أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
98615 | 187381 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
اتمام الفائدة بخروج من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه من النار وان شاء الله لم ...
اتمام الفائدة بخروج من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه من النار وان شاء الله لم يدخله النار
لما رايت حرص اخواني في موضوعي فائدة عظيمة من امام في لفظ لم يعملوا خيرا قط ... قلت لعله من المفيد ان اتم هذه الفائدة بنقل بعض الاحاديث في هذا الموضوع وانا اقتصر بنقل الاحاديث وارجوا من اخواني ان يجتهدوا بشرحها واخراج الفوائد منها ووالله يسرني ان تناقشوا في المسائل العلمية وتتركوا قيل وقال وكره الله لنا (قيل وقال) لهذا اتركوا كل شيء واجتهدوا في نشر العلم الصحيح وانا افتح هذا الموضوع لاني اعرف (الدال على الخير كفاعله) لعلي لا املك القدرة على النقاش والكتابة مثلكم ولكني على الاقل اكون سببا في نشر الخير. الحديث الاول : (إن الله سيخلص رجلا من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة فينشر عليه تسعة و تسعين سجلا ، كل سجل مثل مد البصر ثم يقول : أتنكر من هذا شيئا ؟ أظلمك كتبتي الحافظون ؟ فيقول : لا يا رب ، فيقول أفلك عذر ؟ فيقول : لا يا رب . فيقول : بلى إن لك عندنا حسنة فإنه لا ظلم عليك اليوم . فتخرج بطاقة فيها : أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا عبده و رسوله . فيقول :هاحضر وزنك ، فيقول : ما هذه البطاقة مع هذه السجلات ؟! فقال : إنك لا تظلم ، قال : فتوضع السجلات في كفة و البطاقة في كفة ، فطاشت السجلات و ثقلت البطاقة ، فلا يثقل مع اسم الله شيء " . سلسلة الاحاديث الصحيحة 135 الحديث الثاني : (وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أوصني قال إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها قال قلت يا رسول الله أمن الحسنات لا إله إلا الله قال هي أفضل الحسنات) رواه أحمد عن شمر بن عطية عن بعض أشياخه عنه صحيح الترغيب والترهيب 3162 الحديث الثالث : قال الالباني : (حديثُ الشفاعة وأنَّها تشملُ تاركي الصلاةِ منَ المسلمين) 3054- (إذا خلص المؤمنون من النار وأمنوا ف [ والذي نفسي بيده ] ما مجادلة أحدكم لصاحبه في الحق يكون له في الدنيا بأشد مجادلة المؤمنين لربهم في إخوانهم الذين أدخلوا النار . قال : يقولون : ربنا إخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويحجون معنا [ ويجاهدون معنا ] فأدخلتهم النار . قال : فيقول : اذهبوا فأخرجوا من عرفتم منهم فيأتونهم فيعرفونهم بصورهم لا تأكل النار صورهم [ لم تغش الوجه ] فمنهم من أخذته النار إلى أنصاف ساقيه ومنهم من أخذته إلى كعبيه [ فيخرجون منها بشرا كثيرا ] فيقولون : ربنا قد أخرجنا من أمرتنا . ثم [ يعودون فيتكلمون ف ] يقول : أخرجوا من كان في قلبه مثقال دينار من الإيمان . [ فيخرجون خلقا كثيرا ] ثم [ يقولون : ربنا لم نذر فيها أحدا ممن أمرتنا . ثم يقول : ارجعوا ف ] من كان في قلبه وزن نصف دينار [ فأخرجوه . فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون : ربنا لم نذر فيها ممن أمرتنا . . . ] حتى يقول : أخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة . [ فيخرجون خلقا كثيرا ] قال أبو سعيد : فمن لم يصدق بهذا الحديث فليقرأ هذه الآية : ( إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما [ النساء / 40 ] قال : فيقولون : ربنا قد أخرجنا من أمرتنا فلم يبق في النار أحد