أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
1372 94165

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-05-2011, 02:34 PM
مختار طيباوي مختار طيباوي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 182
افتراضي سؤالٌ في العقيدة إلى طلبة العلم السّلفيِّين

سؤالٌ في العقيدة إلى طلبة العلم السَّلفيِّين؟

بسم الله الرَّحمان الرَّحيم
الحمد لله وحده،والصلاة و السلام على من لا نبيَّ بعده.
وبعد، فقد رأيتُ في كلام بعض طلبة العلم في مسائل الأسماء و الصفات بعض الاضطراب وعدم الدقة أو الاجمال.
وعليه،فهذه مجموعة أسئلة للبحث و النِّقاش و التداول لضبط هذه المسألة و إحكامها.

1 ـ هل العقيدة السَّلفية في "الأسماء و الصِّفات" مجرَّد نفي التَّشبيه،أو هي إثبات مطلق بدون تشبيه؟
2 ـ هل يوجد في الكتاب و السُّنة نفي التَّشبيه؟
3 ـ ما حقيقة نفي التَّشبيه في كلام بعض أئمَّة السُّنة ،وهل هو من قبيل التَّشابه الخاص أم من قبيل الإحكام الخاص،فما معنى قولهم: الاستواء معلوم،هل يلزم منه إثبات التَّشبيه أم نفيه،وما معنى قولهم: الكيف مجهول،وعلاقته بنفي التَّتشبيه ؟
4 ـ هل يوجد عموم وخصوص في لفظ التَّشبيه؟
5 ـ ما الفرق بين التَّشبيه و التَّمثيل؟
6 ـ ما مدى موافقتنا للجهميَّة و المعتزلة في نفي التَّشبيه؟
7 ـ ما هو الفرقان القرآني في هذه المسألة؟
8 ـ هل يكفي النقل عن أئمَّة السُّنة في إقامة الحجة أم يجب الاستدلال بالقرآن و السنة استدلالا يفصل بين الاشتراك و التمييز؟
9 ـ وإذا أثبتنا التَّشبيه في القدر المشترك ونفيناه في القدر المميز،فأين محل هذا ومحل ذاك؟
وأسئلة أخرى نظهرها خلال النِّقاش إن شاء الله تعالى.
أرزيو/الجزائر،04شعبان1432هـ
مختار الأخضر طيباوي
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-06-2011, 12:26 AM
مختار طيباوي مختار طيباوي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 182
افتراضي تفسير لسبب هذه الأسئلة

الحمد لله وحده،والصلاة والسلام على من لا نبيّ بعده،وبعد...
هذه الأسئلة الموجهة لطلبة العلم السلفيين ليس القصد منها امتحان علمهم أو تعجيزهم،بل المقصود ضبط هذه المسألة المهمة حتى نساهم جميعا في تنقية مقالاتنا من مثل هذه الأخطاء،فإن بعض المقالات في هذا المنتدى وفي غيره تحتاج إلى تدقيق علمي فعلم العقيدة خاصَّة باب الأسماء و الصفات ليس كغيره من العلوم ،الكلمة الواحدة تُغيِّر كل مسار المقال.
وقد يعجز بعضكم عن الرد على هذه الأسئلة مباشرة حتى يرجع إلى المراجع يبحث فيها، وهذا دليل على اختلال سلم الأولويات عنده،لأن السلفي قوته العلمية في العقيدة أولا.
وقد اخترت هذه الطريقة بدل أن أنزل مقالا مفصّلا في الموضوع،أو أتعقب بعض طلبة العلم ممن أحصيت في مقالاتهم بعض الأخطاء العلمية حتى لا نهدر حق أحد،ولا نتسبّب له في سوء فهم من بعضهم.
وحتى نتعلم التصحيح لبعضنا البعض بعلم و أدب ودون مبالغة في الرد و النقد.
على كل حال لمساعدكتم فهذه أسئلة أخرى ربما تقرب الفهم:
1 ـ هل يكفي في العقيدة السَّلفيَّة الإثبات مع نفي التَّشبيه؟
2 ـ ما هو الفرق بين مَن يسلك في العقيدة منهج الإثبات مع الإيمان و التَّسليم،ومَن يسلك منهج البحث و الفحص ؟
وما موقفنا من هذا ومن ذاك؟
وقد لحظت اهتمام الإخوة في هذا المنتدى الطيب بنظرية المعرفة ،وهذه المسألة المهمة لي عليها بعض الملاحظات تخصُّكم لان نظرية المعرفة شقان: استمداد المعرفة وتكوينها و نقد المعرفة بمعيارها.
والجواب على الأسئلة المتعلقة بالتشبيه تقذفكم مباشرة في نظرية المعرفة الشرعية.
عندما تجيبون سأربط لكم إجابتكم إن كانت صحيحة بالمواضيع المناسبة لها.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-06-2011, 09:27 AM
حامد بن حسين بدر حامد بن حسين بدر غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 1,115
افتراضي

