أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
75510 | 50017 |
#1
|
|||
|
|||
قصيدة للعلامة السلفي تقي الدين الهلالي
نسبــــــوا إلى الوهـاب خير عبــاده ـــــ يـــا حبذا نسبــــي إلى الوهــــــاب
الله أنـطــقــــــهم بــــحق واضــــــــح ـــــ و هــم أهــــالــي فريــة و كـــــــذاب أكــرم بــهــا مــن فــرقــــة سلفـــية ـــــ سلكــــت محجــة سنــة و كتـــــابِ و هــي التــي قــصــد الــنبي بقوله ـــــ هــي مــا علــيه أنــا و كــل صحـاب قد غــاظ عبــاد الـقبــور و رهطـــهم ـــــ تــوحــيــــدنــــــــا لله دون تــــحــــاب عــجــزوا عــن البرهـان أن يجدوه إذ ـــــ فــزعــوا لــسرد شتــائم و سبـــــاب و كــذاك أســلاف لــهم مــن قبلكم ـــــ نسبــــوا لأهل الــحق من ألقــــــاب سمــــوا رســول الله قبــل مذممــــاً ـــــ و مــن اقــتــفــاه قــيــل هــذا صــاب الله طــهــرهــم و أعلــــــى قــدرهم ـــــ عــن نــبــز كــل مــعــطــل كـــــــذاب الله ســمــــاهم بــــنــصِ كــتــابــــه ـــــ حــنــفــاء رغــم الــــفاجر الــمرتــاب مــا عــابــهم إلا الــمعطل و الــكفور ـــــ و مــن غــوى بــــعــبــادة الأربــــــاب و دعــــا لــهــم خــيــر الورى بنضارة ـــــ ضمــت لــــهم نصراً مدى الأحقـــاب هــم حــزب رب الــعالميـــن و جنده ـــــ و الله يــرزقــــهــم بــغــيــر حســــاب و يـنـيـلــهم نــصــراً علـــى أعدائهم ـــــ فــهو الــــمهيمن هــــازم الأحــــزاب إن عــابــهــم نــذل لــئــيــم فـــــاجر ـــــ فــإليه يــرجــع كــل ذاك الــعــــــــاب مــا عــابـهم عيب الــعـدو وهل يضيـ ـــــ ـــر الــبــدر في العليــاء نبح كــــلاب يــا ســالــكــاً نهج الــــنبي و صحبه ـــــ أبــشــر بــمغفرة و حــســن مـــــآب و هــزيــمــة لــعدوك الــــخب اللئيـــ ـــــ ـــــم و إن يـكـن فــي العد مثل تراب يــا معشر الإســلام أوبــوا للــــهدى ـــــ و قفوا سبــــيل الــمصطفــى الأواب أحيــوا شريعته التـي سادت بها الأ ـــــ ســـــلاف فــــهي شفــاء كل مصاب و دعــوا الــتحزب و الـتفرق و الهوى ـــــ و عقــــائــد جــــاءت من الأذنـــــــاب فيمـيــــنــها لا يــمــن فــيــه تـــرونه ـــــ و يــســارهــا يــأتــيــكم بـــــتــبــاب إن الـــــهــدى في قفو شرعة أحمد ـــــ و خلافــــها رد علــــــى الأعقـــــــاب جربــــتم طــرق الــــضلال فـــلم تروا ـــــ لــــــصــداكــم إلا بــــريــق ســـــراب و الله لو جربــــــتم نــهــج الـــــهدى ـــــ سنــة لفقــــتم جــمـلــة الأتــــــراب و لــها بــكــم أعــدائــكــم و تــوقـعوا ـــــ منــــكم إعــادة ســائــر الأســـــلاب أمــا إذا دمــــتم علــى تقليـــــدهم ـــــ فــتــوقعــــــوا منــهم مــزيــد عــذاب و تــوقعــــوا من ربـــكم خسراً على ـــــ خســر و ســــوء مــذلــة و عقـــــاب هــذي نــصــيــحـــة مشفق متعتب ـــــ هل عنــدكم يــــا قــوم مــن إعتــاب و مــن البليــــة عذل من لا يرعــوي ـــــ و لــدى الــــغوي يضيــع كل عتــــاب و زعمــتم أن الــعروبــــة شـــــــرعة ـــــ و عقيــــدة تبنــى علــى الأسبـــاب لا فــرق بيــــن مصــــدق لــمحمـــد ـــــ و مكــذب فــالــــــكل ذو أحســــــاب فــيصيــــر عنــدكم أبو جهــــل و من ـــــ والاه مــن حــضــــر و من أعــــــــراب مثــل الــــنبــي محمــد و صــحـــابه ـــــ بئــس الــــجــزاء لــــســادة أقطـــاب بــل صــــار بعضـــكم يرجح جانب الـ ـــــ ـــكفــــار من سفــل و مــن أوشـاب مــاذا بنـى لكم أبو جهل من المجد ـــــ الــــمخلد فــــي مــدى الأحــقـــــاب إلا عبــــادتــــــــه لأصــنـــــــــام و إلا ـــــ و أدهــــم لــــــبنــاتــــــــهم بـتـــراب و جهــــالة و ضروب خزي يستحــى ـــــ مــن ذكــر أدنــــاهــا ذوو الألبـــــــاب أفــــتعلــون ذوي المفـــاخر و العلى ـــــ بــــحثــالــة كــــثــعــالــب و ذئــــــاب اللــؤلــؤ الــكــنــون يــعـدل بالحصى ـــــ و الــــند و الــــهنــدي و الأخشــــاب بدلــتــهم نهــج الــهدى بــــضلالــــة ـــــ و قصــــــور مــجــد شــــامخ بــخراب و لــقــد أتيــــتــــكم بــنصح خالــص ـــــ يشفــــيــــــكم من جملــة الأوصـاب و اخــالــكم لا تقبلــــون نصيحتـــي ـــــ بــل تتبعــــون وســـاوس الــــــخراب |
|
|