أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
75712 50017

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-16-2010, 05:28 PM
أبوهبة الله أبوهبة الله غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 31
Post تبديع أبي الحارث بين البرهان و الهذيان [2]

تبديع أبي الحارث بين البرهان و الهذيان [2]

الحمد لله لا يحمد على مكروه سواه و صلى الله و سلَّم على محمد و على آله و صحبه و من اتبع هداه.
وبعد:
كلماتٌ قبل الشروع في المقصود:
...
ـ لكم كنتُ ضنيناً بكلماتي أعقد عليها بأناملي مجتمعةً أن يفلت منها ما هو شديدٌ فأصيرَ بسببه متراشقاً ـ و هذا غايةُ ما تكره نفسي ـ مع بعض من أحترمه و أحبّه، و قد جهَّزت له في سويداء قلبي مطارح القبول و الودّ.
لكني رأيت هذا الحبيب لا يزداد إلاَّ تبغُّضاً بما ينشر من الكلام على العوامّ، يعسر معه على أحلم الناس السكوت عنه، لا عن غرضٍ للنفس في الانتصار لذاتها فإنَّ هذا شأنٌ آخر تماماً، و لكن لما فيما يسطِّره هذا الحبيبُ من التشويش و المغالطات التي يقع عليها الولهان ـ بها و به ـ كما يقع على القرآن، لأنه قد ألبس شيخَه حلَّة العصمة و نسي أنه كسائر الناس إنسان.
أقول هذا حين أقوله على مضض شديد لأني حاولت جهدي أن ألزم نفسي الصبر، و جاهدتها في ذلك حتى لا أقع فيما أنعاه على هؤلاء، لكنَّ القلم لم يطاوع وراح يتفلت ـ في مواضع ـ [بكلمات فيها حدَّة] لكن بلا حيف، لمَّا رأى بعضَ هؤلاء الأحبَّة يتطاول بسوء أدبٍ مقيتٍ على الشَّيخ أبي الحارث حفظه الله ....
وجرَّ هذا الصنيعُ ـ منهم ـ طائفةً من [المستملين؟] قاموا وسط الحلقة يجهرون لمن خلفهم ـ مُسمِّعين ـ ما حدَّث به الأشياخ [فأدرجوا] فيه ما شاؤوا أن يدرجوا و راحوا ـ واخيبتهم ـ ( يطاولون قمة سامقة شاهقة ليقرنوا بها و يسيروا بحذائها و يلحقوا بها رغبة و طمعا في أن يكون لهم اسم على مدار التاريخ أو موقع في مسار الجغرافية...) (اقتباس من مقدمة الرد البرهاني) يفعلون ذلك لكأنهم نظراء للشيخ يساجلونه مساجلة يريدون منها أن يدلوا بدلوهم معه ليرى المساكين أياًّ من الفريقين يملأ أكثر؛ هم أم هو؟.
فعجبت من صَلَفهم، و لم أشبِّههم إلا بطير البغاث ينقر في بحر فرات، فلا هو ـ البحرَـ مَخَر أو شقَّ و لا على الأدب حافظ و أبقى.
و من قرأ ما وصف به بعض الشَّباب المتمرِّد الشيخَ من نعوت الهمز و اللَّمز عذرني؛ بل لربما رأى في ردِّي عليه هذا قصوراً عن بلوغ المراد من الذبِّ عن عرض الشيخ؛ فإن الشدَّة في الردِّ ـ على ما فيها ـ خيرٌ من الفجور في الخصومة.

ثمَّ ...
ـ لم أكتب ما كتبت [مقابلةً] لردِّ هؤلاء بردٍّ آخر لصالح الشيخ، فإنَّ ما كتبوه هداهم الله لا يصلح بحالٍ أن يجعلهم في قائمة من يرُدُّ على الشيخ بعلم، هذا ممَّا لا يحتاج المرء إلى التذكير به، إنما كتبت فقط و حسب: لبيان أنَّ هذا الصنف من الناس أبعد ما يكونون عن فهم قواعد أهل الحديث فضلاً عن تطبيقها على وجهها كما سيأتيك بيانه إن شاء الله، ثمَّ للذَّبِّ عن الشيخ سلَّمه الله، هذا كلُّ همِّي ...
و كتبت أيضاً لأنِّي أرجو اللهَ تعالى أن يقع ـ منه ـ هذا المكتوبُ الموقعَ الأسمى، و أن يأجرني عليه خير ما يأجر عليه عباده، فإنِّي أحتسب بما أكتبُ فضلَ الذَّبِّ عن عرض المسلم، و عن عرض العالم، و عن عرض الغائب عني، و عن عرض ذي الشيبة المسلم، فهذه أعراضٌ أربعةٌ اجتمعت في شخصٍ واحدٍ، أنا أدافع عنه محتسباً فضل ربِّي عز وجل و الزُّلفى عنده.


