للنساء فقط

[أم الحارث التونسية]

حديث أن الفتنة هاهنا...إلى اخره وأشار إلى المشرق لا شك أن المراد بها العراق وهي أيضا المراد بالحديث المعروف في صحيح البخاري "اللهم بارك في شامنا ،اللهم بارك في يمننا وأعادها ثلاثا ثم قال قائل وفي نجدنا يا رسول الله قال :هناك الزلازل والفتن وهناك يخرج قرن الشيطان فنجد المذكورة في هذا الحديث يتوهم كثير من الناس أن المقصود بها البلاد النجدية السعودية وهذا خطأ فاحش بالنسبة للروايات الحديثية التي تصرح بأن المقصود بها هي العراق ذلك أنه يوجد هناك رواية أخرى في هذا الحديث الذي أوله اللهم بارك لنا في شامنا قالوا :وفي عراقنا رواية مفسرة للفظة الأولى وهي في نجدنا ذلك لأن نجدا في اللغة العربية هو مكان مرتفع بالنسبة للمكان المنخفض فالعراق بالنسبة للمدينة هو نجد أي مكان مرتفع .

هذه الرواية الأولى التي لا تسمح لنا تفسير قول السائل : وفي نجدنا بنجد المعروفة اليوم وانما نجد هنا العراق .

رواية أخرى في صحيح مسلم أن رجلا سأل بن عمر عن الذباب يقع على ثوبه فهل يتنجس ؟ فقال :يا معشر أهل العراق ما أسألكم عن الصغيرة وأركبكم للكبيرة سمعت رسول الله صلى عليه وسلم يقول :ألا إن الفتنة هاهنا ،ألا إن الفتنة هاهنا ألا إن الفتنة هاهنا يؤم بيده إلى العراق فصحيح أن هذه الاحاديث تنصب على العراق ولكن ذلك لا يصدق عليها أبد الدهر يعني دائما وأبدا و إنما إذا قامت فتنة هناك فلا شك أنها من عموم هذا الحديث ويمكن والحالة هذه أن ندخل فتنة إعتداء العراق على الكويت هي من الفتن التي أشار إليها الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه الأحاديث الصحيحة .
ألا إن الرابط هاهنا .