أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
15279 | 94165 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#51
|
|||
|
|||
اقتباس:
........................................ |
#52
|
|||
|
|||
جزى الله شيخنا علي الحلبي خيرا على مايبذله من جهد في سبيل نشر العلم الشرعي
|
#53
|
|||
|
|||
....(الحديث) : ....تعريفه -لغةً- : ....* الخبر. ....وعلى هذا المعنى جاء قوله -تعالى-: (هل أتاك حديث موسى) ،أي: خبر. ....* و: الجديد. ....وعلى هذا المعنى جاء قولُ أَنَسٍ، قَالَ: أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَطَرٌ، قَالَ: فَحَسَرَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ-، حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ قَالَ: «لأنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ -تَعَالَى-»، أي: جديد. .... وقد وردت آيات في القرآن الكريم استعمل فيها لفظ (الحديث) مرادًا به القرآن الكريم نفسه؛ كقوله -تعالى- : (فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفًا). ....قال شيخنا ابن عثيمين:" أي: إن لم يؤمنوا بهذا القرآن" ، والذي هو (..كلام الله..)-كما في قوله-تعالى-:(فأجِرْهُ حتى يَسْمعَ كَلامَ الله)-. ....واصطلاحًا : ....ما أضيف إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- من قول ، أو فعل ، أو تقرير ، أو وصف -خَلقي أو خُلُقي-،أو تَرْك-بشرط أن يكونَ على سبيل الاستمرار-. ....(السنة) : ....تعريفها -لغةً- : ....هي الطريقة، أو السيرة -حسنةً ، كانت أو قبيحة-كما في قول رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ....«مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ، كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ، وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً، فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ، كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ». ....واصطلاحاً : ....هي-عند الجمهور- مرادفة لـ "الحديث". ....*ومن باب آخر: ....قد يطلق لفظ (السنة) في مقابل (البدعة)؛ كما في قوله-صلى الله عليه وسلم-:"..عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْأُمُورَ الْمُحْدَثَاتِ، فَإِنَّ كُلَّ محدثة بدعة، وكل بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ». ....* وقد يطلق لفظ "السنة"-كذلك-على الفعل المستحبّ فعله -بصفته حكماً من الأحكام الشرعية الخمسة:الفرض والسنة، والحرام والمكروه،والمباح -. ....(الخبر) : ....تعريفه لغة : ....النبأ, وهو: الشيء العظيم. وجمعه: أخبار. ....واصطلاحًا :. . ....كل ما ينقل عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أو غيره- من الصحابة ،أو التابعين -فمَن بعدهم-. ....وعلى هذا ؛ فـ "الخبر" مرادف لـ "الحديث" -عند كثير من العلماء-. ....ومنه : ما رواه البغوي في "معجم الصحابة"(1/444)، قال:"حدثنا أبو الربيع الزهراني: نا يعقوب – يعني: القُمِّي -: نا ابنُ عَقيل، قال: كنا نأتي جابرَ بن عبد الله نسأله عن أخبار رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فنكتبها". ....وحاول بعضُ العلماء التفرقة بين الخبر والحديث؛ فخص الخبر بـ : ما جاء عن غيره -صلى الله عليه وسلم-. ....ومن ثَمَّ قيل لمن يشتغل بالسنة: مُحَدِّث، وبالتواريخ -ونحوها-: إخباري. ....تعريفه -لغةً- : ....البقيّة من أيِّ شيء. ....ومنه : قول الله -تعالى-:{أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ}: ....