شهادة واقعية على إجرامات (داعش)! الغوية الخارجية التكفيرية (1)

[فادي أبوسعده النابلسي]

شرفني الله -تعالى- بأن أتحدث مع رجل سني فاضل وهو الدكتور (أبو جنيد العراقي) من تكريت؛ من -العراق الشقيق-، وسألته عن رأيه في ما يسمى بـ(داعش)؛ كونه من المقربين منهم -مكانياً-! ولا أقول -فكرياً عقائدياً-!

فكان جوابه - حفظه الله - :

عصابة مارقة تكفر بالحسنات مهنتهم القتل وتمكين أعداء الله في ديارنا / أرض الإسلام، بنوا كل عقيدتهم وعملهم على مسميات ما لها وجود.. !!

يرفعون راية التوحيد وينصرون الشرك والإلحاد.. !!

وهذا رأينا بهم منذ (2003) أي سنة الإحتلال، وليس هذا رأي كل أهل السنة، بل الخصوص وأحداث اليوم جلت عنهم الغطاء وكشفتهم أمام العوام والمغررين بهم.. !!

سهلوا على المليشيات قتلنا، وعلى ايران أن تحتلنا، وما دخلوا أرضاً (شيعية) قط!!

أسهبت في ذلك لا لأطيل عليك.. !

لكن شهادة من الواقع ،، ووالله لو تكلمت عن جرائمهم ليلاً ونهاراً، لما وفيت بحق ما هم عليه وحقيقتهم..

اللهم رب ينتقم منهم عاجلاً غير آجل.. أ.هـ

فأقول وبالله التوفيق: هذه الشهادة ممن هو بينهم، ولا (نتكل / نركن) إلى وسائل الإعلام في أرآئنا العلمية ومشايخنا..

و(قد) أشار لهذا شيخنا العلامة الشيخ علي بن حسن الحلبي في محاضرة له بعنوان "داعش فتنة دين أم دنيا" وفي الندوة العلمية بعنوان "خوارج الأمس تكفيريو اليوم داعش أنموذجاً"

حيث قال في الأولى:

وبالأمس القريب؛ أخبرني بعض الإخوة أن بعض إخواننا في (العراق)، وهو من حفظة كتاب الله، وممن جاء (قد) زارنا في هذا البلد الطيب، وحضر بعض الدورات العلمية، أنه ناقشهم في بعض المسائل، يظنهم ذوي أهلية للنقاش، والبحث، والمناظرة، فلم يجد إلا أن يكون مقتولاً؛ فقتلوه، وحكموا عليه بالإعدام، هذا قبل (عشرة أيام).. !!!

وبالأمس القريب؛ -أول أمس- يخبرني أحد الإخوة -أيضاً-، أن بعض إخواننا وهو يعلم أن مآله سيكون كمآل هذا الأول؛ فهاجر بدينه إلى منطقة الشِمال، عند -الأكراد-، فإذا بهم يحتلون داره، ويغتصبون مكتبته، (ثم) يهدّمونها، فلا يبق حجر على حجر.. !!

هذا ما يفعلونه بـ(أهل الدين)، وطلاب العلم من -أهل السنة-، ومن الدعاة إلى -العقيدة الصحيحة-، فما بالكم بغيرهم من (فسّاق المسلمين)، أو من (عوامهم ودهمائهم).. ؟؟!!

-فلا شك ولا ريب- أن الأمر (قد) يكون أشد وأنكى -ولا حول ولا قوة إلا بالله- أ.هـ

وقال في الثانية:

والكل يعلم ممن له صلة بنا؛ أن بعض إخواننا من -طلاب العلم-، ومن -حفظة كتاب الله-، وممن شاركنا في دورات -هذا المركز- أكثر من مرة، قتله (الخوارج)؛ لأنه ناقشهم، ولم يرضخ لأقوالهم.. !!

وأحد إخواننا الأفاضل من (العراق) -أيضاً-، ممن له موقع وموضع، في العلم والدعوة،
لكنه.. هرب قبل أن يلقوا القبض عليه..

فوصدرت مكتبته، وهدم بيته، وكان ولده موجوداً فسألوه، فقال: أنا مستأجر، فأطلقوا صراحه.. ولو عرفوا أنه ولده -والله أعلم- لقتلوه..

وقتلهم لـ(العشائر).. وأبناء العشائر..

وقتلهم لمن أعطوه الأمان من الضباط، (ثم) خالفوا الأمر معهم؛ في أن يلتحقوا بهم وأن يقاتلوا معهم، فقتلوهم بعد أن كفروهم..

هذا كله يبين أن القضية ليست متعلقة فقط بموضوع (الخروج على الحاكم)..

هذا موضوع من (مواضيع متعددة)..

والأخطر هو (التكفير والتقتيل)..