فيه خير . قال : ثم يقول الله : شفعت الملائكة وشفع الأنبياء وشفع المؤمنون وبقي أرحم الراحمين . قال : فيقبض قبضة من النار - أو قال قبضتين - ناسا لم يعملوا لله خيرا قط قد احترقوا حتى صاروا حمما . قال : فيؤتى بهم إلى ماء يقال له : ( الحياة ) فيصب عليهم فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل [ وقد رأيتموها إلى جانب الصخرة وإلى جانب الشجرة فما كان إلى الشمس منها كان أخضر وما كان منها إلى الظل كان أبيض ] قال : فيخرجون من أجسادهم مثل اللؤلؤ وفي أعناقهم الخاتم ( وفي رواية : الخواتم ) : عتقاء الله . قال : فيقال لهم : ادخلوا الجنة فما تمنيتم أو رأيتم من شيء فهو لكم [ ومثله معه ] . [ فيقول أهل الجنة : هؤلاء عتقاء الرحمن أدخلهم الجنة بغير عمل عملوه ولا خير قدموه ] . قال : فيقولون : ربنا أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين . قال : فيقول : فإن لكم عندي أفضل منه . فيقولون : ربنا وما أفضل من ذلك ؟ [ قال ] : فيقول رضائي عنكم فلا أسخط عليكم أبدا ) سلسلة الاحاديث الصحيحة الحديث الرابع : " من قال : ( لا إله إلا الله ) أنجته يوما من دهره ، أصابه قبل ذلك ما أصابه " سلسلة الاحاديث الصحيحة 1932 |
#2
|
|||
|
|||
هذا السؤال لمن يزعم بأنه متمسك بالسنة ويقدمها على ما يسميه تاويلًا !
ومن المعلوم أن العموم إذا دخله التخصيص ضعف الاستدلال به . فقوله " بغبر عمل عملوه ولا خير قدموه " لابد من تخصيصه , وإلا اقتضى أن الكفار يدخلون الجنة . واعلموا أن من سيقول بهذا , دعواه مثل دعوى من قال : نحن لا نتأول الحديث , ونجريه على ظاهره !!! فهل نُسلم لمن يحكم بدخول الكفار للجنة بهذا الظاهر من قوله " بغير عمل عملوه ولا خير قدموه " ؟ الجواب : طبعًا لا يُسلم لهم بذلك . وكذلك لا يُسلم للجهمية المرجئة أن يصححوا إيمان تارك النطق باللسان وهو قادر عليه . وكذلك لا يُسلم للأشعرية المرجئة ومرجئة الفقهاء أن يصححوا إيمان تارك عمل القلب . فهذه العبارة " بغير عمل عملوه ولا خير قدموه " أو شبيهتها " لم يعملوا خيرًا قط " لابد من تخصيصها بما يلي : الأول : أن تخصص بالإجماع القطعي على عدم دخول الكفار للجنة , وهذا مسلم به . الثاني : أن تخصص بالإجماع القطعي السني على عدم صحة الإيمان بدون عمل القلب ولازمه وهو عمل الجوارح , وهذا متفق عليه بين السلف والخلف من أهل السنة والجماعة . وهذان الإجماعان دليلان شرعيان , يجوز بهما تخصيص نصوص الكتاب والسنة بلا خلاف . فيوجبان العدول عن الظاهر الأول وهو : نفي العمل والخير والمقصود به القدر من الإيمان المنجي من الخلود والمشتمل على أجزاءه الثلاثة القول والعمل والاعتقاد . ويوجبان المصير إلى الظاهر الثاني وهو : وجود هذا القدر من الإيمان المنجي من الخلود وباجزاءه الثلاثة . فهذا لا يسمى تأويلًا , ولكن يسمى تفسيرًا بالتخصيص لظاهر الخبر . والله الموفق |
#3
|
|||
|
|||
الكلمة فقط! اقتباس:
والنتيجة : اقتباس:
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
حديث صاحب البطاقة هو في رجل فقط هذا نصه فكيف تجعله قاعدة عامة وتخرج عن الظاهر إلى التأويل ثم افترض أني مرجئ وأجادلك لنصرت مذهبي واستدللت عليك بهذه الأحاديث " فتخرج بطاقة فيها : أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ." وحديث " من قال : ( لا إله إلا الله ) أنجته يوما من دهره ، أصابه قبل ذلك ما أصابه " سلسلة الاحاديث الصحيحة 1932 وقلت لك أن ظاهرها أن عمل القلب ليس من أصل الإيمان ولم يذكر في هذاين الحديثان كيف ستجيب علي؟!! أرجوا إجابة مباشرة بارك الله فيك مع العلم أنه جاء في بعض الأحاديث الصحيحة وصف أشخاص بأنهم )) لم يعملوا خيراً قط (( وفي نفس الحديث ثبت أنهم عملوا ؟ ومعنى ذلك : أن هذا الوصف (( لم يعملوا خيراً قط )) أو (( بغير عمل عملوه )) يجوز أن يوصف به , من جاء بالعمل , فإن منعت ذلك , فكأنك تعترض على الذي لا ينطق عن الهوى , وننزهك وأمثالك عن هذا الفعل . - عن أبي هريرة رضي الله عنه : عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال " نزع رجل لم يعمل خيرا قط غصن شوك عن الطريق إما كان في شجرة فقطعه وألقاه وإما كان موضوعا فأماطه فشكر الله له بها فأدخله الجنة " . قال الشيخ الألباني في صحيح سنن أبودواد: حسن صحيح. - وعن أبي هريرة رضي الله عنه : عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن رجلاً لم يعمل خيراً قط , وكان يداين الناس , فيقول لرسوله : خذ ما تيسر وأترك ما عسر وتجاوز لعل الله تعالى أن يتجاوز عنا , فلما هلك قال الله عز و جل له : هل عملت خيرا قط , قال : لا , إلا أنه كان لي غلام وكنت أداين الناس فإذا بعثته ليتقاضى قلت له : خذ ما تيسر واترك ما عسر وتجاوز لعل الله يتجاوز عنا , قال الله تعالى : قد تجاوزت عنك . متفق عليه - وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً , فسأل عن أعلم أهل الأرض , فدُل على راهب , فأتاه فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفساً فهل له منتوبة ؟ قال : لا فقتله وكمل به مئة , ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدُل على رجل فقال : إنه قتل مئة فهل له من توبة ؟ قال : نعم من يحول بينك وبين التوبة ؟ ائت أرض كذاو كذا فإن بها ناساً يعبدون الله فاعبد الله ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء , فانطلق حتى إذا انتصف الطريق أتاه الموت , فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب , فقالت ملائكة الرحمة : جاءنا تائبا مقبلا بقلبه إلىالله جل وعلا , وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط , فأتاه ملك في صورةآدمي فجعلوه بينهم , فقال : قيسوا ما بين الأرضين : أيهما كان أقرب فهي له فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد فقبضته بها ملائكة الرحمة ). متفق عليه - وعن أبي سعيد رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه و سلم ( أن رجلاً كان قبلكم رغسه الله مالاً فقال لبنيه لما حضر : أي أب كنت لكم ؟ قالوا : خير أب , قال : فإني لم أعمل خيراً قط , فإذا مت فأحرقوني ثم اسحقوني ثم ذروني في يوم عاصف , ففعلوا فجمعه الله عز و جل فقال : ما حملك ؟ قال مخافتك فتلقاه برحمته ) . متفق عليه تأمل رحمك الله : فالأول أماط غصن الشوك وهو من عمل الجوارح و ملزومه عمل في القلب , والثاني كان يداين الناس ويتجاوز عن المعسرين راجياً رحمة الله وهما عملان قلبي وظاهري , والثالث جاء مقبلاً تائباً بقلبه وسعى بقدميه إلى البلاد الصالح أهلهافثم عملان قلبي وظاهري , والرابع كان يقوم برعاية بنيه خير قياموهو عمل صالح ظاهر وكان يخشى الله ويخاف عقابه وهو عمل قلبي , ومع ذلك وصفوا بأنهم لم يعملوا خيراً قط فتدبر . |
#5
|
|||
|
|||
بارك الله في أخينا الكردي
وهذا الأثر جواب أخينا الأثر وليس فيه عمل الجوارح : فتخرج بطاقة فيها : أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا عبده و رسوله . فيقول :هاحضر وزنك ، فيقول : ما هذه البطاقة مع هذه السجلات ؟!
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
أخوكم :عمر بن محمد.