قَالَ البغوي في "تفسيره": أَيْ: بَقِيَّةٍ مِنْ عِلْمٍ يُؤْثَرُ عَنِ الْأَوَّلِينَ. ....أَيْ: يُسْنَدُ إِلَيْهِمْ. ....قَالَ مُجَاهِدٌ وَعِكْرِمَةُ وَمُقَاتِلٌ: رِوَايَةٌ عَنِ الْأَنْبِيَاءِ. ....وَأَصْلُ الْكَلِمَةِ مِنَ "الأثَرِ" -وَهُوَ الرِّوَايَةُ-؛ يُقَالُ: أَثَرْتُ الْحَدِيثَ أَثَرًا وَأَثَارَةً. ....وَمِنْهُ قِيلَ لِلْخَبَرِ: أَثَرٌ. ....واصطلاحًا : ....هو الخبر المنقول عن الصحابة أوالتابعين. ....والعلماء يرون أنه مرادف لـ "السنة"، و"الخبر"، و"الحديث". وأنه يطلق على المرفوع إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، وعلى الموقوف على الصحابي. ....وسيأتي-بعد-إن شاء الله-تعريف "المرفوع"،و"الموقوف". ....وقال الزَّبِيدي في "تاج العروس": ...."وَاخْتلف فِي معنى "الْأَثر": ....فَقيل: هُوَ: "الْمَرْفُوع"، وَ"الْمَوْقُوف". ....وَقيل: "الْأَثر" هُوَ: "الْمَوْقُوف"، وَ"الْخَبَر" هُوَ: "الْمَرْفُوع"- كَمَا حَقَّقَهُ أهلُ الأُصول-". ....وقال النووي : (إن المحدثين يسمون "المرفوع" ،و"الموقوف": "أثرًا"). ....وقد سمى الإمام الطحاوي كتابه-في الحديث النبوي-:"مشكل الآثار". ....وللإمام ابن جرير الطَّبَرِيّ كتاب" تَهْذِيب الْآثَار وتفصيل مَعَاني الْأَخْبَار". ومنه: كتاب:"الاستذكار لمذاهب عُلَمَاء الْأَمْصَار فِي شرح مَا تضمنه الْمُوَطَّأ من مَعَاني الرَّأْي والْآثَار"-للإمام ابن عبد البر-. ....قلت: ....والذي جرى عليه أكثر الاستعمال العلمي -واستقر-والله أعلم- ، أن: ...."الحديث":خاص بالنبي-صلى الله عليه وسلم-. ....و"الأثر": خاص بالصحابة والتابعين-ومن هو قريب العهد بهم-. ....و"الخبر":ما كان عمن بعدهم -وأكثره في التاريخ-ونحوه-". |
#54
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل فوائد تستحق الرحلة ؛ ومن أعظمها ، ولم أر - في علمي - من نبه عليها غيركم : ،أو تَرْك-بشرط أن يكونَ على سبيل الاستمرار-.
زادكم الله علما وتوفيقا وتسديدا .... |
#55
|
|||
|
|||
أحسن الله إليكم شيخنا المفضال
متابعون |
#56
|
|||
|
|||
بوركتم شيخنا على هذه الفوائد جعل الله ما تقدمون في ميزان حسناتكم..
__________________
قال شيخنا أبو عبد الله فتحي بن عبد الله الموصلي- حفظه الله ومتَّع به-: «متى يظهر شيطان الخوارج؟ إذا تزوَّجتْ بِدعةُ التَّكفير بِبدعَةِ الخُروج على جَماعَةِ المُسلِمين وإمامِهِم, واشتَغَلَ العَروسَانِ بالعُرْس, وبَدَأَ الخَوالِفُ في إدارة مَجامِع الفِتَن؛ طاف طائِفٌ بَينَهُم؛ لِيُقدِّم للمَدعُوِّين - الحَماسِيِّين - أَلوانَاً مِن الانحِراف عن العَقيدَة والمَنهَج بحُلية التَّصحيح والبَيان، وعلى طبقٍ مُزَخرَفٍ ظاهِرُهُ الزُّهدُ والوَرع، وباطِنُه الخَرابُ والدَّمار؛ وقَد نُصِبَت الخِيام، وتَزاوَر الخِلَّان، وتَحزَّبَ الأَقران، وبُذِلَت الأَموال، وَوُزِّعَت الأَدوارُ ظنَّاً مِنهُم أَنَّها صَولَةُ الجِهاد!!». [[ ينظر: ((منهج شيخ الاسلام في كشف بدعة الخوارج)) للشيخ: فتحي الموصلي/ صـ 19]]. |
#57
|
|||
|
|||
الدروس والمشاركات المحذوفة سيتم استرجاعها غدا ـ إن شاء الله ـ
__________________
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#58
|
|||
|
|||
بصدد حواري مع الأشاعرة على منتدى الأزهريين وجدتهم كلهم يردوا حديث الآحاد في العقائد مالم يحتف بقرائن ، وغالباً القرائن عندهم هي موافقة الحديث لأصولهم العقلية ، فهلا أكرمنا الشيخ علي الحلبي بذكر قول علماء الحديث في هذا الأمر ؟؟؟ لأنني قرأت كلام من أحد الأعضاء على المنتدى المذكور كان أزهرياً لكنه يدافع عن حجية الآحاد في العقيدة فيقول أن الأمر فيه ثلاثة مذاهب :
