أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
92715 | 94165 |
#1
|
|||
|
|||
ماذا تلبسين أبناءك -ذكورا وإناثا-؟
بسم الله الرحمن الرحيم أخواتي الفاضلات! هذه صفحة أفتتحها لنستفيد ونفيد. فأرجو من الأخوات المشاركة والإثراء بـ: فتاوى.. مقالات.. تجارب.. نصائح.. فوائد.. وجزاكن الله خيرا. بانتظار أولى المشارِكات! |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أختي أم زيد على طرح هذا الموضوع . وسأبدأ هنا بنقل فتاوى للشيخ العثيمين -رحمه الله -
(327) سئل فضيلة الشيخ: عن حكم إلباس الصبي الثياب التي فيها صور لذوات الأرواح ؟ فأجاب قائلًا : يقول أهل العلم: إنه يحرم إلباس الصبي ما يحرم إلباسه الكبير، وما كان فيه صور فإلباسه الكبير حرام، فيكون إلباسه الصغير حرامًا أيضًا، وهو كذلك, والذي ينبغي للمسلمين أن يقاطعوا مثل هذه الثياب وهذه الأحذية حتى لا يدخل علينا أهل الشر والفساد من هذه النواحي، وهي إذا قوطعت فلن يجدوا سبيلًا إلى إيصالها إلى هذه البلاد وتهوين أمرها بينهم. مجموع فتاوى ورسائل العثيمين وسئل -رحمه الله -: السؤال: تقول عندما نشتري بعض الملابس للأولاد أو للبنات ويكبروا عنها فلا تعد تصلح لهم مع أنها صالحة للاستعمال فهل يجوز أن نلبس البنت ملابس الولد أو العكس نرجوا الإفادة بهذا؟ فأجاب رحمه الله تعالى : لا يجوز أن تلبس البنت ملابس الولد ولا الولد ملابس البنت لأن هذا يتضمن تشبه الرجل بالمرأة والمرأة بالرجل وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه (لعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشهين من الرجال بالنساء) وقد نص أهل العلم رحمهم الله أنه يحرم إلباس الصبي ما يحرم على البالغ لبسه وعلى هذا فإذا كان عند الإنسان فضل لباس لا يصلح لمن يلبسه فإن الأفضل أن يتصدق به إما على المحتاجين في بلده أو على المحتاجين في بلدٍ آخر يرسله إليهم ولا يجوز في هذه الحال أن يتلفه مع إمكان الانتفاع به لأن النبي صلى الله عليه وسلم (نهى عن إضاعة المال) وإتلاف ما يصلح للاستعمال مع إمكان وجود من يستعمله إضاعةٌ للمال. فتاوى نور على الدرب وقد ذكر الشيخ العثيمين قاعدة في ملابس الصغار وهي :أنه يحرم إلباس الصبي ما يحرم على البالغ لبسه وقد تكون هذه القاعدة هي المرجع في ملابس الأطفال فننظر ما يجوز للكبار فهو يجوز للصغار ، وما لم يجز للكبار لم يجز للصغار . إلا ما إستثناه الشرع : كالبنت الصغيرة فإن الحجاب غير واجب في حقها بخلاف المرأة البالغ ، ولكنها تربى على الستر والإحتشام في ملابسها . وهذا كما جاء في فتوى للشيخ العثيمين -رحمه الله - 181 وسئل فضيلته : بعض النساء هداهن الله يلبسن بناتهن الصغيرات ثياباً قصيرة تكشف عن الساقين وإذا نصحنا هؤلاء الأمهات قلن نحن كنا نلبس ذلك من قبل ولم يضرنا ذلك بعد أن كبرنا فمنا رأيكم بذلك ؟ فأجاب بقوله : أرى أنه لا ينبغي للإنسان أن يلبس أبنته هذا اللباس وهو صغيرة ، لأنها إذا اعتادته بقيت عليه وهان عليها أمره ، أما لو تعودت الحشمة من صغرها بقيت على تلك الحال في كبرها ، والذي أنصح به أخواتنا المسلمات أن يتركن لباس أهل الخارج من أعداء الدين وأن يعودن بناتهن على اللباس الساتر ، وعلى الحياء فالحياء من الإيمان. من : مجموع فتاوى ورسائل العثيمين . هذا والله تعالى أعلم ، وفي إنتظار ما تفيدنا به الأخوات -حفظهن الله -
__________________
أم أويس السلفية : زوجة أبو أويس السليماني -حفظه الله ونفع به- |
#3
|
|||
|
|||
أحسنتِ يا أم أويس! أسعدني أنكِ أُولى المشارِكات!
