أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
55049 89571

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-23-2012, 03:00 PM
أبو الفضل الخضيري أبو الفضل الخضيري غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 76
Arrow الأسباب التي جعلت الشيخ ربيعاً : يصلح بين بعض السلفيين ، اليمن والعراق نموذجاً.

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وبعد .
من المعلوم أن الدعوة السلفية ، تمر اليوم ، ومن بعد موت علمائنا الكبار ، تمر بمرحلة حرجة جداً تزداد كل يوم سوء .
ونحن ـ اليوم ـ نعرف حق المعرفة ، من هو السبب الرئيسي والأساسي ، في هذه الفرقة ، وفي هذا الشتات والاختلاف .
فلاشك ولاريب ، أن الاصلاح بين الناس ، من أعظم القربات ، ومن أجل الطاعات ، ومن أرقى العبادات .
ونلاحظ اليوم أن الشيخ ربيعاً ، بدأ بمحاولات إصلاح بين بعض أتباعة من جهة ، وبين بعض خصومة من جهة أخرى .
ولاشك أن هذا الامر مستغرب ـ جداً ـ من الشيخ ربيع ،
وأظن أن كثيرا من الشباب السلفي يتسأل ، لماذا هذا التحول العجيب والغريب ؟؟؟
وهل هذه الخطوة من باب ذر الرماد ؟؟؟
أم هو تراجع عن مبدأ التحريش !!! كما يروق للشيخ الحجوري تسميته .
أم هو من باب الضعف من بعد قوة ؟؟؟
أم هو من باب محاولة المحافظة على من تبقى من الاتباع ،
الذين مافتئوا يتراجعوا ويتناقصوا، أو يتهارجوا ويتحارشوا ،أو يتساببوا ويتحاسبوا ..
فتجد الشيخ الشيخ ربيعاً ، سعى في الصلح سعياً سعيا حثياً بين الشيخ العدني ، وبين الشيخ الحجوري ، بعدما فشل في إسقاط الشيخ الحجوري بين أتباعه .
فلجأ الى الصلح ففشل ، ولكن صلحه نجح في الاصلاح بين صالح البكري أقدم خصوم الشيخ الحجوري ، وبين الشيخ الحجوري ،
ويعود نجاح هذا الصلح الى ضعف الحجوري الواضح ، في قبول أي صلح بعدما كان أيام القوة يرفضه ، وقبول أي صلح بدون أي شروط ، سوى الثناء عليه ، وعلى المركز .
وحتى التوبة التي كانت لا تقبل الى في دماج والتي كانت أيام القوة أهم الشروط ، لم تعد اليوم مطلوبة .
وصلح العراقيين : عبد اللطيف وبهمن ، وغيرهم ،
وفي نظري أن الاسبات التي جعلت الشيخ ربيعاً ،( يلجأ ) !!!! للأصلاح والى دعوات الاصلاح هي عدة أسباب أهمها مايلي :
1: أن الشيخ ربيعاً ومن حوله علم أن السلفيين ، ومن ضمنهم بعض أتباعة ـ الحجوري مثلاً ـ علموا وتيقنوا ، أن السبب الاساسي والرئيسي ، في تفرق السلفيين في العالم ،هو الشيخ ربيع ، أو منهجه .

بل قال الشيخ البرعي في قراع الأسنة قبل عشرين سنة تقريباً ص 141:

(إن عكوف كثير من الشباب على مجموعة من الكتب ككتب الشيخ ربيع في مناقشة بعض الجماعات والطريق إلى الجماعة الأم ووقفات وغيره أسموهاكتب المنهج إن عكوفهم عليها زاهدين عن كثير من العلوم يعتبر ضرراً على الدعوة وميلاً بها عن سيرها الصحيح)
فبدأ الشيخ ربيع محاولات الاصلاح ، يريد اقناع السلفيين عموماً ، وأتباعه خصوصاً ،
أنه الأب الحاني ، والوالد العطوف ، الذي همه الاصلاح وتجميع السلفيين .
ونسي ـ وفقه الله ـ أنه أخرج من دائرة أهل السنة ، خيرة رجالاتها ، ورياحيين بساتينها ، وقرة عيونها ، وشن عليهم حرباً شعواء ، بل ألحقهم بأصحاب البدع الكبرى عياذاً بالله ، وطعن هو وأتباعه ، بأعراض بعضهم ، ورموهم بكل بلية ، وأنزلوا عليهم كل شتيمة ،!!!
بل نسي أو تناسى ـ سدده الله ـ أنه أدخل الشباب السلفي بمنهجه هذا ، في شقاقات وتشققات ، وأختلافات ومضاربات ، بل في اقتتلات ليس لها أوا ولا أخر .
2: ألب الشيخ ربيع على نفسه خصوم ، ليس لهم أول ولا أخر ، فنشغل بهم ، فرموة ، بسلاح العلم ، وبمنجنيق الحجة ، وبمدفع البرهان ، وبرشاش الانصاف ، فانهارت قواه ـ والله ـ ولاسيما بعد الشيخ أبي الحسن وعلي بن حسن ، فكانت القاضية .
فعندما تمرد عليه الحجوري ، أو أتباع الحجوري ، عندما لم يقبلوا تزكيته للشيخ عبد الرحمن العدني ،
وعندما تراجع الشيخ نعمان الوتر عن مناصرة الشيخ أبي الحسن ، وكان أقوى من رد على الحجوري على الطلاق ، وقبل الربيع توبته ، ولم يقبل الحجوري هذه التوبة ، لانه لم يتحقق فيها أهم شرط وهي : التوبة في دماج !!! طبعاً هذا أيام قوة الحجوري .
عندها علم الشيخ ربيع ، أن هناك ثمة منازع ، فبادر الربيع بالكلام في الحجوري ، فلم يقبل أتباع الحجوري من الربيع قدحه .
عرف عندها أن البساط قد سحب من تحته ، فلجأ الى الصلح والمصالحة والتصالح .
هنالك أشخاص ليس راضٍ عنهم الشيخ ربيع ، ولكن لا يستطيع جرحهم ، ولا التكلم عليهم .
تدرون لماذا ، لانه يرى أن القطار فاته ، وليس عنده القوة الكافية ، لمصارعة هذا وذاك وذياك .
ويرى أن الذين تكلم عليهم ، وجرحهم ، قد أبانوا عوره ، وكشفوا المخفي ، وأظهروا المخبأ ، وفتحوا المجال لغيرهم ، ممن سيأتي بعدهم ، لأظهار هذه الرزايا والبلايا والخبايا.
والا من كان قبل يجرؤ على الرد على الشيخ ربيع ، بحق أو بباطل !!!!
فلما كان ذالك كذالك ، ورأى أن العقد أنخرط ، وأن الخرق إتسع ، ( لجأ ) !!! الى الصلح والتصالح والمصالحة . زاده الله تقى وعفاف وصلاح .
3: المحافظة على البقية الباقية من أتباعه ، وهذا أمر محسوس وملسوس ، فلما رأى أن أتباعه يحزب بعضهم بعضاً ، ويبدع بعضهم بعضاً ، ولم يبقى له في الدولة الواحدة ، الا أتباع يعدون على الاصابع ، وكلهم ، عوير وكسير وثالث مافيه خير ، ولو أنه مشى على منهجه وتكلم عليهم ، أو استخدم الاوامر العسكرية ، ربما ثاروا عليه ، كسابقيهم ، ( لجأ ) !!! الى الصلح والتصالح والمصالحة .
هذه أظن هي أهم الأسباب للجؤالشيخ ربيع الى الصلح والتصالح والمصالحة ، ومن كان عنده شي فليفدنا .
وأسأل الله أن يوفقنا الى كل خير .
أبو الفضل الخضيري[col
or="blue"][siz[/SIZE][/COLOR]e="6"][/size][/color]
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:18 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.