المذهب الأول : أن خبر الآحاد يفيد العلم بنفسه ولو من غير قرينه ، وهذا مذهب الإمام أحمد ، وحكاه ابن حزم في الإحكام عن داود الظاهري والحارث المحاسبي والحسين بن علي الكرابيسي وجمهور المحدثين . وهو مذهب ابن الصلاح وإبي حامد الإسفراييني والقاضي أبي الطيب والشيخ أبي إسحاق الشيرازي من الشافعيه وابن فورك وعامة الحنابله وغيرهم . المذهب الثاني : أن خبر الآحاد يفيد الظن ، وهذا مذهب الإمام النووي وابن عقيل وابن الجوزي وأبي بكر الباقلاني والرازي والآمدي وابن الحاجب وإمام الحرمين والسبكي والبيضاوي وغيرهم . المذهب الثالث : أن خبر الآحاد يفيد العلم إذا احتفت به القرائن ، وهذا مذهب جماعه من الأصوليين والمتكلمين والمحدثين ، وذهب الحافظ ابن حجر في شرح النخبه إلى أن الخبر إذا احتف بالقرائن يفيد العلم النظري ، وأن القرائن هذه أمور زائدة على مجرد شروط الصحيح . ما صحة هذا الكلام ؟؟؟؟ وما الدليل على نسبة القول بأن الآحاد يفيد العلم بنفسه ولو من غير قرينة للإمام أحمد وابن الصلاح ؟؟؟ إذ هما من جهابذة العلم في الحديث الشريف وقولهم فيه حجة على المخالف ؟؟ وهناك شبهة ألقاها أعضاء المنتدى المذكور ، فلما قام أحد المشاركين بالاستدلال بأن الشافعي في كتاب الرسالة دافع عن حديث الآحاد دون التفرقة بين العقيدة والفقه ، إذا بمشرف المنتدى المذكور يرد عليه بكلام أثَّرَ في نفسي أرجو من فضيلة الشيخ الحلبي إزالة اللبس عنه : قال " الأزهري " العضو المشرف على منتدى الأزهريين ما نصه كالتالي : يا أخي بالرجوع إلى كلام الإمام الشافعي في موضع آخر من الرسالة يتبيّن المقصود بما لا يدع مجالا للشكّ في مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه في هذه المسألة يقول رحمه الله في كتابه الرسالة ص 357 / ص 358 و 359 ما نصه : "المسألة 961 : قال لي قائل : ما العلم ؟ وما يجب على الناس في العلم ؟ فقلت له : العلم علمان علم عامة لا يسع بالغا غير مغلوب على عقله جهله . المسألة 964 : وهذا الصنف كله من العلم موجودا نصا في كتاب الله وموجودا عاما عند أهل الإسلام ينقله عوامهم عن من مضى من عوامهم ، يحكونه عن رسول الله ولا يتنازعون في حكايته ولا وجوبه عليهم . وهذا العلم العام الذي لا يمكن فيه الغلط من الخبر ولا التأويل ولا يجوز فيه التنازع .... المسألة 966 : قال فما الوجه الثاني : قلت له : ما ينوب العباد من فروع الفرائض وما يخص به من الأحكام وغيرها ، مما ليس فيه نص كتاب ، ولا في أكثره نص سنة ، وان كانت في شيء منه سنة فإنما هي من أخبار الخاصة لا أخبار العامة وما كان منه يحتمل التأويل ويستدرك قياسا..." فتبيّن أنّ الإمام الشافعي يقصد بحجيّة خبر الآحاد "فروع الفرائض"، أمّا في الأصول فهو يشترط نقل العامّة عن العامّة، و هذا هو التواتر بعينه انتهى اقتباس كلام العضو " الأزهري " وأرجو من الشيخ الحلبي إزالة هذا اللبس فليس أمامنا عالم حديث يتواصل معنا بقدره حفظه الله لنا |
#59
|
|||
|
|||
أحسن الله تعالي شيخنا الكريم
لي سؤال بارك الله في حضرتك هل نستطيع القول فيما بعد عندما نشرح لطلبة العلم اخبرنا شيخنا الحلبي حفظه الله تعالي ام لابد من الحضور بين يدي الشيخ في المسجد لاثبات انه شيخي؟ أم تقيد أخبرنا عبر الانترنت ؟ |
#60
|
|||
|
|||
