أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
2795 83234

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-04-2014, 08:59 PM
أبو زيد العتيبي أبو زيد العتيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,602
افتراضي فطر العقلاء من أصول الحفظ والبقاء


فطر العقلاء من أصول الحفظ والبقاء

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله على إنعامه والصلاة والسلام على محمد وصحبه وآله . أما بعد :

فإن من أعظم البلايا ، وأشد الرزايا ذهاب العقل ، وطيش الحلم ، فإذا كان العقل ضعيفاً والفتنة شديدة صار الواقع مريراً مؤلماً تحرف فيه الأديان ، وتهلك الأبدان ، ويخرُب العمران .

والعقل الرشيد هو الأصل في نجاة العبد من المهالك ، فإذا ضُمَّ إليه نورُ الوحي من الكتاب والسنة كمل نصاب السلامة من الآفات والورطات والندامات كلها في الدنيا والآخرة .

فإن جودة القريحة وفرط الذكاء وسرعة البديهة في معرفة مآلات الأشياء مما يتمادح بها الناس ، لما تفضي إليه من حسن الاختيار ، فقد حكى الأصمعي – رحمه الله – قال : قلت لغلام حدث من أولاد العرب كان يحادثني فأمتعني بفصاحة وملاحة : أيسرك أن يكون لك مائة ألف درهم وأنت أحمق ؟ قال : لا والله . قال : فقلت : لم ؟ قال أخاف أن يجني علي حمقي جناية تذهب بمالي ، ويبقى علي حمقي "
( أدب الدنيا والدين : ص/9 ) .

فالعقل نعمة عظيمة تحول بين العبد وبين الإقدام على الشهوات إذا قبحت ، والمفاسد إذا كثرت ، والآراء إذا أظلمت . وقد حذرنا نبينا – صلى الله عليه وسلم – من فتن تكون في آخر الزمان تسلب فيها العقول من أصحابها ، فيعظم في ذاك الزمن السفه والطيش والخبل والضلال .

فعن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قال : " إن بين يدي الساعة الهَرْجُ ، قالوا : و ما الهَرْجُ ؟ قال : القتل ، إنه ليس بقتلكم المشركين ، وَلَكِنْ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا: حتى يقتل الرجل جاره ، ويقتل أخاه ، ويقتل عمه ، ويقتل ابن عمه. قالوا : ومعنا عقولنا يومئذ ؟ قال إِنَّهُ لَتُنْزَعُ عُقُولُ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ ، و يخلف له هباء من الناس ، يحسب أكثرهم أنهم على شيء وليسوا على شيء "
( السلسلة الصحيحة : 1682 ) .

ويسلب العقل من الناس بسبب داء خطير ، وآفة عظيمة هي ( الهوى ) : وحقيقته حب النفس وتقديم رأيها على أخبار الشريعة وأحكامها ، ومرادها على أوامرها ونواهيها .

وأخطر ما في الهوى تقديم الرأي على الشرع ؛ فهو الداء العضال الذي بسببه تراق الدماء وتسفك ، وتستباح المحرمات من الأموال والأعراض وتنتهك . وسبب ذلك ذهاب العقول .

كما قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " سيخرج في أمَّتي أقوامٌ تتجارى بهِم الأهواء كما يتجارى الكَلَب بصاحبه ، ولا يبقى منه عرقٌ ولا مِفْصَل إلا دخله "( صحيح الترغيب والترهيب رقم : 48) .

فهو داء من نوع الجنون يصيب أهل الهوى ، كما قال الشافعي - رحمه الله - : " مَثَلُ الَّذِي يَنْظُرُ فِي الرَّأْيِ ثُمَّ يَتُوبُ مِنْهُ مَثَلُ الْمَجْنُونِ الَّذِي عُولج حَتَّى بَرِئَ " (جامع بيان العلم وفضله: 2034).

وقال الشاطبي – رحمه الله - : " فَأَهْلُ الْأَهْوَاءِ إِذَا اسْتَحْكَمَتْ فِيهِمْ أَهْوَاؤُهُمْ لَمْ يُبَالُوا بِشَيْءٍ ، وَلَمْ يعدُّوا خِلَافَ أَنْظَارِهِمْ شَيْئًا ، وَلَا رَاجَعُوا عُقُولَهُمْ مُرَاجَعَةَ مَنْ يَتَّهِمُ نَفْسَهُ وَيَتَوَقَّفُ فِي مَوَارِدِ الْإِشْكَالِ ـ وَهُوَ شَأْنُ الْمُعْتَبَرِينَ مِنْ أَهْلِ الْعُقُولِ ـ وَهَؤُلَاءِ صِنْفٌ مِنْ أَصْنَافِ مَنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ ولم يعبأ بعذل العاذل فيه ، وثمَّ أصناف أخر يجمعهم مَعَ هَؤُلَاءِ إِشْرَابُ الْهَوَى فِي قُلُوبِهِمْ ، حَتَّى لا يبالوا بغير ما هم عَلَيْهِ " ( الاعتصام : 3/222 ) . وهذا منتهى السفه والخبال .

وقد قال علي – رضي الله عنه - : " أخاف عليكم اثنين : اتباع الهوى ، وطول الأمل ، فإن اتباع الهوى يصد عن الحق . وطول الأمل ينسي الآخرة " ( أدب الدنيا والدين : ص/ 17 ) .

والدواء النافع لأدواء الأهواء كلها لزوم طريق النبي – صلى الله عليه وسلم – وهديه وسنته فإن أعظم ما يقمع الهوى وينمي العقل لزوم السنة واقتفاء الآثار النبوية .

" قال شريح – رحمه الله -: " إن السنة قد سبقت قياسكم ، فاتبع ولا تبتدع ، فإنك لن تضل ما أخذت بالأثر " . . . وجاء رجل إلى مالك فسأله عن مسألة ، فقال له : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : كذا وكذا ، فقال الرجل : أرأيت ؟ قال مالك : { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [ النور : 63 ]. " ( شرح السنة للبغوي : 1/ 216 ) .

فالهوى كما أنه يفسد على العبد دينه كذلك يفسد عليه دنياه ويلبس عليه أموره ويمكن منه عدوه حتى قالوا : من أطاع هواه أعطى عدوه مناه .

إذا ما رأيت المرءَ يقتادُهُ الهوى *** فقد ثكلته عند ذاك ثواكله
وقد أشمت الأعداء جهلا بنفسه *** وقد وجدت فيه مقالاً عواذله
وما يردع النفس اللَجوج عن الهوى *** من الناس إلا حازمُ الرأي كاملُه


وكمال التوفيق أن يستعمل العبد عقله في النجاة من المهالك التي تدهمه . كما قال حاتم ابن إسماعيل المدني : " ما استودع الله عبداً عقلاً إلا استنقذه به يوماً ما " ( مختصر روضة العقلاء : ص/23 ) .

" فالعاقل - كما قال ابن حبان – رحمه الله - يقيس ما لم ير من الدنيا بما قد رأى ، ويضيف ما لم يسمع منها إلى ما قد سمع ، والعاقل يحسم الداء قبل أن يبتلى به ، ويدفع الأمر قبل أن يقع فيه ، فإذا وقع رضي وصبر . . . والعاقل لا يقاتل من غير عدة ، ولا يخاصم بغير حجة ، ولا يصارع بغير قوة " ( بتصرف من مختصر روضة العقلاء : ص/25 ) .

والهداية إلى المصالح المعيشية من الفطرة التي جبل الله عليها الخلائق ، فكل مخلوق يسعى إلى حفظ نفسه وتحصينها من الهلاك وتجنب ما يفسدها وهذا دليل على صحة الفطرة وعدم فسادها وقد ذكر الله – تعالى – لنا عدداً منها في القرآن ، فمنها :

أولا ً / حكاية النملة وهدايتها في انقاذ بني جنسها ، كما قال – تعالى - :{ حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ } [النمل : 18] .

قال ابن باديس – رحمه الله - : " عظة بالغة : هذه نملة وفت لقومها ، وأدت نحوهم واجبها !! فكيف بالإنسان العاقل فيما يجب عليه نحو قومه ؟!
هذه عظة بالغة لمن لا يهتم بأمور قومه ، ولا يؤدي الواجب نحوهم ، ولمن يرى الخطر داهماً لقومه ، فيسكت ويتعامى ، ولمن يقود الخطر إليهم ويصبه بيده عليهم .
آه ما أحوجنا - معشر المسلمين - إلى أمثال هذه النملة !
" ( تفسير ابن باديس : ص/263 ) .

