رسالة مفتوحة إلى الكاتبة العجوز الـ......!!!!!

[أبو متعب فتحي العلي]

كتبها :
محب الدين والوطن

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد :


عندما تفتح بعضُ الصحف الصفراء(!)صفحاتها السوداء لقلم عجوز(يائسة)-جاهلة-شمطاء... لتكتب ما تشاء..بمحض الأهواء-كالحية الرقطاء!-...طاعنةً ومشكّكةً في أمن بلادنا وأمانها-حيناً-، وفي دينها وعقيدتها-أحياناً-: فالواجب-والحالة هذه-: البيان، واللازم: الذبّ والدفاع-بلا تأخّر أو تٙوان-..

...كل ذلك-منها-بأسلوب خبيث-جداً-...مبطّن -تارةً-، ومكشوف-تاراتٍ-!!!

وآخر خبائثها: ما أقحمٙت به مقالاً أسودٙ من مقالاتها الخبيثة القبيحة -قُبحٙها-: ذكرت فيه-بمكر ودهاء مفضوحٙين-ما سمّته-كذباً وتنفيراً-:(السلفية البائسة)!!!

رابطةً ذلك -بعُنجهية قميئة- بـ(التكفير)-وما إليه-!!!

وهذا-تالله وبالله ووالله-افتراء قديم-قِدٙمٙ ما تحمل من جهل... وتطاول.. واستعداء -..بلا امتراء من هذه العجوز الشمطاء المجبولة بالبغضاء..والتي تكتب بجهل بالغ..وحقد سابغ..يدل على نفسية مريضة..وعقلية منحرفة متهالكة...و..في الوقت الذي تدعو فيه-خاطئةً كاذبةً-إلى التسامح والتعايش!!!!!!

يا (تلك):
إن (السلفية) الحقة دعوةٌ علمية تربوية ناصعة..صادقة..واثقة.. هادية..هادئة:

هي-دهرٙها-كلّٙه-أشدّ من حارب-ولا يزال يحارب- (التكفير والتكفيريين).. وأفكارهم الباطلة العاطلة-منذ سنين وسنين-..

وهي أول مٙن حذّر مِن (الدواعش)..وأسلافهم الطالحين..وأفراخهم المفسدين: بالكتب والمؤلفات..والندوات والمحاضرات..والردود والمناقشات..

و السلفية الحقّة هي الدعوةُ العلمية الرحيمة التي ظهر شديد ولائها، وتميز عظيم جهدها..في المحافظة على الوطن، وإيمانه، وأمانه..في ظرف حرِج..أراد البعض(!)-من خلال استغلال خبيث-أن يسوموه أبوابٙ الفتنة وأسبابٙ الفوضى...
خابوا وخسروا..

يا(هذه):
كفاك عبثاً بقلمك المظلم..المنبعث من قلبك الأسود..

ولْيعذرني قرائي الكرام-وفقهم الله-على ما أزعجتُهم به من ذكر هذه العجوز الشمطاء اليائسة.. وكلماتها الخرقاء البائسة!!

فوالله..لم أغلِظ عليها إلا رحمةً بها..لعلها تستيقظ بعد إغراق في نوم..أو تصحو بعد استغراق في سُكر وغٙفلة!!

وما ذلك على الله بعزيز...

يا(أنتِ):
إياكٍ أن تتعلّلي بـ(حرية الكتابة)، أو(حرية الرأي)...فالكذب شيء.. والجهل بالمكتوب شيء آخر.. والحرية شيء ثالث..

...وهذا تلبيس خسيس..وخلط بئيس..
فالحذرٙ الحذرٙ....

يا(هاتيك):
كفّي عنا غُثاءك..وجهالاتك..التي تدل-باليقين-على نفسيتك الظالمة على ديننا ودنيانا.. و..لماذا؟!

واعلمي..أنك لو استمررتِ على هذا النسق القبيح-قبحٙك-من الكتابات السوداوات..فلن تجِدي لنفسك موضعاً(!)..حتى ولا في متاحف بقايا الديناصورات-بلا آهات ولا أنّات-!!!!!!