ثمَّ ...
ـ ليس يلزمني بما أدفع به عن عرض الشيخ؛ أن أكونَ مُثبتاً ذمًّا في حقِّ غيره بما أنقله من الكلام أو أنتقده من العبارات، و من ضيَّق القضيةَ ـ و هي أوسع من أن تضيق ـ بنيَّة بيَّتها أو حجَّة ميتةٍ ألزمَها؛ فذاك شيءٌ يقاضي عليه الله.
أقول هذا لأنِّي رأيت القوم لا ينفكُّون عن إلزام مخالفهم بما لا يلزم، بل رأيت ذلك من أمضى أسلحتهم؛ إذ به يقدرون على تقويله ما لم يقل ليتمكنوا من التشنيع عليه عند من لا يحقق في الفهم؛ إما لأعجميته ـ و ليس كل الأعاجم سواء فليعذرونا ـ و إما لقلة نباهته و إدراكه ، و إما لغريزة الانقياد و التسليم المطلق التي ركبت البعض و ما عهدناها من قبل في مجتمع السلفيين.
فإن سلعة المتشددين ـ صدقاً ـ لم نرها تنفق إلا في سوق هؤلاء غالباً، فما أحراهم منّا ـ لذلك ـ بمزيد شفقة علَّها تفكُّ القيدَ من عقول بعضهم لتعود إليه هدايةُ [الدليل] من جديد، و حريٌّ والله ـ وعن جدٍّ أتكلم ـ أن ينزِّل إخواننا على الموقع كتاب [تقديس الأشخاص في الفكر الصوفي] للشيخ الفاضل أحمد لوح حفظه الله، ليُلقي من شاء من هؤلاء نظرةً يميزون بها عن قرب ما عليه حالهم.
و إني أبرأ إلى الله من الشماتة ـ بهم و بغيرهم ـ فإنها خلقٌ مشين ليس يستمرئه إلاَّ من لا يأمن مكرَ الله و ـ والله ـ لولا اقتضاء النصيحة التنبيهَ إلى ذلك لصرفت عنه نظري بالكلية؛ فإن كان أحدٌ يستأهل اللومَ لخوضنا في هذا الذي كرهناه؛ فهو ذاك الذي استعدى الناسَ ـ ابتداءً ـ على نفسه لا نحن، فليتنبه لهذا من يندهش من قَرْع طبول التهاويل.

ثمَّ ...
ـ و أخيراً فليعلم كلُّ أحدٍ أنَّ منزلةَ الشيخ حفظه الله عند العلماء و طلبة العلم مشهورة، و بالخير مذكورة، فإنه ممن عرفناه سلفيًّا سنياًّ، قائماً بحقِّ هذه الدعوة ذاباًّ عن حياضها، و حلقاتُ درسه عمَّرها الله بالخير المديد، و كتبُه المملوءةُ من كلِّ مفيد؛ طافحةٌ بالردِّ على كلِّ غامزٍ من قريبٍ أو بعيد.

أما من ورَّط نفسَه وتكلَّم في الشيخ من بعض من كان حبيباً أو قريباً من الشيخ يوماً ما، أو كانت له به صلةٌ أياًّ كانت و أيَّ وقت كانت؛ فإني أربأ به أن تأخذَه العزَّةُ بالإثم بعد أن تكلَّم فيه بما تكلَّم ثم بان أنه كان مخطئا في حقِّه، فإن أبى إلاَّ [ردغة الخبال] فإني قائلٌ له: اتَّق يا أخي ... يوم القصاص.

ما يزعجني حقًّا أن يلجئنا هؤلاء للذبِّ عن عرض الشيخ أبي الحارث و التذكير بفضائله، لاسيما ما تعلق بعلمه و أمانته، دع ما وراء ذلك من تلمذته على الشيخ الألباني رحمه الله؛ فإني أراه كما يراه كلُّ أحد تحصيلَ حاصل ليس إلاَّ، و إنما أنا مندهش من تهَوُّك بعض المتخرِّصين و تهاويلِهم؟.
أما من ينازع في الشيخ ـ اليوم ـ فإمَّا أن يكون هو رجلاً من أهل الفضل ليس يعرف الشيخَ؛ فليسأل من جالسه من الكبار؛ ممَّن مات، أو ممَّن لا يزال له بعدُ في غرس العمر نبات، وقد تعاضد من هذه الأخبار ما هو في حكم المتواتر عند الأثبات، و إما أن يكون مُتعنِّتا يؤاخذ الناسَ بما لا يُؤاخَذُ به المرءُ شرعاً: إمَّا ابتداءً بأن لا يكون القدحُ وارداً بالأصالة، و إماَّ حجماً بأن يكون تقديرُه للقدح فوق الذي ينبغي، فيُخشى أن يكون بذلك مُوقعاً ضرراً بنفسه هو لا بالشيخ، وإمَّا أن يكون بعضاً من الهمج الرَّعاع أو شيئاً من سقْط المتاع؛ ممن ركِبَه قدرٌ كبيرٌ من اللؤم، فمثل هذا كان ينبغي أن يؤدَّبَ، وأن يتمثَّل فيه المتمثِّلُ إذ ذاك قولَ المتنبِّي:
و إذا أتتك مذمتي من ناقص .... فهي الشهادة لي بأني كامل.
لا أن يقول في حقِّه من يقول ـ تغريراً به و له ـ: حدَّثني الثقة؟.

قال الشوكاني رحمه الله:"... و أما مجرد الدعاوى و المجازفات في شرع الله تعالى فليست بشيء، و لو جازت الأمور الشرعية بمجرد الدعاوى لادَّعى من شاء ما شاء و لقال من شاء بما شاء، وذكر ...عن ابن القاسم عن مالك أنه قال: ليس كل ما قال رجل قولاً ـ و لو كان له فضل ـ يتبع عليه لقول الله عزوجل:( الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه)". (الإرشاد868)
قلت: و المجازفات كما تعلقت بشرع الله تعالى على حدِّ ما قال الشوكاني رحمه الله تعلقت بحملته أيضاً؛ إذ لا شرعَ بدون نقَلةٍ وحَمَلة، فتدبر.

ثمَّ ...
ـ أنا أعلم أنه سيكون ممن يقرأ هذا الكلام من سينعتني بشيء من التعصب للشيخ [هذا و أنا لم أنعته بالعلامة و لا بالناصح الأمين ولا بإمام الثقلين] ، فمن فعل ـ أعني نعتي بالتعصب ـ فلست ألومه ـ في زمن أشكلت فيه كثير من البَدَهيات ـ إنما أن يُنعت الشيخُ حفظه الله بعبارات فظة غليظة تنضح ضغينة و حقداً و بهتاً و ظلماً، بكلمات كأشلاء الموتى لا وصل بينها و لا روح فيها، فضلا عما بين البعض من الطرفين من الفرق الشاسع و البون الواسع؛ حتى إذا قام من يرد الحق إلى نصابه نُعت بما لا ينبغي، فما هذا بالعدل الذي ينبغي.

نعم لو كانت النيةُ صحيحةً و السريرةُ سليمةً، و كان المقصودُ أولاًّ و آخراً معرفةَ الحقِّ و طلبَه، لهان الخطبُ شيئاً ما، أمَّا أن تكون المسألةُ منكوسةً و القضيةُ معكوسةً، و ليس ثمَّة إلاَّ سبٌّ و شتمٌ، في قالب نصحٍ و دعوةٍ، ثم فوق مطية الخلاف المنهجي الذي لا مسامحة فيه ؟؟؟ ، فظلمات بعضها فوق بعض.
قال ابن رجب رحمه الله:" و من أخرج التعيير و أظهر السوء و أشاعه في قالب النصح و زعم أنه إنما يحمله على ذلك العيوب إما عماًّ أو خاصاًّ و كان في الباطن إنما غرضه التعيير و الأذى فهو من إخوان المنافقين الذين ذمهم الله في كتابه في مواضع،فإن الله تعالى ذمَّ من أظهر فعلاً أو قولاً و أراد به التوصل إلى غرض فاسدٍ يقصده في الباطن، و عدّ ذلك من خصال النفاق...و مثال ذلك:
أن يريد الإنسان ذمّ رجلٍ و تنقُّصَه، و إظهارَ عيبه،لينفِّر الناس عنه،إما محبّة لإيذائه أو لعداوته، أو مخافته من مزاحمته على مال أو رئاسة أو غير ذلك من الأسباب المذمومة، فلا يتوصل إلى ذلك إلا بإظهار الطعن فيه بسبب دينيًّ، مثل أن يكون قد ردَّ قولاً ضعيفاً من أقوال عالم مشهور، فيشيع بين من يعظم ذلك العالم أن فلاناً يبغض هذا العالم يذمُّه و يطعن عليه، فيغر بذلك كل من يعظمه، و يوهمهم أن بغض هذا الرادّ و أذاه من أعمال القرب لأنه ذب عن ذلك العالم، و دفع للأذى عنه، وذلك قربة إلى الله عزو جل و طاعة، فيجمع هذا المظهر للنصح بين أمرين قبيحين محرمين:
أحدهما: أن يحمل ردّ هذا العالم القول الآخر على البغض و الطعن و الهوى، و قد يكون إنما أراد به النصح للمؤمنين، وإظهار ما لا يحل كتمانه.
و الثاني: أن يظهر الطعن عليه ليتوصل بذلك إلى هواه و غرضه الفاسد في قالب النصح و الذبِّ عن علماء الشرع...".(الفرق بين النصيحة..60)


