أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
9267 139530

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-21-2013, 02:17 PM
ساهر عيسى ساهر عيسى غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 257
افتراضي الله بلا مكان

في معرض رد الشيخ الألباني على الاحباش

مسألة المكان وضلال الأحباش والمتكلمين فيها

يريدون أن ينزهوا الله عز وجل عن المكان وهو منزه عن المكان بحكم قوله عز وجل : { ليس كمثله شيء } [ الشورى : 11 ] { ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء } [ البقرة : 255 ]

فالله عز وجل - كما نعلم جميعا على اختلاف الفرق الإسلامية - كان الله ولا شيء معه ، لم يكن ثمة زمان ولا مكان ، ثم خلق الله عز وجل المكان والزمان ؛ فلذلك لا شك ولا ريب أن الله عز وجل ليس في مكان ،

ولكن الذي يجب الانتباه له : أن تلك الكلمة الحبشية - إذا صحت هذه النسبة - كلمة حق أريد بها باطل ، أي : قولهم : إن المكان مخلوق ، ولا يعقل أن يكون الله عز وجل حالا في مخلوق!! هذا كلام صحيح ، لكنها كلمة حق أريد بها باطل ،

ما هو الباطل الذي يراد بهذه الكلمة؟ يريدون أن يعطلوا الله عز وجل عن صفاته وعن أسمائه تبارك وتعالى المصرح بها في القرآن وفي السنة الصحيحة .

فنحن نقول معهم بأن الله عز وجل ليس في مكان ، ولكن هل يقولون معنا كما قال الله عز وجل في القرآن : { الرحمن على العرش استوى } [ طه : 5 ] ؟ هل يقولون معنا كما في الآية الكريمة : { إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه } [ فاطر : 10 ] ؟ هل يقولون معنا كما قال ربنا : { تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة } [ المعارج : 4 ] ؟ الجواب - مع الأسف - : لا .

إذا تلك كلمة حق أريد بها باطل ، والآن سيتضح لكم ، ولكل من قد يكون تسربت إليهم أو إليهن شيء من شبه أولئك الأحباش ، فنقول : إن الله عز وجل قد وصف في هذه الآيات وفي غيرها ، وفي أحاديث كثيرة وكثيرة جدا ، أن له تبارك وتعالى صفة العلو ، فلا جرم أن المصلي حينما يسجد يقول : سبحان ربي الأعلى ، وأن من أدب التلاوة في صلاة الليل إذا قرأ الإمام : { سبح اسم ربك الأعلى } [ الأعلى : 1 ] أن يقول المقتدون من ورائه : سبحان ربي الأعلى ، ونحو ذلك من نصوص كثيرة في الكتاب والسنة ، قاطعة الدلالة على أن لله عز وجل صفة العلو على المخلوقات كلها ،

هل هم يقولون مع قولهم : إن الله ليس في مكان ، أن الله عز وجل على العرش استوى؟ لا يقولون بذلك ؛ والسبب يعود إلى أحد أمرين اثنين ، والأمران كما يقال : أحلاهما مر ؛ فإما أن يكون هذا الأمر يعود إلى انحراف في الفكر والعقل ، وإلى نقص في العقل والفهم ، وإما أن يكون القصد الهدم للإسلام من أقوى جوانبه ، ألا وهو العقيدة المتعلقة بالله تبارك وتعالى ، وكما علمتم أحلاهما مر ، سواء كان قولهم هذا بأن ينكروا ما صرح الله عز وجل في تلك الآيات والنصوص ما ذكرنا منها وما لم نذكر ، بأن له صفة العلو .

نحن سنقول الآن : الله عز وجل ليس في مكان خلقه بعد أن كان عدما ، هذه حقيقة لا شك ولا ريب فيها ، لكن هل الله عز وجل فوق المخلوقات كلها وهو ليس في مكان؟ لا تلازم - وهنا يظهر جهل هؤلاء أو كيدهم - لا تلازم إطلاقا بين إثبات صفة العلو لله عز وجل على المخلوقات كلها ، وبين أن يكون هو في مكان ؛ لأن المكان حينما يطلق إنما يراد به شيء كان مسبوقا بالعدم ثم خلقه الله عز وجل .
إذا : هؤلاء الذين يبدءون الكلام بالفلسفة الكلامية : المكان مخلوق أم ليس بمخلوق؟ نعم .
هو مخلوق هل يليق بالله عز وجل أن يكون في مكان خلقه؟
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-21-2013, 03:05 PM
عمر 1991 عمر 1991 غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
الدولة: القاهرة مصر
المشاركات: 483
افتراضي

سمعت البعض قال أن الله موجود في لا مكان
أي فوق المخلوقات وفوق العالم حيث لا مكان

والبعض الآخر قال أن الله موجود في مكان غيبي طبيعته ليست مثل المكان المشهود مستدلين بحديث الجارية وأن " أين " للمكان . لكن هؤلاء لا أجد لهم رد حينما يُسألوا : وأين كان الله قبل أن يخلق هذا المكان ؟

لذلك أعتقد أن الإجابة الأولى هي الصواب والله أعلم

وإن كان الأفضل أن تقول : الله فوق عرشه وعرشه فوق الماء والماء فوق السماء السابعة
فإن سألك سائل : هل هو في مكان فقل له : الله أعلم
وإن سألك : وأين كان قبل أن يخلق المخلوقات فقل له : الله أعلم
فهذه أسألة شيطانية أقرب ما يكون لسؤال : الله خلق كذا وخلق كذا وخلق كذا فمن خلق الله ؟

ولأن الصحابة لم يتكلموا في هذه المسألة فنسكت عنها ولا نرد
لكن نؤمن أن الله فوق العالمين
لأنه بمنتهى البساطة

عندما أراد الله عز وجل أن يُكلف الرسول بالصلوات الخمس عرَج به إلى ما فوق السماء السابعة
مما يعني أن العالم ينتهي عند السماء السابعة والله فوق ذلك وإلا لما كان هناك معنى لتردد الرسول صلى الله عليه وسلم صعوداً ونزولاً بين السماء السادسة - التي فيها سيدنا موسى - وبين ما فوق السماء السابعة حتى يسأل ربه التخفيف عدة مرات في الصلوات المفروضة من خمسين صلاة إلى خمس صلوات

فالله فوق كل ذلك
لكن هل هو في مكان أم لا
فهنا نستخدم قاعدة رد البدعة التي بها تم رفع المحنة عن أحمد بن حنبل
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:19 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.