جزاكم الله خيراً أيها الفاضل على هذا الطرح الذي هو من طرق التعليم والتصحيح التي نحن بحاجة إليها، وخاصة مع كثرة الأحزاب والتيارات المخالفة والتي أصبحت تسرح وتمرح -في وضح النهار-..
وما ذلك إلاّ لغياب الحق وأهله -والذين نحسبك منهم-والله حسيبك-..
ونرجو أن تترك لنا المجال للإجابة على الأسئلة ، فأنا -الآن- رأيت موضوعك -وأنا في العمل- ، وعندما أصلح الجهاز -في البيت-سأبادرك بالأجوبة،،
وكذلك لنترك مجالاً لإخواننا للإجابة ..
وعليه فقد ثبت الموضوع حتى يتسنى لأكبر عدد ممكن من رؤيته..
بارك الله فيكم ونفعنا بكم

__________________
قال العلامة صالح آل الشيخ: " لو كان الفقه مراجعة الكتب لسهل الأمر من قديم، لكن الفقه ملكة تكون بطول ملازمة العلم، بطول ملازمة الفقه"
وقال: "ممكن أن تورد ما شئت من الأقوال، الموجودة في بطون الكتب، لكن الكلام في فقهها، وكيف تصوب الصواب وترد الخطأ"
"واعلم أن التبديع والتفسيق والتكفير حكم شرعي يقوم به الراسخون من أهل العلم والفتوى ، وتنزيله على الأعيان ليس لآحاد من عرف السنة ، إذ لا بد فيه من تحقق الشروط وانتفاء الموانع، حتى لا يصبح الأمر خبط عشواء ،والله المستعان"
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-06-2011, 09:52 AM
سمو الروح سمو الروح غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 70
Thumbs up جزاكم الله خيرا على الطريقة الجميلة

بما ان الموضوع عقيدة وتعلم فأنا سأقول ما اعتقد دون الرجوع لكتاب،فهذا ما عقدت عليه ايماني وإن كان هناك خلل فصححني!
أنا عامي محب للسلفيين سنفور! يعني في أول الطريق


1 ـ هل العقيدة السَّلفية في "الأسماء و الصِّفات" مجرَّد نفي التَّشبيه،أو هي إثبات مطلق بدون تشبيه؟

عقيدتي في الاسماء والصفات هي اثباتها الاسم او الصفة مع نفي تكييفها وإلا فهي لها كيفية لكن الله لم يطلعنا عليها (الكيف مجهول)

2 ـ هل يوجد في الكتاب و السُّنة نفي التَّشبيه؟

ليس كمثله شيء!
سبحانه وتعالى عما "يصفون"



3 ـ ما حقيقة نفي التَّشبيه في كلام بعض أئمَّة السُّنة ،وهل هو من قبيل التَّشابه الخاص أم من قبيل الإحكام الخاص،فما معنى قولهم: الاستواء معلوم،هل يلزم منه إثبات التَّشبيه أم نفيه،وما معنى قولهم: الكيف مجهول،وعلاقته بنفي التَّتشبيه ؟

الاستواء معلوم يعني نحن نعقل كلام الله ونعرف معنى استوى في كلام العرب وننفي مشابهته لما في عقولنا لإن استواء الله غيب لا يثبت منه كيف الا بدليل


الكيف مجهول يعني كيفية استواء الله سبحانه وتعالى على العرش لا نعلم حقيقتها.

4 ـ هل يوجد عموم وخصوص في لفظ التَّشبيه؟
لا اعرف

5 ـ ما الفرق بين التَّشبيه و التَّمثيل؟
التشبيه: ان تشابه صفة او اسما بشيء موجود في الواقع او العقل،، والتمثيل ان تمثل الذي تخيلته!

6 ـ ما مدى موافقتنا للجهميَّة و المعتزلة في نفي التَّشبيه؟
لا اعرف

7 ـ ما هو الفرقان القرآني في هذه المسألة؟
ليس كمثله شيء
ولله الاسماء الحسنى
آيات الصفات السميع العليم ... الخ


8 ـ هل يكفي النقل عن أئمَّة السُّنة في إقامة الحجة أم يجب الاستدلال بالقرآن و السنة استدلالا يفصل بين الاشتراك و التمييز؟

أكيد لا يكفي ان تقول قول الامام دون ان تعرف مستنده

9 ـ وإذا أثبتنا التَّشبيه في القدر المشترك ونفيناه في القدر المميز،فأين محل هذا ومحل ذاك؟
لا اعرف

وجزاكم الله خيرا ،،، نحن نحبكم في الله يا شيخ وندعو الله أن يشفيكم ويعافيكم ويمتعنا بعلمكم ولا يفتنكم في دينكم.

