أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
70815 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الفقه وأصوله - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-28-2009, 12:33 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي أذان المرأة وإقامتها للصلاة

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 269 ) :
قال أبو داود في " مسائله " ( 29 ) :
" سمعت أحمد سئل عن المرأة تؤذن و تقيم ؟ قال : سئل ابن عمر عن المرأة تؤذن و تقيم ؟ قال : أنا أنهى عن ذكر الله عز وجل ؟! أنا أنهى عن ذكر الله عز وجل ؟! استفهام " . و هذا أولى من الذي قبله و إن كنت لم أقف على إسناده ، و غالب الظن أنه لو لم يكن ثابتا عند أحمد لما احتج به . ثم صدق ظني ، فقد وجدت الأثر المذكور أخرجه ابن أبي شيبة في " مصنفه " ( 1 / 223 ) بسند جيد عن ابن عمر ، و يؤيده ، ما عند البيهقي عن ليث عن عطاء عن عائشة أنها كانت تؤذن و تقيم ، و تؤم النساء و تقوم وسطهن . و رواه عبد الرزاق و ابن أبي شيبة مختصرا . و ليث هو ابن أبي سليم ، و
هو ضعيف . ثم روى البيهقي عن عمرو بن أبي سلمة قال : سألت ابن ثوبان : هل على النساء إقامة ؟ فحدثني أن أباه حدثه قال : سألت مكحولا ؟ فقال : إذا أذن فأقمن فذلك أفضل ، و إن لم يزدن على الإقامة أجزأت عنهن ، قال ابن ثوبان : و إن لم
يقمن فإن الزهري حدث عن عروة عن عائشة قالت : " كنا نصلي بغير إقامة " . قلت :
و ابن ثوبان هو عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان العنسي الدمشقي و ليس هو محمد بن
عبد الرحمن بن ثوبان كما ذكر المعلق على " سنن البيهقي " ، و هو العامري المدني
، فإن هذا العامري متقدم على العنسي هذا من التابعين ، و العنسي من أتباع
التابعين ، و هو حسن الحديث ، و بقية الرجال ثقات ، فالسند حسن ، و قد جمع
البيهقي بين هذا و بين رواية ليث المقدمة بقوله : " و هذا إن صح مع الأول ، فلا
يتنافيان ، لجواز أنها فعلت ذلك مرة ، و تركته أخرى لبيان الجواز ، و الله أعلم
. و يذكر عن جابر بن عبد الله أنه قيل له : أتقيم المرأة ؟ قال : نعم " . و
الحق في هذه المسألة ما قاله أبو الطيب صديق خان في " الروضة الندية " ( 1 / 79
) : " ثم الظاهر أن النساء كالرجال لأنهن شقائقهن ، و الأمر لهم أمر لهن ، و لم
يرد ما ينتهض للحجة في عدم الوجوب عليهن ، فإن الوارد في ذلك في أسانيده
متروكون لا يحل الاحتجاج بهم ، فإن ورد دليل يصلح لإخراجهن فذاك ، و إلا فهن
كالرجال " .سلسلة الأحاديث الضعيفة 879.
وقال الشيخ فركوس ـ حفظه الله ـ في فتاويه :

