدني إلى كتب الألباني وعرفتُ منه علم الحديث والرجال والعلل والصحاح والمصطلح، طبعاً معرفتي لا أدعي أني عالم ولا يكون مني ذلك، فأنا طالب علم وسأبقى بإذن الله لكن كان هو السبب بعد الله أن أقتني كتاب ((سلسلة الأحاديث الصحيحة والضعيفة)) و((تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد)) و((أحكام الجنائز)) وغيرها، كنتُ حريصاً على اقتناء كتبه وشراءها، ثم تعرّفتُ على الأشرطة في سلسلة الهدى والنور التي كان يسجّلها أخونا محمد أحمد أبو ليلى الأثري حفظه الله، فكانت تعمل بالسيارة وبالبيت ليل نهار، فقد أضاء لنا الدرب بحرصه على نشر السنّة والجهر بها الذب عن الإسلام وإرشادنا إلى عقيدة السلف وكتب شيخ الإسلام بن تيمية وغيرهم، بعدها عرفت الحديث الضعيف والموضوع والصحيح والحسن والمتواتر وغيره.
أحببتُ الشيخ فقصدتُ ؤيته فسافرت إليه بالأردن، ولما وصلت بعد أخذت العنوان من أحد طلاب العلم، صعدتُ إلى شقته وأنا شاب بمقتبل عمري أرجف فرحاً، طرقتُ الباب أستأذن وأسأل هل هذا بيت الشيخ الألباني؟ فقد كنتُ أعتقد أنه يعيش بقصر، فسمعتُ صوت زوجته أم الفضل رحمها الله تُجيب: نعم، مِن أين أنت؟
قلتُ: من مكة.
فقالت: لحظة، ثم فتح الشيخ الباب؛ أول مرة أشاهده، رجل محمر جسيم لحيته بيضاء، لا زلتُ أذكر لون زراق عينيه وابتسامته، يلبس طاقية وثوب أبيض فقط، أدخلني وكان رحمه الله مهاباً لا يستطيع من يجالسه أن يشعر إلا بذلك على الرغم من بساطته، فدخلتُ مجلسه ولاحظتُ كثرة الكتب حوله، وسالته بعض الاسئلة، فقال لي أنه سيأتي لمكة هذا العام للحج، ففرحتُ جدًّا بالخبر وانصرفت، وأعطاني كتاب ((صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم)) هدية منه، ليتني طلبتُ منه الإهداء، ولكن هيبته أنستني.
ولمّا وصل لمكة جاءني صديق أخبرني بوصوله، وهو يسكن عند بيت نسيبه الدكتور رضا نعسان، وهو دكتور في العقيدة، وله كتاب في توحيد الأسماء والصفات قرضه (قرّظه؟) الشيخ بن باز رحمه الله، وكان الدكتور نسيب الشيخ الألباني يسكن بشارع الجزائر بالعتيبية بسكن متواضع، فذهبتُ إليه، وكان بعد العشاء، فاستقبلنا وطلب أن يستأذن الشيخ الألباني هل يسمح باللقاء أم أنه متعب؟ كنتُ ذاك الوقت قد كتبتُ بعض الأسئلة حدود العشرة، فأذن الشيخ الألباني لي ولصديقي عباس رحمه الله، فلمّا سمح فرحنا جدًّا وبدأنا نسأل الشيخ عن الحديث والعقيدة، لم نطول كثيراً، فقد كان واضح عليه التعب، فانصرفنا، وقال أنه لديه محاضرة لجدة، وبالفعل ذهبنا لجدّة، لا أذكر أيّ مسجد كان فقد نسيت، كل الذي أذكره أن طلاب العلم ملئوا المسجد فلا تكاد ترى مكان موطئ قدم، فتحدّث الشيخ وأنا أشاهده، تذكر أئمتنا المحدثين، تحدّث عن أهمية العقيدة وعلم الحديث، وانصرفنا.
وحدث موسم الحج وذهبتُ للشيخ الألباني بمنى ولازمته، فرأيتُ شيخاً على وجهه ضوء واستحسنته، أحببت التعرف، قلتُ له: ما اسمك؟ قال: أبو إسحاق الحويني. قلتُ: سألتك عن اسمك؟ فقال: حجازي.
في المخيم شاهدت الشيخ عثمان الخميس وعدنان العرعور، وهذا قبل 25 عام. كنتُ أجتمع به في أي مكان أبحث عن أخباره رحمه الله، وكان مجلسه لا يخلو من السائلين والمستفتين، وبعضهم يعرض المسائل الحديثية والفقهية وهو يجيب.
أذكر أن أخاً دعاه في استراحة وكانت عنده مجموعة كبيرة من نوادر الطيور، فاستوقف الشيخ الألباني طير صوته جميل فقال: عندنا بالشام يسمّونه الشحرور.
رأيتُ الشيخ بن باز يحترم الألباني، أثني الشيخ العثيمين بقوله: نفع الله بالشيخ الألباني الأمة، عرفت ضعيف الحديث وميّزت بفضل الله ثم بجهوده. سمعتها أنا.
لم أعرفه يشتم أحداً أو يتكلم بنية أحد، بل إحدى المرات جاء شاب وعنده أشرطة جمع فيها زلات الدعاة يعرضها عليه، فنهاه وقال: ستتعب نفسك وغيرك، وصدق والله.

# ذكرياتي مع العلماء.
من تغريدات الشيخ عبد الباسط قاري.
====================
لا أعرف هل هو نفسه الشيخ عصام المري أم غيره؟
__________________
قال سفيان بن عيينة رحمه الله : ( من جهل قدر الرّجال فهو بنفسه أجهل ).


قال شيخُ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله- كما في «مجموع الفتاوى»:

«.من لم يقبل الحقَّ: ابتلاه الله بقَبول الباطل».

وهذا من الشواهد الشعرية التي إستشهد بها الشيخ عبد المحسن العباد في كتابه
رفقا أهل السنة ص (16)
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتِي ... بأنَّ يدي تفنَى ويبقى كتابُها
فإن عملَت خيراً ستُجزى بمثله ... وإن عملت شرًّا عليَّ حسابُها
رد مع اقتباس
  #205  
قديم 09-16-2017, 06:52 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


الامام الالباني مات بكلية واحدة تعمل - رحمه الله رحمة واسعة

جاء من ضمن السلسة الذهبية (الهدى والنور) شريط رقم 289 :

السائل :
بالنسبة لزراعة الأعضاء الكليتان ، الإنسان ممكن يعيش بكلية واحدة أو ممكن بالرئتان ، سبق أنه ممكن يعيش إما برئة واحدة أو كلية واحدة فبهذا ممكن يكون منفعة لشخص آخر بده يموت وانقاذ حياته ؟
الشيخ :
أي نعم، نحن أيضا تكلمنا في هذه المسألة كثيرا وجوابنا بإيجاز أن نذكر بالآية السابقة : (( ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت ))
ربنا عز وجل كما نرى في الإنسان ظاهرا وباطنا نوّع فيه أعضاء فبعض الأعضاء متكررة ومتعددة كاليدين والرجلين والأصابع ونحو ذلك ، ومن ذلك الكليتان ؛
لكن بعضها فريدة وحيدة كالقلب مثلا ؛ فحينما خلق الرجل بقلب وبكليتين ما خلق ذلك عبثا لابد من حكمة ،
وإذ الأمر كذلك وهو كذلك في المائة فلا ينبغي للمسلم أن يقول إنه هو يعيش في كلية أخرى فليتصدق بإحداهما أو ليبيعها ويعتاش منها خاصة إذا كان فقيرا ؛
فنقول لا
والسبب في ذلك وهذا حديث جرى بيني وبين بعض الأطباء أنا كنت أقول انطلاقا من هذا الفقه والفهم في الدين منطلقا من الآية السابقة ومن دراستنا لبنية الإنسان بقلب واحد بكليتين ما خلق الله ذلك عبثا ؛

فأنا أقول للأطباء فضلا عن غيرهم من الذين تأثروا بكلام الأطباء أنه ممكن الإنسان يعيش بكلية واحدة ولذلك فيجوز لهذا الإنسان أن يتطوع أو يخرج بأي طريق كان عن كلية واحدة لأنه يستطيع أن يعيش بالأخرى ،

أنا أقول معهم يستطيع أن يعيش بأخرى لأن هذا ثابت لأشخاص كثيرين
وللعبرة أقول وأنا منهم شايفين هذا الإنسان الذي يتكلم معكم بصراحة وبصوت جهوري كليتي هذه بطالة عطّالة ، والحمد لله لكن ...
أريد أن أقول شيئا هذه الكلية تعطلت مني قبل سنتين أو ثلاثة ومثلي كثيرون جدا ،
فلو كنت أتبنى ذلك الرأي وجاء إنسان صديق حبيب إلى آخره قالوا لي هذا رجل يحتاج إلى مدد وأحسن من يمده هو قريبه وهو أنت ، شو رأيك تتبرع بكلية ؟ لو كنت أنا أتبنى ذلك الرأي أي جوازه كنت تبرعت مثلا بالكلية اليسرى فماذا أكون قد فعلت أنا مع المستقبل البعيد ؟
عرضت نفسي للهلاك ؛

ولذلك قلت لأحد الأطباء هل أنت تستطيع حينما تقول إنه يستطيع أن يعيش بإحدى الكليتين فيتبرع بالأخرى هل تستطيع أن تقول في المستقبل لا يمكن أن يعرض لذي الكلوة الواحدة مرض ما فيها فيكون هلاكه فيها ؟
قال لا ما أستطيع ؛
إذا ليش فاتحين الباب يجواز التبرع بالكلوة والله خلقها كلوتين ؛
فإذا في كلية من الكليتان على الأقل شو بتقولون أنتم ... السبير نحن في سوريا بنقول س ... أنتم بتقولوا أيش سبير " احتياط "،
فإذا هذه من الفائدة ؛ فالإنسان في سيارته إذا بده يمشي مسافة قصيرة أقصر بكثير من العمر الطويل فهو بحاجة إلى سبير " إطار احتياط " ربنا يلي خلق هذا الإنسان خلقه بهذا الاحتياط ، فأنت أيها الطبيب بجهلك أيها الطبيب وبتقول تبرع بهذا السبير هذا شو دراك غدا ينفجر ؟ لذلك ما يجوز هذا التبرع إطلاقا . اهـ

* نقلها أبو جابر الأثري
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #206  
قديم 09-23-2017, 06:37 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


متفرقات عن العلامة الألباني


1 - من هيبة العلامة الألباني
كتب الشيخ علي الفضلي مشاركة في ((ملتقى أهل الحديث)) قال فيها:
كان لي ولأخي خلف الشمري من أهل الكويت شريط مع الشيخ العلامة المُحدّث الألباني في بيته في عمّان ، سألناه فيها مجموعة من الأسئلة ، وكان نصيب الأسد فيها لأخي خلف ، و كنت أنظر إلي رجلَيّ أخي خلف من تحت الطاولة وهي ترجف ، فابتسمت ، ولما سألته عن ذلك فيما بعد ، قال : إنها هيبة العلماء!! ولكن -للأسف الشديد- أضاع أخونا خلف الشمري -غفر الله له- الشريط . اهـ.
إضافة: قال الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله: ((لقد هممت أن أرد على الشيخ الألباني في مسألة كشف الوجه للمرأة، ولكن هبت أن يرد عليّ فردوده تقصم الظهر)). (المصدر - غارة الأشرطة).

2 - حدثنا الشيخ عبد الله آدم الألباني في 1 شعبان 1425 هجرية في الكويت بحضور الشيخ أبي اسحاق حفظه الله ومجموعة من طلبة العلم ان الشيخ الالباني رحمه الله وطيب الله ثراه زار الشيخ عبدالله بالإمارات سنة 1990 م، فقال له الشيخ عبدالله: يا شيخ بعد عمر طويل إن شاء الله، مَن نسأل بعدَك عن الحديث؟
فقال الشيخ رحمه الله: أخونا أبو إسحاق المصري.
قال الشيخ عبدالله: ثم مَن؟
قال: مقبل بن هادي.
قال الشيخ عبدالله: ثم مَن؟
قال: شعيب الارناؤوط.
قال الشيخ عبدالله: أليس عبدالقادر أفضل من شعيب؟
قال: أما في الأخلاق فنعم، أما التخريج فشعيب أفضل.
استاذنت الشيخ عبدالله أن اكتب ذلك في ترجمة الشيخ فأَذِنَ لي، وراجعتُ اللفظ على شيخنا أبي اسحاق فأقرّه.
* نقلها محمد محمود الحنبلي عن أبي عبد الرحمن الشرقاوي.

3 – كان الإمام الألباني يضع مصباحاً ضوئيًّا يضيء عند انقطاع الكهرباء على المكان الذي يكتب فيه على مكتبته لئلا يضيع الوقت وتذهب منه فائدة! (نقلتها قديماً من إحدى الكتب التي ترجمت للعلامة الألباني، وأظنه كتاب د. السدحان).

4 – ذكر الشيخ حمدي السلفي (1349 - 1433 هـ/ 1931 - 2012 م) رحمه الله أنه عند زيارته لأحد التلاميذ في قضاء (ديرك) الذي هو الآن اسمه (مالكية) تعرف الى أحد المدرسين، فأهدى هذا المدرس له مجلة (التمدن الاسلامي) والذي كان الشيخ الألباني رحمه الله يكتب فيها، فتعجب الشيخ من مقالة كانت منشورة فيها تحت عنوان (إختلاف أمتي رحمة) بقلم (محمد ناصرالدين نوح نجاتي الأرنؤوطي).
وفي خريف 1954م سافر الشيخ حمدي الى حلب كي يشتري بعض الكتب مثل(فتح الباري، ونيل الأوطار) ولم يحصل على هذه الكتب، فأرشده صاحب إحدى مكتبات حلب وهو:(مكتبة حامد عجان) الى الذهاب الى دمشق للحصول على هذه الكتب لأنها كانت في وقتها نادرة، فذهب إلى دمشق بالقطار وتحديداً الى مكتبة العربي فتعرَّف على صاحبه (حمدي عبيد) وحصل على الكتب، وبواسطته تعرف الشيخ حمدي على العلامة الألباني رحمه الله سنة 1954 م. (مختصرة من ((ذكريــاتي عن أول لقاء بمحدث العصر شيخــنا الألــباني)) ).

5 – كتب الشيخ عصام هادي: عام 1971 م حَجَّ شيخنا الإمام الألباني وفيها حج شيخنا أحمد السالك الشنقيطي وحج فيها العلامة عبيد الرحمن المباركفوري صاحب مرعاة المفاتيح فقال لي شيخنا أحمد السالك رحمه الله فاجتمعنا في عرفة في خيمة واحدة فكان الناس يسألون الألباني وكان الألباني يحيل السؤال علي وعلى الشيخ عبيد الرحمن المباركفوري وأرفض الجواب وكذا الشيخ المباركفوري ونقدم الشيخ الألباني وكان الشيخ الألباني عندها يعتذر للحاضرين ويشرع في الجواب إذ لابد من إجابة السائلين.
* نقلتها من مشاركة في ((منتدى كل السلفيين)) بتاريخ 09-12-2011 م.

6 – يروي الشيخ محمد مختار الشنقيطي حادثة عن الشيخ الألباني فيقول: ((أذكرُ الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله، كنا ذات يوم في المسجد النبوي بعد صلاة الظهر، وكان هناك حريق في سوق المدينة، واستمر قرابة سبعة أيام، وكان عبرة! سوق للذهب حُرق ومكث أياماً، آية من آيات الله، هذا الموضع كان فيه بعض التقصير والتساهل من بعض الناس، وكأنه ابتلاء من الله عز وجل، فلما صلى الناس الظهر، قام رجل من عامة المسلمين، ولكنه قلّ أن يغيب عن الصف الأول في الحرم، وعنده عناية بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعطش للخير، وكان غيوراً على الطاعة والخير، فقام هذا الرجل الكبير السن، ووقف موقفاً مؤثراً جداً، وقف بعد الصلاة وهو شيخ حطمة! ضعيف البدن! ضعيف الصوت! وقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه كلاماً مؤثراً، ومما قال: أين السوق بالأمس؟ أين الذهب؟ أين المجوهرات؟ انظروا كيف أن الله عز وجل يبتلي عباده! وكيف تأتي نقم الله عز وجل! تحدث قرابة عشر دقائق، لكن فيها تذكرة لمن عقلها، وله أذن واعية، فأثر فينا كثيراً…
وكان الشيخ رحمه الله جالساً في الصف الثاني تقريباً في الحرم، وكان بيني وبينه شخصان، وما كنت أعلم أنه في الحلقة، وفجأة الرجل قال: الله أكبر، الشيخ ناصر موجود؟! فإذا بالشيخ رحمه الله ينشج من البكاء، ويرفع صوته، ويقول: أناشدك الله استمر! استمر! استمر! فتأثر رحمه الله بكلامه، وهو رجل من العامة، وضع الشيخ يديه على رأسه وبكى.)
وهذا من تواضعه وخشيته لله تعالى، رحمه الله. (منقول من شرح الشيخ في زاد المستقنع)

7 - قال الشيخ زين العابدين بلافريج: في أواخر التسعينات الهجرية لازمت حلقة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني التي كان يعقدها في دار الحديث بشارع السحيمي من العصر إلى العشاء كل يوم في زياراته للمدينة. (نقلتها من ترجمته لنفسه).

8 - قال الشيخ عبد الله البخاري: مَنَّ الله عليَّ أيضاً بلقاء الإمام الهمام المحدث الناقد محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله، إبَّان زيارته للمدينة النبوية، في عام 1408هـ تقريباً، و كرَّر الزِّيارة أيضاً بعدها، فحضرتُ كلَّ لقاءاته العامَّة بَلْ وَ بعض الخاصَّة أيضاً، وتَشرَّفتُ بِانْفِرَادي به رحمه الله يوماً بعد صَلاة ظُهْرٍ وهو خَارجٌ مِنَ المسجد النبوي مُتَّجِهاً إلى سَكنهِ فتَوجَّهت إليه بعدَّةِ أسئلة وكان مُمْسِكاً بيدي مُشَبِّكاً أصابع يده اليمنى بأصابع يدي اليُسرى، يَسألُني عن اسمي و دِراستي، وكان مُسرعاً في مشيتهِ إلى أنْ وَصلتُ معه المنزل، فاسْتَأذن، ثُم انْصَرفتُ، رحمه الله رحمة واسعة وسائر علمائنا أجمعين. (نقلتها من ترجمة الشيخ عبد الله البخاري لنفسه).

9 - قال الشيخ محمد زحل المغربي (1943 – 2017 م): كنت عضواً في رابطة علماء المغرب وحضرت مِؤتمرها السابع بمدينة أكادير صحبة المرحوم إدريس الجاي ومحمد فوزي وأحمد العمري كما حضرت مؤتمر اتحاد الطلبة المسلمين في أوربا فرع إسبانيا في مخيم رالفكار بضاحية غرناطة سنة 1972م وألقيت فيه قصيدة صحبة الأساتذة الإخوة عبد الكريم مطيع وإبراهيم كمال ، كان من جملة من كان معنا في هذا المؤتمر، الأستاذ زهير الشاويش رئيس المكتب الإسلا مي ببيروت والعلامة محدث الشام الأستاذ ناصر الدين الألباني وقد دام المؤِتمر أسبوعا كاملاً.

10 - قال الشيخ عبدالله القصير عن الإمام الألباني -رحمه الله تعالى-:
((من الأمثلة العجيبة في هذا الزمان غريب في الشام أعجمي في غير بلده بلا قبيلة ولا عشيرة وليس له سند من الحكومة ولا من الأغنياء والوجهاء ومع هذا أظهر السنة وقرب السنة بين يدي الأمة الإسلامية)).

11 - قال د. خالد المطلق - دكتوراه في العقيدة جامعة الملك سعود -:
((من أجمل الأشرطة التي كنت أحرص على شرائها أشرطة الشيخ الألباني، وخاصة أن الشيخ -رحمه الله- كان يعيش في بلد يموج بالفرق والمذاهب وتتخطفه الشناعات والكذب من كل جانب.
يذكرك بابن تيمية -رحمه الله-، فهو يعرف حقيقة أقوالهم من خلال المعاشرة فضلاً عن القراءة)).
=============
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #207  
قديم 09-28-2017, 07:41 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


الرد على المقال الغث بعنوان «ما معنى صححه الألباني»:


طلب مني بعض الإخوة الرد على مقال لكاتب مجهول لم يذكر اسمه وقد عنون لمقاله (ما معنى صححه الألباني ) ومن بداية المقال يلاحظ الحقد الواضح على العلامة الألباني ومحاولة تشويه صورته الناصعة بالكذب والتدليس والظاهر أن الكاتب من اهل البدع الذين تمتلئ صدورهم حقدا على علماء السنة وقديما قال ائمة السلف الصالح:علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر.
والرد في نقاط مختصرة لضيق الوقت:
1/ العلامة الألباني لا يحتاج إلى شهادة من ذكرهم الكاتب من اهل البدع فقد زكاه علماء عصره من الفقهاء والمحدثين وعلى رأس هؤلاء إمام أهل السنة والجماعة ومفتي الدنيا في زمانه الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى فقد قال:لا اعلم في العصر الحديث اعلم بالحديث من العلامة محمد ناصر الدين الألباني. وكذا زكاه غيره من أهل العلم والفضل والمقام لا يتسع لاستقصاء أقوالهم ، فلا معنى بعد ذلك لما ذكره من طعن عن رؤوس اهل البدع كالغماري وأبي غدة والبوطي وهؤلاء من الأشاعرة والمتصوفة الذين امتلأت قلوبهم حقدا وحسدا على علماء السنة لما شاهدوا علو منزلتهم عند الناس وقبول الناس لاقوالهم وفتاويهم وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
2/ بدأ مقاله بسؤال ساذج يدل على الجهل والسطحية في تناول المسائل العلمية حيث قال:هل كان الحديث قبل الألباني باسانيد ضعيفة فروى الألباني الحديث بسند صحيح ... إلخ
والجواب عن هذا أن الحديث موجود قبل الألباني والذي فعله الألباني انه اجتهد وبحث واستقصى الطرق والشواهد والمتابعات وصحح الحديث بناءا على اجتهاده كما فعل ذلك الائمة من قبله وهذا الباب وهو الاجتهاد في التصحيح والتضعيف مفتوح إلى يوم القيامة لمن تأهل وصار من أهل العلم به ، وقد رد العلماء على ابن الصلاح لما رأى قفل باب الاجتهاد في التصحيح والتضعيف وبينوا ضعف قوله ، (راجع مثلا التحقيق والايضاح لما ابهم واغلق من مقدمة ابن الصلاح للعراقي ) فالالباني من هؤلاء المجتهدين وله الحق في ذلك بشهادة علماء عصره له .والكاتب ليس من أهل العلم بهذا الشأن والدليل انه قال متسائلا : أرجو من السادة العلماء إجابتي دون الطعن والتجريح هل تبقى لكلمة صححه الألباني معنى علميا غير الذي ذكرت ؟!.
ثم قال :هل ناصر الدين الألباني من علماء الحديث؟ ثم أجاب : هو ممن قرأ الحديث وليس من علمائه .وللالباني تناقضات وافرة في كتبه ...إلخ
والجواب على ما قال :
نعم الألباني من علماء الحديث بشهادة العلماء له وهذا يكفي.
واما التناقضات التي ذكرت فلا توجد في كتبه وإن كنت تقصد تغير بعض اجتهاداته في حكمه على بعض الأحاديث فليس هذا من التناقض بل يدل على انصافه وتجرده للحق وأنه يرجع عن ما ظهر له من خطأ والسبب في هذا انه يقف على بعض الاسانيد في كتب لم تكن طبعت وهذا في حالة التصحيح او يقف على علة خفية ظهرت له في حالة التضعيف وهذا كله قليل جدا مقارنة بالموسوعات التي كتبها والتي قال العلماء إنها تحتاج إلى جماعات من المحدثين ليقوموا بها وقد كتبها وحده رحمه الله تعالى .ومثل هذا التغير في الاجتهاد لا يقدح في احد من اهل العلم فكثير من الأئمة تتغير اجتاهاداتهم بناءا على وقوفه على دليل لم يقف عليه من قبل او ظهور ضعف حديث استدل به إلى غير ذلك من الاسباب وكلنا نقرأ في كتب الفقه :قال الشافعي في القديم وقال الشافعي في الجديد .
3/ ذكر الكاتب بعض الطعون عن بعض اهل البدع ولكنها لا تساوي شيئا لأن هؤلاء الذين نقل عنهم كانوا من اشد الناس حقدا وحسدا للالباني فاقوالهم مردودة عليهم مثل نقله عن عبد الفتاح أبي غدة قوله : الألباني رأس الضلال والبدع .وابو غدة جهمي صوفي محترق لا يلتفت لقوله .وكذا ما نقله عن البوطي الاشعري الضال والغماري القبوري المقبور صاحب الكتاب سيئ الذكر «إحياء المقبور مما ورد في بناء المساجد على القبور »الذي صنفه محادة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله :لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم وصالحيهم مساجد .متفق عليه.
ومما يدل علي ضلال هؤلاء طعنهم في عقيدة الألباني وهي عقيدة السلف الصالح وهذا يبين أن عداوتهم له كانت لأجل كونه سلفيا محاربا للبدع وأهلها.
4/ما نقله عن السبكي في صفات المحدث لا يبعد أن يتصف به العلامة الألباني رحمه الله تعالى فقد كان عارفا بالاسانيد والعلل وأسماء الرجال وغير ذلك من فنون الحديث مع الاتقان والانصاف والجلد والصبر على البحث والاستقصاء والتجرد للحق رحمه الله وغفر له.
وبالله التوفيق.
كتبه :أحمد خليفة صديق.
==============
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #208  
قديم 10-08-2017, 03:02 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي



من ذكرياتي مع الشيخ الألباني رحمه الله
كتبها غالب بن أحمد الساقي (ولد 1388 هـ)

- كنت أتصل به أسأله عن شبهات أهل البدع فقال لي مرة لم تسأل عن هذه الأمور فقلت له أنا أناقش طائفة من تلاميذ حسن السقاف فأحتاج إلى أن أسألك لأجيبهم فقال لي أحضرهم لي فقلت له وهل تقبل بذلك قال هذا واجب علينا فاتفقت معه ومعهم وأخذتهم إليه وكان الوقت في فصل الشتاء فجلسنا مع الشيخ الألباني وهو يناقش تلامذة السقاف من بعد العشاء إلى أكثر من منتصف الليل وكان نقاشا عجيبا ماتعا هو موجود في أربعة أشرطة من سلسلة الهدى والنور اسمها نقاش مع تلاميذ السقاف .
- ومن ذكرياتي مع الشيخ أنني سألته مرة عن الشطرنج فقال إن قطعت الرؤوس من ذوات الأرواح فهو جائز فقلت له ألا تقاس على النرد فقال ما هي العلة الجامعة فسكت فقال : وقف حمار الشيخ عند العقبة . فقلت له يا شيخ أجبني أنت ما هي العلة في تحريم النرد فقال الحظ قلت له ولكن النرد لا يعتمد على الحظ فقال افتتاحيته فيها حظ فكل لعبة فيها حظ فهي غير جائزة لهذه العلة .
- ومن ذكرياتي مع الشيخ أنني كنت أصلي في بعض الأحيان في مسجد يصلي فيه الشيخ الجمعة لأسأله بعد الصلاة وكان في فترة يصلي الجمعة عند أبي إسلام فاقترح علي أخ مصري اسمه سامي كان يعمل عند الشيخ أن أركب مع الشيخ في سيارته إلى بيته قلت وهل يقبل قال نعم فركبت معه وأخذت أسأله طوال الطريق وتكرر ذلك مرارا حتى حين ترك الشيخ الصلاة في مساجد طلابه لأمور ما صرت أذهب إليه في بيته وأركب معه وأسأله ذهابا وإيابا .
- ومن ذكرياتي معه أنني خرجت لأكون مع الشيخ الألباني في رحلة فقال لي من دعا الشيخ هناك رجل جاء من السعودية ليسأل الشيخ فلا تسأل أنت الشيخ فقلت له - على مضض - نعم فلما وصلنا إلى المزرعة وجلسنا كنت ساكتا فقال لي الشيخ: ما لي أراك واجما قلت له الأخ فلان قال لي إن الجلسة لشخص جاء من بلد أخرى قال لي اسأل حتى يبدأ المجلس فأخرجت ورقة من جيبي كنت عبأتها بالأسئلة فقال الشيخ انظروا إليه ها هو يخرج نشرة .
وبدأت أسأله فجاء ذلك الأخ الذي أوصاني أن لا أسأل الشيخ فقال لي : ألم أقل لك لا تسأل الشيخ . فقال الشيخ : أنا قلت له يسأل حتى يتهيأ المجلس فهذا أخ عرفته لحوحا في الأسئلة فأحببت أن أسمح له بالسؤال قبل أن يبدأ المجلس ومن ضمن الأسئلة التي سألته إياها ما حكم قلب النعل حين يكون أسفله إلى أعلى فقال الشيخ مباح هذا أمر ذوقي لا بأس به .
- وبعد نهاية الرحلة طلبت من الشيخ أن أركب معه السيارة فسمح لي وقال لي : ولكن أنزلك أقرب مكان إلى بيتك قلت نعم وكان الطريق طويلا وأنا أسأل الشيخ بنهم كبير حتى نفدت الأسئلة التي كتبتها قبل أن نصل إلى بيته فصرت أسأله كل ما طرأ على ذهني فلما وصلنا إلى بيته فإذا هو ينزل طفلا صغيرا من جيرانه كان معنا في السيارة ويقول لي عندي مشوار آخر قلت يا شيخ أبقى معك فقال لا بأس ولكن ستحتاج إلى المشي لأن المكان الذي أذهب إليه ليس فيه مواصلات فقلت لا بأس .
- وفي آخر حياته رحمه الله زرته مع بعض الإخوة معنا رسالة من الشيخ عبد العظيم بدوي يسأله فيها بعض الأسئلة فاستأذنته أن أسأله فقال عني هذا الأخ أعرفه طماع . يكثر من الأسئلة ويخرج بخير كبير .
- وقد زرت الشيخ في مرض موته رحمه الله في المشفى وكنت ناويا أن لا أسأله رفقا بحاله ولكن كان معنا أخ بدأ يتكلم مع الشيخ عن رؤية رآها والشيخ يستمع منه فقلت في نفسي أنا أحق أن أسأله عن مسألة مهمة تدور في خلدي فقلت يا شيخ ممكن أسألك فقال نعم اقترب مني فسألته عن ترك صلاة سنة المغرب بسبب الدرس كما يفعله بعض الإخوة وكان الشيخ متعبا جدا فأخذ يجيبني يقول من فعل شيئا يستغرب من طلبة العلم علينا أن نسأله لم فعلت هذا ولم أفهم جوابه تماما ولكن شعرت أنه لا يقر ذلك .
ومن مشايخي غير الشيخ الألباني رحمه الله محمد نسيب الرفاعي رحمه الله كنت أزوره قبل وفاته وكان يعطي دروسا في بيتي في التفسير وقد حزنت عند وفاته عليه حزنا شديدا لما كنت أجد عنده من ترحيب كبير وسعة صدر فقد كان معروفا بذلك في استقبال ضيوفه وقد زرته قبل وفاته بقليل فأخبرني أنه فقد بصره فكان ساكنا هادئا تغمده الله برحمته وحين طلبت منه تزكية احتجتها لأمر ما فبادر إلى كتابتها بلا تردد .
==============
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #209  
قديم 10-10-2017, 05:21 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


الشيخ شعيب الأرناؤوط يتحدث عن ذكرياته مع الشيخ الألباني؟!

استمعت لمقطعٍ مرئيٍّ عنوانه ما كُتِب أعلاه! وسُئل فيه الشيخ شعيب رحمه الله – ويظهر أن التسجيل كان في آخر عمره -: هل صار لك لقاءات مع الشيخ الألباني؟
فأجاب بنعم،
فسُئل: كان (يوجد) خلاف في الرأي؟ وجهة نظر؟
فأجاب: نعم كان.
وسُئل: وكنتم تتفقون؟
فقال: يعني، ما كان في خلاف.
فسُئل: ما حصل خلافات؟
فأجاب بالنفي، وقال: يحترمني وأحترمه.
فسُئل: ما كان في خلافات بالكلام؟ ولا مشادات بالكلام؟
فقال: أبداً. بس في أول الأمر كانوا اختلفوا، تناقشوا مع هذا الشيخ عبد الله الحبشي، فكانت نفسي تكون مع الشيخ ناصر ضد الحبشي.
فسُئل: بس مع الشيخ ناصر ما اختلفتوا؟ كله احترام وود؟
فقال: إي، بس طلبت منه أن أقرأ عليه ((سنن أبي داود)) ، فقال (الألباني): ماني فاضي.
# أبو معاوية البيروتي.
================
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #210  
قديم 10-17-2017, 07:18 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


قصة الشيخ عبد الرزاق البدر مع الشيخ الألباني

قال الإمام البخاري في ((الأدب المفرد)): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: "مَنْ لَقِيَ أَخَاهُ فَلْيُسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَإِنْ حَالَتْ بَيْنَهُمَا شَجَرَةٌ أَوْ حَائِطٌ، ثُمَّ لَقِيَهُ فَلْيُسَلِّمْ عَلَيْهِ".

قال الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر (ولد 1382 هـ) حفظه الله:
وهذه سنة يغفل عنها كثير من الناس؛ إما أنهم لا يعرفونها أو أنهم لا يعتنون بتطبيقها.
وأَذْكُــر: كنتُ صغيرًا في السِّن، وإلى جَنْب الشيـــخ الألبــــاني -رحمة الله عليه- هنا في المدينة، وكنتُ أمشي بجنبه، وَحْدنا، فَفَصل بيني وبينه سـاريـة، فلما لقيني -بعد السّارية- التفتَ إليَّ مبتسمًا،
وقال: السلام عليكم.
قلتُ: وعليكم السلام.
قال: لماذا سلَّمتُ عليك؟!

[فمَا كنتْ أعرف هذا الحديث ولم يسبق لي معرفة به]، ابتسمتْ، وقلتُ له: السلام طيب.
وذكر لي الحديث.
فكانت أول معرفة لي بهذا الحديث من الشيخ -رحمة الله عليه-.
::::::::::::::
المصدر: شرح الأدب المفرد
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:00 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.