أخوكم ابو محمد
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-06-2011, 10:58 AM
عبدالله المقدسي عبدالله المقدسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القدس
المشاركات: 545
افتراضي

الفرق بين التشبيه والتمثيل..

--------------------------------------------------------------------------------

فرق بين التشبيه والتمثيل.. العلامة عبد العزيز الراجحى
أحسن الله إليكم، يقول: ما الفرق بين التشبيه والتمثيل؟

متقاربان، التشبيه هو التمثيل، والتمثيل هو التشبيه، هناك فرق دقيق بينهما،
ورد في النصوص أن الله لا مثيل له، فيقال: إن الله لا مثيل له،
أما الشبيه فقد يكون هناك فرق بين التشبيه والتمثيل، فالله -تعالى- قال:( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِير ) ولم يقل: لا شبيه له، ولهذا لما قالت الجهمية: إن الله لا يشبه المخلوق بوجه من وجوه الشبه كفرهم الأئمة،
الإمام أحمد قال: كفرتم. قالوا: كيف كذلك؟ قال: لا بد من إثبات نوع من الشبه، وهو الشبه عند القطع عن الإضافة والتخصيص، حينما يقال مثلا: إثبات لله علم سمع بصر قدرة إرادة، فإذا قطعتها عن الإضافة والاختصاص صار العلم يشمل علم الخالق وعلم المخلوق، قدرة: قدرة الخالق وقدرة المخلوق، يشتركان لكن هذا الاشتراك في الذهن، فإذا أضفت قلت: علم الله، قدرة الله، سمع الله، زال الاشتباه، صار في الخارج، فإذا كان في الذهن صار فيه اشتراك، وإذا كان في الخارج زال الاشتراك.
ومتى يكون في الذهن؟ إذا قطع عن الإضافة والاختصاص، فإذا قلت: وجود، لفظ وجود هذا يشمل وجود الخالق ووجود المخلوق، علم علم الخالق وعلم المخلوق، لأنك قطعت عن الإضافة والاختصاص، ولكن هذا الاشتراك إنما هو في الذهن، ومن لم يثبت هذا الاشتراك في الذهن هذا أنكر وجود الشيء، فالذي يقول: إن الله لا يشبه المخلوق بوجه من وجوه الشبه معناه أنكر الوجود عند القطع عن الإضافة والاختصاص، وهذا معناه إنكار لوجود الله، وهذا يعتبر فرقا بين التشبيه والتمثيل، فيقال: إن الله -تعالى- لا يماثل المخلوقات بوجه من وجوه التمثيل، لكن لا يقال: إن الله لا يشبه المخلوقات بوجه من الوجوه، لا بد من إثبات وجه، وهذا الوجه يكون في الذهن عند القطع عن الإضافة والاختصاص، لأن من أنكر هذا الوجه معناه أنكر وجوه الشيء، لا بد إثبات نوع من الشبه وهو المشابهة عند القطع عن الإضافة والاختصاص، وهذا إنما يكون في الذهن، لا في الخارج، نعم.

فضيلة العلامة عبد العزيز الراجحى ( شرح أصول السنة لابن أبي زمنين )


محمد بن صالح العثيمين

ما الفرق بين التشبيه والتمثيل في الأسماء والصفات؟

فأجاب بقوله: التشبيه والتمثيل في الأسماء والصفات بينهما فرق، ولهذا ينبغي أن نقول: "من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل"، بدل قول: "من غير تأويل، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تشبيه".

فالتعبير بالتمثيل أولى لأمور:

أولاً: أنه الموافق للفظ القرآن في قوله تعالى: {ليس كمثله شيء}، {فلا تضربوا لله الأمثال}، ولم يقل: ليس كشبهه شيء ولا قال: فلا تضربوا لله الأشباه.

ثانياً: أن التشبيه صار وصفاً يختلف الناس في فهمه، فعند بعض الناس إثبات الصفات يسمى تشبيهاً، ويسمونه من أثبت صفة لله مشبهاً، فتجد ذلك عند المعتزلة كما يقول: الزمخشري في تفسيره الكشاف: "وقالت المشبهة"، ويقصد أهل السنة والجماعة.

ثالثاً: أن نفي التشبيه على الإطلاق بين صفات الخالق وصفات المخلوق لا يصح، لأنه ما منا من صفتين ثابتتين إلا وبينهما اشتراك في أصل المعنى وهذا الاشتراك نوع من المشابهة: فالعلم مثلاً، للإنسان علم، وللرب سبحانه علم، فاشتركا في أصل المعنى، لكن لا يستويان، أما التمثيل فيصح أن تنفي نفياً مطلقاً.

وأيضاً فلا يقال: من غير تأويل بل من غير تحريف، لأن التأويل في أسماء الله وصفاته ليس منفياً على كل حال، بل ما دل عليه الدليل فهو تأويل ثابت وهو بمعنى التفسير، وإنما المنفي هو التحريف وهو صرف اللفظ عن ظاهره بغير دليل، كما صنع أهل التعطيل الذين اختلفوا فيما نفوا وأثبتوا من أسماء الله وصفاته، فمنهم من أثبت الأسماء وبعض الصفات ونفي أكثر الصفات، ومنهم من أثبت الأسماء ونفي الصفات كلها، ومنهم من نفي الأسماء والصفات كلها، ومنهم من نفي كل إثبات وكل نفي فقال: لا تصف الله بإثبات ولا نفي.

وأهل السنة بريئون من هذا ويثبتون لله تعالى كل ما أثبته لنفسه من الأسماء والصفات.

وكذلك فقد جاء النص بذم التحريف في قوله: {يحرفون الكلم عن مواضعه}، ولم يقل: يؤولون، والتزام الألفاظ الشرعية التي جاء بها الكتاب والسنة أولى من إحداث ألفاظ أخرى، لأن ما جاء في الشرع أشد وأقوى.

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الأول - باب الأسماء والصفات.


ذكر الشيخ صالح آل الشيخ في شرح العقيدة الواسطية:

*هنا تنبيه : وهو أن التمثيل يختلف عن التشبيه ، التمثيل أن يُجعل الشيءُ مماثلا للشيء في صفة كاملة أو في الصفات كلها ، نقول : محمد مثل خالد إذا كان محمد مثل خالد في جميع الصفات أو في صفة كاملة ، محمد مثل خالد في الكرم يعني يماثله تماما .
أما المشابهة فهي اشتراك في بعض الصفة أو في بعض الصفات .
قال بعض العلماء أو في كل الصفات ، يعني جعلوا التشبيه أوسع من التمثيل .
يعني بعض العلماء جعل التمثيل أوسع من التشبيه .
ولهذا فإن نفي التشبيه ، إذا نُفِي في نصوص العلماء أهل السنة والجماعة فإنما يعنون به التشبيه الذي هو التمثيل .
المماثلة في صفة كاملة أو المماثلة في الصفات .
أما التشبيه الذي هو اشتراك في جزء المعنى فإن هذا ليس مرادا لهم لأنهم يثبتون الاشتراك ، فالله جل وعلا له سمع وللمخلوق سمع
وهناك اشتراك في اللفظ وفي جزء المعنى .
فالسمع معناه معروف في اللغة لكن من حيث تعلقه بالمخلوق يختلف عن جهة تعلقه بالخالق .
ولهذا فإننا نقول في الصفات هنا كما قال ومن غير تكييف ولا تمثيل وإذا قيل من غير تشبيه فإنهم يريدون بالتشبيه التمثيل وهذا مستعمل عند العلماء أنهم ينفون التشبيه ويريدون به التمثيل .اه
فالتشبيه قد يطلق ويراد به المماثلة فنقول المخلوق لايشبه الله في أسماءه وصفاته وأفعاله وقد يراد به المشابهة القاصره أي المشابهة في أصل المعنى أي(أن المخلوق مثلا له سمع والله له سمع وهكذا فهذا لااشكال فيه), والله أعلم.



من مشاركة لأحد الإخوة في المنتدى
__________________
[COLOR="Purple"][FONT="ae_Cortoba"][CENTER]كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض يوما خيلا وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أفرس بالخيل منك فقال عيينة وأنا أفرس بالرجال منك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وكيف ذاك قال خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم لابسو البرود من أهل نجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت [COLOR="Red"]بل خير الرجال رجال أهل اليمن والإيمان يمان إلى لخم وجذام و عاملة[/COLOR][/CENTER][/FONT][/COLOR]
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07-06-2011, 12:05 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي

بارك الله فيك شيخ مختار على الطرح الهادف
أما بخصوص الأسئلة المطروحة فأقول:
بالنسبة لمجرد النفي فلا يكون اثباتاً, لذا قال تعالى: (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ )) فنفى
تعالى المثيل له باجمال, وأثبت بتفصيل, وهي آية عماد في باب الأسماء والصفات.
فلو قلنا: سعد ليس بمقدام, فلا يعني أنه جبان, وهذا واضح, فالنفي بمجرده لا يعني كمال الضد.
أمَّا التشبيه فليس هو المنفي في الآية بل التمثيل, وبينهما فرق, فالتمثيل تماثل في جميع الصفات, اما التشبيه فلا, في بعض دون بعض.
وبعض الصفات قد تكون مشتركة بين الخالق والمخلوق, في الاسم دون الكيفية, فالله تعالى هو الكريم, ويتسمى من يغدق ماله في الخير بالكريم أيضاً وبينهما مفازات,فلا مقارنة, وغيرها من الصفات, وليس كلها !!
أما النقل عن أئمة السنة فهو يكون حجة بالإجماع, ولا ينعقد اجماعاً بلا استناد لآية أو حديث, والاجماع من الأمور المتفق عليها بين المذاهب, في مصادر العلم.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-06-2011, 11:26 PM
حامد بن حسين بدر حامد بن حسين بدر غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 1,115
افتراضي