إذًا: أهم ما يُستفاد من الطرح السابق، هو أن القاعدة: (يحرم إلباس الصبي ما يحرم على البالغ لبسه)، مع استثناء كون البنت لا تُلزم بالخمار، لكن تعود الستر. وكما قال الشاعر: وينشأ ناشئ الفتيان منا .. على ما كان عوَّده أبوهُ |
#4
|
|||
|
|||
وهذه فائدة تخدم الموضوع من إحدى مشاركاتي في موضوع "الاعتناء بتربية الأبناء"
اقتباس:
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#5
|
|||
|
|||
السلام عليكم
جزاكن الله خيرا على النقولات الطيبة المفيدة أخواتي الفاضلات: ممّـأ عمّـت به البلوى في الديار الجزائرية إنتشار ألبسة الكفار بين الكبار والصغار وبمأن الموضوع خاص بألبسة الصغار أقول : الأطفال عندنا يرتدون ما يباع عادة في المحلات التجارية ، حتى أبناء الإخوة السلفيين . غير أنني لاحظت أنهم يخصونهم يوم الجمعة بلباس مميّّز ، فالبنات الصغيرات ترتدي العباءات ( إقتداء بأمها ) والذكور أقمصة صغيرة تناسب أعمارهم وصراحة أتمنى لو ينتبه أولياءهم إلى ضرورة تذكيرهم بأحكام اللباس بعد البلوغ ( الحجاب الشرعي للبنات ، والتقصير للذكور ) لأني لاحظت أن غفلة الوالدين عن التذكير بالأحكام الشرعية عموما ، تجلب لهم المتاعب فيما بعد . وخاصة في مرحلة التعليم المتوسط والثانوي . لذا أنصح الأمهات خاصة تعويد بناتهن على الحشمة والحياء في الملبس ، وقد رأيت أختنا ( أم الحارث السلفية حفظها الله من أشد الأخوات الحريصات على ذلك وهي تتعاهد بنياتها ( حسّــأنة وجمانة ولبابة ) منذ نعومة أظافرهن باللباس المحتشم حتى داخل بيتها . |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
وهذه البلوى ليتها فقط في الديار الجزائرية -كما ذكرتِ-؛ لكنها عمَّت حتى جزيرة العرب! حيث اللباس بصبغته العربية -سواء للذكور والإناث- هو لباس البلد المشتهر المنتشر؛ ومع ذلك تجدين من يطلبون لأبنائهم الملابس الغربية! بل وبعضهم يفتخر بها! ويراها أفضل وأجمل من الملابس الإسلامية! وما هو إلا التقليد للغرب، والإعجاب بكل ما هب ودب! وأبارك لأختنا الطيبة أم الحارث اهتمامها ببناتها؛ وأقول لها: كثر الله من أمثالك الصالحات الحريصات على بناتهن، وجعلك وجعلهن قدوة لمن يقتدي. وأشكر لأختنا الفاضلة أم سلمة على إضافتها. بانتظار المزيد من المشارِكات والمشارَكات؛ فالموضوع هام. |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
واظن أن هذا العمل (أي إلباس البنات الصغيرات الجلابيب في الأعياد والجـُمُعات)أمرٌ طيب لتعويدهن على هذا اللباس وتحبيبه إليهن ونفس الأمر بالنسبة للأقمصة للذكران وكما قال الشيخ ابن باز"المعلم والمعلمة والوالد كل منهم عليه أن يلاحظ الأولاد , وأن يؤدب من يستحق التأديب إذا قصر في واجبه حتى يعتاد الأخلاق الفاضلة وحتى يستقيم على ما ينبغي من العمل الصالح , ولهذا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع » .. وهكذا الواجبات الأخرى في التعليم وشئون البيت وغير ذلك , فالواجب على أولياء الصغار من الذكور والإناث أن يعتنوا بتوجيههم وتأديبهم )).فتاوى ابن باز(7-275)
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#8
|
|||
|
|||
جزاكي الله خيرا اختي الفاضلة ام زيد على هذا الموضوع القيم..!
