أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
22172 94165

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-25-2016, 09:53 PM
مسعودالجزائري مسعودالجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 254
افتراضي دعك يا عبد المجيد (جمعة الجزائر) من سجع الكهان(الحلقة الثانية)

[size="6"
دعك يا عبد المجيد (جمعة الجزائر) من سجع الكهان
الحلقة الثانية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث بالحجة والبرهان، وعلى آله وأصحابه المتمسكين بما كان عليه سيد ولد آدم، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فلا يزال (جمعة الجزائر) يتلاعب بالألفاظ كعادته، وشعاره دوما الحيدة، لقد مر في المقال السابق كيف أن (جمعة الجزائر) يزهِّد من الترجمة لصاحب الكتاب، مع أنه يعلم (أن هذا الأمر دين فانظروا عمن تأخذون دينكم).
ورأينا أيضا كيف أنه لا يفرق بين عمل الناشر وعمل المحقق، فيجعل التصفيف من عمل المحقق، ولا يجعل الترجمة من أعماله، إلى غير ذلك. وحتى يعلم القارئ الفطن أن (جمعة الجزائر) مصاب بداء العجب والغرور فقد نقلت له ما قاله الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله من كون جعل السطر تحت الكلمة من التشبه بالكفار إلا أنه لا يسمع، وكأنه لم يسمع بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: " الكبر بطر الحق وغمط الناس".
ولولا وجود من يغتر به لاسيما وقد ابتلي بكثرة المصفقين في منتديات لزهر لصرفت النظر في كلامه، خشية أن يقع العبد في الجدال المذموم. فإن الجدل المذموم هو الذي يدور في طلب المغالبة لا الحق، وفيه نوع من الخصومة واللدد. قال الله تعالى: " وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من أعان على خصومة بغير حق كان في سخط الله حتى ينزع "
ومن جهة أخرى فالحمد لله رب العالمين، فقد ظهر حال (جمعة الجزائر)، وساهم في نشر الحق، كما قيل: رُب ساعٍ لحتفهِ وهو مَّمن ... ظنَّ بالسعي العلى يتوصَّل
وقال الآخر: فلم يكد إلا لحتفٍ يهتدي ... ولم يقع إلا على بطن يدِ
وقد كلمني بعضهم وقال: ما كنت أظن أن مستوى (جمعة الجزائر) إلى هذا الحد. (مسكين تبهدل)
ما بك يا عبد المجيد ؟ كل هذا خوفا من ذهاب المنزلة التي عند أتباعك.
ألا بئست المنزلة التي تُبعد من الرحمن ويقترب صاحبها من الشيطان.
إن الناظر في كلام (جمعة الجزائر) ليخشى عليه من أن يصيبه مرض ما بسبب الغضب الذي سيطر عليه.
على كل ما يهمنا هو أن يصل الحق إلى الناس، وأن يعملوا به، وأن يوقفوا (جمعة الجزائر) عند حده، فلا يعدو قدره، وباب طلب العلم مفتوح، والطريق لا تزال أمامه، فإن كان أخفق فيما سبق فليجدد النية وليجتهد.
ولعلي أنبه على أمر، قبل الشروع في البيان، وهو: حين أنقل كلام (جمعة) أفتتحه بقولي: قال (جمعة الجزائر) ثم أجعل كلامه بين قوسين هكذا ( ) وأما زيادة الياء في (الجزائر) فتصبح (الجزائري) فليست من كلامي، بل هو من تحريف (جمعة الجزائر).
وهذا أوان الشروع في المقصود فأقول:
قال (جمعة الجزائر): (وتوضيح ذلك في النقاط التالية: أولا: قوله: «وفي هذا الكلام تخليط واضح».أقول: رمتني بدائها وانسلت..)
قلت: وهل بمثل هذا يظهر التلبيس يا (جمعة الجزائر) ؟! عجبا للعقول التي تصدق هذا وتجعله دليلا على التلبيس والتدليس. ولكن لا أسف على العقل الذي يصدق أن الشيخ علي بن حسن يقول بوحدة الأديان، وأن الشيخ العباد لم يفهم كلامه.
قال: (جمعة الجزائر): (ثانيا: قوله: «استدراك ثم استدراك على الاستدراك..».والجواب عنه من وجهين:
أولهما: أنّه يؤكّد جهل المسعودي بالاصطلاحات العلمية؛ فلا يفرّق بين التعقيب، وبين الاستدراك؛..)
قلت: وأين التلبيس والتدليس ؟! وما أنا إلا واصف لأسلوبك.
وأما قولك: فلا يفرق. فإلى القارئ الفطن ما قيل في اللفظين حتى يدرك أن (جمعة الجزائر) يستغفل جماعته.
جاء في التعاريف للمناوي (ص: 56): " الاستدراك تعقيب الكلام برفع ما يوهم ثبوته وهو معنى قولهم رفع توهم نشأ من كلام سابق"
وقال أيضا: (ص: 188): " التعقيب أن يؤتى بشيء بعد آخر يقال عقب الفرس في عدوه ".
وجاء في (الموسوعة الفقهية الكويتية) (3/ 269، 270): " الاِسْتِدْرَاكُ لُغَةً: اسْتِفْعَالٌ مِنْ (دَرَكَ) . وَالدَّرْكُ الدَّرَكُ: اللَّحَاقُ وَالْبُلُوغُ. يُقَال: أَدْرَكَ الشَّيْءُ إِذَا بَلَغَ وَقْتُهُ وَانْتَهَى، وَعِشْتُ حَتَّى أَدْرَكْتُ زَمَانَهُ.
وَلِلاِسْتِدْرَاكِ فِي اللُّغَةِ اسْتِعْمَالاَنِ:
الأْوَّل: أَنْ يَسْتَدْرِكَ الشَّيْءَ بِالشَّيْءِ، إِذَا حَاوَل اللَّحَاقَ بِهِ، يُقَال: اسْتَدْرَكَ النَّجَاةَ بِالْفِرَارِ.
وَالثَّانِي: فِي مِثْل قَوْلِهِمْ: اسْتَدْرَكَ الرَّأْيَ وَالأمْرَ، إِذَا تَلاَفَى مَا فَرَّطَ فِيهِ مِنَ الْخَطَأِ أَوِ النَّقْصِ.
وَلِلاِسْتِدْرَاكِ فِي الاِصْطِلاَحِ مَعْنَيَانِ:
الأوَّل. وَهُوَ لِلأْصُولِيِّينَ وَالنَّحْوِيِّينَ: رَفْعُ مَا يُتَوَهَّمُ ثُبُوتُهُ مِنْ كَلاَمٍ سَابِقٍ. أَوْ إِثْبَاتُ مَا يُتَوَهَّمُ نَفْيُهُ. وَزَادَ بَعْضُهُمْ: (بِاسْتِعْمَال أَدَاةِ الاِسْتِدْرَاكِ وَهِيَ لَكِنَّ، أَوْ مَا يَقُومُ مَقَامَهَا مِنْ أَدَوَاتِ الاِسْتِثْنَاءِ) .
الثَّانِي: وَهُوَ مَا يَرِدُ فِي كَلاَمِ الْفُقَهَاءِ كَثِيرًا وَهُوَ: إِصْلاَحُ مَا حَصَل فِي الْقَوْل أَوِ الْعَمَل مِنْ خَلَلٍ أَوْ قُصُورٍ أَوْ فَوَاتٍ. وَمِنْهُ عِنْدَهُمْ: اسْتِدْرَاكُ نَقْصِ الصَّلاَةِ بِسُجُودِ السَّهْوِ، وَاسْتِدْرَاكُ الصَّلاَةِ إِذَا بَطَلَتْ بِإِعَادَتِهَا، وَاسْتِدْرَاكُ الصَّلاَةِ الْمَنْسِيَّةِ بِقَضَائِهَا، وَالاِسْتِدْرَاكُ بِإِبْطَال خَطَأِ الْقَوْل وَإِثْبَاتِ صَوَابِهِ".
ولأجل ما تقدم قيل: إن التعقيب يطلق على الاستدراك على الكلام بالتقرير والإثبات أو النفي والنقد، كما يطلق التعليق على إيضاح الكلام ونحوه، وعلى معنى التعقيب السابق، ومن هنا قيل: التعليق أعم من التعقيب لأن كل تعقيب تعليق وليس كل تعليق تعقيباً.
ولعل (جمعة الجزائر) سيستدرك عفوا سيتعقب الأستاذ صبحي البصام لأنه سمى كتابه (الاستدراك على كتاب قل ولا تقل).
وأيضا الأديب أبو الحسين محمد بن جعفر بن محمد لأنه سمى كتابه (الاستدراك لما أغفله الخليل) وأيضا صاحب كتاب (لحظ الألحاظ في الاستدراك والزيادة على ذخيرة الحفاظ المخرج على الحروف والألفاظ).
كل هؤلاء وغيرهم أخطؤوا في استعمال هذا المصطلح.
قال (جمعة الجزائر): (الثاني: هب أنّه استدراك؛ فأين العيب في استدراك ثم استدراك على الاستدراك.. )
قلت: إنما شفاء العي السؤال، ولو أنك انتهجت هذا المنهج من البداية لسلم عرضك ولكنك أبيت إلا العناد فظهر جهلك.
العيب في ذلك يا (جمعة الجزائر) أن هذا من الاستدراك الذي لا فائدة فيه، فالذي يستدرك ثم ينقد ما استدرك به ما معنى هذا ؟.
أنت أتيت بكلام لشيخ الإسلام، وهذا استدراك في نظرك على كلام المصنف، ثم استدركت على كلام شيخ الإسلام. ما الفائدة من كلامه مادام أنه خطأ عندك؟. ما عهدنا محققا يفعل ذلك إلا إن كان يرمي إلى شيء آخر كإرشاد القارئ إلى أن ما رجحه الشيخ ربيع مثلا خطأ. فهل هو كذلك؟
لقد ذكر (جمعة الجزائر) نقطتين لأجل بيان التلبيس والتدليس، مع أنه قد ذكر أن هناك نقاطا يبين بها ذلك. ثم النقطة الأولى قد تقدم ما فيها، والنقطة الثانية أتت من سوء فهمه فأين باقي النقاط يا (جمعة الجزائر) حتى يصح جمعك؟!
قال (جمعة الجزائر): (أوّلهما: أنّه يؤكّد ما ذكرته سابقًا من جهل المسعودي بالألفاظ اللّغوية، والاصطلاحات العلمية؛ فقوله: «(ما ادعاه) يعني بذلك القرافي، ومثل هذه الكلمة تطلق على من ليس لقوله دليل يعتمد عليه» غير صحيح، فقد (للتحقيق) تطلق على معنى زعم. قال الفيروزآبادي في «القاموس المحيط» (1283): «وادّعى كذا: زعم أنّه له حقًّا أو باطلاً». وهو المقصود به هنا.).
قلت: دليل (جمعة الجزائر) على الجهل بالاصطلاحات العلمية هو هذا. سنرى من الجاهل. قد تبين فيما سبق أن الاستدراك هو التصحيح وأنه بمعنى التعقيب فمن الجاهل ؟
وأما كلمة (ادعى) فسوء فهمك جرك يا مسكين إلى الاعتراض. ألا ترى أنك نقلت كلام الفيروز آبادي وهو دليل لي لا علي.
لقد قلتُ: "تطلق على من ليس لقوله دليل يعتمد عليه"، وكلام صاحب القاموس لا يخالف ما ذكرته، فقد ذكر أن هذه الكلمة تطلق على هذا وعلى هذا. فكلامي لا يدل على الحصر. وأنت باستدراكك تُرجح ما ذكرته. فأين الجهل ؟!
ثم يا مسكين ألا تخجل من نفسك، تنقل أنها بمعنى زعم، وتتناسى حديث النبي عليه الصلاة والسلام: [ بئس مَطيَّة الرجل زَعَمُوا ].
ألا تدري ما معنى هذه الكلمة ؟
يقول ابن الأثير في (النهاية في غريب الأثر): " وإنما يقال زَعَمٌوا في حديث لا سَنَد له ولا ثَبت فيه وإنما يُحكَى على الألسُن على سبيل البَلاغ"
أشفق على نفسك ولا يحملك ذلك على البغي، فإن عاقبته وخيمة يا (جمعة الجزائر).
قال (جمعة الجزائر): (ثم ادّعى الإثبات بقوله: «والحقيقة على العكس من ذلك»، فأين هو دليله؟! وهو قد ادّعي –زورا).
قلت: لو كنت تحسن الفهم لعرفت الدليل، فقد ذكرت التوجيه الصحيح فيما بعد. فقلت: " على كلٍّ فإن عبارة القرافي لا تعني بأي حال من الأحوال الإجماع على هذا التقسيم. إذ قوله ( فإن علماء الحديث في القديم والحديث) تصدق ولو في عصر من عصور المتقدمين. وإذا سلمنا جدلا بأن الترمذي هو أول من قسم، فالترمذي من علماء الحديث في القديم. وتبعه على ذلك من جاء بعده".
فمن الذي يتكلم بالزور والبهتان يا (جمعة الجزائر) ؟.
قال (جمعة الجزائر): (وبيانه: أنّه –لجهله بلسان العرب كما تقدم- فسّر كلمة «لا يعكر» بتفسيرين متناقضين في آنٍ واحد، ففسّرها بالتأييد، في قوله: «ثم أيّد كلام شيخ الإسلام...»؛ ثم فسّرها بالاستدراك، في قوله: «ثم استدرك على كلام شيخ الإسلام...». وهل هناك خلط وخبط أوضح من هذا؟!).
قلت: شر البلية ما يضحك. مالك يا (جمعة الجزائر) أحصل لعقلك شيء؟!
سأنقل للقارئ الفطن كلامك حتى يحكم بنفسه.
قال جمعة: ( ما ادعاه من تقسيم علماء الحديث في القديم والحديث إلى ثلاثة أقسام، قد نازع هذا القول شيخ الإسلام ابن تيمية...) ثم نقل قوله، ثم قال ( وهذا لا يعكر على وجود التعبير بالحسن في كلام المتقدمين،..) ثم نقل كلام النخعي وشعبة، ثم قال: ( فإنهم لا يريدون بإطلاق ذلك المعنى الاصطلاحي بل المعنى اللغوي. نعم! قول شيخ الإسلام ابن تيمية: الترمذي أول من قسم الحديث إلى صحيح وحسن..فيه نظر، فقد سبقه إلى ذلك من هو أقدم منه، كعلي بن المديني، فقد أكثر من وصف الأحاديث بالصحة والحسن في مسنده وفي علله. قال الحافظ ابن حجر: فظاهر عبارته قصد المعنى الاصطلاحي، وكأنه الإمام السابق لهذا الاصطلاح، وعنه أخذ البخاري ويعقوب بن شيبة وغير واحد وعن البخاري أخذ الترمذي. انظر النكت.)
وقد قلت في التعقيب عليك ما يلي: " ثم أيد كلام شيخ الإسلام بقوله ( ولا يعكر على ..) ثم استدرك على كلام شيخ الإسلام. وأتى بما يؤيد التقسيم المذكور من كلام المتقدمين".
فكلمة (لا يعكر) كان فيها تأييد لكلام شيخ الإسلام، وكلمة (فيه نظر) كان فيها تأييد لوجود هذا التقسيم في كلام المتقدمين.
أما تستحي على نفسك يا (جمعة الجزائر).
قال (جمعة الجزائر): (بالله عليك أخي القارئ الكريم –سلّمك الله من اتّباع الهوى، والهوى هوان- هل ذكرتُ أنَا: أنّ عبارة أبي الحسن القرافي تقتضي الاجماع على هذا التقسيم، حتى ينتهي بتلك الخلاصة؟! وكأنّ الخلاف كان يدور حوله؟! بل هل ذُكر لفظ الإجماع في البحث مطلقا؟! فإنّ لفظ: «على كلٍّ» تعني خلاصة الكلام السابق، وحاصله. فمن الذي يقرأ ولا يفهم، بل يكتب ما لا يعلم، ويهرف بما لا يعرف؟! )
قلت: هذا هو ظاهر عبارتك يا مسكين.
ألا تذكر أنك قد أحلت على كتابين، الأول (النكت) للزركشي، والثاني (النكت) للحافظ. والناظر في الإحالة يجد أن الحافظين قد استدركا على العراقي إطلاقه. وإلا فلو كان كلامه لا يدل على الإطلاق فلما الاستدراك يا مسكين؟!
وكذلك أنت لو لم تفهم الإجماع والاتفاق لما كان للاستدراك محل هنا.
إن كنتَ ما تدري ، فتلكَ مصيبة ** أو كنتَ تَدري ، فالمُصيبَةُ أعظَمُ
قال(جمعة الجزائر): (فإنّ كلامه هذا يوحي بأني رجّحت تقسيم الترمذي، فسلّم له التسليم الجدلي، في الوقت نفسه أنكر عليَّ استدراكي (على فهمه) على ابن تيمية على هذا التقسيم. فمن الذي يخلط في الكلام؟!)
قلت: وهل تخالف الترمذي في تقسيمه الحديث إلى ثلاثة يا (جمعة)؟! فما هي قسمة الحديث عندك يا مسكين؟!
قال: (في الوقت نفسه أنكر عليَّ استدراكي (على فهمه) على ابن تيمية على هذا التقسيم).
قلت: حين أقرأ كلامك يا (جمعة) لا أتمالك الضحك.
وهل استدركتَ أنت أيضا على شيخ الإسلام التقسيم؟!
كنت أظن أنك تستدرك على من نسب التقسيم إلى المتقدمين، فإذا بك هنا تستدرك على التقسيم ذاته!!
قال (جمعة الجزائر): (: أنّك إذا سلّمت جدلاً في آخر المطاف، فلمَ هذا العويل والتهويل)
قلت: ألا تعرف معنى التسليم الجدلي ؟!
وتستهين ببيان الأخطاء أيضا، فمادام قد تعلّق بك الأمر فالبيان لا قيمة له عندك، يعني موافقة محمد عوامة وأبي غدة لا بأس بها.
قال: (: أنّه بعد كلِّ هذا اللّفّ والدوران؛ والجهل والهذيان، يسلّم بعدما عجز عن الإجابة؛ لكن لا يجد بدًّا في حفظ ماء وجهه إلا بنقل رأي الشيخ ربيع في المسألة.
أقول لك أولا: آلآن خطر ببالك الشيخ ربيع –سلمه الله-، أم اضطررت إلى ذلك، «ومكره أخوك لا بطل»؟!)
قلت: لا لف ولا دوران إلا في خيالك يا مسكين.
( إذا ساءَ فعل المرء ساءَت ظنونه ** _ _ _ وصدَّقَ ما يعتادُه من توهّم )
وقد ظهر مما سبق من هو صاحب التلاعب. والإجابة قد تقدمت.
ثم أقول لك لست ممن يضطر إلى الشيخ ربيع، ولكنكم قوم مضطربون. فالشيخ ربيع أقام حملة شعواء ضد أبي غدة ومحمد عوامة من أجل مسألة أنت تقول بها أيضا فلما التفريق والكيل بمكيالين يا مسكين؟
فهذا النقل للمخلصين من أتباع الشيخ ربيع، أقول لهم هاهو (جمعة) يناصر أهل الباطل ضد الشيخ ربيع فلما تسكتون عنه أم صح فيكم ما قاله ذالكم الشاعر
( وما أنا إلا من غزية إن غوت ... غويت وإن ترشد غزية أرشد )
قال (جمعة الجزائر): ( إنّ الشّيخ ربيعًا –حفظه الله، وأمدّ في عمره، ومتّعه بالصحّة والعافية- هو شيخنا، ووالدنا، وإمامنا، وقد تعلّمنا منه العلم والحلم، والأدب والتواضع، والصبر والثبات، والجرأة والصدع بالحقّ؛ كما تعلّمنا منه أيضا الإنصاف، وعدم التعصّب، وذمّ التقليد، والتحذير من اتّباع الهوى؛، وأن ندور مع الحقّ حيث دارت ركائبه، ونسير معه حيث سارت سحائبه.)
أقول: أما أنا فإمامي محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا العلم والحلم والأدب والتواضع، والصبر والصدع بالحق وعلمنا أن ننصف من أنفسنا وأنا لا نتعصب لا لقبيلة ولا لعرق ولا للون، وأن نحذر الهوى ومن يتبعه. فشتان بين من إمامه محمد صلى الله عليه وسلم، وبين من اتخذ إماما غيره.
ثم أليست هذه حيدة ؟ فهل الشيخ ربيع الذي هو إمامك كان غير منصف في رده على أبي غدة ومحمد عوامة؟! حتى جئت أنت وأنصفتهم.
قال (جمعة الجزائر): (أنّه أوهم أنّ ما نقله عن علماء أهل السنة والجماعة في العصر الحاضر؛ يخالف ما ذكرته؛ وهذا لجهله، وسوء فهمه؛ ومن قرأ بعين الإنصاف، دون إجحاف أو اعتساف تبيّن له ذلك.(
قلت: نعم من قرأ بعين الإنصاف تبين له ذلك تبين له أن علماء أهل السنة في العصر الحاضر يخالفون ما ذكرتَه. ولأنك متلاعب وتحترف الكذب، أضفت في كلامك الأخير : (إذا احتف بالقرائن) وهي لا توجد فيما سطرته في تعليقك على القرافي، ولا في كلام الإمام ابن القيم.
فهذا هو الوجه الأول. وسنرى الوجه الثاني.
قال (جمعة الجزائر): (الثاني: أني نقلت كلام ابن القيم رحمه الله في حكايته إجماع علماء الأمّة من الصحابة والتابعين ....؛ وهل تبقى مجادلة مع هذا النقل الصحيح الصريح؟! وابن القيم حجّة في حكاية الإجماع؛ وأجد نفسي مضطرًّا لإعادة نقل كلامه حتى يدرك القارئ الكريم مدى تلبيس الرجل، وتدليسه.
قال ابن القيم رحمه الله، كما في «مختصر الصواعق» (553): «فهذا الذي اعتمده نفاة العلم عن أخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم، خَرَقوا به إجماع الصحابة المعلوم بالضرورة، بإجماع التابعين، وإجماع أئمّة الإسلام، ووافقوا به المعتزلة، والجهميّة، والرافضة، والخوارج؛ الذين انتهكوا هذه الحرمة..)
قلت: هذا هو الوجه الثاني الذي يدل على التلبيس، فلينظر القارئ من هو الأحق بذالكم الوصف.
الذي عبته عليك ليس نقلك يا مسكين، وإنما جرأتك على تبديع أهل السنة، فلقد قلت بالحرف: (والقول إنه يفيد الظن هو قول أهل البدع من المعتزلة والجهمية والمتكلمين، ومن نحا نحوهم).
وأما ابن القيم الإمام العالم، فقد قال بالحرف: (ووافقوا به المعتزلة، والجهميّة، والرافضة، والخوارج؛ الذين انتهكوا هذه الحرمة..)
فاتضح الفرق بين المتشبع بما لم يعط، وبين الإمام ابن القيم. فابن القيم يقول وافقوا به، وأما أنت فقلت هو قول أهل البدع. ومَن لم يفرق بين اللفظين فليكسر القلم إن كان له قلم.
قال (جمعة الجزائر): (ومنهم أيضا حافظ المغرب، العلاّمة ابن عبد البر، فقال في «التمهيد» (1/ 8): «وكلّهم يدين بخبر الواحد العدل في الاعتقادات, ويعادي ويوالي عليها, ويجعلها دينًا وشرعًا في معتقده.على ذلك جماعة أهل السنّة».
قلت: لم حذفت كلام الإمام ابن عبد البر رحمه الله ؟ أليس ذلك ممنوعا في دينك يا (جمعة الجزائر) ؟!
ولكي يعلم القارئ ما حذفه، فها أنا ذا أسوقه. يقول في (التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد) (1/ 8): " قَالَ أَبُو عُمَرَ الَّذِي نَقُولُ بِهِ إِنَّهُ يُوجِبُ الْعَمَلَ دُونَ الْعِلْمِ كَشَهَادَةِ الشَّاهِدَيْنِ وَالْأَرْبَعَةِ سَوَاءٌ وَعَلَى ذَلِكَ أَكْثَرُ أَهْلِ الْفِقْهِ وَالْأَثَرِ وَكُلُّهُمْ يَدِينُ بِخَبَرِ الْوَاحِدِ الْعَدْلِ فِي الِاعْتِقَادَاتِ ويعادى ويوالى علها وَيَجْعَلُهَا شَرْعًا وَدِينًا فِي مُعْتَقَدِهِ عَلَى ذَلِكَ جَمَاعَةُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَلَهُمْ فِي الْأَحْكَامِ مَا ذَكَرْنَا وَبِاللَّهِ تَوْفِيقُنَا".
فقد صرح هنا بما لا يدك مجالا للشك أن خبر الواحد يفيد العمل دون العلم. ولا بأس مِن ذكر نصوص أخرى عنه تدل على هذا.
قال في (التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد) (21/ 132): "وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّحِيحِ فِي ذَلِكَ وَلَا يَقْطَعُ عَلَى خَبَرِ الْآحَادِ".
وقال في (التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد) (1/ 3): "وَلِأَئِمَّةِ فُقَهَاءِ الْأَمْصَارِ فِي إِنْفَاذِ الْحُكْمِ بِخَبَرِ الْوَاحِدِ الْعَدْلِ مَذَاهِبُ مُتَقَارِبَةٌ بَعْدَ إِجْمَاعِهِمْ عَلَى مَا ذَكَرْتُ لَكَ مِنْ قَبُولِهِ وَإِيجَابِ الْعَمَلِ بِهِ دُونَ الْقَطْعِ عَلَى مَغِيبِهِ".
وقال في (التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد) (1/ 7): " وَاخْتَلَفَ أَصْحَابُنَا وَغَيْرُهُمْ فِي خَبَرِ الْوَاحِدِ الْعَدْلِ هَلْ يُوجِبُ الْعِلْمَ وَالْعَمَلَ جَمِيعًا أَمْ يُوجِبُ الْعَمَلَ دُونَ الْعِلْمِ وَالَّذِي عَلَيْهِ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْهُمْ أَنَّهُ يُوجِبُ الْعَمَلَ دُونَ الْعِلْمِ وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ وَجُمْهُورُ أَهْلِ الْفِقْهِ وَالنَّظَرِ وَلَا يُوجِبُ الْعِلْمَ عِنْدَهُمْ إِلَّا مَا شَهِدَ بِهِ عَلَى اللَّهِ وَقَطَعَ الْعُذْرُ بِمَجِيئِهِ قَطْعًا وَلَا خلاف فيه"
وقال في (جامع بيان العلم وفضله) (1/ 780): " وَالضَّرْبُ الثَّانِي مِنَ السُّنَّةِ أَخْبَارُ الْآحَادِ الثِّقَاتِ الْأَثْبَاتِ الْعُدُولِ وَالْخَبَرُ الصَّحِيحُ الْإِسْنَادِ الْمُتَّصِلِ مِنْهَا يُوجِبُ الْعَمَلَ عِنْدَ جَمَاعَةِ الْأُمَّةِ الَّذِينَ هُمُ الْحُجَّةُ وَالْقُدْوَةُ وَلِذَلِكَ مُرْسَلُ السَّالِمِ الثِّقَةِ الْعَدْلِ يُوجِبُ الْعَمَلَ أَيْضًا وَالْحُكْمَ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْهُمْ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: إِنَّ خَبَرَ الْوَاحِدِ الْعَدْلِ يُوجِبُ الْعِلْمَ وَالْعَمَلَ جَمِيعًا وَلِلْكَلَامِ فِي ذَلِكَ مَوْضِعٌ غَيْرُ هَذَا"
إلى غيرها من النصوص التي لا تخرج عن ما تقدم. والملاحظ في نقل (جمعة الجزائر) أنه لا يفرق بين قول العلماء (القبول) وبين قولهم (العلم). والجاهل بالفرق لا يحق له الكلام في مسائل العلم.
قد يقول بعضهم فهل بتر أيضا شيخ الإسلام كلام ابن عبد البر حين نقله؟ والجواب: لا. بل نقلَه كما هو بذكر ما سبق. وليس في تعقيب شيخ الإسلام ما يؤيد ما ذهب إليه (جمعة).
فما لا يفيد علما ولا يفيد عملا كيف يُجعل شرعا ودينا. فمن يقول بإفادته الظن ولكنه يوجب العمل يلتقي في النهاية مع من يقول إنه يفيد العلم والعمل. لإجماع الجميع على وجوب العمل وهذه هي الغاية.
قال (جمعة الجزائر): (الثالث: أنّ كلام القرافي صريح في إفادة خبر الآحاد الظنّ مطلقًا ).
قلت: هذا من الكذب على المؤلف، لأنه رحمه الله لم يتكلم عن القرائن بل تكلم عن الأصل. والقرائن شيء طارئ، قد يتغير بسببها الحكم. وهكذا كل قاعدة طرأ عليها شيء فقد تتغير بسببه. فكلامه ليس بالصريح يا (جمعة).
خلافا لكلامك فإنه صريح في أن خبر الواحد إذا صح سنده أفاد العلم مطلقا. وهذا يخالف ما قاله أئمة السنة في العصر الحاضر.
قال (جمعة الجزائر): ( ونقلي عن ابن القيم حكايته إجماع السلف على إفادته العلم إذا احتفّ بالقرائن).
قلت: ألا تستحي من الكذب يا جمعة. ها هو كتابك وقد نقلتُ كلامك، ليس فيه قولك: إذا احتف بالقرائن، بل فيه التصريح بأن خبر الآحاد الصحيح يفيد العلم ألا تتق الله!
وليس في كلام الإمام ابن القيم قولك: إذا احتف بالقرائن. ألا تتوب من الكذب والبتر يا (جمعة) ؟!
قال (جمعة الجزائر): (زعمهم أنّ خبر الآحاد يفيد الظنّ مطلقًا).
قلت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بئس مطية الرجل زعموا " . صححه الشيخ الألباني رحمه الله. وقد تقدم معناها. وما نقلتُه عن أئمة الهدى يبين مذهبي في خبر الآحاد. وإني أعظك أن تكون من الجاهلين.
قال (جمعة الجزائر): (وإذا كان القرافي معذورًا في ذلك؛ لأنّه مجتهد، فإنْ أصاب فله أجران، وإن أخطأ فله أجر؛ فما عذر المسعودي في تقليده، بل الانتصار لرأيه؟).
قلت: من أين لك يا مسكين أنه من أهل الاجتهاد ؟!
لو نقلتَ ترجمته في الكتاب لظهر لك من هو القرافي؟!
ثم ألا تعلم أن الشيخ ربيعا يبدع من وقع في البدعة الواضحة ولا يحتاج إلى إقامة الحجة. فهل خالفت إمامك في التأصيل ؟!
إن كنت موافقا له في التأصيل فلنا أن نقول: (جمعة الجزائر) يعتذر لأهل البدع. فهنيئا لك بذلك. وإن كنت مخالفا له فأظهر ذلك أمام جماعتك وانتظر حكمهم فيك.
والعجب لا ينتهي منكم، تعتذرون للقرافي ولا تعتذرون للنووي، حتى قال محمد بن هادي: كذاب من يقول النووي من أهل السنة.
قال الشيخ عبيد الجابري قي لقاء مع طلبة العلم من المغرب العربي يوم الأحد الاثنين 7 رمضان لعام 1424 هجري من شريط ("الوجه الثاني : أن القاعدة العامة عند أهل السنة في الإلحاق بالمبتدعة تنحصر فيمن يدافع عن أهل البدع ويسوغ لهم ويعتذر لهم مع علمه بأنهم علي ضلال هذه خلاصتها فلا يصدر هذا إلا من صاحب هوى في الغالب وإن أظهر التستر بالسنة لأنه يخشي سطوة أهل السنة لكنه هو صاحب هوى" .
قال (جمعة الجزائر): (أوّلها: أنّ المسعودي هذا جاهل بمنهج البحث العلمي، فهو ينقل عن المعاصرين، مع وجود مئات المصادر الأصلية الأصيلة في المسألة.)
قلت: وهل يمنع البحث العلمي من الاستفادة من كتب المعاصرين يا مسكين؟!
يلزمك على هذا عدم الاعتماد على الشيخ الألباني رحمه الله لأنه من المعاصرين، وعدم الاعتماد على الشيخ ربيع لأنه من المعاصرين.
ولماذا لم تقل هذا حين نقلتُ عن الشيخ ربيع في قضية (أول من قسم) ؟! أم أن الخوف يمنعك من ذلك.
البحث العلمي يدعو إلى كتابة ترجمة للمؤلف، فتزهد فيها ولا تراها من عمل المحقق، ويجيز الاستفادة من المعاصرين وانظر الرسائل الجامعية في ذلك فتمنعه. ولا تجد إلا من يصفق لك في ذالكم المنتدى. إلا المخلصين منهم وهم موجودون وإن كانوا قلة.
ثم يا مسكين لقد تعارض قولك هذا مع قول صاحب الصنعة باعتراف أهل الشأن، فمن نصدق المخلط في علم الحديث، أم صاحب الصنعة؟!
قال (جمعة الجزائر): (الثاني: أنّه نقل عن طارق عوض الله نقل المسلّم له، ولم يتكلّف عناء البحث والتحقيق؛ وهذا من التقليد المذموم، والقصور في البحث).
قلت: آلآن أصبح اتباع خبر الثقة تقليدا!!
الله أكبر ما كان من قبل دليلا على البدعة، أصبح الآن برهانا وحجة، ألم أقل إنه يتجارى بكم الهوى كما يتجارى الكلب بصاحبه.
وصدق مَن قال: « في تقلبِ الأحوالِ علْمُ مُخَبَّآتِ عقولِ الرجال" ورحم من قال: "وقد تقلَّبت الأحوال, فانكشف لي ولك المخبوءُ, وعُرضت العقولُ على أطباقٍ, فرأيتَ ورأيتُ, والأيام حُبْلى تَلِدُ كلَّ عجيبٍ غريبٍ".
قال (جمعة الجزائر): (أنّي أنقل كلام أهل الفنّ، الذي أهمله وأهدره ذاك المتعالم )
قلت: سيدرك القارئ من صاحب الخيانة في النقل، ومن أهدر كلامه أولا ثم كلام أهل العلم ثانيا، وبذلك يتبين له من هو المتعالم ؟
بداية هاك أيها القارئ المتبع للحق كلام (جمعة الجزائر) كله، ثم انظر في كلام أهل العلم.