وهذه المعلومات ليس معلومات صحف ولا جرائد، هذه معلومات مباشرة ممن عاين وعايش هذه المسائل، من إخواننا في العراق، وفي سورية، من الثقات..
والله الهادي.. أ.هـ

وهذه المحادثة قبل دقائق معدودة!!
بتاريخ 6 / 3 ربيع الأول / 1436 هـ الموافق 28 / 12 / 2014 م
والله الموفق..

[الطارق البربري]

سلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي الكريم أبو سعدة من فضلك لا تسيء فيا الظن و لكن أتسائل ، من السائل و من

المسؤول و من الميِّت و المقتول ، هلاّ سردت لنا هذه التوثيقات أم هي حدّثني الثقة ،

أخي الكريم حتى لو كانوا خوارج أتظنّهم شرّ من الروافض ، والله لا يستويان و لا

يلتقيان و لا يجتمعان ، وهل فعل الخوارج في أهل السنة أنْكلَ و أخزى و ألعن من

فعل الروافض ،على أقلّ التقدير وهم مستضعفون في دولة الخوارج يستطيعون أن

يصلوا بل و يُجبرون على صلاة الجماعة و يُرى على عوام الناس مظاهرالسنّة

من لباس و إعفاء اللحى و المحافظة على أوقات الصلاة (ما أقاموا فيكم الصلاة)

وهذا أقلّ شيءٍ مشاهد في أماكن تواجدهم ولا تنسى الأمن الموجود عندهم من

السرقات و قطع الطرق على عوام التجّار والعمّال .

أمّا المجاهدة بالصدع بالحقّ و مخالفة مذهبهم فلا تكلّف إلاّ نفسك و اصبرعلى

ما يُصيبك من الأذى ،فإن قُتلت فأنت الشهيد بإذن الله تعالى .

ولقد جاهد سلفنا مع الخوارج ضدّ الروافض ، و هذا بالنسبة لي مبدأ وأدين الله به .

فلا تسئ فهمي مرّة أخرى ، و أهل العراق السنّة الذين يعيشون في مناطق السيطرة

و الغلبة للسنة أدرى بواقعهم المعاش ويستطيعون أن يقارنوا مع ماضيهم القريب في

ظلّ الروافض ، ولله عاقبة الأمور .

أرجوا من إخواننا العراقيين السلفيين المنصفين أن يخبرونا بما هو واقع الآن و ما

هي الأمور المتغيّرة من خير أو شرّ . إن كان في الإستطاعة طبعا .

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

[فادي أبوسعده النابلسي]

بوركت أيها البربري.. ولعلك تتابع صفحاتنا على فيس بوك؛ لأن دخولي إلى المنتدى قليل.. !!
وأما بشأن الأسماء فلك ذلك.. لكن أخفيت لحاجة لعلك تعرفها.. !!!

[صبري الجزائري]

اوافق الاخ طارق البربري تماما
ولعل كلام الاخ ابي الجنيد فيه مبالغة لما قال انهم ينصرون الشرك والالحاد.
هناك كذب على تصرفات داعش وان كنا نخالفها فلا نقبل اي شيء يقال عنهم. ففيهم خير كثير مقارنة بالرافضة. وحال اهل السنة تحت حكمهم افضل بكثير من ملالي ايران.

[صهيب موسى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتعجب والله اشد العجب كيف لكم ان تمدحوا فرقة مجرمة تكفيرية تستبيح دماء الابرياء بعد تكفيرهم طبعا .
الاخ ينقل شهادات واقعية عن حالهم واجرامهم مع اتفاق اهل العلم على مروقهم واسرافهم في الدماء وللاسف يتدخل بعض الاخوة ويقارن داعش بالروافض الاترون ان دفاعكم هذا يضعف الرد عليهم ويجعل مرضى القلوب يتمسكون بكلامكم ؟؟؟ فتكون الحجة لهم ؟؟.

فالمقام بارك الله فيك مقام كشف عوار داعش لامقارنتها بباقي الطوائف _ فلينتبه لهذا _.

وقول الاخ ان فيهم خير كثير مبالغة فاي خير يذكر بعد سفك دم نفس بغير حق والاحاديث في تعظيم الدماء معروفة معلومة فهذه موازنة لاتسمن ولاتغني من جوع . فما عندهم من خير مغمور في بحر شرهم وان بحرهم الاحمر - احمر بالدماء - والتاريخ يشهد على خزاياهم .
ويكفي في ذمهم احاديث المصطفى - صلى الله عليه وسلم - فهم يقتلون اهل الاسلام ويتركون اهل الشرك والاوثان.
والله المستعان

[الطارق البربري]

سلام عليكم و رحمة الله و بركاته

القضية و ما فيها أخانا الكريم صهيب هي : طبعا معرفة " شرّ الشَرّيْن "، و قد مرّ شيخ

الإسلام على نفر من التتار وهم يشربون الخمر و قال دعوهم منشغلين بها حفاظا

على أرواح المسلمين .