ثانياً / عقل ملكة سبأ فعندما جاءها كتاب سليمان - عليه السلام – {قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ * إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ}" فمن حزمها وعقلها أن جمعت كبار دولتها ورجال مملكتها وقالت : { يَا أَيُّهَا الْمَلأ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ } أي: ما كنت مستبدة بأمر دون رأيكم ومشورتكم . { قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ } أي: إن رددت عليه قوله ولم تدخلي في طاعته فإنا أقوياء على القتال ، فكأنهم مالوا إلى هذا الرأي الذي لو تم لكان فيه دمارهم ، ولكنهم – أيضاً - لم يستقروا عليه بل قالوا : { وَالأمْرُ إِلَيْكَ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ } . فقالت لهم - مثنية لهم عن رأيهم ومبينة سوء مغبة القتال - { إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا } قتلاً وأسراً ونهباً لأموالها ، وتخريباً لديارها ، { وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً } أي : فهذا رأي غير سديد ، وأيضا فلست بمطيعة له قبل الاختبار وإرسال من يكشف عن أحواله ويتدبرها، وحينئذ نكون على بصيرة من أمرنا . فقالت: { وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ }
(بتصرف من تيسير الكريم الرحمن : ص/605 )
. فبحسن تدبيرها ورجاحة عقلها نجوا .

ثالثاً / القوم الذين كانوا من دون السدين ، فمن سلامة فطرهم وتمام عقولهم طلبوا من ذي القرنين بناء حاجز حماية يتمنعون به من إفساد يأجوج ومأجوج ، لأنهم لا طاقة لهم بقتالهم ، كما قال – تعالى - :{ قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا * قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا } [الكهف : 94 - 95] .

فهذه الآيات تدل على أن السلامة من الشر والهلاك من مقاصد الشريعة لأنها سبب في حفظ دماء الناس وأموالهم وأعراضهم . وأن ذلك موجَب الفطر السليمة والعقول المستقيمة .

قد يدرك الحازم ذو الرأي المنى *** بطاعة الحزم وعصيان الهوى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تابع لـ
سلسلة مقال الخطيب ( 28 ) : فطر العقلاء من أصول الحفظ والبقاء .
رابط : مجموع ( سلسلة مقال الخطيب ) الأولى .
http://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=54032



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-04-2014, 10:37 PM
أبوالأشبال الجنيدي الأثري أبوالأشبال الجنيدي الأثري غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,472
افتراضي

جزاك الله خيرا أبا زيد وزادك توفيقا , دائما تتحفنا ..
__________________

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ .

وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-04-2014, 11:40 PM
أبو أنس الخالدي أبو أنس الخالدي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: فلسطين
المشاركات: 263
افتراضي

مقال يكتب بماء الذهب ,,,,
بورك فيكم ...

فقد أجدت وأفدت وأمتعت ...

جزاكم الله خيراً
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-05-2014, 12:08 AM
أبو أويس السليماني أبو أويس السليماني غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,750
افتراضي

جزاك الله خيرا أبا زيد و زادك من فضله .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-06-2014, 06:43 PM
أبو زيد العتيبي أبو زيد العتيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,602
افتراضي


أخواني الفضلاء والنبلاء
أبوالأشبال الجنيدي الأثري
أبو أنس الخالدي
أبو أويس السليماني

وجزاكم الله مثله ووفقكم ربي لكل خير
وسددكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-24-2014, 02:24 PM
خالد سالم خالد سالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: ليبيا
المشاركات: 286
افتراضي



جــزاكَ الـلَّــهُ خــيــرًا, وبــارَكَ فــيــكَ.
__________________
"ماكان لله دام واتصل ، وماكان لغيره انقطع وانفصل"
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-02-2015, 02:26 PM
فتح الرحمن احمد فتح الرحمن احمد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 1,108
افتراضي

جزاك الله خيرا
__________________
قال العَلامَةَ ابْنَ دَقِيقِ العِيد رحمه الله[SIZE="5"][/SIZE] فِي «الاقْتِراح» (ص302):

«أَعْرَاضُ المُسْلِمين حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّار؛ وَقَفَ عَلَى شَفِيرِهَا طَائِفَتَانِ مِنَ النَّاس: المُحَدِّثُونَ، وَالحُكَّام».
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-10-2015, 12:43 PM
أبو زيد العتيبي أبو زيد العتيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,602
افتراضي


أخواني الفضلاء والنبلاء

أبو الحارث باسم خلف
خالد الخازمي
فتح الرحمن احمد

وجزاكم الله مثله ووفقكم ربي لكل خير
وسددكم ونفع بكم





رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-10-2015, 02:31 PM
مروان السلفي الجزائري مروان السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: سيدي بلعباس -الجزائر -
المشاركات: 1,790
افتراضي

مقال موفق أخي الكريم جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-10-2015, 03:17 PM
الأثري العراقي الأثري العراقي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: العراق
المشاركات: 2,016
افتراضي


بُورِكْتَ ـ ( أَبَا زَيْدٍ ) ـ ، وَلَا كَسَرَ اللهُ لَكَ ـ فِي ( الحَقِّ ) ـ قَلَمَاً

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:38 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.