فالمسألة خلافية مردها إلى تردد الأذان والإقامة بين أن يكون قولا من أقاويل الصلاة المختصة بها أو يكون المقصود به هو الدعاء إلى الاجتماع للصلاة، فمن قال بالثاني اعتبرها سنة مؤكدة في المساجد أو فرضا في المواضع التي تجتمع إليها الجماعة.
والظاهر الأقوى القول بالوجوب على الكفاية ويكفيه من كان في جماعة أذان المؤذن لها وإقامته لجملة من الأحاديث الدالة على وجوب الأذان والإقامة منها حديث أبي الدرداء مرفوعا:"ما من ثلاثة في قرية فلا يؤذن ولا تقام فيهم الصلوات إلاّ استحوذ عليهم الشيطان"(1)، والحديث دال على وجوب الأذان والإقامة، لأنّ الترك الذي هو نوع من استحواذ الشيطان يجب تجنبه، ولحديث مالك بن الحويرث وفيه:" إذا حضرت الصلاة ليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم"(2)، وصيغة الأمر تدلّ على الوجوب كما هو مقرر في موضعه، فهذه الأحاديث فإنّها بغض النظر عن دلالتها في الجملة على الوجوب فهي تدلّ من جهة أخرى على عدم اختصاصها بالجماعة كما ثبت في حديث البخاري وغيره مرفوعا:" إذا كنت في غنمك أو باديتك فأذنت بالصلاة، فارفع صوتك بالنداء فإنّه لا يسمع مدى صوت المؤذن جنّ ولا إنس ولا شيء إلاّ شهد له يوم القيامة"(3)، وما ثبت أيضا من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" يعجب ربكم من راعيى غنم في رأس شظية بجبل يؤذن بالصلاة ويصلي، فيقول الله عز وجلّ: انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة، يخاف مني فقد غفرت لعبدي وأدخلته الجنّة"(4)، والحديث دل على استحباب الأذان والإقامة للمنفرد، وقد جاء في بعض طرق حديث المسيء صلاته، فلو صحت هذه الطرق لكان ألصق بالوجوب، وشأن النساء في ذلك كشأ ن الرجال لكونهنّ شقائق الرجال، وما ورد من أدلة في تخصيصهم لا يصلح به التخصيص من الحكم السابق.
الفتوى رقم: 54


وقال أيضا في موضع آخر:
فقد تقدّم الجواب عن أذان المرأة وإقامتها، وذكرنا أنّها لا تخرج عن حكم الرجال؛ لأنّ «النِّسَاءَ شَقَائِقُ الرِّجَالِ » والله أعلم، وفوق كلّ ذي علم عليم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.
(الفتوى رقم: 599)

__________
1- أخرجه أبو داود في الصلاة (547)، والنسائي في الإمامة(847)، وأحمد (28279)، والبيهقي في السنن(5126)، من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه.
2- متفق عليه :أخرجه البخاري في الأذان(628)، ومسلم في المساجد(1567)، والنسائي في الأذان(636)، وأحمد(16003)، والدارمي في السنن كتاب الصلاة(1300)، والدارقطني في السنن(1078)، والبيهقي في السنن كتاب الصلاة(1880)، من حديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه.
3- أخرجه البخاري في الأذان(609)، ومالك (151)، وأحمد(11611)، والبيهقي في السنن كتاب الصلاة(1934)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
4- أخرجه أبو داود(1203)، والنسائي (1/108)، من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه،
والحديث صححه الألباني في الصحيحة(1/75
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-29-2009, 06:51 PM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي

جزى الله خير الجزاء أختي الحبيبة في الله " أم سلمة السلفية " وبارك في جهودك ، وفي علمك وعملك ونفع بك .

أختي الحبيبة :
لقد وجدت في قول الشيخ فركوس ـ حفظه الله ـ « النِّسَاءَ شَقَائِقُ الرِّجَالِ » ما يوافق قول الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله تعالى - «النِّسَاءَ شَقَائِقُ الرِّجَالِ »حول هذا الموضوع :

في كتاب : " تمام المنة في التعليق على فقه السنة " في رده على الشيخ سيد سابق - رحمه الله تعالى - فقد قال :