هذه أجوبتي بما أعلمه وأفهمه، والله المستعان-:
هل العقيدة السَّلفية في "الأسماء و الصِّفات" مجرَّد نفي التَّشبيه،أو هي إثبات مطلق بدون تشبيه؟
ليست هذه ولا هذه وإنما التفصيل..

2 ـ هل يوجد في الكتاب و السُّنة نفي التَّشبيه؟
لا يوجد..

3 ـ ما حقيقة نفي التَّشبيه في كلام بعض أئمَّة السُّنة ،وهل هو من قبيل التَّشابه الخاص أم من قبيل الإحكام الخاص،فما معنى قولهم: الاستواء معلوم،هل يلزم منه إثبات التَّشبيه أم نفيه،وما معنى قولهم: الكيف مجهول،وعلاقته بنفي التَّتشبيه ؟
فالتشبيه الذي نفوه هو –القدر المميز- ، ويقصدون التمثيل.. وهو من قبيل التشابه الخاص.
الاستواء معلوم: أي حقيقة المعنى معلوم في لغة العرب ؛ فيثبت التشبيه الذي هو أصل المعنى قبل التخصيص(القدر المشترك).
الكيف مجهول: أي التكييف: تمام المعنى وكماله الذي هو بيان الهيئة ، لعدم الرؤية والخبر الصادق والنظير، وذكر الكيف يثبت به التشبيه (القدر المشترك) وينفى به (القدر المميز) بمعرفة كيفية الصفة عند إضافتها،
أي ذكر الكيفية يدل على إثبات حقيقة المعنى –في الذهن- -لأنه لم ينفي علم الكيف إلاّ لثبوت حقيقة المعنى في لغة العرب-، وينفي (القدر المميز) في الخارج بالسؤال عن الكيفية..


4 ـ هل يوجد عموم وخصوص في لفظ التَّشبيه؟

نعم ، يوجد..

5 ـ ما الفرق بين التَّشبيه و التَّمثيل؟

التشبيه: وجود قدر مشترك بين شيئين ولو بوجه من الوجوه.
المماثلة: وجود تطابق بين شيئين -أوالمثل للشيء- من جميع الوجوه

6 ـ ما مدى موافقتنا للجهميَّة و المعتزلة في نفي التَّشبيه؟موافقتنا في القدر المميز ، أي بعد الإضافة التي يتم بها التخصيص والتمييز.

7 ـ ما هو الفرقان القرآني في هذه المسألة؟
" لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ"

8 ـ هل يكفي النقل عن أئمَّة السُّنة في إقامة الحجة أم يجب الاستدلال بالقرآن و السنة استدلالا يفصل بين الاشتراك و التمييز؟
لا يكفي النقل عن أئمة السنة في إقامة الحجة بل يجب الاستدلال بالقرآن والسنة..

9 ـ وإذا أثبتنا التَّشبيه في القدر المشترك ونفيناه في القدر المميز،فأين محل هذا ومحل ذاك؟
الأول في الذهن والثاني محله في الخارج.

والله تعالى أعلم.
جزاكم الله خيراً، على إتاحة مثل هذه المنافشة -التي هي في ظني من أنفع الطرق لطلبة العلم، وأرجو منكم إتمام الأمر، حفظكم الله ورعاكم...
__________________
قال العلامة صالح آل الشيخ: " لو كان الفقه مراجعة الكتب لسهل الأمر من قديم، لكن الفقه ملكة تكون بطول ملازمة العلم، بطول ملازمة الفقه"
وقال: "ممكن أن تورد ما شئت من الأقوال، الموجودة في بطون الكتب، لكن الكلام في فقهها، وكيف تصوب الصواب وترد الخطأ"
"واعلم أن التبديع والتفسيق والتكفير حكم شرعي يقوم به الراسخون من أهل العلم والفتوى ، وتنزيله على الأعيان ليس لآحاد من عرف السنة ، إذ لا بد فيه من تحقق الشروط وانتفاء الموانع، حتى لا يصبح الأمر خبط عشواء ،والله المستعان"
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07-08-2011, 01:53 AM
مختار طيباوي مختار طيباوي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 182
افتراضي متابعة (1)