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر محمد بصدد حواري مع الأشاعرة على منتدى الأزهريين وجدتهم كلهم يردوا حديث الآحاد في العقائد مالم يحتف بقرائن ، وغالباً القرائن عندهم هي موافقة الحديث لأصولهم العقلية ، فهلا أكرمنا الشيخ علي الحلبي بذكر قول علماء الحديث في هذا الأمر ؟؟؟ لأنني قرأت كلام من أحد الأعضاء على المنتدى المذكور كان أزهرياً لكنه يدافع عن حجية الآحاد في العقيدة فيقول أن الأمر فيه ثلاثة مذاهب : المذهب الأول : أن خبر الآحاد يفيد العلم بنفسه ولو من غير قرينه ، وهذا مذهب الإمام أحمد ، وحكاه ابن حزم في الإحكام عن داود الظاهري والحارث المحاسبي والحسين بن علي الكرابيسي وجمهور المحدثين . وهو مذهب ابن الصلاح وإبي حامد الإسفراييني والقاضي أبي الطيب والشيخ أبي إسحاق الشيرازي من الشافعيه وابن فورك وعامة الحنابله وغيرهم . المذهب الثاني : أن خبر الآحاد يفيد الظن ، وهذا مذهب الإمام النووي وابن عقيل وابن الجوزي وأبي بكر الباقلاني والرازي والآمدي وابن الحاجب وإمام الحرمين والسبكي والبيضاوي وغيرهم . المذهب الثالث : أن خبر الآحاد يفيد العلم إذا احتفت به القرائن ، وهذا مذهب جماعه من الأصوليين والمتكلمين والمحدثين ، وذهب الحافظ ابن حجر في شرح النخبه إلى أن الخبر إذا احتف بالقرائن يفيد العلم النظري ، وأن القرائن هذه أمور زائدة على مجرد شروط الصحيح . ما صحة هذا الكلام ؟؟؟؟ وما الدليل على نسبة القول بأن الآحاد يفيد العلم بنفسه ولو من غير قرينة للإمام أحمد وابن الصلاح ؟؟؟ إذ هما من جهابذة العلم في الحديث الشريف وقولهم فيه حجة على المخالف ؟؟ وهناك شبهة ألقاها أعضاء المنتدى المذكور ، فلما قام أحد المشاركين بالاستدلال بأن الشافعي في كتاب الرسالة دافع عن حديث الآحاد دون التفرقة بين العقيدة والفقه ، إذا بمشرف المنتدى المذكور يرد عليه بكلام أثَّرَ في نفسي أرجو من فضيلة الشيخ الحلبي إزالة اللبس عنه : قال " الأزهري " العضو المشرف على منتدى الأزهريين ما نصه كالتالي : يا أخي بالرجوع إلى كلام الإمام الشافعي في موضع آخر من الرسالة يتبيّن المقصود بما لا يدع مجالا للشكّ في مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه في هذه المسألة يقول رحمه الله في كتابه الرسالة ص 357 / ص 358 و 359 ما نصه : "المسألة 961 : قال لي قائل : ما العلم ؟ وما يجب على الناس في العلم ؟ فقلت له : العلم علمان علم عامة لا يسع بالغا غير مغلوب على عقله جهله . المسألة 964 : وهذا الصنف كله من العلم موجودا نصا في كتاب الله وموجودا عاما عند أهل الإسلام ينقله عوامهم عن من مضى من عوامهم ، يحكونه عن رسول الله ولا يتنازعون في حكايته ولا وجوبه عليهم . وهذا العلم العام الذي لا يمكن فيه الغلط من الخبر ولا التأويل ولا يجوز فيه التنازع .... المسألة 966 : قال فما الوجه الثاني : قلت له : ما ينوب العباد من فروع الفرائض وما يخص به من الأحكام وغيرها ، مما ليس فيه نص كتاب ، ولا في أكثره نص سنة ، وان كانت في شيء منه سنة فإنما هي من أخبار الخاصة لا أخبار العامة وما كان منه يحتمل التأويل ويستدرك قياسا..." فتبيّن أنّ الإمام الشافعي يقصد بحجيّة خبر الآحاد "فروع الفرائض"، أمّا في الأصول فهو يشترط نقل العامّة عن العامّة، و هذا هو التواتر بعينه انتهى اقتباس كلام العضو " الأزهري " وأرجو من الشيخ الحلبي إزالة هذا اللبس فليس أمامنا عالم حديث يتواصل معنا بقدره حفظه الله لنا زادك الله حرصا وعلما أخي عمر ، ولكن الشيخ يجيب عن الأسئلة المتعلقة بالدرس الأسبوعي فقط ، ولك أن تؤجل هذا السؤال إلى حينه ، أو تضع سؤالك في موضوع : (فتاوى كل السلفيين) على هذا الرابط : http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=34381 بوركتم
__________________
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
|
|