قال (جمعة الجزائر) في تحقيقه (ص 12): ( غاير المصنف بين المستفيض وبين المشهور، وفرق بينهما، حيث جعل المستفيض ما رواه أكثر من ثلاثة في كل مرتبة ما لم يبلغ حد المتواتر، والمشهور أعم من ذلك. وإليه ذهب أكثر أهل العلم، وبعضهم سوى بين بينهما.. وهو رأي جماعة من الفقهاء والأصوليين وبعض المحدثين.)
فـ(جمعة) يفسر ويشرح ليأتي بالعجب العجاب، فقد نسب للمصنف أن المشهور عنده أعم من ذلك، مع أن المصنف قد ذكر تعريفه بوضوح فقال: ""ما رواه أكثر من اثنين، كثلاثة عن نحو ثلاثة إلى آخر السند".
قلت: فليتك يا (جمعة الجزائر) لم تعد إلى ذكر هذه المسألة، فقد أبنت بسببها عن جهل عظيم فيك.
ولم يكتف (جمعة الجزائر) بذلك حتى أضاف عليه أمرا آخر فقال: ( وإليه ذهب أكثر أهل العلم). فأكثر أهل العلم يرون أن المشهور أعم من المستفيض، والمستفيض هو ما رواه أكثر من ثلاثة. لننظر يا عباد الله إلى النصوص التي ذكرها.
نص الحافظ ابن حجر، وفيه: المشهور ما رواه أكثر من اثنين عند المحدثين. وأما جمعة فينسب إلى أكثر أهل العلم القول بأنه أعم.
وأما من غاير فقد رأى كما نقل الحافظ أن "المستفيض يكون في ابتدائه وانتهائه سواء، والمشهور أعمّ من ذلك" فمن أين لك بأنه قول أكثر أهل العلم.
ثم ما ذكره من النقول بعد هذا لا جديد فيها.
وأما ما ذهب إليه الشيخ طارق، فقد نقلتَ أنت عن المناوي أنه قال: "، وبعض المحدّثين؛ كما عبّر به السخاوي، وأخطأ من قال كلّهم" فالشيخ طارق لم يأت بالجديد، بل ترجح له أنهما بمعنى واحد. وهذا هو عمل المحدثين الذين أُخذ عنهم هذا العلم.
وما رأيك في هذا النقل هل هو من إمام الصنعة أم لا؟ وهل هو من المصادر أم لا؟
قال الإمام مسلم في كتاب التمييز( 117) ":فقد صح بهذه الروايات المشهورة المستفيضة في سجود رسول الله عليه الصلاة والسلام يوم ذي اليدين".
فإن كنت فعلا من أهل التحقيق، ولست من أهل النقيق فأت بنص واحد عن أئمة الحديث الذين تؤخذ عنهم القواعد غاير بين المستفيض والمشهور. ولك ما شئت من الوقت.
قال(جمعة الجزائر): (والسيوطي لا يذهب إلى رأي إلا وله فيه سلف، كما لا يخفى).
قلت: وهل كذلك له سلف في التصوف والأشعرية والتمذهب وو.. يا (جمعة الجزائر).
قال (جمعة الجزائر) في قضية المرسل: (وبيانه من وجوه: أوّلها: أنّ «بعد» ظرف زمان أو مكان، يدلّ على تأخّر شيء عن شيء في الزّمان، أو المكان. وبناء على هذا التعريف لكلمة «بعد»، فإنّ الزمان الذي يلي زمن التابعين هو زمن الصحابة؛ وهذا ظاهر).
قلت: تعليق مضحك. ليتك يا (جمعة) تضبط للقارئ زمن الصحابة بحيث إذا انتهى بدأ زمن التابعين. فالتابعون كلهم صغيرهم وكبيرهم من أدرك واحدا من الصحابة ومن أدرك المئات الذي بعد هؤلاء كلهم عند جمعة يعتبر من زمن الصحابة.
تصدر للتدريس كل مهوسٍ ... بليدٍ تسمى بالفقيه المدرس
فحق لأهل العلم أن يتمثلوا ... ببيت قديمٍ شاع في كل مجلس
لقد هزلت حتى بدا من هزالها ... كلاها وحتى سامها كل مفلس
قال (جمعة الجزائر): (أنّ ما ذكرتُه قد نصّ عليه بعض الشرّاح. قال المناوي في «اليواقيت والدرر» (1/498): «والثاني: وهو ما سقط من آخره من بعد التابعي؛ أي الحديث الذي حُذِف منه الصحابي، ورفعه تابعي الصحابي إلى المصطفى أي نسبة إليه».)
قلت: الآن لا بأس بالتقليد يا (جمعة الجزائر) !
ثم يا مسكين ألا تستحي ! ألا تعلم أن الذي نقلته من (اليواقيت والدرر) هو عليك لا لك. لأن الذي نقلت عنه أقرّ بالتعريف وكذلك علي القاري وأما أنت لجهلك قلتَ: فيه نظر. نظر من (جمعة الجزائر).
فالقرافي قال: هو الذي سقط من رواته ما بعد التابعي. فتعقبته بقولك: هذا التعريف فيه نظر. والمناوي قال: ما سقط من آخره من بعد التابعي.
انظر واستفد من المناوي وانتهج منهجه في الشرح، فهاهو رحمه الله يفسر ويقول:" أي الحديث الذي حُذِف منه الصحابي، ورفعه تابعي الصحابي إلى المصطفى"
فحذف الصحابي شرط في وصفه بالإرسال، ورفع ذلك التابعي شرط ثاني في وصفه بالإرسال. فالمناوي أقر ووافق على التعريف وشرحه. وأما أنت فقلت: فيه نظر.
والثالث من الأوجه للرد عليك يا فاضح نفسه: اعلم أن المناوي وكذلك علي القاري ما أرادوا بكلامهم ذلك القطع بحذف الصحابي فقط، وهما من هما عندك فقد جعلتهم من أئمة هذا الفن، ولكن الذي قصدوه بما سبق أن يحذف الصحابي ولا يُذكر وأن يرفع ذلك التابعي الحديث، أما عن الواسطة التي بين الصحابي وذاك التابعي فقد يكون أيضا تابعيا ولذلك كان في قسم المردود، والدليل على هذا الحمل ما ذكراه في شرحيهما. حيث قال المناوي:" وَإِنَّمَا ذكر فِي قسم الْمَرْدُود للْجَهْل بِحَال الْمَحْذُوف لِأَنَّهُ يحْتَمل أَن يكون صحابياً، وَأَن يكون تابعياً، وعَلى الثَّانِي يحْتَمل أَن يكون ضَعِيفا (وَيحْتَمل) أَن يكون ثِقَة. وعَلى الثَّانِي يحْتَمل أَن يكون حمل عَن صَحَابِيّ وَأَن يكون حمل عَن تَابِعِيّ آخر ". فافهم يا مسكين ودعك من التخليط.
قال (جمعة الجزائر): (أنّ التعريف المذكور سابقا ليس جامعا؛ وشرط الحدود والتعاريف أن تكون جامعة مانعة؛ ولهذا استدركت عليه).
قلت: استدراكك كان ناشئا من جهلك.
