تشرفت هذه الأيام مدينة سطيف بزيارة الشيخ العالم ابن حنفية العابدين -حفظه الله-

[أبو عبد الله البيطري]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا يشكر الله من لا يشكر الناس »
ومن هذا الباب أقدم الشكر أولا لله رب العالمين على نعمه الظاهرة و الباطنة التي لا تعد و لاتحصى وخاصة نعمة الإسلام و نعمة اتباع منهج الحق , ثم أشكر من كان سببا لهذه الزيارة المباركة ألا و هو الشيخ الفاضل صاحب الأخلاق الرفيعة أبو عبد الرحمان عزالدين جارف -حفظه الله-, بمناسبة زواج ابنيه فنسأل الله جلّ في علاه أن يبارك لهما و يبارك عليهما , فكان اجتماعا طيبا مع بعض المشايخ و طلبة العلم
وهذه المحاضرة الأولى للشيخ ابن حنفية حفظه الله

[عثمان الجزائري]

أي والله يا أبا عبد الله إنه لشرف حقا

ولو علمنا من قبل لأتينا ولو من غير دعوة!

فبارك الله في الشيخ أبي بكر وبارك الله لابنيه وأهاليهما في عرسهما

وما ندري هل للشيخ عابدين دروس في سطيف قابل الأيام غدا السبت أو الأحد أم هي زيارة وانقضت؟

[ابو حفصة بوعزة شهباوي]

والله إنا لنغبطكم على زيارة اهل العلم والفضل لكم من أمثال الشيخ العلامة أبي عبدالقادر حفظه الله تعالى وجميع علماء السنة العدول .

[أبو عبد الله البيطري]

أخي عثمان بارك الله فيك معذرة بل هي زيارة دامت ثلاثة أيام (الاثنين ،الثلاثاء و الاربعاء ) ألقى فيها الشيخ محاضرتين ماتعتين و أجاب حفظه الله على أسئلة فقهية و منهجية .. أبا حفصة جزاك الله خيرا على مرورك

[أبو المعالي بن الخريف]

هنيئا لكم زيارةُ أهل العلمِ والفضلِ؛ وهكذا يا أحباءنا أهل سطيف؛ معكم الشيخ عز الدين جارف وجمعٌ من طلاب العلمِ الفضلاءِ فلا تذروا هؤلاءِ رعاع الغلاةِ يعيثونَ في سطيف فسادًا؛ أذيبوهم بالعلم، وإن زيد معه حسن تودُّد فقد تمَّ الأمر، وأقول:
شيخُنا الفاضلُ صاحبُ الأخلاق الرفيعة ابن حنفية العابدين - بوأه الله مواطئَ العزِّ ومدارجَ العلى - ما رأيتُ فيمن انتسبَ إلى علمٍ من أهل الجزائرِ من يدانيه في خلقهِ وتواضعه ولينِ جانبِه للناسِ؛ وقد كنتُ معه قبل أقل من شهرٍ، ومشيتُ معه من المسجدِ إلى بيته؛ فوالله قد زادَ قدرًا عندي لما رأيتُ من حسنِ تودُّده، وجرى أمرٌ طيبٌ أسأل الله جل وعلا أن يزيده به رفعةً، وأن يكبتَ حاسديه وشانئيه من الغلاةِ الجهلَةِ وأضرابهم.

[أبو عبد الله البيطري]

أبا المعالي سررت كثيرًا بتعليقِك
و أصدقُك القولَ أنّي معجبٌ بما تخطُّه يمينُك مُذْ تسجيلِك في هذا المنتدى المباركِ

و صدقت و الله حين قلت :
شيخُنا الفاضلُ صاحبُ الأخلاق الرفيعة ابن حنفية العابدين ما رأيتُ فيمن انتسبَ إلى علمٍ من أهل الجزائرِ من يدانيه في خلقهِ وتواضعه ولينِ جانبِه للناسِ؛ وقد كنتُ معه قبل أقل من شهرٍ، ومشيتُ معه من المسجدِ إلى بيته؛ فوالله قد زادَ قدرًا عندي لما رأيتُ من حسنِ تودُّده، وجرى أمرٌ طيبٌ أسأل الله جل وعلا أن يزيده به رفعةً، وأن يكبتَ حاسديه وشانئيه من الغلاةِ الجهلَةِ وأضرابهم ...... آمين

محبكم في الله أبو عبد الله

[أبو المعالي بن الخريف]

سلَّمكَ الله أبا عبدِ الله البيطري، وأفرغَ الكرامةَ عليك لنُبلِ المشاعِر؛ وهذا من كرمِ عنصُرِك، ويُمنِ نقيبتِك؛ جزيتَ خيرًا.
[ مُحِبُّكُم في الله هو الآخرُ أبو المعالي، والمُعتزُّ بأخُوتِكم ]

[حمزة الجزائري]

حفظ الله شيخنا الفقيه ونفع به
والشكر موصول لك أخي
نحن بانتظار التسجيل الخاص بالمحاضرة الثانية
جزاكم الله خيرا

[الاثري الجزائري]

جزى الله الجميع على هذه المشاعر الطيبة اسال الله ان يجمعنا واياكم مع علمائنا من السلف والخلف في جنات النعيم
واسال الله ان يبارك في والدنا وشيخنا الشيخ ابي بكر عز الدين جارف وان يجزيه عنا خير الجزاء
ثم بعد اعزي نفسي واسترجع فقد فوت مجلسي الشيخ بن حنفية العابدين -رفع الله قدره في الداريين -لاني لم اكن قد اعلمت بهما والله المستعان ولكن قدر الله وما شاء فعل

[السلفي السطائفي]

بارك الله فيك يا أبا عبد الله فوالله كانت جلسة علمية قيمة ماتعة فمن حيث المادة وما حوته من سرور القلب وتنوير للعقل وامتاع للأذن كانت مصوبة على الإجتماع والإئتلاف ونبذ الفرقة والإختلاف وأما من حيث الجموع فقد انهال السلفيون من كل حدب وصوب من مشايخ وأئمة وطلاب للعلم -شغفا وحبا لسماع العلم وأهله- ما يفوق التصورامتلأت القاعة عن آخرها حتى الساحة فجزى الله خيرا شيخنا المفضال *أبو عبد الرحمان عزدين جارف *على هذه الخطوة المباركة في لم شمل السلفيين ومما زادنا ابتهاجا حضور العالم المتفنن *الشيخ زين العابدين حنيفية *فبذالك فليفرح أهل الوسطية والإعتدال وليمت بغيضهم أهل الغلو والفرقة والجفاء