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
جوابك أن هذا خلط ؛فمن قال أن الكفار يدخلون في حديث البطاقة ؟ هل قالوا لا إله إلا الله معتقيدن ما يقولون ؟؟ إن المنافق الذي نطق ولم يعتقد لا يدخل في حديث البطاقة فضلا عن الكافر ولكنه خلط لا أدري سببه ؟
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
سؤالي واضح بارك الله فيك لوقلبت كلامك عليك وهو "أن الرجل المذكورَ في الحديث ـ الصريح ـ فيه تصريح بأنّ فيها لاإله إلاّ الله محمد رسول الله ؛وهذا جواب ما ذكرته من تعدد الروايات فالحديث يا أخا الإسلام حجة بنفسه فلماذا لم يذكر في الحديث وهو من غير طريق أبي سعيد رضي الله عنه [عمل القلب]؟" كيف سيكون جوابك؟ أرجوا الجواب المباشر ثم إن حديث البطاقة ماذا تريد أن تستدل فيه ؟ على أن من أتى بالشهادة ولم يعمل قط يدخل الجنة بدون شفاعة ولايدخل النار!! هذا هو ظاهر الحديث فصاحب البطاقة ما نجا إلا بالشهادة، دون أن يشفع فيه أحد، فلم ينج من دخول النار أصلاً، إلا بهذه الكلمة المباركة أن صاحب البطاقة لم يذكر الحديث أن عنده عمل القلب أذكر لي دليل صريح على اشتراط عمل القلب؟!!! وفي هذا دليل على أن أدلة الكتاب والسنة إذا لم يفهم السلف والأئمة منها حكما ما بل قالوا بخلافه فإننا نتبع فهمهم اقتباس:
افترض أني مرجئ وأجادلك لنصرت مذهبي واستدللت عليك بهذه الأحاديث " فتخرج بطاقة فيها : أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ." وحديث " من قال : ( لا إله إلا الله ) أنجته يوما من دهره ، أصابه قبل ذلك ما أصابه " سلسلة الاحاديث الصحيحة 1932 وقلت لك أن ظاهرها أن عمل القلب ليس من أصل الإيمان ولم يذكرا في هذاين الحديثان كيف ستجيب علي؟!! أين الدليل أن عمل القلب أصل دلني عليه في الحديث لم يدل عليه ظاهر الحديث أراك تتأول؟!! اقتباس:
وجه الشاهد من هذه الأحاديث أن الشارع يطلق هذا العبارة "لم يعملوا خيراً قط" على من جاء بعمل كما في هذه الأحاديث إذاً ومايدرينا أنهم أتوا بعمل مثلهم مهما ضعف فيجوز حينئذ إطلاق هذه العبارة في حقهم علماً بأنه قد جاء في بعض روايات الحديث أنهم يعرفون بآثار السجود كما في حديث أبي هريرة وأبي سعيد المتفق عليه: ".....حتى إذا أراد الله رحمة من أراد من أهل النار؛ أمر الملائكة أن يخرجوا من كان يعبد الله، ولا يشرك به شيئًا، فيخرجونهم، ويُعْرفون بآثار السجود، وحرم الله على النار أن تأكل أثر السجود، فيخرجون من النار، فكل ابن آدم تأكله النار، إلا أثر السجود، فيخرجون من النار قد امتحشوا.... ثم يفرغ الله من القضاء بين العباد.... " أي ثم يحكم الله بخلود أهل الجنة في الجنة، وأهل النار في النار، ويظهر بهذا أن هؤلاء الذين يؤمر الملائكة بإخراجهم، هم آخر من يخرج برحمة الله، وأنهم خرجوا بالرحمة، لا بشفاعة مخلوق، كما في الرواية الأخرى المتفق عليها: "وأراد الله أن يخرج برحمته من أراد من أهل النار، أمر الملائكة أن يخرجوا من النار، من كان لا يشرك بالله شيئًا، ممن أراد الله أن يرحمه، ممن يشهد أن لا إله إلا الله، فيعرفونهم في النار بأثر السجود ....." الحديث. فتأمل (راجع كتاب سبيل النجاة للشيخ أبي الحسن المأربي) |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
حكمت بنفسك على نفسك فأنت من جهة تقول أنها فاسدة ومن جهة تشترطها للخروج من النار وهذا مايعني أنها في قمة الصحة والله الموفق
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
|
|