قوله : " قال ابن عمر : ليس على النساء أذان ولا إقامة . رواه البيهقي بإسناد صحيح " .
قلت : والقول لشيخنا الألباني - رحمه الله تعالى -: هذا خطأ فاحش قلد فيه المؤلف الشوكاني في " نيل الأوطار " ( 2 / 27 ) وهذا قلد الحافظ ابن حجر في " التلخيص " ( 1 / 211 ) وذلك لأنه من رواية عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر وعبد الله بن عمر هو العمري المكبر وهو ضعيف كما كنت بينت في " الضعيفة " ( 2 / 270 ) وخرجته من طريق " مصنف عبد الرزاق " أيضا من هذا الوجه فكأنهم توهموا أن عبد الله هو عبيد الله بن عمر فإنه ثقة وليس به .
ثم هو بظاهره مخالف لما رواه ابن أبى شيبة في " المصنف " ( 1 / 223 ) بسند جيد عن وهب بن كيسان قال : سئل ابن عمر هل على النساء أذان ؟ فغضب وقال : أنا أنهى عن ذكر الله ؟ واحتج به الإمام أحمد كما ذكرت هناك وراجع كلام الشوكاني المتقدم قريبا .
قوله : " وعن عائشة أنها كانت تؤذن وتقيم وتؤم النساء وتقف وسطهن . رواه البيهقي " .
قلت : في " السنن الكبرى " ( 1 / 408 و3 / 131 ) من طريق الحاكم وهو في " المستدرك " ( 1 / 203 - 204 ) وفيه ليث وهو ابن أبي سليم ومن طريقه عبد الرزاق ( 3 / 126 ) وابن أبي شيبة ( 1 / 223 ) دون امامة النساء .
لكن هذه الزيادة تابعه عليها ابن أبي ليلى عن عطاء عن عائشة أخرجه ابن أبي شيبة ( 2 / 89 ) .
فأحدهما يقوي الآخر ولها طريق أخرى من حديث رائطة الحنفية أن عائشة أمت نسوة في المكتوبة فأمتهن بينهن وسطا . أخرجه عبد الرزاق ( 3 / 141 ) والدارقطني ( 1 / 404 ) والبيهقي ( 3 / 131 ) .
وقال النووي في " المجموع " ( 4 / 199 ) : " إسناده صحيح " كذا قال وأقره الزيلعي في " نصب الراية " ( 2 / 31 ) وأما الحافظ فسكت عن إسناده في " التلخيص " ( 2 / 42 ) وهو أقرب فإن رائطة هذه لم أجد لها ترجمة وفي طبقتها ما في " التهذيب " : " رائطة بنت مسلم .
روت عن أبيها وعنها ابنها عبد الله بن الحارث بن أبزى المكي " .
وقال الحافظ في " التقريب " : " لا تعرف " .
فمن المحتمل أن تكون هي هذه أو غيرها فأنى لإسنادها الصحة ؟ .
ولها شاهد من رواية حجيرة بنت حصين قالت : " أمتنا أم سلمة في صلاة العصر قامت بيننا " .
رواه عبد الرزاق أيضا وابن أبي شيبة ( 2 / 88 ) والبيهقي ورجاله ثقات غير حجيرة هذه فلم أعرفها ومع ذلك صححه النووي أيضا وسكت الحافظ عنه أيضا .
لكن يقويه ما عند ابن أبي شيبة من طريق قتادة عن أم الحسن أنها رأت أم سلمة زوج النبي " صلى الله عليه وسلم " تؤم النساء تقوم معهن في صفهن .

قلت : وهذا إسناد صحيح رواته ثقات معروفون من رجال الشيخين غير أم الحسن هذه وهو البصري واسمها خيرة مولاة أم سلمة وقد روى عنها جمع من الثقات ورمز لها في " التهذيب " بأنها ممن روى لها مسلم وذكرها ابن حبان في " الثقات " ( 4 / 216 ) .

وبالجملة فهذه الآثار صالحة للعمل بها ولا سيما وهي مؤيدة بعموم قوله - صلى الله عليه وسلم - :
" إنما النساء شقائق الرجال " كما تقدم فيما نقلناه لك من كلام الشوكاني في " السيل الجرار " فتذكره فإنه مهم ]
انتهى كلامه - رحمه الله تعالى -.
انظر : " كتاب : [ تمام المنة في التعليق على فقه السنة ] ص [ 153 - 155 ] .