الحمد لله ربِّ العالمين والصَّلاة و السَّلام على أشرف المرسلين،وبعد
فقد قرأتُ الأجوبة كلَّها بتمعن وحرص على كلِّ الاحتمالات المُمكنة التي قد تبرُز من هذا اللَّفظ أو ذاك حصرًا للجواب و المعنى؟
والحقيقة تُقال لقد سَعدت بتفاعل الإخوة، بصدقهم وتجاوبهم وشجاعتهم وعلمهم ،لكن ـ وكما تبيَّن لأكثركم ـ الأجوبةَ متفاوتة في الصَّواب ،و أكثرها قد وافق الصَّواب في المسألة ،فالأخطاء قليلة بالنَّظر إلى عدد الأسئلة وقيمة الموضوع وإشكالاته.
كما يجب التَّنويه بأجوبة الإخوة الأفاضل الذين أجابوا عن الأسئلة بأجوبة صاغوها من تلقاء أنفسهم تُعبِّر عن تصوُّرهم وفهمهم، فهذا المطلوب،لأنَّه متى وصل طالب العلم إلى هذا المستوى وهذه المَقدرة ،فقد نضج ليصبح داعيا إلى عقيدة الأنبياء بعلم وفهم.
أمَّا من أجاب بنقل كلام العلماء فقد أحسن هو الآخر لأنَّه عرف مواطن الجواب، وهذا يدلُّ على فهمه الأسئلة ،ولو اجتهد قليلا وركَّب الجواب على كلَّ سؤال بترتيب لكان الأفضل لأنَّه عند المناظرة يمنع لدد الخصم مثل هذا الاستدلال.
وحسن التَّصوَّر لمذاهب المبتدعين بعد معرفة السُّنَّة مُعين على إبطالها بأسهل الطُّرق من خلال كشف الإجمال و الاشتراك و التناقض الموجود فيها.
وعليه، سأجيب كلَّ أخ على ما أخطأ فيه ،ومن احتاج جوابُه إلى تفصيل فسأوجِّه له السؤال بصيغة أخرى حتَّى يُفصِّل لنا قصده، ويُزيل الاشتباه و الإجمال عن جوابِه.
ثمَّ بعد ذلك سأتَّخذ من جواب الأخ بدر بن الحسين مَتنًا أُطابِق عليه أجوبتي ولكن بشكل يَسمح بطرح الاعتراض المُمكن، و الجواب عنه.
وهكذا سنخوض في بعض مسائل العقيدة المُهمَّة حتَّى إذا استوعبنا الموضوعات بكيفيَّة تسمح لنا بتصوُّرها من جميع جوانبها،(إدراك تقاطع المسالك) ومعرفة أدلتها النَّقليَّة و العقليَّة ،العلميَّة (الإثباتيَّة)، و الجدليَّة (النقضيَّة) انتقلنا إلى منبر أصول الفقه ،و أعدنا الكرَّة مع أهمِّ مواضيع أصول الفقه.
بارك الله في الجميع على تعاونهم الطيِّب البديع.
قال الأخ الفاضل أبو مسلم:
قبل ذلك : بارك الله فيك، أجوبتك على قصرها و اختصارها مفيدة وجيِّدة،ولزيادة الفائدة أستفصِل منك ـ ومن غيرك ـ التالي:
قلتَ:بالنسبة لمجرد النفي فلا يكون اثباتاً, لذا قال تعالى: (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ )) فنفى تعالى المثيل له باجمال, وأثبت بتفصيل, وهي آية عماد في باب الأسماء والصفات.
1 ـ إذًا طريقة القرآن : (إثبات مفصَّل،ونفيٌ مجمل) والآيات في هذا الباب كثيرة،مثل قوله تعالى:{ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا}، وقوله: { وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ}،وقوله :{ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ }
وطريقة المتكلمين (نفيٌ مفصَّل و إثبات مجمل) انتبه إلى ترتيبي للجُمَل،فهل هذا يوافق القرآن أم يخالفه ،لأنَّ الآية{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ } فيها نفيٌ مجمل ثمَّ إثبات مفصَّل،فهل كلُّ الآيات هكذا؟
السؤال: لماذا؟ أي: ما الفارق ؟
2 ـ هذا يعني أنَّ الإثبات المطلق ليس هو مذهب السَّلف، وكذلك مجرَّد النَّفي، وكذلك الإثبات المطلق المقرون بمجرَّد النَّفي لا يقوم بعقيدة السَّلف،ولكن متى؟ اربطه بالتالي:
3 ـ السؤال: ما موقفنا ممَّن يُثبت الصِّفات و الأسماء مُجملا، ولا يَخوض فيها ببحث و تفصيل و فحص و تفتيش ،هل تكفيه كلمة الشَّافعيِّ: (( ....آمنت بما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله؟))
قلتَ:فلو قلنا: سعد ليس بمقدام, فلا يعني أنه جبان, وهذا واضح, فالنفي بمجرده لا يعني كمال الضد.هل تقصد أنَّ الاقتصار على السُّلُوب ليست من طريقة القرآن و السُّنَّة،علِّل؟
هل لأنَّ السُّلوب من قبيل الإضافة العدمية؟
هل كثرة السُّلوب توجب وصفا ثبوتيا.؟
أي: لماذا ليست السُّلوب من طرق استفادة العلم في الأسماء و الصِّفات؟
وهذا يخصُّ نظرية المعرفة: هل يكون تعريف الشَّيء بالصِّفات السَّلبيَّة أم بالصفات الثبوتية و لِمَ؟!
وما هي فائدة السُّلوب ؟!
هل توجد سلوب صحيحة؟
ما الفرق بين السُّلوب المحضة و السُّلوب المقرونة بالإثبات؟
قلت:أمَّا التشبيه فليس هو المنفي في الآية بل التمثيل, وبينهما فرق, فالتمثيل تماثل في جميع الصفات, أما التشبيه فلا, في بعض دون بعض.
1 ـ جوابك صحيح يحتاج إلى تفصيل المثلية نتركه لآخر البحث من باب التَّدرُّج و التَّسلسل.
