أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
65164 | 94165 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أصناف المُكفّرين عند أفراخ الخوارج المارقين -لتزداد باليقين-بخطرهم على المسلمين
أصناف المُكفّرين عند أفراخ الخوارج المارقين -لتزداد باليقين- بخطرهم على المسلمين أولاً: تكفير المسلمين عامة قال المرجع اللأعلى للجماعات التكفيرية -سيد قطب- في كتاب "معالم الطريق" "ص101-1023 ،دار الشروق:"يدخل في اطار المجتمع الجاهلي تلك المجتمعات التي تزعم بنفسها أنها مسلمة، وهذه المجتمعات لاتدخل في هذا الاطار لأنها تعتقد بألوهية أحد غير الله، ولا لأنها تقدم الشعائر التعبدية لغير الله أيضاً، ولكنها تدخل في هذا الإطار لأنها لاتدين بالعبودية لله وحده في نظام حياتها ، فهي وإن لم تعتقد بألوهية أحد إلا الله، تعطي أخص خصائص الألوهية لغير الله ، فتدين بحاكمية غير الله ، فتتلقى من هذه الحاكمية نظامها، وشرائعها ، وقيمها،وموازينها وعاداتها،وتقاليدها،وكل مقومات حياتها تقريباً...،فإن موقف الإسلام من هذه المجتمعات الجاهلية كلها يتحدد بعبارةٍ واحدة:أنه يرفض الإعتراف بإسلامية هذه المجتمعات كلها" فهذا هو أيها الناس دستور تنظيم القاعدة: تكفير المجتمعات الإسلامية بالجملة،وإن تظاهروا بغير ذلك-أحياناً-تلبيساً على الناس وتمويهاً وقال أيضاً الكاتب -سيد قطب- -غفر الله له-: "ارتدت البشرية إلى عبادة العباد، وإلى جور الأديان،ونكست عن لا إله إلا الله ، وإن ظل فريق منها يردد على المآذن:لا إله إلا الله.... وقال أيضاً:"البشرية عادت إلى الجاهلية، وارتدت عن لا إله إلا الله ، فأعطت هؤلاء العباد خصائص الألوهية،ولم تعد توحد الله،وتخلص له الولاء،البشرية بجملتها،بما فيها أولائك الذين يرددون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمة"لا إله إلا الله"بلا مدلول ولا واقع ،وهؤلاء أثقل إثماً وأشد عذاباً يوم القيامة، لأنهم [ارتدوا] إلى عبادة العباد من بعد أن تبين لهم الهدى ومن بعد أن كانوا في دين الله" وقال أيضاً:"إنه ليس على وجه الأرض-اليوم-دولة مسلمة،ولا مجتمع مسلم،قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله،والفقه الإسلامي" نقل بتصرف من كتاب : كشف الأستار عما في تنظيم القاعدة من أفكار وأخطار للشيخ:عمر البطوش يتبع إن شاء الله
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157). |
#2
|
|||
|
|||
.......................
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157). |
#3
|
|||
|
|||
أصناف المُكفّرين عند أفراخ الخوارج المارقين -لتزداد باليقين-بخطرهم على المسلمين ثانياً: تكفيرعلماء المسلمين صرح أحد الشباب التائبين من أفكار وضلالات زعماء (تنظيم القاعدة) التكفيري ، أنهم كانوا يكفرون العلماء الربانيين الذين كانوا ينكرون عليهم أفكارهم الفاسدة،وضلالاتهم الفاشلة،وذكر منهم على وجه الخصوص العلماء السلفيين الأجلاء: ابن ياز والألباني وابن عثيميين -رحمهم الله - كما ذكر أنهم كانوا يكفرون هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية،وقد نشرت هذه التصريحات الخطيرة في كبرى الجرائد السعودية (الجزيرة) وذلك في حوار مع هذا الشاب التائب (4/جمادى الأولى/1424)العدد(11236). ومن الأدلة في -هذا المقام -تلك العمليات الإرهابية الواسعة التي خطط لها تنظيم القاعدة في المملكة العربية السعودية،وكانت تستهدف إغتيال رموز دينية سعودية،ومنهم سماحة العلامة الفقيه عبد العزيز آل الشيخ -حماه الله- ومجموعة من العلماء السلفيين الأخيار ومن الأدلة على تكفيرهم لعلماء المسلمين أيضاً: تكفيرهم للعلامة المحدث علي بن حسن الحلبي -حماه الله- في الأردن،فقد حدثني أحد الأخوة ممن سمع من فم أحد هؤلاء أفراخ الخوارج الذين سجنوا على أحداث تفجيرات السينمات أنه قال : علي الحلبي كافررر ومن الأدلة أيضاً: خطاب ابن لادن في عيد الأضحى المبارك من عام (1423) حيث قال: وأما علماء السوء ووزراء البلاط وأصحاب الأقلام المأجورة وأشباههم فكما قيل:لكل زمان دولة ورجال،وهؤلاء رجال الدولة الذين يحرفون الحق ويشهدون بالزور حتى في البلد الحرام !! وقال أيضاً : فإن لي في ذلك الرجل رأياً -يعني ابن باز- لا زلت متمسكاً به، رغم استعظام الكثيرين له،ففي منطقي القاصر وعقلي الضعيف،لا يمكن أن يجمع رجل الإمامة في الدين والتصدي للفتوى والتعليم وبين تقلّد أرفع منصب ديني في دولة آل سعود ! دولة العمالة لأمريكا. وقال ايضاً:لقد آن للشباب المسلم أن يتحرر من تلك الأسماء الرنانة الجوفاء التي تمادت في نفاق الطواغيت حتى هان قدرها،وأصبحت مثاراً للسخرية على ألسنة الأولياء !! ومن الأدلة أيضاَ ما قاله الخارجي الخبيث أبو قتادة الفلسطيني :" فإن السلفي الذي يعتقد إمامة عبد العزيز بن باز ومحمد صالح العثيمين واللحيدان والفوزان وربيع المدخلي، كائناً من كان هذا السلفي ومن أي بلد كان ، فإنه سيعتقد في النهاية يإمامة آل سعود ، لأن مشايخه هؤلاء يدينون بالولاء لآل سعود، فإمام شيخي إمامي .... قلتُ: يعني فإمام شيخي إمامي وشيخ إمامي كافر عندهم إذن القاعدة تقول : من لم يكفر الكافر فهو كافر = بصورة أوضح( شيخي لم يكفر آل سعود فهو كافر وأنا أعتقد ما يعتقد شيخي فأنا كافر ) (!!) وهذا التدرج في التكفير أصله تكفير حكام المسلمين وهذا ما سنتكلم عنه في الحلقة القادمة إن شاء الله إن بقي في العمر بقية المرجع: كتاب : كشف الأستار عما في تنظيم القاعدة من أفكار وأخطار للشيخ:عمر البطوش يتبع إن شاء الله
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157). |
#4
|
|||
|
|||
ظلمات بعضها فوق بعض...
جزاك الله خيراً على تعرية القوم |
#5
|
|||
|
|||
|
#6
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً أخي رأفت وقد سطر بعض هاؤلاء الخوارج الجدد وهوه المدعو مرشد بن عبد العزيز بن سلمان النجدي كتاب سماه الكواشف الجلية في كفر الدولة السعودية والله المستعان . ...
__________________
اللهم رب جبرائيل ومكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ................ |
#7
|
|||
|
|||
أصناف المُكفّرين عند أفراخ الخوارج المارقين
-لتزداد باليقين- بخطرهم على المسلمين ثالثاً:تكفير الحكام والوزراء والجيش ورجال الأمن.....وصولاً إلى أئمة المساجد من ذلك على سبيل المثال: - تكفير أسامة بن لادن لحكام دولة التوحيد والسنة-المملكة العربية السعودية- ففي السادس عشر من كانون الأول/(2004م) أصدر زعيم تنظيم القاعدة المارق بياناً تهديدياً يقول فيه: "ليكن معلوماً أن المجاهدين (!!) في بلاد الحرمين الشريفين لم يبدأوا بعد حربهم ضد الحكومة، وإذا بدأوا بها ،فإن الإنطلاقة ستكون حتماً من رأس الكفار ،أي حكام الرياض" - ويقول أيمن الظواهري في كتابه الأخرق "الولاء والبراء"(ص18) :"من أعظم صور الجهاد العيني - في هذا الزمان- جهاد الحكام المرتدين الحاكمين بغير شريعة الإسلام الموالين لليهود والنصارى - ومن ذلك ما قاله - منظر تنظيم القاعدة في أوروبا- الخارجي الخبيث أبو قتادة الفلسطيني في مجلة "الأنصار"العدد(119)(ص10)- بعد ما كفر جميع الدول الإسلامية من دولة الجزائر والمغرب وفلسطين والأردن والسعودية -ما نصه - مبيناً عقيدة جماعته المارقة- أنها:" لا ترى فرقاً بين زروال الجزائري (أي الرئيس) المرتد ونظامه، وبين الحسن الثاني المغربي المرتد فكلاهما في دين الله -تعالى- مرتد كافر ،وأن حكمهما في القتل والقتال سواء........ -وقال أيضاً - في مدح جماعته- :"أنها لا ترى فرقاً بين شرطة ياسر عرفات تحت راية وقيادة ياسر عرفات، وبين الجيش اليهودي وشرطة اليهود، إلا فرقاً واحداً وهو: أن ياسر عرفات وحكومته أشد كفراً ،فهم أشد حكماً من اليهود،لكن كلاهما له القتل والقتال ......وأن الملك الحسين مرتد في الأولى ، ومرتد في الثانية،وليس له إلا القتل والقتال ، هو وشرطته وجهاز مخابراته..." - وها هو المقدسي الخارجي -صاحب كتاب " الكواشف الجلية في كفر الدولة السعودية" يقول :-كما في موقعهم على الإنترنت- "نرى وجوب الخروج على أئمة الكفر من الحكام الكفرة المتسلطين على رقاب المسلمين، وأنهم ارتدوا عن الدين. - وقال أيضاً في كتاب -هذه عقيدتنا-: ونرى الصلاة خلف كل بر وفاجر من أهل القبلة ، وعلى من مات منهم، ما لم يتلبسوا بناقض ظاهر، ولا ننزل أحداً منهم جنة ولا ناراً، ولا نشهد عليهم بكفر ولا بشرك ولا بنفاق ما لم يظهر منهم شيء من ذلك.ونواب الطواغيت في الصلاة عندنا ما بين:متولٍّ لهم؛أو مداهن مكثر لسواد أوقافهم وولايتهم الباطلة لأجل المعيشة والدنيا وقال في الحاشية معلقاً على هذا " ليس المقصود بالنواب هنا نواب البرلمانات المشرّعين مع الله، فهؤلاء كفار لا تجوز الصلاة خلفهم، ولا نعمة ولا كرامة، ولكن المقصود بذلك أئمة المساجد، التابعين لوزارات الأوقاف، الذين أنابتهم الحكومات الطاغوتية لإمامة المسلمين". المرجع: كتاب : كشف الأستار عما في تنظيم القاعدة من أفكار وأخطار للشيخ:عمر البطوش
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157). |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
جزاك الله خيراً أخي عماد.... لكن كتاب "الكواشف الجلية في كفر الدولة السعودية" للخارجي الخبيث المارق أبي محمد المقدسي أم هذه كواشف وظلمات جديدة بنفس الإسم...؟
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157). |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
شكراً أخي أبا عبد الرحمن على هذه الإضافة التي هي حقيقةً تصف جلّ أحوال هؤلاء المارقة المجرمين حمى الله المسلمين من أخطارهم وأفكارهم
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157). |
#10
|
|||
|
|||
أخي - محمد الخضري - أنا سعيد بمرورك وتعليقك جزاك الله خيراً...... وأسأل الله أن يحمي بلاد الحرمين -خاصة- وبلاد المسلمين عامة من شرالخوارج المجرمين
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157). |
|
|