ثم ما بالك تستعمل مصطلح الاستدراك بدلا من مصطلح التعقيب وقد أقمت من قبل مسرحية حول هذين المصطلحين، وأضعت وقت القارئ من غير فائدة؟!
قال (جمعة الجزائر): (فإنّ كلامه هذا ينبئ إلى أنّ إحالتي إلى «النكت» في غير محلّها، والحال أني أحلت إليه في التعريف الصحيح للمرسل).
قلت: نعم في غير محلها، لأنك لم تتكلم عن التعريف فقط، وإنما ناقشت المؤلف، ثم أحلت. والظاهر من تصرفك هذا هو أن المصدر الذي أحلت عليه يتكلم بنحو ما تكلمت به، ولكن واقع الكتاب يخالفه. فقولك: أنظر. وقد كتبتها في غير ما موضع بهمزة القطع، والأصح كتابتها بهمزة الوصل انظر.
فقولك انظر ولم يسبق منك وضع علامات التنصيص ليَدل على أنك قد لخصت ما قاله الحافظ بالمعنى.
قال (جمعة الجزائر): (" لكن يقيد السقط بما دون التابعي، لأنه إذا وقع عما فوق التابعي فهو مرسل،...
ثم قال: أقول: هل عبارة: «ما فوق» هي عين «ما بعد»؟! يعني في لغة المسعودي وقاموسه: أنّ «فوق» بمعنى «بعد»...
ثم شرح كلمة فوق في اللغة ثم قال: يعني هذا –على لغة المسعودي وفهمه- أن بعد التابعي، يعني فوق التابعي؛ ومن هو فوق التابعي؟!)
قلت: تخليطك لا ينقضي، وعجائبك جمة. ومن هو فوق التابعي ؟ لا تعرف مَن فوق التابعي وتتكلم في هذا العلم الشريف.
قال (جمعة الجزائر): (الثاني: قوله: «أولى لك» خطأ لغوي، وصوابه: أولى بك؛ لكن جهل الرجل باللغة العربية جعله يكتب ولا يفهم، ألا يدري أنّ كلمة: «أولى لك» يعني التهديد والوعيد. قال تعالى: ﴿أَوْلَى لك فَأَوْلَى ثمّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى﴾.
قال ابن فارس في «معجم مقاييس اللغة» (6/141): «وفلان أولى بكذا؛ أي أحرى به، وأجدر. فأمّا قولهم في الشَّتم: أولى لك)
قلت: هذا هو كلامي فليقرأه القارئ بتمعن. " ليتك يا عبد المجيد سترت جهلك، وانهمكت فيما تحسنه أولى لك. تناقضات وتخليطات".
فلو جعلنا بدل (أولى لك) (ويل لك) يستقيم ما ذكرتَه عن كتب اللغة أم لا؟
فتكون الجملة هكذا (ويل لك تناقضات وتخليطات).
وإن شئت فهاك توجيها آخر أيها اللغوي: "وانهمكت فيما تحسنه أولى لك." " أي قاربك الشر فاحذر".
قال (جمعة الجزائر): (الرابع: قوله: « أليس قولك:" لكن يقيد السقط بما دون التابعي...». هذا ليس قولي، بل هو قول أئمّة هذا الفنّ، الذين جهلت أقوالهم، وأهدرتها؛ وها هي صريحة في تقييدهم المنقطع بمن دون التابعي).
قلت: دعك من الكذب والبتر والتلون يا عبد المجيد. فإن النقاط التي وضعتها لا تفيد شيئا. انظر أيها القارئ لقد قلتُ بالحرف: " أليس قولك:" لكن يقيد السقط بما دون التابعي، لأنه إذا وقع عما فوق التابعي فهو مرسل" هو عين ما قاله القرافي من قبل: ""هو الذي سقط من رواته ما بعد التابعي"
فالكلام عن المرسل وليس عن المنقطع فلا تحِد.
قال (جمعة الجزائر): (وأقرّه الحافظ ابن حجر في «النكت» (2/572)، إذ لم ينكّت، ولم يعلّق عليه).
قلت: لقد عُلم بأن الحافظ لم يكمل كتابه (النكت) فأنى لك أن سكوته يعتبر إقرارا ؟!
ثم من سبقك إلى هذا يا مسكين؟!
قال (جمعة الجزائر): (ذهبت أنقل عن غيرهم لطال المقام.(
قلت: نعم لطال المقام، لأنك تُغنِّي خارج السرب يا عبد المجيد. وكما قيل عندنا " تُحُكْ في بلاسة خاطياتك"
قال (جمعة الجزائر): (أنّ عبارة: «لكن يقيد السقط بما دون التابعي، لأنه إذا وقع عما فوق التابعي فهو مرسل» من باب الاحتراز)
قلت: ومن قال بغير الاحتراز؟! إلا أن الواقع هو أن يحترز الناس من تخليطاتك.
قال (جمعة الجزائر): (فيه تمويه، وخلط؛ وبيانه من وجهين: أولهما: أنّ المسعودي فسّر –حسب فهمه السقيم- «دون التابعي» بـ«قبل الوصول إلى التابعي»، وحمل كلام العراقي عليه؛ ومن له أدنى فهم بالعربية، وأدنى علم بالمصطلح يدرك الفرق بين العبارتين؛ فالعبارة الأولى تشمل التابعي؛ والعبارة الثانية لا تشمله)
قلت: يعني عبارة (دون التابعي) تشمل التابعي وعبارة (قبل الوصول إلى التابعي) لا تشمله.
كلام مضحك ولعب على الناس.
اعلم يا مسكين أن كلام السخاوي المنقول عليك لا لك، فقد قال عن المنقطع: " تستعمل غالبًا في رواية من دون التابعين عن الصحابة" فقيد ذلك بالصحابة، ولم يطلق القول مثلك. ففرق بين أن تقول: بما دون التابعي وتسكت، وبين أن تقول: من دون التابعين عن الصحابة. وأما استعمالك فلا يدخل فيه التابعي وإن شئت فقل في الغالب، وكما هو معروف ولعلك اطلعت عليه في القواعد الفقهية أن العبرة بالغالب. فالغالب عدم دخول التابعي تحت العبارة الأولى. فهو كقول الحاكم: " قبل الوصول إلى التابعي".
وأما قولك (وحمل كلام العراقي عليه) فهذا من تخليطاتك. فالعراقي صرح بقوله: " فإنَّهُ لو سقط التابعيُّ كان منقطعاً أيضاً". ولا يحتاج ذلك إلى الحمل.
قال (جمعة الجزائر): (بل أين عبارة «من دون التابعي» في لفظ العراقي، فكيف تنسب إليه لفظًا لم يرد في عبارته، وهذا لفظه، أعيد نقله حتى يدرك المنصف الأمانة العلمية عند المسعودي. قال في «شرح التبصرة» (1/215-216): «اختلف في صورة الحديث المنقطع. فالمشهور: أنّه ما سقط من رواته راوٍ واحد غير الصحابي؛ وحكى ابن الصلاح عن الحاكم وغيره من أهل الحديث: أنّه ما سقط منه قبل الوصول إلى التابعي شخص واحد؛ وإن كان أكثر من واحد سمّي: معضلاً. ويسمّى أيضا: منقطعًا. فقول الحاكم: قبل الوصول إلى التابعي، ليس بجيّد. فإنّه لو سقط التابعي كان منقطعًا أيضا، فالأولى أن يعبر بما قلناه: قبل الصحابي».