2 ـ هذا يعني أنَّه يمكننا إطلاق نفي التَّشبيه و نحن نقصد نفي التَّمثيل،ولكن عند التَّفصيل لا يكفي ،وهذا يقودنا إلى ضبط الاصطلاح على مراد السَّلف.
3 ـ إذا كان الجهميَّة ينفون التَّشبيه و السَّلفيُّون ينفون التَّشبيه لزم أنَّهم لا يقصدون من نفي التَّشبيه نفس الشَّيء.
ولزم ـ كذلك ـ أنَّ نفي التَّشبيه لا يحسم التَّمييز بيننا وبينهم.
قلتَ:وبعض الصفات قد تكون مشتركة بين الخالق والمخلوق, في الاسم دون الكيفية, فالله تعالى هو الكريم, ويتسمى من يغدق ماله في الخير بالكريم أيضاً وبينهما مفازات,فلا مقارنة, وغيرها من الصفات, وليس كلها !!
هل تقصد أنَّ الأسماء تُطلق على الرَّبِّ وعلى العبد بالاشتراك اللَّفظيِّ فقط؟
إن تفضلت و بحثت موضوع الاشتراك اللَّفظيّ في هذا الباب ـ وهو مذهب ابن سينا و الرَّازيِّ و لكن بينهما فرق ـ.
ثمَّ ابحث التَّواطُؤ العامَّ و الخاصَّ أي المُشَكِّك لنعرف هل تُطلق بالاشتراك أم بالتَّواطؤ، وبعد ذلك نواصل إن شاء الله تعالى.
وهنا مسألتان:
1 ـ إطلاقها على الله تعالى،وهذا يتعلَّق بحجتهم(المعطِّلة) في التَّركيب أي إطلاقها على ذات الله تعالى مع تنوُّع معانيها.
2 ـ إطلاقها على الله تعالى وعلى العبد.
قولك: ((وليس كلها))، دقَّة و احتياط تُحمد عليه ،ولكن دعني أسألك السؤال التالي:
الفلاسفة الباطنيَّة يقولون: إنَّ الاشتراك في صفة من صفات الإثبات يوجب الاشتباه والتماثل.
فهل تقترح جوابا محددا؟
قلتَ:أما النقل عن أئمة السنة فهو يكون حجة بالإجماع, ولا ينعقد اجماعاً بلا استناد لآية أو حديث, والاجماع من الأمور المتفق عليها بين المذاهب, في مصادر العلم.
النَّظَّام من المعتزلة لا يعترف بالإجماع، وكذلك الشِّيعة لا يعتبرون منه إلاَّ إجماع العترة.
و الخلاف في الإجماع كبير خاصَّة في أنواعه و المعتبر منها.
و الظَّاهريَّة خصَّصوا حجِّيَّة الإجماع بالصَّحابة فقط، ومعلوم أنَّ الصَّحابة لم يخوضوا في الأسماء و الصِّفات لأسباب شرعيَّة صحيحة معروفة؟
ومن يعتبر الإجماع حجَّة اختلفوا في ذلك ؟:
فذهب بعضهم إلى أنَّه حجَّة قطعيَّة تحرُّم مخالفته، وهو رأي الجمهور.
ومنهم من ذهب إلى أنَّه حجة ظنِّيَّة، وهو رأي بعض العلماء، كالرَّازيِّ، والآمدي وغيرهما.
ومنهم من ذهب إلى أنَّه حجَّة قطعيَّة إذا اتَّفق عليه المعتبرون، أمَّا إذا لم يتفقوا، بأن كان إجماعًا سكوتيًّا، أو يندر مخالفه كان حجَّة ظنِّيَّة.
ومقصود السَّلف من الإجماع غير مقصود أكثر الأصوليين،فإنَّ الإجماع المعتبر عند السَّلف هو قول الجمهور الذي لا يعلم له مخالف،أمَّا الإحصائي فلا يصح منه ـ باتفاق ـ إلاَّ إجماع الصَّحابة.
و الإشكال في الإجماع في نقله ودلالته، فقد يكون الاختلاف في المراد و ليس في النَّقل.
ولو كان الإجماع حجَّةً عند جميع المذاهب كما هو عندنا لما كان هناك اختلاف كبير في الأسماء و الصِّفات .
و الإجماع مرتبته بعد الكتاب و السُّنَّة و أخي الفاضل يعلم أنَّ النُّصوص التي بنى عليها السَّلف الصَّالح الإجماع قد ردَّها المتكلِّمة من عشرة طرق ذكرها الرَّازيُّ منها : أنَّها آحاد لا تفيد العلم، وهذا موضوع كبير.
ومنها أنَّ الظَّاهر غير مراد.
و الحقيقة و المجاز ـ و التَّأويل وغيرها.
ويعلم أخي الفاضل أنَّ حجِّيَّة الإجماع جاءته من جهة أنَّه يدلّ على العصمة لأنَّ الأمَّة لا تجتمع على ضلالة، فإذا طعن المُعطِّلة بمختلف أصنافهم في حجِّيَّة النَّصِّ (كلام الله تعالى وكلام المعصوم)و دلالته فما بالك بالإجماع؟
كذلك يذهب قصدي إلى التَّفريق بين الخطاب الدَّاخليِّ بين السَّلفيِّين و الخطاب إلى غيرهم.
الأسئلة التي طرحتها تُوجِّه الإخوة إلى مواطن البحث، وهي في نفسها تحمل الأجوبة.
بعد أن نتمَّ النِّقاش مع هذا الفاضل النَّبيه نخوض مع أخينا الكريم حامد بن حسين بدر فأجوبته صحيحة مجملا سنطالبه ببعض التَّفاصيل، و نقف عند خطأ واحد له أظنُّه سبق قلم لأنَّ السِّياق يدلُّ على فهمه الفرق.
فإن أعجبتكم الطَّريقة واصلنا و إن لم تعجبكم غيَّرنا.
ومرَّة أخرى بارك الله فيكم جميعا فقد أحسنتم كلّكم ،ومن لم أقف عند أخطائه فإنَّه من خلال قراءته الأجوبة سيُصحِّح نفسه بنفسه، وهذا المقصود.
فلنظهر مزايا الحقِّ و أنواره تتبيَّن سلبيات الباطل أو الخطا من تلقاء نفسها،كما يتبيَّن الإجمال والاشتباه في كلام بعض النَّاس.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 07-08-2011, 04:10 PM
حامد بن حسين بدر حامد بن حسين بدر غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 1,115
افتراضي