ثمَّ ... واعذروني على هذه:
أيحسبون أن الله لم يخلق للردود إلاَّ [هم]، أم يحسبون أن الناس كلَّهم ضلوا سوى [هم]؟. ردودٌ.. وسبٌّ.. وشتمٌ.. وقذفٌ ...
ألا شيئٌ من متانة الدِّين ـ يا قوم ـ يُذهب الله به عنَّا عارَ هذه الفوضى، و تخيب به ظنون المشوِّشين؟.
فإنَّا وجدنا السابقين قد جعلوا العلم قائدَهم إلى الله ـ و لا أدلَّ على الله منه ،نعم ـ لكنهم لم يكتفوا به بل جعلوا الدِّين إلى جنبه حاجزاً، فإذا اجتمع هذان أرشدا؛ و بمقدار النقص منهما بمقدار العطب، و ذلك أن العلم يهدي إلى الحق و الدين يحجز عن الظلم، و لهذا كان قليلُ العلم وافرُ الدين خيراً من كثير العلم ناقص الدين، ألم تر أن أول من تسعر به النار يوم القيامة عالم لم يعمل بعلمه؛ ذلك لأنه محلٌّ للقدوة و زلته زلةٌ للعالَم أجمع و إنما قُدِّم على المجاهد و المنفق في العذاب لأن ضرر هذين لازمٌ و ضررُه هو متعدٍّ [إضلالاً و ظلماً].

و هاك ما فيه عبرة:
كان بين أحد العلماء و بين أبي بكر بن عبد الرحمن نفرةٌ، فطمع صاحب إفريقية أن يتوصل بذلك لتقليل نفوذهما على العامة بشهادة أحدهما على الآخر ؛فتقوم الحجة عليهما معاً، إذ كانت العامة طوعَهما، فلما اختبرهما وجد دينَهما أمتنَ مما يظن و خاب ظنُّه.قاله في المدارك. انظر الفكر السامي للثعالبي 4/41.
[و لهذا كان الإمام أحمد رحمه الله تعالى يذكر إسحاق بن راهويه و يمدحه و يثني عليه و يقول :" و إن كان يخالف في أشياء؛ فإن الناس لم يزل بعضهم يخالف بعضا"] (الفرق بين النصيحة10 )

و لقد كان للشافعي رحمه الله الحظ الأوفر من مراعاة الخلاف بين الأئمة لعلمه [أنَّ الإحاطة بالعلم كله من غير شذوذ شيء منه ليس هو مرتبة أحد منهم](الفرق بين النصيحة8 ).
قال ابن رجب رحمه الله:[و كان الشافعي يبالغ في هذا المعنى و يوصي أصحابه باتباع الحق و قبول السنة إذا ظهرت لهم على خلاف قولهم ... و كان يقول في كتبه (لابد أن يوجد فيها ما يخالف الكتاب و السنة لأنَّ الله تعالى يقول : "وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا " ) ] (الفرق بين النصيحة9 )
وقال أيضاً:[وهذا هو الظنُّ بأئمة الإسلام، الذّابين عنه ، القائمين بنصره من السلف و الخلف، و لم يكونوا يكرهون مخالفة من خالفهم أيضاً بدليل عرض له، و لو لم يكن ذلك الدليل قوياًّ عندهم بحيث يتمسكون به و يتركون دليلهم له] (الفرق بين النصيحة10 )
يتبع ...
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-16-2010, 11:07 PM
أبو بسطام أبو بسطام غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 35
Exclamation وجهة نظر !!!

لو كان العنوان أخي ( تبديع أبي الحارث بين الهذيان والهذيان !! ) لكان أولى
أو( تبديع أبي الحارث بين الهذيان والهاذي نفسه ) لكان أقرب
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-17-2010, 02:46 PM
أبوالأشبال الجنيدي الأثري أبوالأشبال الجنيدي الأثري غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,472
افتراضي

أحسنت أبا هبة الله , واصل بارك الله فيك .
__________________

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ .

وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-17-2010, 03:12 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

واصل بارك الله فيكم
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:36 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.