أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
65316 | 85137 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ما هو دور (إمام المسجد) في خضم فتن الشبهات والشهوات التي تعصف بالمسلم؟
ما هو دور (إمام المسجد) في خضم فتن الشبهات والشهوات التي تعصف بالمسلم؟ هل من مفيد؟
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#2
|
|||
|
|||
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على نبينا الكريم وعلى آله و صحبه و التابعين و ألحقنا بهم مومنين آمين.
لا شك أن لبيوت الله وقعا في نفوس المسلمين , و أنها مفزع الصالحين لطرح الجديد من الإشكالات في مسائل الدين , و ما ذلك إلا لثقتهم بإمام هذا البيت العظيم. فهذا السؤال قد تتعدد الإجابات عليه باختلاف مستويات الأئمة العلمية . إلا أني أقول -متطفلا راجيا العفو- أن هناك ما هو واجب على الإمام تجاه نفسه و الآخر مع أناسه. أما الأول فالصدق في الدعوة إلى الكتاب و السنة ثم الإلحاح بالدعاء في الخلوات بفك عقد اللسان و اجتناب أسباب الخذلان مع عدم الإسنكاف من قول لا أدري-خاصة في الشبهات المعروضة- و الرد إلى أهل الذكر إلماما بالشبهات الحديثة القديمة . الثاني و هو السعي قدر الإمكان في ترسيخ-أو تيسير من يرسخ- مبادئ العقيدة الصافية في نفوسهم -خاصة من الآيات المتلوة في الصلوات -فعيب ألا يطالع ما يقرأ- , فهي الفطرة و هي المحكم الذي ترد به الشبهات و هي الأمان الذي تدافع به الشهوات. و ذلك لا يكون إلا كما قال شيخ الإسلام رحمه الله '' بالعلم قبله و بالحلم أناه و بالصبر بعده'' فالعلم يمنع التصدر و الحلم يمنع التفحش و الصبر يمنع التسرع . بوركتم و سامحوني
__________________
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله '' العلم إما نقل مصدق عن معصوم، وإما قول عليه دليل معلوم وما سوى هذا فإما زيف مردود ,وإما موقوف لا يعلم أنه بَهْرَج ولا منقود'' و قال رحمه الله'' الإنسان لا يزال يطلب العلم والإيمان، فإذا تبين له من العلم ما كان خافيا عليه اتبعه، وليس هذا مذبذباً ؛ بل هذا مهتد زاده الله هدى '' |
#3
|
|||
|
|||
بوركتم أخانا أبو زرعة ..
ونفع بكم كلام نافع جيد.. إمامة الناس مسؤولية ،وإرشاد الناس وتوجيههم واجب ،كل إمام على حسب قدرته العلميّة .. بارك الله فيكم أفيدونـا ..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#4
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أخي عمر و أخي أبا زرعة كلام جميل
__________________
قال ابن قتيبة:«مسألة لم يجعلها الله –تعالى- أصلاً في الدين، ولا فرعاً! في جهلها سَعَةٌ ، وفي العلم بها فضيلةٌ؛ فنَمَى شرُّها، وعَظُم شأنُها ؛ حتى فرَّقت جماعتَهم ، وشتَّتت كلمتَهم ، ووهَّنَت أمرَهم ، وأشمَتَت حاسديهم ، وَكَفَتْ عدوَّهم مُؤْنَتَهُم -بألسنتهم ، وعلى أيديهم-»- |
#5
|
|||
|
|||
ما هي أكثر الأمور الشّائكة التي تعيق الإمام (عن أداء دوره) ؟؟
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
|
|