وجزاكي خيرا اختي ام سلمة على هذه المشاركات الطيبه والمفيده. نعم والله انها بلوى ،اصبحنا نخرج للشارع وكـأننا في بلاد الغرب . والله ترين الفتيات الصغار لم تتجاوز اعمارهن 7 و8 سنين اصبحن في عري كامل .!!!!!! اسال الله ان يهدي هذه الامة لما يحبه ويرضاه ،قل من يهتم بهذه الامور .!!
__________________
تَفنى اللَذاذَةُ مِمَّن نالَ صَفوَتَها
مِنَ الحَرامِ وَيَبقى الإِثمُ وَالعارُ تُبقي عَواقِبَ سوءٍ في مَغَبَّتِها لا خَيرَ في لَذَةٍ مِن بَعدِها النارُ |
#9
|
|||
|
|||
متى يُلزم الوالدان البنتَ التي دون البلوغ بالحجاب
هذه فتوى للشيخ فركوس -حفضه الله - : حول الحجاب للبنت الصغيرة
السـؤال: متى يُلزم الوالدان البنتَ التي دون البلوغ بالحجاب؟ وبارك الله فيكم. الجـواب: الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد: فقد اعتبر الفقهاء تمامَ السنة السابعة من عُمُر الصبي في الحالة الطبيعية السليمةِ مبدأً لطور التمييز، حيث يصبح للصبي بصرٌ عقلي يستطيع بواسطته التمييزَ بين الحسن والقبيح، والنفع والضرر، وسِنُّ التمييز يُؤهِّله لممارسة العبادات المشروعة، وتثبت للصبي أهليةٌ كاملةٌ من أول طور التمييز، وتسمَّى «بأهلية التعبُّد»، أو «أهلية الأداء الدِّينية»، كالصلاة والصيام وإن كانت غيرَ مفروضة عليه؛ لأنَّ الأهلية تجعله أهلاً للممارسة الدِّينية، ولا توجب عليه فعلها، لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «مُرُوا أَوْلاَدَكُمْ بِالصَّلاَةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرِ سِنِينَ» 1 فسِنُّ التمييز يُدخل الصبيَّ في كمال أهلية التعبُّد بالتمييز من غير إلزامٍ؛ لأنَّ الواجبات تكاليفُ تُناطُ بأول شرائطها، وهو البلوغ لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «رُفِعَ القَلَمُ عَنْ ثَلاَثٍ، عَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَكْبُرَ» 2، وفي رواية: «حَتَّى يَحْتَلِمَ» 3، وعليه فلا يكون العبد مُكلَّفًا بالواجبات الشرعية العملية إلاَّ بعد البلوغ. لذلك، وما دام للصغيرة أهلية دينية كاملة بالتمييز فإنه كما تُؤمر بالصلاة والصيام بإجماع المسلمين وتصحُّ منها وهي غيرُ مكلَّفةٍ بهما، ولا يجبان عليها اتفاقًا وهما أعظم، فكذلك تؤمر بارتداء الحجاب قبل سِنِّ البلوغ قصد التعوُّد عليه والتجانس معه، وعدمِ النُّفور منه، ويصبح الجلباب لازمًا مع أول شرائط التكليف، وهو البلوغ الذي من علاماته الحيض، لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «يَا أَسْمَاءُ إِنَّ المَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ المَحِيضَ لَمْ يَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلاَّ هَذَا وَهَذَا، وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ» 4 ويُجبِرها وليُّها عليه عملاً بقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ..﴾ الآية. [الأحزاب: 59]. والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1- أخرجه أبو داود في «سننه» كتاب الصلاة، باب متى يؤمر الغلام بالصلاة: (495)، وأحمد في «مسنده»: (6717)، والبيهقي في «السنن الكبرى»: (3318)، من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما. والحديث حسّنه النووي في «الخلاصة»: (1/252)، وصححه ابن الملقن في «البدر المنير»: (3/238)، والألباني في «الإرواء»: (1/266). 2- أخرجه أبو داود في «سننه» كتاب الحدود، باب في المجنون يسرق أو يصيب حدا:(4398)، والنسائي في «سننه» كتاب الطلاق، باب من لا يقع طلاقه من الأزواج: (3432)، وابن ماجه في «سننه» كتاب الطلاق، باب طلاق المعتوه والصغير والنائم: (2041)، من حديث عائشة رضي الله عنها، وأخرجه أحمد في «مسنده»: (1364)، من حديث علي رضي الله عنه. 3- أخرجه أبو داود في «سننه» كتاب الحدود، باب في المجنون يسرق أو يصيب حدا :(4403)، والبيهقي في «السنن الكبرى»: (5191)، من حديث علي رضي الله عنه. وأخرجه الحاكم في «المستدرك»: (2350)،. وأحمد في «مسنده»: (24173)، والدارمي في «سننه»: (2211)، والبيهقي في «السنن الكبرى»: (11644)، من حديث عائشة رضي الله عنها. قال ابن حجر في «فتح الباري»:(12/124): «له شاهد وله طرق يقوي بعضها بعضاً»، وصححه النووي في «الخلاصة»: (1/250)، وأحمد شاكر في «تحقيقه لمسند أحمد»: (2/188)، والألباني في «الإرواء»: (297). 4- أخرجه أبو داود في «سننه» كتاب اللباس، باب فيما تبدي المرأة من زينتها: (4104)، والبيهقي في «السنن الكبرى»: (3302)، من حديث عائشة رضي الله عنها، والحديث حسّنه الألباني في «الإرواء»: (6/203 ) من موقع الشيخ
__________________
أم أويس السلفية : زوجة أبو أويس السليماني -حفظه الله ونفع به- |
#10
|
|||
|
|||
ليتها اقتصرت على فتيات السبع والثمان بل حتى عجائز السبعين والثمانين!!!!!!!وفتيات العشرين والثلاثين!!!!!!!!!!!!!!!! ولا حول ولا قوة إلا بالله رب العالمين.
__________________
أم الحارث [COLOR="Blue"][SIZE="5"](( اعلم -بارك الله فيك- أن الذي يُسقط والذي يَرفع ويَخفض: هو الله )) [الشيخ محمد الإمام][/SIZE][/COLOR] [SIZE="5"][B] قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من الآداب العالية والخصال الحميدة أنه عندما تجد الإنسان منكسر القلب إما لفوات محبوب أو غير ذلك فينبغي أن تدخل عليه الفرح والسرور وتهون عليه المصيبة بتذكيره بما هو أعظم ، فإذا تلف له مال تقول إن من الناس من تلفت لهم أموالهم كلها ، وإذا أصيب بمرض في عينه تقول إن بعض الناس قد يصاب بالعمى حتى تخفف عليه الأمور ومن ذلك تعزية المصاب.(التعليق على القواعد الحسان - ص161)[/B][/SIZE] |
|
|