جزى الله مشايخنا الكرام خير الجزاء الذين أناروا لنا السبيل وبينوه لنا ، أسأل الله تعالى أن يثقل لهم الموازين في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم .
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-30-2009, 02:21 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

آمين
ولك المثل وزيادة يا فاضلة "أمي الغالية" أم عبد الله
وبارك الله فيك على الإضافة الطيبة
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-31-2009, 05:56 PM
أم عبد البر الجزائرية أم عبد البر الجزائرية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: سطيف ... الجزائر
المشاركات: 89
افتراضي

بارك الله فيك الأختين أم سلمة السلفية وأم عبد الله جلاء الصالح على الفوائد وجزاكما الله خيرا .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-09-2009, 01:36 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

وفيك بارك الله أختي أم عبد البر وجزاك الله خيرا على المرور
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-08-2010, 01:22 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي

شكر الله لكما ابنتيّ الحبيبتين " أم سلمة السلفية" و" أم عبد البر الجزائرية" وبارك لكما وعليكما وزادكما من فضله.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-11-2010, 10:52 AM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

وشكر الله لك الأم الفاضلة "أم عبد الله نجلاء الصالح "وبارك فيك
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-11-2010, 11:10 AM
أم الحارث التونسية أم الحارث التونسية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 253
افتراضي

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته ،جزاكن الله خيرا ،حقيقة للشيخ بن باز قول أخر في المسالة كما قراته في فتاوى اللجنة الدائمة فهو لا يرى أن المراة عليها أذان ولا اقامة:




هل تقيم الصلاة وتؤذن في المنزل أو في جماعة النساء

س‏:‏ هل يجب على المرأة أن تقيم الصلاة وتؤذن مفردة في المنزل أو بجماعة النساء‏؟‏

جـ‏:‏ لا يجب عليها ذلك ولا يشرع لها ذلك‏.‏

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم‏.‏

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الرئيس‏:‏ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

نائب رئيس اللجنة‏:‏ عبدالرزاق عفيفي


المرأة إذا أمت النساء هل تقيم للصلاة

السؤال الثاني من الفتوى رقم ‏(‏5176‏)‏

س‏:‏ قد علمت أنه ليس على المرأة إقامة، فهل تشرع لها إقامة إذا أمَّت النساء‏؟‏

جـ‏:‏ لا تسن في حقهن الإقامة للصلاة، سواء صلين منفردات أم صلت بهن إحداهن، كما لا يشرع لهن أذان‏.‏

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم‏.‏

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الرئيس‏:‏ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

عضو‏:‏ عبدالله بن قعود

و الشيخ مشهور يرى أن عليها إقامة ذلك أن النص إذا جاء موجه للعموم الرجال والنساء إلا إذا جاءت قرينة تستثني فئة دون أخرى .وحقيقة أنا بقيت لفترة اراوح بين الرايين لا أدري باي راي أعمل ثم ثبت على قول بن باز هذا والله أعلم لعلي أغير الأن رايي.
__________________
أم الحارث
[COLOR="Blue"][SIZE="5"](( اعلم -بارك الله فيك- أن الذي يُسقط والذي يَرفع ويَخفض: هو الله )) [الشيخ محمد الإمام][/SIZE][/COLOR]
[SIZE="5"][B]
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من الآداب العالية والخصال الحميدة أنه عندما تجد الإنسان منكسر القلب إما لفوات محبوب أو غير ذلك فينبغي أن تدخل عليه الفرح والسرور وتهون عليه المصيبة بتذكيره بما هو أعظم ، فإذا تلف له مال تقول إن من الناس من تلفت لهم أموالهم كلها ، وإذا أصيب بمرض في عينه تقول إن بعض الناس قد يصاب بالعمى حتى تخفف عليه الأمور ومن ذلك تعزية المصاب.(التعليق على القواعد الحسان - ص161)[/B][/SIZE]
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11-12-2010, 02:46 PM
ام عباده ام عباده غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
الدولة: الاردن
المشاركات: 196
افتراضي

جزاكما الله خيرا اخواتي أم سلمة وام الحارث وبارك فيكن:"
وجزى الله خيرا امي الفاضلة (أم عبد الله )وبارك فيها ..!
__________________
تَفنى اللَذاذَةُ مِمَّن نالَ صَفوَتَها
مِنَ الحَرامِ وَيَبقى الإِثمُ وَالعارُ

تُبقي عَواقِبَ سوءٍ في مَغَبَّتِها
لا خَيرَ في لَذَةٍ مِن بَعدِها النارُ
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:52 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.