فقارن أخي القارئ بين عبارة الحافظ العراقي وبين ما خطّه المسعودي: «ويرى القول بما دون التابعي خطأ».).
قلت: والجواب عن هذا من وجهين يا مسكين.
الأول: لقد قلت بالحرف: " ويرى القول بما دون التابعي خطأ ". فهذا نقل بالمعنى، فأنا لم أجعله بين علامتين، بل ذكرت كلام العراقي بعدها بلفظه، وما زال العلماء في القديم والحديث ينقلون بالمعنى، ويعزونه إلى المنقول عنه. إلا أن تكون ممن يرى حرمة النقل بالمعنى فهذا شأن آخر. والذي دل على هذا المعنى هو الاستعمال الشائع في تلك العبارة من جهة، وقوله من جهة أخرى " فإنَّهُ لو سقط التابعيُّ كان منقطعاً أيضاً".
وإن كنتَ ممن يرضى بمثل هذا الأسلوب في النقد فيلزمك أن تنتقد ابن الصلاح الذي حكى عن الحاكم، وتقول له من أين لك بعبارة: "أنه ماسقط منه" فهي لا توجد في كتاب الحاكم (معرفة علوم الحديث) (ص 176).
ثانيا: ألا تعلم يا مسكين أن العراقي قد ذكر هذه العبارة ! فقد قال في (شرح التبصرة والتذكرة ألفية العراقي) (1/ 216): " وأكثرُ ما يوصفُ بالانقطاعِ ما رواهُ مَنْ دون التابعينَ عن الصحابةِ. مثلُ: مالكٍ، عن ابنِ عمر، ونحوِ ذلك. انتهى ".
ولو كانت هذه الكلمة تشمل التابعين كما قلتَ لكانت خارج محل النزاع لأنه والحال هكذا يصبح التابعي روى عن الصحابي فأين الانقطاع؟!
قال (جمعة الجزائر): (أنّ الحافظ العراقي استدرك على الحاكم في تعريفه للمنقطع)
قلت: أليس هذا من استعمال مصطلح الاستدراك ؟ ولعل سهام مسعود قد تمكنت منك يا جمعة.
قال (جمعة الجزائر): (فتأمّل -أخي القارئ- قوله: «فإنّه لو سقط التابعي كان منقطعا»، هو بمعنى قوله «من دون التابعي»؛ بدليل أنّ أهل الحديث مثّلوا له برواية مالك عن ابن عمر؛ كما تقدّم.)
قلت: إنما يستقيم قولك لو لم تُذكر عبارة (عن الصحابة) في كلام الأئمة، أما وقد ذكرت فلا يا مسكين، ففرق بين قولك: السقط بما دون التابعي، وبين قولهم: ما رواه من دون التابعين عن الصحابة. ولذلك صح تمثيلهم وأخطأت أنت في فهمه.
قال (جمعة الجزائر): (وبعد هذا تعلم من يخلط، ويخبط، ومن ينبغي له أن يستر جهله، بل يدسّ رأسه في التراب خجلاً ؛ كالنعامة إذا رأت الصياد.)
قلت: مما تقدم يظهر لكل من يفهم علم الحديث مَن الذي تخبط وخلط وتناقض، وعليه أن يستر جهله ويحفظ عرضه، بل يختفي في بيته خوفا كالنعامة إذا رأت الصياد.
يتبع إن شاء الله إن وفى (جمعة الجزائر) بوعده.
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إن أنت أستغفرك وأتوب إليك.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
كتبه مسعود مسعودي كان الله معه.
[/size]
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-26-2016, 08:04 PM
عبد المالك العاصمي عبد المالك العاصمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 412
افتراضي

رد موفق مسدد
بارك الله فيك
__________________
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد الباري العيد بن سعد شريفي
http://www.aidecherifi.net
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-26-2016, 11:04 PM
الإبراهيمي الجزائري الإبراهيمي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
الدولة: سطيف "بلدة البشير رحمه الله"
المشاركات: 76
افتراضي

*على كل ما يهمنا هو أن يصل الحق إلى الناس، وأن يعملوا به، وأن يوقفوا (جمعة الجزائر) عند حده، فلا يعدو قدره، وباب طلب العلم مفتوح، والطريق لا تزال أمامه، فإن كان أخفق فيما سبق فليجدد النية وليجتهد...***

بارك الله فيكم شيخنا الفاضل ولعل (جمعة الجزائر) سيتعلم الكثير من مقالتكم لأنه سيطالعها بشغف كبير ويتوب بإذن الله من الكبر والغرور الذي أصابه
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-26-2016, 11:56 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

بارك الله فيكم أخي مسعود...
فتح الله عليك من فضله و نفع بك و وقتك أعز من أن تشغله مع هذا الشخص، الذي كلما أسمعه يتبين لي أن من كنت أعرفه من اجتهاده و حبه للعلم توقف عند الدال(د)!
فقد سمعت مؤخرا كلمة له يتكلم فيها عن الشيخ جارف الذي جرفه، فبدأ جمعة يخلط في ارتباك واضح و تخليط فاضح!
للأسف الشديد و شديد الأسف!!
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-29-2016, 11:41 AM
مسعودالجزائري مسعودالجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 254
افتراضي

قال بعض المغرر بهم من أعضاء منتدى لزهر في مقال (المسعودي اللئيم يتبرأ من منهجه القديم ): (قال المسعودي : "ولست مستعدا لترك هدي العلماء أمثال الإمام مالك وأحمد والشافعي والعمل بهدي الشيخ المدخلي. "
وهذه كسابقتها من سعيكم بالزور والبهتان لتشويه صورة الشيخ ربيع وزعزعتها عند الناس وأنى لكم ذلك فالشيخ اتفق الأئمة والأعلام على فضله وعلمه ومكانته و ديانته وإمامته وأنه على طريقة الإمام مالك والشافعي وأحمد وأظن ذلك لا يخفى على ذي بصر وبصيرة .) انتهى كلامه
قلت: اعلم أيها الفاضل أن الشيخ لزهر قد صرح بلسانه: أنه ليس على هدي مالك، ولا الشافعي ولا أحمد. قال بالحرف: (يا إخوان اتركوا بَصّح تاعكم هذي، نتعبد الله عز وجل بما فرض علينا، ما فرض علينا أن نمتثل ونتبع إلا هدي النبي عليه الصلاة والسلام، لا هدي ابن باز ولا مالك، ولا الشافعي ولا أحمد، عليهم جميعا رحمة الله، وعلى العين والرأس،..،). وانظر إن شئت مقالي (يا لزهر سنيقرة أتكفير وإرجاء في مجلس واحد !!)
فما رأيك؟ وهل ستبقى تدافع عنه بالباطل مع انتقادك لتلكم المقالة؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:24 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.