نموذج من بطانة السوء المحاطة بالشيخ ربيع وفقه الله

[تميم]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه واتبع سنته إلى يوم الدين، وبعد

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا له بطانتان: بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه. فالمعصوم من عصم الله تعالى. [ صحيح البخاري، 6611 و7198 ].

وفي رواية هذا الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من والٍ إلا وله بطانتان، بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر، وبطانة لا تألوه خبالا، فمن وُقي شرها فقد وُقي، وهو من التي تغلب عليه منهما. [ صحيح / صحيح سنن النسائي للألباني، 4212 ].

وقد بات عندي من المسلّمات - دون إلزام للغير – أن الشيخ ربيع هدانا الله وإياه لطريق الحق محاط ببطانة سوء تحرضه وتؤلبه على العلماء، ودليل كلامي هذا ما استمعت إليه في تسجيل صوتي للشيخ ربيع وهو في مناقشة - مدارها على الشيخ بن جبرين رحمه الله – مع شخصين أحدهما يبدو ممن يحاولون أن يلتمسوا العذر للشيخ بن جبرين والأخر هو مما لايدع مجال للشك أحد بطانات السوء الماحطين بالشيخ ربيع. ولسنا هنا لنعقب على كلام الشيخ ربيع في الشيخ بن جبرين الذي أعتقد أنه جاء نتيجة ما نقل له من كلم وتحريض وتأليب ضد الشيخ بن جبرين. نأتي الآن إلي مقتطفات مما جاء في التسجيل:

يقول بطانة السوء في بداية التسجيل:

( بن جبرين يا شيخ ذكر فيكم كلام)

الآن تبدء النميمة والعياذ بالله

وبينما كان الشيخ في مناقشة الشخص الآخر يأتي بطانة السوء ويقول:

(كان له كلام يشهد عليه مجموعة من الأخوة)
الشيخ ربيع: إيش قال؟
بطانة السوء: (بن جبرين قال ربيع..........)
نقل كلام يثير الحمية ويؤجج القلوب.

أنظروا لهاذا النمام، يأتي ويقول للشيخ ربيع بن جبرين قال فيك كذا وكذا مما أثار حفيظة الشيخ ربيع... أليست هذه نميمة؟ إذا لم تكن هذه النميمة بعينها فما النميمة إذا؟!!!!
وصدق فيه قوله تعالى:
(وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ . هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) (سورة القلم:10،11)

روى ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال بلى كان أحدهما لا يستتر من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة. متفق عليه .
وفي حديث أحمد: " شِرَارُ عباد الله المشَّاءون بالنَّميمة المُفرِّقون بين الأحبَّة البَاغون للبرآء العَيْب".

وفي خضم المناقشة أكد النمام كلامه بقول:

(إينعم) قالها بالتفخيم

وكان مما نقله هذا النمام، بطانة السوء للشيخ ربيع :

(والله له كلام نسف) قالها بطريقة تهيج القلوب وتتير الحمية

ومما يدل أيضا أن الشيخ ربيع محاط ببطانة سوء ما قاله هو خلال المناقشة حيث قال ما معناه:

( الآن بلغوني أنه كل يوم يتكلم وأشرطة...)

بلغوني= بطانة السوء، أي تلك البطانة شغلهم الشاغل تتبع الشيخ بن جبرين وإعداد التقارير التحريضية ضد الشيخ بن جبرين ونقلها للشيخ ربيع.


الله أسأل أن يوحد صف المسلمين وأن يجمع كلمتهم ,ان يكفينا شر أولئك الدخلاء الذين يحاولون تشتيت الصف وتفريق الأمة، اللهم آمين.

[مريد الحق]

تذكرني أنت ببعض بطانة السوء عند الشيخ الامام الألباني
عندما كانوا يحرضونه على الشيخ علي الحلبي وأنه متأثر بمشايخ المدينة ويقصدون الإمام الربيع ومن معه من علماء افاضل
فما أشبه اليوم بالأمس

وفي الأخير انتصر الشيخ علي الحلبي وحضي بالقرب بل والثناء العاطر والتأثر بالشيخ ونال درجة الدفاع عنه بعد وفاته بل وفي حياته
فنجى الله بفضل الشيخ الألباني من بطانة السوء وعرفهم أهل السنة السلفيين الصادقيين
وكانوا يتهمون الشيخ علي الحلبي
بأنه ينم للشيخ الألباني حتى يتحامل على الدعاة وبعض العلماء وأن الشيخ علي يغتاب وأن الشيخ علي نمام وأن الشيخ علي .......
وأمور بحمد لله انقضت وانتهت وأسأل الله أن لا يعيدها مع عالم سنة
سبحان الله
وفي الاخير تبين المحق من المبطل والزائف المطبل و الكاذب الملفق من الصادق المحقق والسلفي المدقق

[أبو مهاجر]

