أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
95624 | 89571 |
#1
|
|||
|
|||
رحم الله الذهبي كيف لو رأى ما في منتدى التصفية.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه. أما بعد: فقد قال أبو حاتم البليدي في موضوعه "قلقلة أهل الحديث" http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=18136 "خلال دراستنا لرجال البخاري من دروس شيخنا أبي الهيثم بشير صاري حفظه الله، حدث أن وقفنا على اسم الإمام موسى بن إسماعيل المنقري التبوذكي. وقد اعتاد بعض الإخوة على نطق إسماعيل بالنون ( إسماعين )، فاعترض أخونا أبو أويس على الأمر، وقال: دعونا من العامية، نحن في دراسة رجال الحديث.. فقال لي أحد الإخوة، والله لقد درجت الألسن على ( إسماعين ) فقلت: نجعل لام إسماعيل مقلقلة.. فضحك الإخوة وقالوا: هذه قَلْقَلَةُ أَهْلِ الحَدِيث.. علم الحديث يأسرني لأن فيه " قال حدثني " وخير إسناده إلى النبي " يوصلني " ورجاله أئمة في كل زمنِ" انتهى كلامه قال أبو محمد البهناسي: أمن هذا تضحكون ولا تبكون، هذه قصة تدلك على الأخطاء المنهجية في التعليم، ثم وجد البليدي الحل فقال نقلقل، هكذا حُلولكم قلاقل. بل أخرجوا هذا الذي يقول "إسماعين" فصحيحُ البخاري يحرقه، واشتروا له كتاب التهجي: أ: أرنب ، ب: بطة، ت: تفاحة ... وهكذا هؤلاء الذين أززتموهم لإشعال الفتن. قال الذهبي –رحمه الله-: "وأما اليوم فقد اتسع الخرق ، وقل تحصيل العلم من أفواه الرجال ، بل ومن الكتب غير المغلوطة ، وبعض النقلة للمسائل قد لا يحسن أن يتهجى ". اللهم سلّم.
__________________
والسلام أبو محمد البهناسي |
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
فنصيحتي إليه أن يتعلم نقل تعريف القلقلة أولا ليكون نقله منسجما مع طرفته .
__________________
قال بن القيم رحمه الله : إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم. |
#3
|
|||
|
|||
لو تراهُ عَلِمتَ أنَّ اللَّيالي *** جَعَلَت فيهِ مأتمًا بعدَ عُرسِ |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
والعرب تُبْدل النون من اللام في سجيل وسجيـن، وجبريل وجبرين، وإسماعيل وإسماعيلن؛ قال الليث: سمعت عقبة بن رؤية يقول: إسماعين، يريد إسماعيل، ونهيان ونهيال وقال الخليل في العين : والنُّون يجعَلُونَها بدلاً من اللام، يقولون: اسماعِين في إسماعيل وإسرافين وقد رُوِيَ في الحديثِ بالنّون. |
#5
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخي أحمد البكاري ،قد أفدت و الله فعلم للهجتنا أصل و لله الحمد فهو ضمن ما شاع أنه عامي و هو فصيح كحال كثير من كلامنا جزاك الله خيرا..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#6
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أخي "أحمد البكاري" على تعليقك.
وإتماما لفائدتك أنقل لك ما يلي: الإبدال: هو أن يُجعل حرف مكان آخر في الكلمة، مثل فناء البيت، وثِناء البيت، ثوم و فوم. ونظيره الاشتقاق الأكبر. والإبدال المذكور قسمان: 1- الإبدال الصرفي ومنه الإعلال. 2- الإبدال اللغوي: هو جعل حرف في مكان حرف آخر لغير ضرورة لفظية، وهو منقاس وغير منقاس، من أمثلته: الثاء والفاء: لِثام و لِفام. ....... الراء والباء: أرمد و أربد.............. الثاء والباء: مرَث و مرد. اللام والنون: إسماعيل و إسماعين.......... السين والصاد: السراط والصراط. والعين همزة، والقاف والكاف، و..... أسباب الإبدال اللغوي: تقارب المخارج واختلاف اللهجات. لكن يا أخي فائدة معرفة الإبدال أن تفهم من كلام العرب ما وجدته مبدلا: كما روي: ليس من مبرم مصيام في مصفر. فتعلم أنه ليس من البر الصيام في السفر. وإذا وجدت: بَا اسْمُك ؟ فتعلم أنها ما اسمك ؟ وليس معنى الإبدال أن تفتح صحيح البخاري وتقول، قال: الـمُخاري هَدّفَنا الـهُمَيدي كَالْ هَدّفَنا صُفْيال. وإذا قيل لك في ذلك، قلتَ أقصد: قال البخاري حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان. وأكرر لك الدعاء: عَخي عَحْبَد البَقَاري "ابتسامة"
__________________
والسلام أبو محمد البهناسي |
|
|