واصل وصلكم الله بهداه، حتى يستوي الأمر، وينتفع من أراد الله له الإنتفاع...
وأنا أضفت كلاماً باللون الأزرق على النقطة رقم (3)..
ولعله مع كثرة الطروح المميزة -إن شاء الله-، يصبح هذا المنتدى منار تعليم وهدى ، ...
وأنا معكم -إن شاء الله- والله الموفق
بوركتم مرة أخرى أيها الشيخ الكريم..
__________________
قال العلامة صالح آل الشيخ: " لو كان الفقه مراجعة الكتب لسهل الأمر من قديم، لكن الفقه ملكة تكون بطول ملازمة العلم، بطول ملازمة الفقه"
وقال: "ممكن أن تورد ما شئت من الأقوال، الموجودة في بطون الكتب، لكن الكلام في فقهها، وكيف تصوب الصواب وترد الخطأ"
"واعلم أن التبديع والتفسيق والتكفير حكم شرعي يقوم به الراسخون من أهل العلم والفتوى ، وتنزيله على الأعيان ليس لآحاد من عرف السنة ، إذ لا بد فيه من تحقق الشروط وانتفاء الموانع، حتى لا يصبح الأمر خبط عشواء ،والله المستعان"
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 07-08-2011, 11:23 PM
أبو الحارث الأثري أبو الحارث الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 757
افتراضي

بارك الله فيكم ووفقكم يا شيخ مختار أولاً ثم يا شيخ حامد ثم يا إخواننا جميعاً على هذه الهمة في نشر العلم والعقيدة..وأنا معكم بإذن الله سأكون متفاعلاًعلى قدر ما عندي ومستفيداً كثيراً منكم مشايخنا وإخواننا الأفاضل......
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:15 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.