السلام عليكم ورحمة الله
كلما اجد مقالا يتعلق بالشيخ ربيع حفظه الله واجد كثرة التعليقات أحجم عن الكلام والمشاركة خوفا أن يزل القلم في اسلوب التعبير فاخطيء في قدر الشيخ
لكنني اجد كل مرة نفس الكلام بتعابير مختلفة ونفسة الغاية في الكلام عن الشيخ ربيع وهو إثبات وجود من يزوّر له الكلام ويعظم له الامور حتى تاتي احكامه في بعض السلفيين على غير وجه الصواب
فاردت ان اشير إلى ان هذا ليس عذرا للشيخ حفظه الله حتى نعتذر له بوجود بطانة السوء ولو حدث هذا مرة او مرتين حول انسان بعيد غير معروف لقلنا الشيخ حكم حسب ما نقل له
لكن اصل هذا الحكم على مجرد نقل بعض المحاطين بالشيخ وخاصة بعد انتشار خبر كذب الثقات المعاصرين وفشو خبر الفتنة التي حدثت من الفتاوى الهاتفية كان ينبغي على كل مفت ان يتثبت في حكمه على الغير والشيخ ربيع بخاصة وقد جاءته رسالة الشيخ العباد وقد وصله ما يحدث ولا شك في العالم الاسلامي من تتبع العورات في نقل الاخبار هو حفظه الله يفتي حسب كلام المقربين وإن كان المسؤول عنه يبريء نفسه مما ينسب إليه
فكيف وهو يسأل عن علماء في بلده يمكن التواصل معهم كمثل الشيخ الجبرين رحمه الله او يسألأ عن مشايخ كان يعرف سلفيتهم ويشيد بها
بل إن فتاويه رحمه الله في الهجر وهجر الاتباع وهجر اتباع الاتباع التي كانت في حق المأربي والمغراوي والشيخ العيد لم تكن عبارة عن نقل البطانة بل منهج قرره وعليه مشى فالح قديما ولم يتوقف عنده وكما قيل لولا الشيخ ربيع ماجاء فالح وما راح بل اظنّ وماكان
فمع وجود هاته البطانة ينبغي على العالم ان ينبه لما يقرره وخاصة ما يتعلق بدين الناس واعراضهم
أرجو من الإخوة ان يناقشوا كلامي معتبرين إياه انه من محب للشيخ ربيع ومحب للسنة واهلها فلا داعي للكام عن النيات والمقاصد او الاتهام بالتنقص من اهل العلم

[عبد الرحمن عقيب الجزائري]

الحمد لله أما بعد
وكما ان بطانة الشيخ ربيع ليست بمعصومة فكذلك الشيخ ربيع ليس بمعصوم
وكما قيل في بعض الكبار من أئمة السلف أنه لا يقبل كلامه في الرجال كنعيم وعفان فكذلك لا يقبل كلام الشيخ ربيع في مشاهير السلفين = الذين هم سلفيون في الماضي الجميل عند الشيخ ربيع والله أعلم
ربنا زدنا علما = علما نكرة موصوفة بكونها علما محققا نافعا لا علما ضارا = >>>>>>>>>>>>> ....

[حارث]

فلا بد لهذه البطانة التي تظن أن الطريق إلى الرفعة والتربع على عرش إفتاء السلفيين أنه لا ينال بمجرد الجلوس عند المشايخ أو التقرب له
فمن كان يظن انه سيصل إلى منازل العلماء بتقربه إلى العلماء كي يناله الشرف
نقول له إن السلفية لا تحتاجك
السلفية تحتاج إلى حملة كتاب الله وسنة رسول الله عاملا بهما لا من يردد قال فلان وعلان وليس له في العلم مجهود. ثم يبحث على الرفعة زعم فبئست مطيته
قال تعالى: يرفغ الله الذين آمنوا منكم والذين أوتو ال العلم درجات
من طلب العلا سهر الليالي
ومن أراد أن يسقط الطلبة العلم المجتهدين فإنك مهما حاولت إسقاطهم فإن الله يرفع من يجتهد في طلب العلم ويضع الكسول في مكانه على شاكلة من رأينا ممن يريد أن يتربع وعملته وبضاغته قربه من الشيخ فقط
وعملة هذه البطانة لا تقيم وزنا لمن يحمل علما تقيم وزنا للمجرح الجاهل
هانا الله وبصرنا

[ابو عبد الرحمان البليدي]

اظن اخواني الكرام انكم بالغتم في تصوير واقع امر بطانة السوء التي حول الشيخ ربيع حفظه الله حتى صور لنا ان الشيخ العوبة في ايديهم لا يقرر الا بتاثيرهم فماذا ابقينا له اذا واظن انه لن يغنينا بعد ذلك مدحه وانا اقرر امر بطانة السوء وان لها بعض التاثير في بعض الاحكام على بعض الاشخاص لكن ات تصبح منهجا للشيخ حفظه الله فلا اخال هذا الا طعنا ظاهرا وان لم يقصده صاحبه فدعو هذه الاحكام الكبيرة للكبراء وحسبكم ان تردوا الخطء على صاحبه وعلى المرء ان لا يغتر ببعض التعليقات وليسال نفسه ماذا كتبت عنه الحفظة والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل