أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
99786 | 94165 |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَأَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ . ح . وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، وَأَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ - وَاللَّفْظُ لِأَبِي كُرَيْبٍ - ، قَالَا : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، كِلَاهُمَا عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : " جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ الظُّهْرِ وَالعَصْرِ ، وَالمَغْرِبِ وَالعِشَاءِ ، بِالمَدِينَةِ ، فِي غَيْرِ خَوْفٍ وَلَا مَطَرٍ " . فِي حَدِيثِ وَكِيعٍ : قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ : لِمَ فَعَلَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : " كَيْ لَا يُحْرِجَ أُمَّتَهُ " . وَفِي حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ : قِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ : مَا أَرَادَ إِلَى ذَلِكَ ؟ قَالَ : " أَرَادَ أَنْ لَا يُحْرِجَ أُمَّتَهُ " . وَ "خَيْرُ الهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " . وَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِيَفْعَلَ مَا هُوَ أَبْغَضُ إِلَى اللهِ ، وَمَا كَانَ لِيَتَثَاقَلَ عَنِ الصَّلَاةِ . اقتباس:
ذِكْرُ البَيَانِ بِأَنَّ حُكْمَ المَطَرِ القَلِيلِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مُؤْذِيًا فِيمَا وصفنَا حُكْمُ الكَثِيرِ المُؤْذِي مِنْهُ : أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بْنُ سُفْيَان ، قَالَ : حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي المَلِيحِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - زَمَنَ الحُدَيْبِيَّةِ ، فَأَصَابَنَا سَمَاءٌ لَمْ تَبُلَّ أَسَافِلَ نِعَالِنَا ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُنَادِيَهُ : " أَنْ صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ " . وَاَمَّا بَاقِي المَسَائِلِ ، فَقَدْ أَحَالَكَ الأَخُ خَالِدٌ عَلَى كَلَامِ الشَّيْخِ عَلِيٍّ ، وَهُوَ مَا أَفْتَى بِهِ الإِمَامُ الأَلْبَانِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى - . وَلِلشَّيْخِ مَشْهُورٍ مُحَاضَرَةٌ قَيِّمَةٌ فِي أَحْكَامِ الجَمْعِ ، جَاءَ فِيهَا عَلَى أَغْلَبِ - إِنْ لَمْ يَكُنْ كُلَّ - المَسَائِلِ المُتَعَلِّقَةِ بِهَا : http://mashhoor.net/inside/Lessons/duroos/mj10-2-28.mp3 أَسْأَلُ اللهَ أِنْ يُوَفِّقَنِي وَإِيَّاكُمْ لِكُلِّ خَيْرٍ |
#12
|
|||
|
|||
أما ابن عثيمين رحمه الله تعالى؛ فذكر بعض الأعذار بعد الحرج والمشقة كالمطر، والبرودة، والوحل، والدراسة. قال رحمه الله
( لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: جمع النبي - صلى الله عليه وسلم - في المدينة من غير خوف ولا مطر قالوا ما أراد إلى ذلك قال: أراد أن لا يحرج أمته يعني أن يحدث لهم الحرج والمشقة بسبب الجمع كذلك من أسباب الجمع المطر إذا كانت السماء تمطر في النهار أو في الليل وكان المطر يبل الثياب يعني أن الثياب تبتل من الماء فنه – كذا بالأصل ولعلها فإنه - يجوز له الجمع سواء في وقت البرودة الشديدة أو الخفيفة لان العلة هنا هي المطر فإن كانت السماء قد أقلعت نظرنا إذا كان المطر قد خلف وحلا ومشقة في الحضور إلى المسجد جمع أيضا من اجل الوحل لان هذا مشقة أن يحضر الناس من بيوتهم إلى المساجد مع الوحل هذا من أسباب الجمع أيضا إذا كان هناك شغل يشغل الإنسان بحيث يكون مثلا في دراسة والحصة تكون في وقت الصلاة ويشق عليه أن يدعها ويذهب إلى المسجد أو يبقى يصلي فله أن يجمع وهذا يحتاج إليه الناس في غير هذه البلاد لان هذه البلاد وله الحمد إذا آذن خرج الناس يصلون لكن في بلاد أخرى في بلاد الكفر يكون وقت الدراسة في وقت الصلاة يشق على الطالب أن يذهب ليصلي وربما لا يرخص له فمثل هذا يجوز له الجمع على أن هؤلاء الذين يدرسون لهم الجمع من وجهين الوجه الأول أنهم مسافرون يترخصون برخص السفر والوجه الثاني أن يشق لعيهم مغادرة القاعة من اجل الصلاة والضابط في الجمع أن كلما شق على الإنسان أن يصلي لك لصلاة لوقتها جاز له الجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء لعموم قول الله تعالى يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر وقوله وما جعل عليكم في الدين من حرج وقوله تعالى ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج وقول النبي - صلى الله عليه وسلم - بعثت بالحنيفية السمحة وقوله إنما بعثتم ميسرين وقوله إن هذا الدين يسر والنصوص في هذا كثيرة ولله الحمد أن الأمر سهل ميسر والله الموفق .) انتهى كلامه أنظر شرح الممتع . |
|
|