و عودا إلى موضوعنا ،فهل قتالهم و محاربتهم للروافض أكثر و أظهر أم قتلهم للسنة

بشبهة الردّة (نسأل الله العافية) أكثر ، وهل أهل السنّة اليوم في إعزاز مقارنة بحكم

الروافض لهم من قبل أم العكس ، أخي الكريم أنا لا أقول كلامي هذا مدحا فيهم و لكن

لو تجرّب الروافض ........

على كلٍّ الموضوع هو قضية إخواننا العراقيين خاصة الذّين ذاقوا ويلات و خزي

الروافض الذّين كانوا يقتلون بمجرّد أنّ اسمك "عمر" أو "عثمان" أو " عائشة "

أو أيّ إسم من أسماء الصحابة بل و يلعن الصّحب الكرام و الأزواج الأطهار جهارا

نهارا في أحياء و مناطق أهل السنّة و لا أحد ولا أحد و لا أحد يجرأ أن يرُّد ، أخي

الكريم ما أظّنُ هؤلاء إلاّ عذابا سلَّطَهُ الله على الروافض آجلا و العاقبة للمؤمنين

و رحم الله إخواننا السنّة في العراق فقد أكثر فيهم البلاء و لا حول و لا قوة إلاّ

بالله العليّ العظيم .

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

بوركت أيها البربري.. ولعلك تتابع صفحاتنا على فيس بوك؛ لأن دخولي إلى المنتدى قليل.. !!

سأحاول أخي الكريم ذلك و بوركت أنت أيضا على اهتمامك بإخواننا في العراق .

اوافق الاخ طارق البربري تماما
ولعل كلام الاخ ابي الجنيد فيه مبالغة لما قال انهم ينصرون الشرك والالحاد.
هناك كذب على تصرفات داعش وان كنا نخالفها فلا نقبل اي شيء يقال عنهم. ففيهم خير كثير مقارنة بالرافضة. وحال اهل السنة تحت حكمهم افضل بكثير من ملالي ايران.

و هذا الكلام مشاهد في واقعنا و لكن لكلٍّ وجهة نظر هو مقتنع بها ، و لإخواننا

في العراق القول الفصل لأنّهم في معمعة هذه الأحداث كان الله لهم .


أخي صهيب لا تتعجب و زِن الأمور بما قلت لك في السطرالأوّل و سيظهر لك

مصبّ كلامي و شكرا لك على التعقيب أخي الكريم .

والسلام ختام .

[أبو عبد الرحمان]

السلام عليكم،

http://www.saltaweel.com/extracts/601

[نجيب بن منصور المهاجر]

يقول وهبه بن منبه فيهم - الخوارج - :
( ولو أمكن الله الخوارج من رأيهم لفسدت الأرضُ، وقُطِعت السبُلُ، وقُطِعَ الحجُ عن بيت الله الحرام )

[الطارق البربري]

سلام عليكم و رحمة الله و بركاته


أخي نجيب قلت قال بن منبه و أقول لك قال بن تيمية و هو أشفى و أقرب إلى حالنا

المعاصر و هو يقول رحمه الله رحمة واسعة و أجزل الله له المثوبة في الروافض و

الخوارج و احكم أخي الكريم على كلامه :


"والرافضة أشد بدعة من الخوارج ، وهم يكفرون من لم تكن الخوارج تكفره ، كأبي بكر

وعمر ، ويكذبون على النبي صلى الله عليه وسلم ، والصحابة كذبا ما كذب أحد مثله ،

والخوارج لا يكذبون ، لكن الخوارج كانوا أصدق وأشجع منهم ، وأوفى بالعهد منهم ،

فكانوا أكثر قتالا منهم ، وهؤلاء أكذب وأجبن وأغدر وأذل ، وهم يستعينون بالكفارعلى

المسلمين ، فقد رأينا ورأى المسلمون أنه إذا ابتلي المسلمون بعدو كافر كانوا معه على

المسلمين ، كما جرى لجنكزخان ملك التتر الكفار ، فإن الرافضة أعانته على المسلمين . "

مجموع الفتاوى (3/356) .

أخي الكريم نجيب قول بن منبه في الخوارج معلوم مشهور ولكن ليس على إطلاقه

كما هو في موضوعنا هذا ، و كلام بن تيمية حسب فهمي المتواضع أقرب لحالتنا هذه

في العراق خاصة ، إذ لا يوجد حكم الله و لا شريعته و لا حتى عدل بين الرعيّة الشيعية

و السنيّة و هذا لا يخفى عليك عزيزي نجيب ، فأرجو منك قراءة كلام شيخ الإسلام في

الروافض و الخوارج و الوسطية أحبّ إلى أهل السنة ،و هم أقرب الناس إلى الحقّ عكس

الفرق كلِّها .

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

[نجيب بن منصور المهاجر]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي طارق : اليوم يوم الخوارج لا يوم الروافض ولكلّ فتنة يومها فالأمور تختلف من بلد لآخر وقد كنت أظنك جزائريا